تعليم الزوجة الأمور التي تتعلق بالدين، مع حثها وترغيبها على طاعة الله، وذلك بأسلوب النصح والتأديب. العدل بين الزوجات في حال تعدّدهن، وفي حالة عدم قدرة الزوج على العدل بين زوجاته عليه الاكتفاء بزوجة واحدة، والعدل القلبي غير مطلوبٍ؛ لأنّه لا يقدر عليه، ولكنّ العدل المطلوب ما يكون في الأمور المقدور عليها، مثل: المبيت والنفقة وغير ذلك من الأمور المستطاعة. تجاهل بعض الأخطاء التي لا يكون فيها اعتداء على شرع الله تعالى، من خلال الموازنة بين الحسنات والسيئات. عدم ضرب الزوجة على وجهها أو إهانتها، ويجوز ضرب الزوجة إن كانت زوجةً ناشزاً، أو لم تطع زوجها، إلا أن الضرب يجب أن تسبقه الموعظة الحسنة والتذكير بالله تعالى وبرسوله صلّى الله عليه وسلّم، ثمّ يكون الهجر في المضاجع، مع عدم محادثتها، ثمّ يكون الضرب، ويشترط في الضرب أن يكون غير مبرح. حكم اتيان الزوجة في الدبر - شيعة ويب. مجالسة الزوجة والاستماع إلى حديثها، حيث كان النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- يجلس مع أمّ المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- ويستمع إلى حديثها دون أن يملّ منها أو من حديثها. السماح للزوجة بالخروج عند استئذانها من زوجها، ولا يجوز للزوج منعها من الخروج إلا في حالة الخوف عليها، فلا يجوز منع الزوجة من زيارة الأقارب أو من شهود صلاة الجماعة إن أرادت.
ونسأل الله لنا وله العافية، والله تعالى أعلى وأعلم. ___________________ (1) البيت من بحر البسيط، وهو لحمدون بن الحاج السلمي. أديب فقيه مالكيٌّ، من أهل فاس، له كتب منها: «حاشية على تفسير أبي السعود»، و«تفسير سورة الفرقان»، و«منظومة في السيرة» على نهج البردة، في أربعة آلاف بيت، وشرحها في خمس مجلدات، وغير ذلك. (2) أخرجه أحمد في «مسنده» (2/ 479) حديث (10209)، وأبو داود في كتاب «النكاح» باب «في جامع النكاح» حديث (2162)، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه ، وذكره الألباني في «صحيح الجامع» (5889). (3) متفق عليه؛ أخرجه البخاري في كتاب «تفسير القرآن» باب «نساؤكم حرث لكم» حديث (4528)، ومسلم في كتاب «النكاح» باب «جواز جماعه امرأته في قُبُلها من قدامها» حديث (1435). (4) أخرجه ابن أبي حاتم في «تفسيره» (2/404- 405) حديث (2133) من حديث جابر بن عبد الله ب، وذكره الألباني في «إرواء الغليل» حديث (2001) وقال: «إسناده صحيح على شرط الشيخين». Books اغتيال العقل الدبر سميره موسى - Noor Library. (5) أخرجه أبو داود في كتاب «الطب» باب «في الكاهن» حديث (3904)، وصححه الألباني في «مشكاة المصابيح» حديث (4599). (6) أخرجه أحمد في «مسنده» (2/479) حديث (10209)، وأبو داود في كتاب «النكاح» باب «في جامع النكاح» حديث (2162)، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه ، وذكره الألباني في «صحيح الجامع» حديث (5889).
(7) أخرجه الترمذي في كتاب «الرضاع» باب «كراهية إتيان النساء في أدبارهن» حديث (1166) وقال: «حسن غريب»، وصححه ابن دقيق العيد في «الإلمام» (2/660). (8) أخرجه ابن ماجه في كتاب «النكاح» باب «النهي عن إتيان النساء في أدبارهن» حديث (1924)، وذكره الألباني في «السلسلة الصحيحة» حديث (3377). (9) «زاد المعاد» (4/257- 263). Post Views: 12٬236 تاريخ النشر: 26 ديسمبر, 2017
تاريخ النشر: السبت 19 رمضان 1423 هـ - 23-11-2002 م التقييم: رقم الفتوى: 25450 396363 0 898 السؤال عندما كنت في مرحلة الخطوبة(مكتوب كتابي) طلب مني خطيبي أن يحدث جماع من المكان الذي حلله الله، ولكني خفت وبعد محاولات عديدة سمحت له أن يدخل عن طريق فتحة الشرج، كنت أعلم أنه شيء خطأ ولكني عرفت بعد فترة أنه شيء محرم، وقد تزوجت منه، وأنا الآن لا أعرف كيف أكفر عن هذا الخطأ الفادح، مع العلم أني متزوجة به مند سنتين وسعيدة معه، والآن حامل بطفل منه(لقد كان هذا الفعل مرة واحدة ولم يتكرر). أرجو منكم أن تبعثوا لي الإجابه بالحروف الإنجليزية لأن الحاسوب لا يستقبل حروفا عربية، (الحاسوب غير معرب) الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فلا شك أن إتيان الزوجة في دبرها كبيرة عظيمة من الكبائر، وقد لعن النبي صلى الله عليه وسلم من فعل هذا فقال: ملعون من أتى امرأة في دبرها. رواه الإمام أحمد 2/479 وهو في صحيح الجامع، بل إن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من أتى حائضاً أو امرأة في دبرها أو كاهناً فقد كفر بما أنزل على محمد. حكم اتيان الزوجه من الدبر حلال. رواه الترمذي ، وهو في صحيح الجامع. فعليك أنت وزوجك التوبة إلى الله تعالى من ذلك المنكر، والإكثار من عمل الصالحات، فبذلك يمحو الله السيئات والأوزار، قال تعالى: فَمَنْ تَابَ مِنْ بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللَّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ [المائدة:39].
ماهو علم الجرح والتعديل إن الوسيلة التي يعتمد عليها المسلمين في معرفة شتى أمور الدنيا والآخرة تتم من خلال كتاب الله تبارك وتعالى وسنة الرسول صلوات الله وسلامه عليه؛ لهذا السبب فلقد حرص الصحابة والتابعين على حفظ السنة النبوية، ويتم الحرص من خلال ما يلي: لقد كان الصحابة حرصين على متابعة الرسول صلوات الله وسلامة عليه في كل وقت في كل قول وفعل حتى لا يفوتهم شيء. الكلام على الجرح والتعديل باختصار - عبد الله بن حمود الفريح - طريق الإسلام. بعد وفاة رسول الله صلوات الله وسلامة عليه لقد حرص المسلمين على تدوين الأحاديث النبوية وتدوينها، فإذا سمع عالم أن شخص في بلاد بعيدة لديه حديث كان يذهب إليه لمعرفة الحديث وتدوينه. خلال جمع الأحاديث النبوية من قبل العلماء فلقد كان شرط لديهم الإسناد، وهذا كان سبب في أن يتم أبتكار منهج علمي دقيق. المقصود بالجرح والتعديل لقد بذل العلماء الكثير من الجهد في جمع الأحاديث النبوية وتدوينها، ولم يقتصر الأمر على هذا فقط بل اشترط أن يتم إسناده، هذا بجانب أنه كان يتم تتبع أحوال الأشخاص الذين كانوا يروون أحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ لهذا السبب لم يتم قبول حديث قبل أن يتم التأكد من أن الرواه قد تعرضوا إلى النقد وإلى التمحيص وذلك بناء على بعض المعايير الدقيقة، وذلك بغرض أن تكون جميع الأحاديث التي يتم إضافتها إلى السنة النبوية تكون صحيحة وضمن السنة النبوية، حتى لا يتم إنساب بعض الأحاديث إلى الرسول صلى الله عليه وسلم التي لم يذكرها أو يفعلها.
وهو حديث متواتر كما قال العلماء. لكل هذا ذهب بعض العلماء إلى تكفير متعمد الكذب في الحديث النبوي ، حتى إن بعضهم أوجب قتله. ^ الحجرات: 6 ^ البقرة: 282 ^ البخاري: الأدب, باب: لم يكن النبي فاحشاً ولا متفحشاً, رقم: 5685 ^ مسند أحمد 1\8
وفي هذا بيانٌ لأهمية هذا العلم من حيث عدم قبول إلا خبر العدل، وشهادة العدل فقط ومعرفة من عرف بالضعف والكذب، ومن عرف بالضبط والعدالة لنقل السنة النبوية الشريفة إلى الناس على الوجه الصحيح. [٢] شروط قبول الرواية يشترط لقبول الرواية شروطاً تتعلق بالراوي وهي كما يأتي: [٣] • العدالة أن يكون الراوي، مسلم، بالغ، عاقل، سليم من خوارم المروءة، وسليم من أسباب الفسق، وتثبت العدالة بالاستفاضة أو الشهرة، وبتنصيص معدلين عليها. • الضبط أن يكون الراوي غير مخالف لرواية الثقات؛ فإن وافقتهم غالباً فهو ضابط ولا ضرر إن كانت مخالفته لهم نادرة، ولا سيء الحفظ، ولا مغفل، ولا كثير الأوهام، ولا فاحش الغلط. قواعد الجرح والتعديل لزم أن يكون للجرح والتعديل قواعد وضوابط تقيه من الزلل ومن هذه القواعد ما يأتي: [٤] الجرح يكون واجباً عند الحاجة، فهو نصيحة يعرف بها الحق من الباطل. الجرح للحاجة فقط ولا يجوز أن يزيد عن الحاجة. لا يجوز نقل الجرح فيمن وجد فيه الجرح والتعديل، فلا يجوز أن يكون في الجرح والتعديل محاباة أو هوى. كتاب الجرح والتعديل لابن أبي حاتم - المكتبة الشاملة. اتفق العلماء على عدم قبول الجرح والتعديل ممن ليست له معرفة بأسبابها. الجرح والتعديل يكون ممن وصف بالعدالة وغير مجروح فقط ولا يقبل ممن وصف بأحدهما.
فقال ابن عباس: "إنَّا كنَّا مرة إذا سمعْنا رجلاً يقول: قال رسول الله – صلَّى الله عليه وسلَّم – ابتدرتْه أبصارُنا، وأصغَيْنا إليه بآذاننا، فلمَّا ركب الناس الصعب والذلول؛ لم نأخذْ من الناس إلاَّ ما نعرِف)). مشروعية الجرح والتعديل لقد دلت الشريعة العامة في قواعدها على وجوبها إلى المسلمين، والجرح والتعديل تعتبر وسيلة لحفظ السنة، فلقد جاء في ذلك في كتاب الله تبارك وتعالى قوله: (( ياأيها الذين آمنوا إذا جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين))، كما جاء أيضًا في كتاب الله جل في علاه قوله: (( استشهدوا شهيدين من رجالكم فإن لم يكونوا رجلين فرجل وامرأتان ممن ترضون من الشهداء)). فيتم الأعتماد على الشهداء الذين ترضون دينه وآمانته في نقل السنة النبوية؛ لهذا السبب لا يتم قبول الأحاديث النبوية سوى من الثقات، والدليل على مشروعية الجرح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم في عينة بن حصن رضي الله عنه عندما طلب الاذن للدخول: (( بئس أخو العشيرة))، أما الدليل على مشروعية التعديل ما ذكره خالد بن الوليد رضي الله عنه: (( نعم عبد الله وأخو العشيرة خالد بن الوليد, سيف من سيوف الله, سله الله عز وجل على الكفار والمنافقين)).
بحث من ذكر أنه لم يرو عنه إلا راو واحد وثبت خلاف ذلك عنوان الكتاب: بحث من ذكر أنه لم يرو عنه إلا راو واحد وثبت خلاف ذلك المؤلف: الداوودي، يوسف بن جودة تاريخ الإضافة: 15 / 10 / 2019 شوهد: 11566 مرة رابط التحميل من موقع Archive التحميل المباشر: | الكتاب من ذكر النقاد أنهم لم يسمعوا من شيوخهم وثبت خلاف ذلك من رواة... عنوان الكتاب: من ذكر النقاد أنهم لم يسمعوا من شيوخهم وثبت خلاف ذلك من رواة الكتب الستة المؤلف: الداوودي، يوسف بن جودة تاريخ الإضافة: 15 / 10 / 2019 شوهد: 11455 مرة رابط التحميل من موقع Archive التحميل المباشر: | الكتاب الضعفاء رواية يوسف بن أحمد الدخيل الصيدلاني (ط. التأصيل) عنوان الكتاب: الضعفاء رواية يوسف بن أحمد الدخيل الصيدلاني (ط.
إلى جانب ما ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم فقد وصلنا كثير من أقوال الصحابة في هذا الباب, وتكلم بعد الصحابة في الرحال التابعون وأتباعهم وأهل العلم من بعدهم, وكانوا يبينون أحوال الرواه وينقدونهم ويعدلونهم حسبة لله خدمةً للشريعة. من أشهر من تكلم في الرواة من التابعين محمد بن سيرين ( - 110 هـ) عامر الشعبي ( 19 - 103 هـ) شعبة بن الحجاج ( 82 - 160 هـ) مالك بن أنس ( 93 - 179 هـ) من تابعي التابعين قد تتعارض أقوال العلماء في تعديل راوٍ واحد وتجريحه, فيجرحه بعضهم ويعدله آخرون, وحينئذ لا بد من البحث لمعرفة حقيقة ذلك. فقد يكون بعضهم عرفه بفسق قديم منه فيجرحه, ثم تاب وعلمت توبته لمن عدله, فلا يكون هناك تعارض بين القولين. وقد يعرف بسوء حفظ عن شيخ لم يكتب عنه لاعتماده على ذاكرته, في حين أنه موثوق به, حافظ عن غير هذا الشيخ لاعتماده على كتبه مثلاً., فلا يكون هناك تعارض بين ذاك الجرح وهذا التوثيق. أما اذا لم يعلم أي من هذه الأمور ولم يمكن التوفيق فللعلماء في هذا ثلاثة أقوال: القول الأول ذهب إلى هذا القول المحدثون المتقدمون والمتأخرون وهو تقديم الجرح على التعديل ولو كان المعدلون أكثر من الجارحين, لان الجارح اطلع على ما لم يطلع عليه المعدل, وهو قول جمهور أهل العلم.