الايات التي تطرد الجن من الجسم أو ما تعرف بـ الرقية الشرعية من الجن والشياطين هي كلمات ربنا تبارك وتعالى التي وردت في المصحف الشريف والتي أنزلها على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في العصر القديم، والبعض من الناس يردد هذه الآيات الكريمة بنية طرد الجن من الجسد وأن يحفظ الله عز وجل هذا المريض الذي نقرأ عليه أو أنفسنا من شر كل شيء وهو القادر على كل شيء سبحانه وتعالى، وهذا الأمر تعلمناه من النبي الصادق سيدنا محمد ابن عبد الله صلى الله عليه وسلم في السنة التي رواها الصحابة رضي الله عنهم أجمعين. الايات التي تطرد الجن من الجسم أول الايات التي تطرد الجن من الجسم هي آيات سورة الفاتحة في القرآن الكريم، وفاتحة الكتاب لها فضل عظيم في حفظ النفس وتحصينها من شر كل شيء وطرد الجن والشياطين منها بأمر الله عز وجل، ثاني ايات طرد الجن والسحر الآيات التي وردت في سورة البقرة من الآية الأولى وحتى الآية الخامسة، خاصة أن بداية هذه السورة الكريمة لها فضل عظيم أيضاً في طرد الجن من الجسد وحفظ النفس من شر كل شيء، وهي من أعظم ايات الرقية الشرعية الصحيحة التي وصى بها العديد من الشيوخ والفقهاء في الدين الإسلامي.
تابع أيضاً: الرقية الشرعية لطرد الجن ايات طرد الجن والسحر كما ذكر الشيوخ والفقهاء في الدين الإسلامي أن من ضمن الايات التي تطرد الجن من الجسم أول 11 آية من سورة الصافات الكريمة، والتي يوصف فيهم الله سبحانه وتعالى أن إله واحد لا إله غيره هو رب المشرق ورب المغرب ورب الخلق ورب البشر ورب كل شيء وهو على كل شيء قدير، وكيف كان الجن يسترقون السمع ولكنه سبحانه وتعالى رصد لهم شهاب ثاقب يتبع كل من يخطف خطفة ولا يتركه ولو شاء سبحانه وتعالى ما كانوا قادرين على فعل شيء.
السورة التي تحرق الجن السورة التي تحرق الجن قال عنها شيوخ الدين الإسلامي أنها سورة البقرة لما فيها من آيات عظيمة تتحدث عن عذاب الله عز وجل لكل شخص يظلم سواء كان من الجن أو من الإنس، وهذه الآيات تؤثر كثيراً في الجن وتحرقه، كما أنها بها آية الكرسي التي تعد اقوى ايه لطرد الجن بحسب ما قال الشيوخ والفقهاء. شاهد أيضاً: الرقية الشرعية لفك السحر
رقية | سورة الرحمن | عروس القرآن لطرد الجن بإذن الله تعالى بصوت الشيخ محمد صديق المنشاوي | Ruqyah - YouTube
رقية | سورة يسن، سورة الملك، سورة الرحمن، سورة الواقعة | التخلص من السحر وطرد الجن| Quran Ruqyah - YouTube
سورة البقرة كاملة ماهر المعيقلي لطرد الجن والشياطين ( دقة عالية HD + صور طبيعة متنوعه) - YouTube
((وكان ابن عمر رضي الله عنهما يقول: إذا أمسيتَ فلا تنتظر الصباح، وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء)) حضًّا منه على أن يجعل الشخص الموت بين عينيه، فيشتغل بالعمل الصالح، وأن يقصر الأمل، ويترك غرور الدنيا، ويبادر إلى العمل، ولأن المرء لا يدري متى يصل إلى وطنه صباحًا أو مساءً! فهو إذا أمسى في غربته لا ينتظر الصباح، وإذا أصبح لا ينتظر المساء. ((وخذ من صحتك لمرضك))؛ لأنه لا بد للإنسان من الصحة والمرض، فيغتنم أيام صحته، ويُنفِق ساعاته فيما يعود عليه نفعُه؛ فإنه لا يدري متى ينزل به مرض يحول بينه وبين فعل الطاعة، ولأنه إذا مرض كتب له ما كان يعمل صحيحًا، فقد أخذ من صحته لمرضه حظه من الطاعات. ((ومن حياتك لـموتك))؛ أي: انتهز الحياة ما دمت حيًّا، وخذ من أيام الصحة والنشاط لموتك؛ بتقديم ما ينفعك بعد الموت. الفوائد من الحديث: 1- الترغيب في الزهد في الدنيا، والتقلل منها، وبيان قصر الأمل، والاستعداد للموت. 2- ينبغي للإنسان ألا يجعل الدنيا مقر إقامته؛ لقوله: كن في الدنيا... الحديث. 3- على المسلم أن يغتنم المناسبات والفرص إذا سنحت له وقبل أن يفوت الأوان. 4- الحرص على اغتنام الوقت. شرح حديث: الطهور شطر الإيمان والحمد لله تملأ الميزان. 5- لا يدل الحديث على ترك الرزق وتحريم ملذات الدنيا، بدليل فعل النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام.
♦ سبحان الله: تعظيم الله تعالى وتنزيهه عن النقائص. ♦ الصلاة نورٌ: أي تهدي إلى فعل الخير، كما يهدي النور إلى الطريق السليم. ♦ برهان: دليل على صدق الإيمان. ♦ الصبر: حبس النفس. ♦ ضياء: هو شدة النور. حديث كن في الدنيا كأنك غريب - موقع مقالات إسلام ويب. ♦ حجة: برهان ودليل. ♦ يغدو: يذهب باكرًا يسعى لنفسه. ♦ معتقها: مخلصها. ♦ موبقها: مهلكها. شرح الحديث: ((الطهور)) بالفتح للماء وبالضم للفعل وهو المراد هنا، ((شطر الإيمان))؛ أي: نصفه؛ وذلك أن الإيمان تخَلٍّ وتحَلٍّ، أما التخلي فهو التخلي عن الإشراك؛ لأن الشرك بالله نجاسة؛ كما قال تعالى: ﴿ إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلَا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَذَا ﴾ [التوبة: 28]؛ فلهذا كان الطهور شطر الإيمان، وقيل: إن معناه أن الطهور للصلاة شطر الإيمان؛ لأن الصلاة إيمان، ولا تتم إلا بطهور. ((والحمد لله تـملأ الميزان))؛ أي: الحمد لله: وصف الله تعالى بالمحامد والكمالات الذاتية والفعلية تملأ ميزان الأعمال؛ لأنها عند الله عز وجل عظيمة؛ ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم: (( كلمتان حبيبتان إلى الرحمن ، خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان: سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم)) [4]. ((وسبحان الله والحمد لله)) يعني الجمع بينهما ((تـملأ)) أو قال (تملأان)، شكٌّ من الراوي، ((ما بيـن السماء والأرض))؛ لعظمهما، ولاشتمالهما على تنزيه الله تعالى عن كل نقص، وعلى إثبات الكمال لله عز وجل.
تصوروا هذا الإنسان المسافر حينما يمر ببلدة، هل يلفت نظره ما يعلق فيها من مهرجانات، أو من أراض وعقارات للبيع، أو ما فيها من متنزهات، أو ما فيها من متع وغير ذلك؟، أبداً، لا يصغي إلى شيء من هذا، فهكذا المؤمن في هذه الحياة لا يحط رحله فيها، وإنما الأمر أقرب من ذلك. وكان ابن عمر - ا، يقول: إذا أمسيتَ فلا تنتظر الصباح، وإذا أصبحتَ فلا تنتظر المساء" هذا يحتمل معنيين: يحتمل أنك إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح بعملك، فتؤجل عمل المساء إلى الصباح، وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء بعملك، فتؤجل عمل الصباح إلى المساء، أو العكس.
ولا يُفهم مما سبق أن مخالطة الناس مذمومة بالجملة ، أو أن الأصل هو اعتزال الناس ومجانبتهم ؛ فإن هذا مخالف لأصول الشريعة التي دعت إلى مخالطة الناس وتوثيق العلاقات بينهم ، يقول الله تعالى: { يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا} ( الحجرات: 13) ، وقد جاء في الحديث الصحيح: ( المسلم إذا كان مخالطا الناس ويصبر على أذاهم خير من المسلم الذي لا يخالط الناس ولا يصبر على أذاهم) رواه الترمذي ، ولنا في رسول الله أسوة حسنة حين كان يخالط الناس ولا يحتجب عنهم. وإنما الضابط في هذه المسألة: أن يعتزل المرء مجالسة من يضرّه في دينه ، ويشغله عن آخرته ، بخلاف من كانت مجالسته ذكرا لله ، وتذكيرا بالآخرة ، وتوجيها إلى ما ينفع في الدنيا والآخرة. ولنا عودة مع قول النبي صلى الله عليه وسلم: ( كأنك غريب ، أو عابر سبيل) ، ففي هذه العبارة ترقٍّ بحال المؤمن من حال الغريب إلى حال عابر السبيل ، فعابر السبيل: لا يأخذ من الزاد سوى ما يكفيه مؤونة الرحلة ، ويعينه على مواصلة السفر ، لا يقر له قرار ، ولا يشغله شيء عن مواصلة السفر ، حتى يصل إلى أرضه ووطنه. يقول الإمام داود الطائي رحمه الله: " إنما الليل والنهار مراحل ينزلها الناس مرحلة مرحلة، حتى ينتهي ذلك بهم إلى آخر سفرهم ، فإن استطعت أن تقدم في كل مرحلة زادا لما بين يديها فافعل ؛ فإن انقطاع السفر عما قريب ، والأمر أعجل من ذلك ، فتزود لسفرك ، واقض ما أنت قاض من أمرك ".