00 يوميا اخر زياره: [ +] المدينه: الجنس: انثى معدل التقييم: 0 نقاط التقييم: 10 آعجبنيً: 0 أرشيف الأقسام الزوجية واتنمى لكي حياه زوجيه سعيده للابد
هكذا لا يَدعو المنهجُ الإسلاميُّ إلى الاستسلام لبَوادر النُّشوز والكراهية، ولا إلى المُسارعة بفَصْم عُقْدة النكاح، وتحطيم مُؤسسة الأسرة على رؤوس مَن فيها مِن الكبار والصغار الذين لا ذنبَ لهم ولا يدَ ولا حيلة، فمؤسَّسة الأسرةِ عزيزةٌ على الإسلام بقدرِ خُطورتها في بناء المجتمع، وفي إمداده باللَّبِنات الجديدة اللازمة لنُموِّه ورُقيِّه وامتداده.
قال العلماء: الحِكمةُ مِن هذا أنَّ الوجه لطيفٌ يَجمع المَحاسِن، وأعضاؤه نفيسةٌ لطيفةٌ، وأكثَرُ الإدراك بها؛ فقد يُبطِلها ضربُ الوجه، وقد ينقصها، وقد يُشوِّه الوجه، والشَّين فيه فاحش؛ لأنه بارزٌ ظاهر لا يمكن سَتره. أمَّا خطؤكِ أنت فهو في سُكوتك على تلك الإهانات المتكرِّرة، وتركها حتى زادتْ، وأصبح زوجُك يَستسهِلُها ويتَمادى فيها؛ فحبُّ المرأة لزوجها لا يُوجِب القَبول بالذلِّ والقهر والهوان، ولكن قدر الله وما شاء فعل.
دعنا فقط نلاحظ الحالة العربية، فقد انطلق إلى الفضاء في تاريخنا حوالي 15 قمرا صناعيا عربيا حتى عام 2010، لكن عدد الأقمار الاصطناعية العربية التي انطلقت للفضاء من هذا العام إلى الآن قارب الـ40. ذلك الآن، الأقمار الاصطناعية تمتلك الآن أهمية قصوى، ليس فقط في الاتصالات ومراقبة الأرض لإجراء مسوح جغرافية وسكانية وزراعية مهمة، ولكن أيضا لأغراض عسكرية، يعني ذلك تصاعدا أُسّيّا لاحتمالات الخطر، خاصة أننا لا نمتلك بعدُ القدرات الكاملة للتحكم في إسقاط بقايا هذه العمليات إلى كوكب الأرض، أضف لذلك أن اعتمادنا اليومي على الأقمار الاصطناعية بات ضروريا في حياتنا، يعني ذلك أن فقدان الاتصال بإحدى تلك الآلات الموجودة في الأعلى، بسبب قمامة الفضاء، قد يكون مشكلة حرجة جدا لبعض الدول على الأرض. لهذا السبب فإن مشكلة الصاروخ الصيني، وإن استخدمت من قبل الإدارة الأمريكية لأغراض سياسية تتضمن الهجوم على مشروع الفضاء الصيني (الواعد حقا)، إلا أنها مجرد إشارة إلى مشكلة أكبر طالما عرف المختصون في هذا النطاق أنها تتجه إلى لحظة انفجار ويأملون ألا تتسبب بكارثة، يوما بعد يوم تتصاعد أصوات سياسية وعلمية تنادي بإيجاد حلول جذرية لها، وكان الفيزيائي الأمريكي واسع الشهرة "نيل ديجراس تايسون" قد صرّح(13) قبل عدة سنوات أن عدم العمل على تلك المشكلة قد يمنعنا في مرحلة ما من السفر للفضاء بسهولة، حيث قد يشكل خطرا بالغا على رواد الفضاء.
وتجدر الإشارة إلى أن بعض المخطوطات العثمانية التي تعود إلى فترة السلطان مراد الثالث قد اشتملت على تصاوير تظهر بعض طوائف صناع الزجاج وهم يعرضون على السلطان مهارات حرفتهم في حفلات ختان أبنائه من الذكور. ومن أمثلتها تصويره من مخطوط السورنامة (مؤرخ في سنة 991هـ (1583م) المحفوظ في مكتبه طوبقابي سراي، وفيها تظهر طائفة نافخي الزجاج وأتونهم وقدهم بعضهم بالنفج والبعض الآخر يقوم باستخراج القطع من الألوان المشتعل في الوقت الذي أمسك البعض منهم في أيديهم بنماذج من منتجاتهم تتمثل في أباريق وقناني ذات رقاب طويلة، ويظهر في صورة أخرى نفر من طائفة صناع النوافذ ذات الزجاج الملون، فنراهم وهم يثبتون قططا ملونة وسط ملاط بعض النوافذ الجصية. وقد أشار الرحالة التركي أولياجلبي إلى أماكن صناعة الزجاج بمدينة اسطنبول لكنه لم يتكلم عن طبيعة منتجاتها وأن كان قد حدد موقعا كمتجر للزجاج في «جلطة» الذي يسكنه الأجانب من المسيحيين. كانت قطع الزجاج صغيره وذلك بسبب فيروس. ومن أهم أمثلة العمائر الموجودة بها نوافذ ذات زجاج ملون في فترة القرن الحادي عشر الهجري (17م) قصر طوبقالي وجامع السلطان أحمد الأول (1026ه) وبعض المنازل الأثرية الفخمة في منطقة الأناضول. وخلال القرنين الثاني عشر والثالث عشر للهجرة (18- 19م) تركزت صناعة الزجاج العثماني في مدينة اسطنبول وبالتحديد في منطقتي «أغري قابي» و«تكفور سراي»، وقد وجد في جوار مصنع للبارود بحي باقر كوي «عجلات قوية ضخمة حسنة الزخرفة تدور بها حيوانات الجر كما وجدت» هرسات أو هاونات للطحن ومصانع للزجاج ومراجل لنثرات البوتاسيم (ملح البارود) وقمائن للحرق.
وأنتج بعض الحرفيين العثمانيين نماذج زجاجية عالية الجودة. وفي القرن التاسع عشر بدأ صناع الزجاج الأتراك يتدربون في البندقية على صناعة الزجاج.