وقد نعيت من قبل على ثلّة من الأصدقاء الأعزاء إصدارهم بياناً يفوّضون فيه ما تسمّى لجان المقاومة بتمثيلهم، بل وقيادتهم كما جاء في البيان، مذكّراً الأحبة بأن مكان المثقف هو في القيادة، وليس التبعية لأي جهة، فالخروج إلى الشارع والمشي فيه وإغلاقه بالطوب، بل حتى حمل السلاح وخوض الحروب، لا معنى له بدون خطة وفهم، وسرديات توحد الناس، وخريطة طريق تهدي إلى السراط المستقيم. وهذه مهمة أهل الفكر ومجالس التشاور وتبادل الرأي، وخلوات التدبّر والتفكّر، والتأمل في تجارب الشعوب وعوامل نجاحها وفشلها، فلا بد أولاً من تشخيص الداء ووصف العلاج. ولا يمكن أن يكون ضرب الرأس بالحائط صباح مساء علاجاً لأي داء، بل هو أحد عوارض داءٍ عضالٍ يعزّ الشفاء منه. ام الزوج ماذا تسمى الصخور. ما ينقص السودان اليوم ليس حملة البنادق والطوب، بل من يستخدمون العقول التي وهب الله لكل فرد منا، وعليها يُحاسب يوم ينفح في الصور، بينما يبدو أن الكلّ قد أرسلها في إجازة مفتوحة، غير مدفوعة الأجر (رغم أن الشعب كله يدفع الثمن يومياً بسبب هذا الغياب والتعطيل). نحتاج لأن يتداعى من بقي من عقلاء البلد للتوافق على كلمة سواء، هي أن ينبذ الجميع الاقتتال والتقامع (من القمع) والتنافس في العنف والتخريب، مستبدلين ذلك بالتسابق في الخيرات، كما أوصى خالق الناس، جل وعلا، حين ندب أهل الكتاب من مسلمين وأتباع الكتب السماوية السابقة لاستباق الخيرات بدلاً من التسابق في الإثم والعدوان، والتباغض والتغابن.
السبت 03 ربيع الأول 1435 هـ - 04 يناير 2014م - العدد 16630 الصورة تختلف بين حموات «زي العسل» وأخريات «نكديات» تحركات الزوجة دائماً ما تكون تحت نظر «الحماة» النكدية تعاني الكثير من الزوجات من التصرفات السلبية ل»الحماة» -أم الزوج-، سواء من حيث مراقبة تصرفاتها، أو حتى تحركاتها، وقد يتجاوز الأمر إلى أن تتدخل في شؤون حياة الزوجين، على اعتبار أن بعض «الحماة» مازالت تنظر لابنها على أنه الطفل الصغير الذي يحتاج إلى مراعاة دائمة، ولا يُمكن أن تتنازل عنه لصالح امرأة جاءت من خارج المنزل، وهو ما يجعلها «شديدة الغيرة» والسؤال عنه، لتكون الضحية حياة الزوجة مع شريك حياتها. وعلى الرغم أن بعض الأمهات هن من يخترن الفتيات لأبنائهن، إلاّ أنه بعد إتمام الزواج تبدأ بعض «المناوشات» من قبلهن تجاه الزوجات، مما يخلق أجواء متوترة وحساسة، وهو ما يجعل الشاب في حيرة من أمره، فلا يستطيع أن يميل إلى إحداهن، فهذه والدته والأخرى زوجته، ليُسلّم بالحل الوحيد وهو الخروج من منزل والده والمغادرة، حتى يستطيع المحافظة على ما تبقى من مودة بين الطرفين، وهنا قد تجد الزوجة راحتها وسعادتها، إلاّ أن قلب الأم سيتألم جراء خروج ابنها بعيداً عنها.
ولعلها مفارقة المفارقات في السودان أن العسكر هم من يندبون المدنيين إلى التفاهم والتوافق، على الرغم من أنهم المستفيدون من الخلاف، بينما المدنيون يرفضون ذلك. يقول العسكر إنهم لن يسلموا السلطة إلا إلى جهة منتخبة أو جهة تمثل كل القوى السياسية، بينما من يسمّون أنفسهم مدنيين (وبينهم قادة مليشيات "مدنية" كما في المشهد شبه الكوميدي الذي يظهر فيه أحد قادة المليشيات أمام كاميرات الإعلام، ليؤكّد أنه يمثل قوى مدنية، فيزاحمه بعض أعضاء مليشياته للظهور بجانبه، شاهرين رشاشاتهم، فيدفعهم بعيداً ليذكّر الناس بمدنيته! ) فلماذا لا يفحم المجلس العسكري بتقديم مقترح بحكومة وحدة وطنية تسلم له خلال شهر أو شهرين بتوافق من كل القوى المستشعرة لمسؤوليتها تجاه الوطن. في أمر العودة من إجازة العقول السودانية المفتوحة - النيلين. يجب أن نستدعي العقول من عطلتها، ونرسل أصحاب البنادق والقنابل المسيلة للدموع ومغلقي الشوارع في إجازة مفتوحة، فأي عصر تغلق فيه الجامعات وتنشط فيه المليشيات هو عصر ظلام بامتياز. عبدالوهاب الأفندي صحيفة اليوم التالي
غيورة جداً وقالت «خديجة سالم»: إن أم زوجي -حماتي- غيورة جداً، ولست أعرف لماذا؟، فهي تلاحظ ما ألبس وتسألني عن عطوري وأشيائي الخاصة، حتى أدوات «مكياجي» سرعان ما تتفحصها عندما تدخل غرفة نومي، مضيفةً أنها تقيم في منزل والد زوجي منذ أربعة أعوام، حتى استطاع زوجها إقناع والده بأن يسكن خارج منزل الأسرة، رغبةً منه في أن يأخذ حريته؛ لأنه في الأخير لاحظ مدى غيرة والدته، التي تفجرت بعد زواجها من ابنها، لافتةً إلى أن الأمر تعدى الحدود بأن بدأت تشتري ملابسي الخاصة وفساتيني رغم أنها في الخمسين من عمرها. الخروج مع والدة الزوج يزيد من التفاهم والاحترام نوع مختلف وأوضحت «عائشة حسن» أن حماتها من نوع مختلف، فهي المرأة التي حُرمت من الحُب الزوجي الكامل، فعوضت ما افتقدته من حبها في ابنها لتتنازع معها كعروس العواطف، فباتت ضرتها غير المباشرة، مضيفةً أنها شعرت بنظراتها واهتماماتها وتوددها لابنها، وكأنها حرمت من شيء ما، كذلك هي تحاول أن تسيطر على ابنها رغم كونه بات رجلاً ولديه أولاد، مؤكدةً على أنه استطاعت أن تتقبل هذه الأم بطبيعتها احتراماً لزوجها ولأولادها، وبحكم أنها تعرف أن بعض أمهات الزوج لديهن طبيعة خاصة ليس في مجتمعنا، ولكن في مختلف المجتمعات في العالم.
عبّرت في مداخلتي عن رأي مفاده بأن استراتيجيات نظام الإنقاذ قد وصلت إلى طريق مسدود، وأن فشلها يبدو بالنسبة لي محتوماً، ما لم تحدُث تغييراتٌ كبيرة كنا قد نادينا بها مراراً وتكراراً. (سبقت هذه المداخلة "المفاصلة" المشهورة مع الشيخ حسن الترابي بعدة أشهر). عندها تصدّى أحد الإخوة الكرام لما قلت بالجزم إن ما أدّعيه يدخل في الرجم بالغيب، ولا أحد يعلم ماذا سيحدث في نهاية المطاف. علقت في ردي بأن هناك أموراً مستقبلية تكون بعض مكوّناتها وإرهاصاتها ظاهرة للعيان، ما يجعلها عملياً جزءاً من الواقع. وضربت مثلاً بحالتين، أولاهما إنه لو كانت هناك عاصفة ترابية تمر بمدينة الكاملين التي تقع حوالي خمسين كيلومتراً جنوب الخرطوم، وكانت سرعتها خمسين كيلومتراً في الساعة، فمن المؤكد أنها ستبلغ الخرطوم خلال ساعة. موقع خبرني : العراق.. السجن لزوجين يبتزان الشباب بأفعال غير أخلاقية. في الثانية، قلت لصاحبنا إنه لو أن مباراةً عقدت بين الفريق القومي البرازيلي وفريق الجلاء (فريق حينا في مدينة بربر) فإن النتيجة تكون معروفة ما لم تقع معجزة (وأضيف هنا، حتى لو كان خالي محمد حسن حاج علي الشهير بـ "الديزل" هو ظهير الفريق). أذكّر بهذه المساجلة لأستعيد مناسبة أخرى، عندما كتبت مقالة في "العربي الجديد" في أكتوبر/ تشرين الأول عام 2020، حذّرت فيها من الإشكالية الجوهرية في نظام الانتقال في السودان، والمتمثلة في تغوّل الجانب العسكري على سلطات الحكومة المدنية، كما يظهر في فضيحة التقرّب إلى إسرائيل، والتي كان المدنيون فيها آخر من يعلم، فقد زار وفد من "الموساد" الخرطوم (للمفارقة في تاريخ 21 أكتوبر/ تشرين الأول، ذكرى أول وأهم ثورة شعبية ديمقراطية في السودان! )
وتبقى «الزوجة الذكية» هي من تحول السلبيات إلى إيجابيات وتكسب الود بتقديم التنازلات، حيث لا يُعد ذلك ضعفاً، بل تقديراً لوالدة زوجها، فهي في النهاية ستكون «جدّة» أبنائها، ولابد أن يكون لها الاحترام، كذلك من المهم أن تعامل الزوجة أهل زوجها بطرق حسنة، وأن تتقبلهم بعيوبهم ومحاسنهم، أملاً في الوصول إلى حياة سعيدة بعيدة عن المشاكل والعراقيل. تدخل كبير وقالت «غادة صالح» -متزوجة منذ عقدين من الزمن-: إنها تعاني نوعاً ما من أم زوجها، فهي متسلطة كثيراً وتتدخل في كل شيء في حياتها، بل وفي كل صغيرة وكبيرة بينها وبين زوجها، حيث أن الرأي الأخير لها، مضيفةً أنه خفّت حدة معاناتها بعد أن وفقهما الله في الخروج من منزل والد زوجها، حيث استقلوا في شقة منذ أكثر من عام، مبينةً أنهما يتعرضان أحياناً لتدخل غير مباشر من والدته، مؤكدةً على أنهم يعيشون سعداء بعيداً عن المشاكل التي كانت تخلقها والدته بقصد أو بدون قصد، مشيرةً إلى أنه على الرغم مما كانت تفعله بها مازلت تحمل لها كل تقدير، فهي قبل كل شيء أم زوجي. «الزوجة الذكية» هي من تحول السلبيات إلى إيجابيات وتكسب الود بتقديم التنازلات نِعم الحماة وأوضحت «هند فايز» أن أم زوجها هي بمثابة والدتها وكلمة حق فهي «نعم الحماة»، مضيفةً أنها لم تر منها إلاّ كل ما يسر ويبهج، حتى أنها تشعرها بأنها والدتها، مبينةً أنه على الرغم من مرور تسعة أعوام على زواجها من ابنها لم يحدث أن كدرت خاطرها في شيء، حيث أقامت في منزلها خمسة أعوام وكانت تعاملها معاملة محترمة، مؤكدةً على أنها سمعت الكثير قبل زواجها وبعده عن مشاكل «الحموات» ومعاناة زوجات أبنائهن منهن، لكن لم تجد ما سمعته في أم زوجها، وكما يقال ليست الأصابع مثل بعض، وربما هي محظوظة بحماة رائعة حفظها الله.
بعد قتل الزوج، بدأت مليكة مشوارها عبر شبكة الإنترنت كأرملة لشهيد كما تصف نفسها، وتزوجت ثانية. عندما تزوجت معز، أحد الإرهابيين التونسيين اللاجئ سياسيا إلى سويسرا، أقامت معه فى بلدة سويسرية صغيرة إذ أطلقا معا موقعا إلكترونيا يروج لتنظيم القاعدة. لم تمض فترة قصيرة على زواجها الجديد حتى اتهمت مع زوجها فى سويسرا بإدارة وإطلاق مواقع إلكترونية تروج للقاعدة، ثم أوقفت مليكة مع 13 شخصا آخر بتهمة محاولة تهريب أحد السجناء المدانين وبتهمة التخطيط لهجمة إرهابية فى بروكسيل، لكن القانون البلجيكى الذى يحتم إطلاق الموقوفين الذين يتعذر توجيه تهم لهم خلال 24 ساعة تلى التوقيف، إطلاق سراحها، إذ لم يتم العثور على ما يدينها. "مليكة" تقيم إلى الآن فى بيتها فى بروكسل، ولكنها تخضع للرقابة الأمنية ومع ذلك تحصل على مبلغ الألف ومئة دولار شهريا من الحكومة البلجيكية كراتب تعويضى للعاطلين من العمل، بينما تتفرغ لإدارة موقعها "الإرهابى" على الإنترنت. مليكة ولدت فى المغرب وانتقلت فى سن مبكرة للإقامة فى بلجيكا، لا تجيد اللغة العربية، ولم تقرأ القرآن، يمثل الطالبان بالنسبة لها النموذج الأمثل للإسلام. ترى "مليكة" أن ما يحكى عن فظاظة طالبان تجاه النساء هى مجرد مزاعم، ورأيها أن النساء تحت حكم طالبان لم تتمتعن سوى بالحماية والصون.
تخلى الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، اليوم الخميس، عن السلطة، بعد 10 سنوات من صعوده إلى كرسي الحكم كرئيس توافقي للبلاد، بموجب المبادرة الخليجية قبل أن تنقلب ميليشيا الحوثي على سلطته أواخر العام 2014. ونقل هادي كامل صلاحياته وصلاحيات نائبه المقال الفريق علي محسن الأحمر إلى مجلس قيادة رئاسي برئاسة مستشاره ونائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الأسبق اللواء الدكتور رشاد العليمي. وبموجب المرسوم الرئاسي، فإن مجلس القيادة الرئاسي والذي يضم 8 أعضاء، سيتولى استكمال تنفيذ مهام المرحلة الانتقالية، ويفوض بكامل صلاحيات الرئيس هادي وفق الدستور والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية. وسيسهم إنشاء مجلس قيادة رئاسي من المكونات اليمنية المؤثرة على الأرض وتفويضه صلاحيات الرئيس اليمني، في تكامل القوى العسكرية الفاعلة على الأرض والقوى السياسية اليمنية الوطنية وتوحيد صفوفها السياسية والعسكرية والاقتصادية لتحقيق السلام وإنهاء الحرب. وفوض الرئيس اليمني مجلس الرئاسة أيضا بالتفاوض مع جماعة الحوثي، لوقف دائم لاطلاق النار في انحاء البلاد، وفق مرحلة انتقالية تنتهي بانتخاب رئيس جديد للجمهورية. السيرة الذاتية لرئيس مجلس القيادة اللواء الدكتور رشاد محمد العليمي، وهو سياسي يمني، ولد عام 1954 في عزلة الأعلوم مديرية المواسط محافظة تعز، تلقى تعليمه الأول في قريته على يد والده القاضي محمد بن علي العليمي وبعدها واصل تعليمه الثانوي إلى أن تخرج من مدرسة جمال عبد الناصر في صنعاء عام 1969.
وأكد البرلمان العربي، في بيان له اليوم دعمه التام لمجلس القيادة الرئاسي، معرباً عن تطلعه لأن تكون المرحلة القادمة بداية جديدة لليمن يتحقق فيها الأمن والاستقرار، ويتم فيها التوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية. ودعا إلى البناء على المشاورات اليمنية القائمة بهدف التوصل إلى حل نهائي للأزمة تحت إشراف الأمم المتحدة، على نحو ينهي معاناة الشعب اليمني ويحقق تطلعاته في الأمن والتنمية والاستقرار. ** ** مصر ترحب رحّبت مصر بإنشاء مجلس قيادة رئاسي في اليمن لاستكمال تنفيذ مهام المرحلة الانتقالية، وتفويضه بكامل صلاحيات رئيس الجمهورية وفق الدستور، والمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية. وقالت وزارة الخارجية في بيان لها إن مصر ترى في هذه الخطوة تطورًا مهمًا ترحب به لما نأمل أن تؤدي إليه من عبور باليمن الشقيق إلى بر الأمان والاستقرار، من خلال التوصل إلى توافق يمني - يمني لعبور المرحلة الانتقالية وإنهاء الصراع. ** ** البحرين ترحب بقرار الرئيس اليمني بإعلانه إنشاء مجلس القيادة الرئاسي أعربت مملكة البحرين عن ترحيبها بإصدار الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، إعلاناً بإنشاء مجلس القيادة الرئاسي لاستكمال تنفيذ مهام المرحلة الانتقالية، وتفويضه بكامل صلاحيات رئيس الجمهورية وفق الدستور والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية.
© 2022 فرانس 24 - جميع الحقوق محفوظة. لا تتحمل فرانس 24 مسؤولية ما تتضمنه المواقع الأخرى. عدد الزيارات معتمد من ACPM/OJD.