حين نبحث في أوراق الصحفي والأديب عبدالعزيز عبدالله الربيعي، المولود في بلدة الزلفي عام 1348، تقف احتراما لذلك الشخص الذي آمن بقدراته وطور نفسه حتى أصبح من أبرز الأدباء والمثقفين في الوطن. هو من مؤسسي صحيفة (الجزيرة) السعودية، وهو أول مدير تحرير لمجلة الجزيرة المحتجبة، وعندما نعود إلى بدايات الربيعي فقد كان يعمل مع والده في فلاحته بالغاط حتى بلوغه سن الـ19، ثم خرج إلى الزلفي وفيها استدان عشرة ريالات من أحد معارفه أجرة سيارة النقل للرياض في عام (1369)، واستفاد من إعانة ديوان الملك عبدالعزيز في قوته اليومي وسكنه، لكنه قرر الذهاب إلى مكة المكرمة ليبحث عن لقمة العيش حيث الفرص الوظيفية الأكثر.
مؤسسة موقع حراج للتسويق الإلكتروني [AIV]{version}, {date}[/AIV]
هل في إمكانية أرجع من جدة للرياض هالأيام مع سابتكو - ساعدني السعودية فقدت كلمة المرور فقدت كلمة المرور الخاصة بك؟ الرجاء إدخال عنوان البريد الإلكتروني الخاص بك. ستتلقى رابطا وستنشئ كلمة مرور جديدة عبر البريد الإلكتروني. من الطائف للرياض الخضراء. سجل الآن Lorem ipsum dolor sit amet, consectetur adipiscing adipiscing gravdio, sit amet suscipit risus ultrices viverra neque at purus laoreet mus vulputate posuere nisl quis consequat. تسجيل حساب جديد
26-10-2007 105790 مشاهدة كنت جالساً مع بعض الإخوة ونتحدث عن تحريم نتف الحاجب، وذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (لعن الله النامصة والمتنمصة) فقال لي صاحبي: هذا ليس بحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. فتوقفت في الحديث معه. فهل هذا حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم صحيح أم ليس بحديث؟ رقم الفتوى: 615 الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. صحه حديث لعن الله النامصه والمتنمصه. أما بعد: أولاً: يجب على العبد المؤمن أن لا يتسرع في إصدار الأحكام بدون علم وبدون تثبت، وكما يحرم على المؤمن أن يكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كذلك يحرم عليه أن ينفي حديثاً ورد عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، لأنه يكون مشمولاً بقول النبي صلى الله عليه وسلم: (من كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار) رواه البخاري ومسلم. ثانياً: الحديث رواه الإمام مسلم في صحيحه بقوله صلى الله عليه وسلم: (لعن الله الواشمات والمستوشمات والنامصات والمتنمصات والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله). ورواه أبو داود في سننه عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: ( لعنت الواصلة والمستوصلة والنامصة والمتنمصة والواشمة والمستوشمة من غير داء).
تم التبليغ بنجاح أسئلة ذات صلة لماذا لعن الله النامصة؟ إجابة واحدة هل تنظيف الشعر الزائد بين الحواجب حرام وعلاقته بالحديث لعن الله النامصة والمتنمصة وهل شيل الزوائد للمتزوجة فقط أو لغير المتزروجة؟ إجابتان لماذا لعن الله زائرات القبور؟ لماذا لعن الله اليهود؟ لماذا لعن الله أصحاب الأخدود؟ اسأل سؤالاً جديداً 5 إجابات أضف إجابة حقل النص مطلوب. إخفاء الهوية يرجى الانتظار إلغاء في نهاية الحديث الذي يحرم فعل النمص والتنميص وجدت العلة، وهو تغيير خلق الله، وقد أورد الفقهاء بعض الأسباب التي فسروا بها سبب هذا الحكم، وظهرت بعض الدراسات عن ضرر ازالة شعر الحواجب، ولكن الحديث واضح في نهايته عن سبب الحكم وهو تغيير خلق الله عز وجل. الاصل في الامور الاباحة ما لم يتم تحريمها، فيمكن قص شعر الراس مثلا وصبغه، يمكن ازالة شعر الوجه من غير الحواجب ، ولكن ما نزل فيه حكم شرعي يجب تطبيقه ولو لم نجد الحكمة في ذلك.
السؤال: ما المقصود بحديث: " لعن الله النامصة والمتنمصة "؟ الإجابة: النمص: أخذ الشعر كما في (القاموس)، والشعر الذي ينبت على الجسد لا يجوز الأخذ منه إلا بإذن من الله، وقد حدد لنا الشرع مواطن الأخذ رجالاً ونساءاً، فأوجب الشرع حلق العانة كل أربعين يوم، وكذلك نتف الإبط. وأما الأخذ من سائر الجسد فلا يجوز، فلا يجوز مثلاً للرجل أن يحلق شعر صدره، وكذلك المرأة ، فالشرع حدد مواطن الأخذ فلا نتعداها. وأخطر ما يمكن أن يتصور في النمص الوجه، والنامصة ملعونة، والتي تنمص للنساء والتي تسمى كوافيرة، فهذه ملعونة، فكيف إذا كان يزيل شعر النساء رجل، فهذا ملعون من باب أولى. النمص معناه وحكمه - فقه. وجاءت امرأة إلى ابن مسعود تسأله عن النمص، فقال: "إن الله لعن النامصة في كتابه"، فرجعت وقرأت كتاب الله فلم تجد آية واحدة فيها ذكر للنمص! فرجعت إليه وقالت: يا أبا عبد الرحمن، لقد قرأت كتاب الله بين دفتيه ولم أجد واحدة فيها ذكر للنمص، فقال ابن مسعود: "ألم تقرأي قول الله: { وما أتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا}، قالت: بلى، قال: "فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يلعن النامصة والمتنمصة"، فقالت له: يا أبا عبد الرحمن، إن زوجتك تنمص، فقال لها: "يا أم يعقوب، والله لو كان الأمر كما تقولين ما جامعناهن في البيوت"، أي لا أجتمع معها تحت سقف واحد.
فنمص الحاجب وإزالة الشعر ليس فيه تغيير لخلق الله فالتغيير يتطلب الدوام والثبات كما ورد ذلك في القرآن الكريم، وقياساً لما أجاز الشرع تقصير أو حلق شعر الرجل ولحيته، والتغير في خلق الله يطال المرأة والرجال. لعن الله النامصة والمتنمصة. لعن نساء المسلمين يقول ابن تيمية (الفتاوى) (20/225) من كان عاجزاً عن معرفة حكم الله ورسوله وقد اتبع من أهل العلم والدين ولم يتبين له أن قول غيره أرجح من قوله فهو محمود يثاب ولا يذم على ذلك ولا يعاقب. فلماذا نريد أن نؤكد لعن نساء المسلمين؟ واللعن عقاب عظيم لجرم أعظم، والنمص لا يستحق كل هذا، وقد لعنت امرأة ناقة لها فسمعها الرسول عليه السلام فأبى إكمال رحلته حتى تطرد الناقة من القافلة قائلاً «كيف نسافر ومعنا ناقة ملعونة». ونحن كيف نعيش وفي بيوت بعضنا زوجة أو ابنة أو حتى عاملة منزلية نامصة وبالتالي ملعونة حسب ما ذكر في تحقيقكم.
وقال المرداوي في "الإنصاف (1/126): (ولها حلقه وحفّه، نصّ عليه ، وتحسينه بتحمير ونحوه ، وكره ابن عقيل حفّه كالرجل فإن أحمد كرهه له). وقال في "الفروع (1/130): ( وفي: "الغنية": يجوز بطلب زوج). وكذا حكاه البهوتي في "كشاف القناع" (1/82) عن "الغنية" ونصّ: الشّيخ عبد القادر في "الغنية" (1/113): ( وأمَّا المرأة فيكره لها حف جبينها بالزجاج والموسى والشعر الخارج عن وجهها لما تقدم من النهي عن ذلك. وقيل يجوز لها ذلك لزوجها خاصة إذا طلب إليها ذلك وخافت إن لم تفعله أعرض عنها وتزوج بغيرها فأدى إلى الفساد والمضرة بها فيجوز لها ذلك لما فيه من المصلحة كما جوَّز لها التزيين بألوان الثياب والتطيب بأنواع الطيب والتشوق له والملاعبة والممازحة معه فعلى هذا لعن النبي صلى الله عليه وسلم المتنمصات على اللواتي أردن بذلك غير أزواجهن للفجور بهن والميل إليهن وتروج أنفسهن للزنا. تفسير حديث لعن الله النامصه والمتنمصه. والله أعلم). وحكى ابن الجوزي في "أحكام النساء" (ص/342) عن شيخه الأنماطي قال: ( إذا أخذت المرأة الشعر من وجهها لأجل زوجها بعد رؤيته إياها فلا بأس به، وإنما يُذَم إذا فعلته قبل أن يراها؛ لأن فيه تدليساً). بل قال ابن الجوزي نفسه (ص/341): ( وظاهر هذه الأحاديث تحريم هذه الأشياء التي نهي عنها على كل حال، وقد أخذ بإطلاق ذلك ابن مسعود على ما روينا.
وروى أبو داود عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: "لُعنت الواصلة والمستوصلة، والنامصة والمتنمصة، والواشمة والمستوشمة، من غير داء". أما الحكمةُ مِن تحريم النَّمص فقد وَرَد في الأحاديث السابق ذكرها، وهي قوله: ((للحسن المغيرات خلق الله)). أما قولكِ سلَّمكِ الله: "إن اللعن عظيم، فهل يُعقل أن يدخلَ تحته إزالة بضع شعرات للتجمل؟ وترافقه في الأحاديث أفعال كتوصيل الشعر والتفلج والوشم مما تُغيِّر الشكل تمامًا"؟! حكم النمص في حق النساء والرجال. فلا أدري ما الذي جعله غيرَ معقول، وقد قاله النبي صلى الله عليه وسلم كما في الأحاديث، ونصَّ عليه الأئمةُ كما في النُّقول السابقة، ومِن المعلوم أن العقل الصريح لا يُعارض النقل الصحيح، وأنت تعلمين أن إزالة بضع شعرات مِن الحاجب تُغيِّر الشكل وتُحسِّنه، تمامًا كوَشْر الأسنان وتفليجها والوشم، وإلا لَمَا فعلَتْه كل هؤلاء النسوة، وهذا أمر مُشاهَد لا يُنكر، فتأمليه. رزقنا الله وإياك اتِّباع الكتاب والسنة