إن كنت سعيداً | هابي كابي | If You're Happy HapeeCapee - YouTube
If You're Happy | إذا كنت سعيدًا صفق بيدك - YouTube
أغنية: إن كنت سعيدا مبتهجاً صفق بيديك (مع الكلمات) افتح يا سمسم - YouTube
«حرامي الدوحة».. بدايةً هذا وصفٌ وليس شتيمةً، وقائله هو حمد بن خليفة أمير قطر السابق في وصف رئيس وزرائه ووزير خارجيته حينها حمد بن جاسم، وناقل هذا الوصف هو الرئيس الأسبق لمصر حسني مبارك في تسجيل صوتي موجود على الشبكة العنكبوتية، الإنترنت. أثار هذا الحديث ما نشرته صحيفة «فايننشال تايمز» حول استغلال حمد بن جاسم لمنصبه إبان الأزمة المالية العالمية عام 2008 مع بنك «باركليز» وأنه طلب عمولةً ضخمةً لشخصه من أجل إنقاذ البنك، فهو ليس «حرامياً» فقط، بحسب وصف أميره آنذاك، بل حرامي وفاسد بشكلٍ فاقعٍ، ومن أمن العقوبة أساء الأدب. منْ أمنَ العقوبة أساء الأدب. ليست هذه الأيام أياماً سعيدةً لحمد بن جاسم، فيبدو أن الفضائح لا تنتهي تجاه ماضيه في سرقات المال العام القطري، في قضايا متعددة في أكثر من دولة حول العالم، وليس من آخرها التصريحات التي أطلقها الأمير بندر بن سلطان في حواره الأخير مع مجلة «إندبندنت العربية» ونقلته هذه الصحيفة السبت الماضي حيث قال عن حمد بن جاسم بأنه «خبير نصف الحقيقة» وأن بن جاسم متمرس في الحديث عن نصف الحقائق، مستشهداً بموضوع التسجيل المسرّب بين الأمير الوالد في قطر وحاكمها السابق حمد بن خليفة، وحمد بن جاسم، والزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، حيث تحدث بن جاسم خلالها عن مخططات لاستهداف السعودية.
المقالات ضياء المحسن || تغلب على المجتمع العراقي صفتين هما الفتوة وشدة الساعد، لكن في المقابل فإن المجتمع العراقي يعاني من آفتين تكادان تقضيان على الميزتين الأوليان هما الإنحدار الاقتصادي والإجتماعي، وقد يعترض البعض عندما يقرأ هذا الكلام ونقول له مهلا. تعتبر الدراسات أن سن العمل يبدأ من 15ـ 64 سنة ففي هذا العمر يستطيع الإنسان أن يعمل بجد ونشاط ويقدم أفضل ما لديه لنفسه وللمجتمع الذي يعيش فيه، وهذه الفئة تمثل أكثر من 60% في المجتمع العراقي لذلك نحن نصفه بأنه مجتمع فتي وساعده قوي يستطيع أن يعمل في أشد الظروف وأقساها. أضف الى ذلك فإن هذه النسبة من المجتمع الغالب فيها لديه على الأقل تعليم جامعي أولي، بالتالي فهو يمتلك عقلية مثقفة يستطيع فيها أن يتعامل مع أي متغير تكنولوجي يدخل الى سوق العمل، خاصة مع تطور التكنولوجيا ودخولها الى بيوت العراقيين والإطلاع الواسع من قبلهم، لكن هذا لا يمنع من أن النسبة العظمى من هؤلاء تعاني من البطالة بأنواعها المتعددة، لكن الأخطر فيها هي البطالة الطبيعية والناتجة عن توقف سوق العمل لسبب أو لأخر. من امن العقوبة اساء الادب بالانجليزي. تبلغ نسبة البطالة بين هذه الفئة العمرية حوالي 35% وهي نسبة عالية إذا ما قيست بنسب البطالة الطبيعية التي لا تتعدى 3%، وأسباب البطالة هنا متعددة لكن الأهم فيها هو هروب رؤوس الأموال الى خارج العراق بسبب الأوضاع الأمنية غير الطبيعية، والتي يرافقها محاولة الهروب من الواقع بتعاطي المخدرات والتي تعتبر آفة يجب الإنتباه لها من قبل الجهات الحكومية، وذلك من خلال التضييق على من يتاجر بهذا النوع من الآفات وإنزال أقصى العقوبة لتكون رادع لهم، ذلك لأن من أمِن العقوبة أساء الأدب كما يقول المثل الشائع.
حتى يتصوّر القارئ كيف عبثت قيادة الدوحة بدولتها وشعبها يكفي أن نستحضر أنها حيث سحبت جنسية أكثر من خمسة آلاف مواطنٍ من قبيلة الغفران الذين هم من أهل قطر الأصليين كانت تمنح جنسيتها لكل إرهابيي العالم، وتكوّن منتخباً رياضياً مجنساً من شتى بقاع الأرض ليصنع لها وهماً بالنصر والإنجاز. بعد مقاطعة الدول الأربع للدوحة، السعودية والإمارات والبحرين ومصر، أصبحت قطر وسياساتها تحت المجهر الدولي، ولم يعد باستطاعتها دعم الإرهاب بالطريقة التي كانت تتبعها من قبل، ولكن ما تخبرنا به فضيحة حمد بن جاسم مع بنك باركليز هو أن قيادة الدوحة مستعدةٌ لتطوير طرائق دعمها للإرهاب وأنها خبيرةٌ في الفساد الدولي والرشى عابرة الحدود. أخيراً، فلم يكن لحمد بن جاسم أن يصل به الاستهتار بالشعب وبأموال الدولة بهذه الطريقة المفضوحة لو لم يكن مدعوماً ومحمياً من قيادته. من أمن العقوبة أساء الأدب.. مرورياً؟!. * نقلا عن "الاتحاد" تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط.
وأضاف الأمير بندر «إن تبرير بن جاسم لهذا التسجيل هو «إخبار بنصف الحقيقة»، وإن الحقيقة كاملة هي التآمر والتخطيط، وليس كما بررته الدوحة بوصفها الموقف بأنه كان محاولة لاستدراج القذافي واستمالته». تحبير ..د.خالد أحمد الحاج يكتب: نعم لحسمها - عزة برس. كل هذه الحقائق والمعلومات التي تتكشف تباعاً تثبت أمراً واحداً لا شك فيه، وهو أن أموال الشعب القطري ظلّت نهباً لحرامي الدوحة والقيادة القطرية بأساليب استغلال للسلطة وسرقاتٍ ونصبٍ واحتيالٍ كما ظلّت توزّع بلا قيدٍ ولا شرطٍ على كل مرتزقة العالم لخدمة أجندة الحمدين فيما يقارب العشرين عاماً من التآمر والكيد والمكر ضد الدول العربية. هذه القضايا ومثيلاتها ليست إلا رأس جبل الجليد لما كان يجري على مدى عقدين من الزمان، وفضائح الدوحة تتوالى، وكم دفعت من مئات الملايين بل والمليارات لدعم تنظيمات الإرهاب والجماعات الأصولية، في مثل قضية راهبات معلولا في سوريا أو فدية الصيادين القطريين في العراق، والتي سعت فيها لإيصال كل هذه الأموال الطائلة للإرهابيين سنةً وشيعةً. هذه القيادة الفاسدة لم تتورّع يوماً عن دفع الرشى واستقطاب المرتزقة من كل شكل ولونٍ للدفاع عنها، ومن أشهر هذه الفضائح فضيحة بطولة كأس العالم 2022 المقرر إقامتها في الدوحة بعدما دفعت قطر رشاوى بملايين الدولارات تكشّف بعضها ولم يتكشّف البعض الآخر بعد، ولكن انكشاف الفضائح في تصاعدٍ مستمرٍ.
كَسَر هذا الكيان، الذي أقيم بقرار الهيئة الأممية المتحدة، 65 قراراً من قراراتها دون أن يرف له جفن أو حتى يرتبك من نتيجة ما ارتكب من فظائع ومجازر. بعدها تأتي الأنظمة الحليفة للشرطي العالمي فهي تلهو بشعوبها ومقدراتها وثرواتها فتحكم وتظلم وتخالف الأعراف الدولية والمواثيق الإنسانية. تخيلوا مثلا أن تقتطع سنويا وعلى مدى الحياة حصة عائلة حاكمة من الدخل القومي لدولة من عائدات نفطها! وتخيلوا دولة أخرى تجاهر بالديمقراطية والتعددية يعين برلمانها أمن النظام وحراسه فيثني على ديمقراطيتها القاصي والداني من دول العالم الأول. ثم تأتي القطط السمان التي تربت في بيوت الأنظمة وأصبحت تتحكم اقتصاديا برؤوس أموال هذه الدول كممثلة سرية للنظام أحيانا، وكشريك أساسي في الثروة القومية والوطنية تقاسم كل الشعب ثرواته ومقدراته وحتى مستقبل أبنائه بفرص عملهم ورزقهم.. يتكاثرون ويتداولون سلطة السياسة والمال بمباركة رجال الدين! في النتيجة، العقوبة موجودة ولكن ليس بالضرورة لمن أساء الأدب فقد يكون أساء الانحناء أكثر! عروب صبح
سعدت للدور الكبير الذي لعبته صحيفة أول النهار الإلكترونية التي تقود رئاسة تحريرها الزميلة القديرة مشاعر عثمان، وهي تبادر في ملتقاها الدوري بتسليط الضوء على واحدة من أخطر أنواع الجريمة التي تنامت في الفترة الأخيرة. الطريقة التي عرضت بها الورقة كانت ممتازة للغاية، من واقع الشمول والإحاطة بالجريمة، واعتمادها على بيانات دقيقة للغاية. من خلال العرض الجيد لهذه الظاهرة الخطيرة بأبعادها المختلفة، علاوة على دوافع انتشارها، تكون أركان العرض قد تكاملت، وهذا هو الدور الذي ينبغي أن تضطلع به أقسام الحوادث والجريمة بالصحف. بالفعل غياب الجهات المختصة عن مسرح الأحداث التي على هذه الشاكلة سيدفع بالمجرمين للتمادي في ترويع المواطنين، وتصيد الضحايا بصورة شبه دائمة، علاوة على السدور في الغي، من واقع (أن من أمن العقوبة أساء الأدب)، فأكثر ما يساعد على انتشار الجريمة غياب الأجهزة المختصة عن مسرح الأحداث. خدمة عظيمة تلك قدمتها مواقع التواصل الاجتماعي وهي تساهم برفع وعي المواطن بضرورة التنبه لخطورة هؤلاء المتفلتين، بالرغم من اعتراضنا على بعض أساليب العرض التي تتنافى مع مبادئ الاتصال. الانتشار بكثافة للقوات الشرطية بالأسواق والأحياء والمرتكزات وأماكن التجمعات، بجانب الدوريات الليلية التي تجوب العاصمة ليل نهار بغرض تأمينها كافية لأن تكون خطوة احترازية.