وذكر أيضاً أحاديث أخرى في بيان محبة الله سبحانه وتعالى وأن الله تعالى إذا أحب شخصاً نادى جبريل ، وجبريل أشرف الملائكة ، كما أن محمداً أشرف البشر. (( نادى جبريل إني أحب فلاناً فأحبه، فيحبه جبريل ، ثم ينادي في أهل السماء:إن الله يحب فلاناً فأحبوه ، فيحبه أهل السماء ، ثم يوضع له القبول في الأرض)) فيحبه أهل الأرض. وإذا أبغض الله أحداً ـ والعياذ بالله ـ نادى جبريل: إني أبغض فلاناً فأبغضه ، فيبغضه جبريل ، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً فأبغضوه ، فيبغضه أهل السماء، ثم يوضع له البغضاء في الأرض ، والعياذ بالله ؛ فيبغضه أهل الأرض. وهذا أيضاً من علامات محبة الله، أن يوضع للإنسان القبول في الأرض، بأن يكون مقبولاً لدى الناس ، محبوباً إليهم ، فإن هذا من علامات محبة الله تعالى للعبد. نسأل الله أن يجعلنا والمسلمين من أحبابه وأوليائه. من شرح فضيلة العلامة محمد بن صالح العثيمين الى هنا انتهى كلام الشيخ وانقل اليكم ايضا احبتى فى الله بعض العلامات التى ذكرها اهل العلم 1- زيادة الطاعة...... فمن علامات قبول الطاعة هى التوفيق لطاعة أخرى.... 2- الصحبة الصالحة.... أن يوفقك الله إلى أصحاب يعينوك على طاعة الله... فالصحبة السيئة مرض يجب الخلاص منه... 3- أن لا يجعل الله المصيبة في الدين.... كان سيدنا عمر بن الخطاب رضى الله عنه ما أصابته من مصيبة إلا حمد الله و عندما سئل عن هذا قال: " لانها لم تكن في ديني "!!........
ثمرات محبة الله. ثمرات محبة الله. إذا أحب الله عبدا حماه الدنيا كما يظل أحدكم يحمي سقيمه الماء فالله يحمي العبد الذي يحبه من فتن الدنيا كالأموال والزخارف والزينة وغيرها بأن يمنعها عنه كما يمنع الإنسان. شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد. لا تقتصر ثمرات محبة العبد لربه ولرسوله على ما ذكرنا بل إن من أعظمها وأحبها إلى قلب المحب الصادق فوز يوم القيامة بمرافقة المحبين الصادقين وخير خلق الله أجمعين. من ثمرات محبة الله للعبد بأنه يغار لله ويحب أوامره ويجتنب نواهيه ويكره ذلك كما لا يحب أن يرى حرمات الله تنتهك ويغار على دينه ورسوله وكل ما فيه الصلاح ومن الثمرات أيضا أن يغنى العبد بالله ولا يحتاج لأي أحد من العباد وعند معصية ربه يعود ويتوب. أنت مع من أحببت ولذلك رأينا أصحاب سيدنا محمد صلى الله. من ثمرات محبة الله ورسوله إننا حينما نتساءل عمن يهمك أن يرضى عنك وأن يحبك الكل سيجيب حب الله ورضاه عنا لكن هذا الحب وهذا الرضا يحتاج إلى وقفات تأمل ووقفات محاسبة نستبينها من خلال عدة تساؤلات محورية لابد أن يسألها كل. أن الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف 1 ولهذا لا.
فثناء الناس للعبد وشهادتهم له دليلٌ على قبول الله تعالى لهذا العبد ونشر محبته بين الناس، فلا يراه أحد إلا أحبه؛ فقد جاء في الحديث عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إن الله تعالى إذا أحب عبدًا دعا جبريل، فقال: إني أحب فلانًا فأحبِبْهُ، فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء، فيقول: إن الله يحب فلانًا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، ثم يُوضَع له القَبول في الأرض، وإذا أبغض عبدًا دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانًا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلانًا فأبغضوه، ثم توضع له البغضاء في الأرض))، فانظر إلى من أحبه الله كيف ينشر له القبول في السماء والأرض. 4- حسن الخلق: فالإسلام هو دين الأخلاق الفاضلة الكريمة، وهو منبعها ومُشرِّعُها؛ فلا يوجد دين أو شريعة أعطت الأخلاق حقها مثل الإسلام، بل إنه عليه الصلاة والسلام جعل الغايةَ من بعثته أن يتمم مكارم الأخلاق، وينهى عن سفاسفها؛ يقول عليه الصلاة والسلام: ((إنما بُعثتُ لأُتمِّمَ مكارم الأخلاق)). فمن حسُن خلقُه، واستقامت تصرفاته، فهو على خير بل هو علامة على محبة الله تعالى له، وصَوْنِ الله تعالى لجوارحه من الإساءة؛ فعن أسامة بن شريك قال: ((كنا جلوسًا عند النبي صلى الله عليه وسلم كأن على رؤوسنا الطير، ما يتكلم منا متكلم، إذ جاءه أناس فقالوا: من أحب عباد الله إلى الله؟ قال: أحسنهم خلقًا))، فمن أراد أن يبلغ هذه المنزلة ويصل إلى هذه المكانة، فليحرص على العمل الذي يحبه ربه ودعا إليه نبيه صلى الله عليه وسلم.
وقال تعالى: { إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ}. فاللهم ارزقنا حبك وحب من يحبك وحب عمل يقربنا إلى حبك وحب المساكين وأن تغفر لنا وترحمنا. [1] رواه البخاري [2][رواه أبو يعلى وحسَّنه الألباني]. [3]رواه أحمد ( 4 / 386) و ( 5 / 236) و " التناصح " عند ابن حبان ( 3 / 338) وصحح الحديثين الشيخ الألباني في " صحيح الترغيب والترهيب [4][رواه ابن أبي الدنيا وحسَّن الألباني]
اللهم لا تجعل مصيبتنا في ديننا....... آميين... 4- من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين.... فمن العيب أن يكون المسلمين بإحاطة تامة بلغات و ثقافات الآخريين و لا يعرف شيء عن دينهم... و لا يسطيعوا ان يقرأوا القرآن بالتلاوة صحيحة!!!.......
[١] ، كما أنّ لديها العديد من الصداقات التي لا يعلم بها زوجها، ومنها قد تكون صدقات مع أشخاص غير مرغوبين من قبل الزوج. النفقات الزوجية.. كيف تقدر حال لجوء المرأة لمقاضاة زوجها لتخلفه عن رعايتها؟ | صوت الأمة. [٣] علاقاتها غير جيدة مع الآخرين تتصف الزوجة السيئة بأنها ليست اجتماعية في علاقاتها مع الآخرين، حيث أنها تنفر من الناس وتجعلهم ينفرون منها، وقد تكون علاقتها سيئة أيضًا مع أهل زوجها فلا تُبادلهم المحبة، ولا تُشارك الآخرين في مناسباتهم، ولا تتحترم غيرها، لذلك يبتعد عنها الآخرون ويتجنبون التعامل معها تجنبًا لحدوث المشاكل، ويمكن أن تنقل الكلام بين الأشخاص فتكون علاقتها معهم غير جيدة. [٣] تتصف بالأنانية تتصف الزوجة السيئة بأنها أنانية لا تُحب إلا نفسها، ولا تعيش إلا لنفسها، كما أنّها تُريد من زوجها أن يفعل كل شيء لأجلها وفي المقابل لا تفعل هي أدنى شيء لأجله لأنها أنانية تهتم بمصلحتها فقط، ولا تهتم بمصالح زوجها وعائلتها لأنها تفضل نفسها وراحتها على كلّ شيء. [٤] ، كما أنها لا تُراعي ظروف زوجها المادية والنفسية، وتُطالبه دومًا أن يُنفذ ما تُريد مهما كانت ظروفه لأنها لا تشعر إلا بنفسها ولا تهتم إلا بحاجاتها. [٥] تفتقر للتعاطف والرحمة الزوجة السيئة تحمل قلبًا قاسيًا لا يتعاطف مع الآخرين ولا حتى مع زوجها، ولا تشعر بالشفقة على أي شخص يمرّ بمحنة لأنّ مشاعرها متبلّدة تجاه التعاطف مع الآخرين، كما أنّ قلبها يفتقر للرحمة التي يُفترض أن تكون في المرأة، فتقسو على زوجها وأبنائها وحتى على الحيوانات الأليفة، ويظهر هذا واضحًا في تعاملها مع من هم أضعف منها، فتُامل الجميع بقسوة دون رحمة أو تعاطف لأنها لا تشعر بآلام غيرها أبدًا.
ازدياد الخلافات في الضائقة المادية: من المهم أن تدعم الزوجة زوجها في حال دخوله بضائقة مادية ولكن الزوجة المادية قد لا تسيطر على نفسها فبمجرد نقص المال عن المنزل تظهر الخلافات التي لا تنتهي. الزوجة التي لا تقدر ظروف زوجها نبى. تريد معرفة كم يجني الزوج من مال: يكون لدى الزوجة المادية فضول كبير لمعرفة كل المال الذي يجنيه الرجل وقد تنشأ الخلافات في حال صرف بعض من هذا المال لأغراض لا ترغب الزوجة بها. إظهار المحبة والود عندما يسخى الزوج: تغير تصرفات الزوجة مع التغيير في الحالة المادية يكون من أهم العلامات أنها مادية فمثلاً في حال كان الزوج ميسور الحال تظهر الزوجة الكثير من المحبة والعاطفة وهذه المشاعر تختفي فجأة في حال تعرض الرجل لأزمة مادية. الزوجة المادية تحب السيطرة المالية: غالباً الزوجة المادية تحب أن يبقى المصروف بيدها لوحدها وتكون هي من يتصرف بالمال داخل وخارج المنزل. صفة المادية لدى المرأة لها سبب فيمكن أن تكون قد تعرضت لعدة ظروف قاسية جعلتها تفكر بشكل مادي دائماً ومن الأسباب التي تجعل الزوجة تفكر بشكل مادي نذكر: [2] الرجل البخيل: في حال كان الرجل بخيل هذا يجعل زوجته تفكر بشكل مادي دائماً وذلك من أجل تلبية احتياجاتها خاصة في حال وجود أطفال فالرجل البخيل يعتبر دافع رئيسي لتفكر الزوجة بشكل مادي.
وإذا كانت المرأة تعمل في الخارج، كما يعمل الرجل فالعدل أن يعاونها الرجل بخادمة تساعدها أو بنفسه ما استطاع، ولا سيما إذا كانت أماً لأطفال. القضايا التي ترفعها الزوجة ضد الزوج – جربها. ومن هنا لا ينبغي للرجل أن يثقل على زوجته بالضيوف، وخصوصاً في فترة مرضها، فقد اعتبر الشرع الإسلامي المرض ظرفاً مخففاً في أحوال كثيرة، فأعفى المريض من الجهاد إذا وجب]ليس على الأعمى حرجٌ ولا على الأعرج حرجٌ، ولا على المريض حرجٌ[ [الفتح: 17]. ورخص للمريض في رمضان أن يفطر ويقضي الأيام التي أفطرها بعد رمضان عندما تواتيه العافية]ومن كان مريضاً أو على سفر فعدة من أيام أُخَرَ، يريدُ اللَّه بكم اليسرَ ولا يريد بكم العُسْرَ[ [البقرة: 185]. وأجاز للمريض أن يصلي كيف استطاع قائماً أو قاعداً أو على جَنْبٍ، وطلب من الأئمة في صلاة الجماعة أن يخففوا فإن وراءهم الضعيفَ والمريضَ وذا الحاجة. وينبغي للمسلم الشرقي عامة والعربي خاصة أن يراعي ظروف زوجته الغربية عموماً وأنها لم تتعود في حياتها ولا في بيت أبيها استقبال الضيوف بهذه الكثرة التي تعودها العرب وأمثالهم من الشعوب، كما على المرأة الغربية التي دخلت الإسلام أن تقدر ظروف زوجها وما نشأ عليه، وأن من أخلاق الإسلام أن يكرم الرجل ضيفه، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: «من كان يؤمن باللَّه واليوم الآخر فليكرم ضيفه»( [2]).
لا شك في كون الزواج علاقة تنشأ بين العائلات ببعضها، لا فقط بين الزوج و الزوجة ، وعلى هذا الأساس يكون هناك الكثير من التوابع التي تؤثر في علاقة الزوج بالزوجة. ماذا تفعل المرأة إذا كرهت زوجها بحيث لا تقدر على القيام بحقّه - إسلام ويب - مركز الفتوى. فهناك أزواجًا يطالبون زوجاتهم بخدمة أبيهم أو أمهم، وبالتالي قد تعترض الزوجة وتنشأ الخلافات بين الطرفين، ما يجعلنا ننتقل إلى هذا السؤال: ما هي واجبات الزوجة تجاه أهل زوجها ؟ وهل على الزوجة خدمتهم أم لا؟ وهل يختلف الأمر بالنسبة للزوج مع أهل زوجته ؟ مبدئيًا، تعد الإجابة القاطعة في ضوء إرشادات القرآن الكريم والسنة هي: إن الزوجة لا تتحمل مطلقًا أي واجب أو مسؤولية يحملها لها الإسلام تجاه عائلة زوجها أو تجاه زوجها، بما في ذلك الآباء، والأزواج، والأخوة، والأخوات، والأعمام، والعمات، وما إلى ذلك. والمسؤولية الوحيدة والواجب الوحيد الذي فرضه الإسلام على الزوجة المؤمنة هو فقط التأكد من أن زوجها مسرور وراض عنها في كل جانب من جوانب حياتها. وبالتالي، إذا كانت الزوجة امرأة مؤمنة تعبد الله سبحانه وتعالى، لأنه يستحق وحده أن يعبد، وكانت تحافظ على عفتها، وتسعى جاهدة لتحقيق أقصى قدر من قدرتها على إرضاء زوجها، فقد أشار رسول الله إلى أنها ستُمنح الشرف لدخول حدائق الجنة الأبدية من خلال البوابات التي تختارها.
من صفات المرأة التي يقرر الرجل الزواج بها ما يلي صالحة وحسنة الخلق قوية ويعتمد عليها حكيمة صبورة هادئة الطباع مرحة
رقم الفتوي: 4306 تاريخ النشر: 7 نوفمبر, 2018 السؤال فتوى 10 (10/1) رعاية الزوجة في مرضها لضيوف زوجها السؤال: إذا مرضت الزوجة وأحبت أن تتوقف الزيارات لزوجها خلال فترة مرضها، فهل تلزم رغمًا عنها، بتقديم القِرى لضيوف زوجها؟ الجواب: المذاهب الأربعة لا توجب على الزوجة المسلمة خدمة زوجها نفسه، إلا إذا قامت بذلك متبرعة من باب مكارم الأخلاق، ولو شكا زوج زوجته إلى المحكمة الشرعية الملتزمة ببعض هذه المذاهب لم تجبر المرأة على خدمة الزوج. فإذا كان هذا مقررًا في شأن الزوج؛ فأولى ألا تُلزم المرأة بخدمة ضيوف زوجها وتقديم القرى لهم حتى في حالة مرضها. والمذهب الذي نطمئن إليه ونفتي به هو وجوب عمل المرأة في البيت خدمة لزوجها ولأولادها، وهذا من المعاشرة بالمعروف التي أمر الله بها، ومن العدل في توزيع الحقوق والواجبات على الطرفين {وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ} [البقرة: 228]. فالرجل يعمل ويكدح خارج البيت ليعول أسرته، والمرأة تعمل داخل البيت لخدمة الأسرة. وقد كانت فاطمة الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم تخدم بيتها كنسًا وطحنًا وعجنًا.. الزوجة التي لا تقدر ظروف زوجها شريف باشا. الخ، واشتكت إلى أبيها رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمرها وزوجها أن يستعينا بذكر الله تعالى من التسبيح والتحميد والتكبير على القيام بمهمتهما في الحياة([1]).