في ظل أحداث متلاحقة تدفع المشاهد إلى أن يلهث وراءها منذ البداية وحتى النهاية، يقدم عثمان أبو لبن فيلمه المثير " الكاهن"، تأليف محمد ناير، وبطولة إياد نصار وفتحي عبد الوهاب ودرة، بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من النجوم الكبار، على رأسهم حسين فهمي ومحمود حميدة وجمال سليمان وأحمد فؤاد سليم. ويعتبر "الكاهن" هو ثاني فيلم، في خلال أسابيع قليلة، يطرح فكرة المؤامرة الكونية على العالم بعد "برا المنهج"، وكان قد سبقهم إلى الفكرة نفسها منذ عدة سنوات (٢٠١٧ م)، وإن بطريقة مختلفة، فيلم "الأصليين"، وعلى مستوى الدراما التليفزيونية قدم يوسف الشريف، قبل عامين، مسلسل "النهاية" الذي شارك فيه إياد نصار أيضا، ولعب دورا قصيرا، لكنه كان أكثر توفيقا وتأثيرا لأنه قدم شخصية جديدة وغامضة ( المسيخ الدجال) نجح في تجسيدها من خلال أداء يجمع بين البساطة والعمق، اعتمد فيه على الصمت البليغ والإيماء المعبّر أكثر من الكلام والتصريح. وتلمح الأعمال المشار إليها إلى وجود قوى عليا مسيطرة على العالم كله، عن طريق المال أو العلم أو العقيدة أو السحر، أو جميعها، وقد تكون هذه القوى شركات اقتصادية أو مراكز بحثية أو جهات إعلامية أو منظمات سرية.
لخصت المراجعة إعداد الحبكة وخلصت إلى أن «الحل نهاية مخيبة واضحة». [3] قال إتش س. أونيل في ذي أوبزرفر في 12 ديسمبر 1930، «لدينا قصة واضحة تستقطب عددًا من الأخطاء المضللة عبر مسار القارئ سهل الانقياد. هناك إبداع متميز في وسيلتها الجديدة للحفاظ على السر. إذ تكشف عنه في البداية، ثم تقلب الأمور رأسًا على عقب، وتثبت أن الحل لا يمكن أن يكون صحيحًا، وتخلق بالتالي جوًا من الحيرة». [4] قال هارولد نيكلسون في صحيفة ديلي إكسبريس في 16 أكتوبر 1930: «لقد قرأت أعمالًا أفضل لأغاثا كريستي، لكن هذا لا يعني أن هذا الكتاب الأخير ليس أكثر مرحًا وأكثر تسلية وأكثر إغراء من الروايات البوليسية العمومية». أعلنت الديلي ميرور في مراجعة قصيرة بتاريخ 15 أكتوبر 1930 أن «الاندهاش يستمر بشكل جيد». [5] [6] كتب روبرت بارنارد بعد ستين عامًا هذه هي «لمحتنا الأولى عن سانت ماري ميد، وهي مرتع للسطو، وانتحال الشخصية، والزنا والقتل في نهاية المطاف. ما الشيء المريح الذي يجده الناس في مثل هذه القصص بالضبط؟». وقد وجد بعض الصعوبة في تصديق أن هذه القصة هي الأكثر جاذبية للقراء في عام 1990 مقارنة بقراء عام 1930. «الحل يحير العقل نوعًا ما، لكن هناك الكثير الملذات العرضية للشكوى، والجرعة القوية من الخل في المشهد الأول من الآنسة ماربل هو أكثر ميلًا للحداثة من لمسة الشراب في العروض اللاحقة.
فإذا كانت هناك بالفعل قوى شريرة تعمل علي التحكم في البشر لأهداف تخصها وحدها، فلماذا لا توجد قوى خيرة مضادة تعمل علي حماية البشر من هذا التحكم؟ ويجيب بأن هذه القوى موجودة بين الناس أنفسهم، يطلق عليها "الحراس" وأن الأمل في هذه القوى التي تقوم بعملها لصالحنا، ربما دون أن نشعر أيضا! وفكرة "الحراس"، بهذا المعنى، تعيدنا إلى فكرة فيلم "الأصليين" ، غير أن الأصليين كانوا يُخضعون الناس للمراقبة بحيث تكون حياتهم الخاصة مرئية للقائمين بالمراقبة طوال الوقت بحجة حمايتهم! فهل يتطلب عمل الحراس أيضا التدخل في حياة البشر وفرض هيمنتهم عليهم؟ بعبارة أخرى، هل التركيز على هذه النوعية من الأفلام في الفترة الأخيرة يُعد بمثابة رسائل طمأنة أم رسائل تحذير؟ هذا ما ينبغي أن نفكر فيه، خاصة ونحن نستقبل عاما جديدا بعد أن غادرنا العام الفائت ومفردات العالم من حولنا تشي باحتمال وجود مؤامرة تقف وراء تفاصيل حياتنا الملغزة!
ضاق صدري وعيني بالدموع اذرفت.. واتصبر واشوف الصبرعيّا يفيد اجحد جروح قلبي والدموع اكشفت.. كل ما امسح عيوني المدامع تزيد الليالي تحداني ولا لي صفت.. فرقتنا وحكم الله على ما يريد آه يا شمعه الوادي عسى ما طفت.. عقب فرقاك انا ذقت العذاب الشديد لو كنيت المحبه يا القضي ما خفت.. الهوى يجعلك شيوخ القبايل عبيد
الخميس 13 جمادى الأول 1433 هـ - 5ابريل 2012م - العدد 15991 العبارة التي كررها الشعراء ( لا ضاق صدري) من عادة الشعراء وما يلاحظ على أكثرهم وجود عبارة استهلالية في أول أبياتهم كمدخل يبين الحالة التي كانوا عليها وهم يفكرون قبل إنشاء قصائدهم. تكون هذه العبارة في أغلب الأحيان قصيرة و فضفاضة قابلة لأن تحتوي أي غرض من أغراض الشعر ، سواء غزل أو مدح أو فخر أو هجاء أو نصح وإرشاد أو بوح ذاتي يتنفس فيه الشاعر فضاء خياله ويحلق فيه ، ويريد أن يكون وحده، وربما يشارك الآخرين بطرح قصيدته أمامهم لتسمع أو تقرأ. ومن أمثلة العبارات التي كررها كثير من الشعراء متأثرين ببعضهم وتحتمل كل المعاني ويقبل النص احتواءها بلا نفور هي عبارة ( لا ضاق صدرك). شعر عن الضيقه , اشعار وعبارات ضاق صدري , شعر وخواطر متضايقه -متضايق , صور مكتوب عليها متضايقة | بريق السودان. العبارة إذا هي عنوان هاجس سابق قام الشاعر بتوطئة لما يريد قوله و استهلال كعنوان رئيس ، وفي الوقت نفسه تنشئ تساؤلا بعدها ، هذا السؤال هو: ماذا أفعل ؟ وأيضا تحفز على استقبال بقية القصيدة ترقبا للجواب ومشاركة في الإحساس الذي يعد مشتركاً إنسانياً قد يعاني منه شريحة كبيرة ، وتأتي بالإجابة مباشرة في البيت نفسه الذي تم فيه الاستهلال بتلك العبارة. فمنهم من قال: لا ضاق صدرك عالي الصوت جره.
وقل تمً خالف هوى نفسك ترى قدمك حساب من قبل لا ترحل لقبر ٍ مظلّمً تبقى وحيد ٍ ملتوي فوقك الداب داب ٍ اذا ضمك ضلوعك تحطمً ضمة ماهي ضمة قريبين واصحاب في ساعة ٍ فيها القبر كله اعتمً شي ٍ مخيف وكل من حولك اغراب يالآدمي بادر على الخير واغنمً اغنم حياتك قبل تفريق الاحباب ترى الحياة اللي بها موت ٍ وغمً واجل ٍ بها لو طال محدود بكتاب واللي خلق ياناس بعروقنا دمً هذي حياة ٍ مابها غير الاتعاب ويقول الشاعر خليف الوهيداني: لاضاق صدرك وزاد الضيق وإحراجه سج القدم والفياف الخالية دجها. ابعد عن الضيق واقطع مصدر ازعاجه وكم ناس ماتت قبل تقضي حوايجها.