العلاج *هل يمكن علاج الرهاب الاجتماعي؟ نعم ، وبالتأكيد أن الطبيب النفسي يمكنه أن يساعد المريض على الشفاء من هذا المرض بالعلاج الدوائي أو بالعلاج السلوكي أو بهما معاً، وأحب أن أطمئن مرضى الرهاب الاجتماعي أن آلافاً ممن يعانون من الرهاب الاجتماعي قد تحسنوا على هذا العلاج.
المرضى المصابين بالوسواس القهري يستخدمون طرق مختلفة في العملية الجنسية عن مرضى الرُهاب الاجتماعي حيث يتناسب ذلك مع قلقهم وخوفهم من الأمراض، ثم أنهم لا يُحبوّن التغيير حسب طبيعة مرضهم، بينما مرض الرهُاب الجتماعي كانوا يستخدمون طرقاً مختلفة في ممارسة العملية الجنسية بصورة أكثر من مرضى الوسواس القهري. من هذه الدراسة والتي تُعتبر جديدة حيث لم يسبق أن تمت دراسة الجنس عند مرضى الرهاب الاجتماعي واضطراب الوسواس القهري.
ربما يكون هناك أيضًا ارتباط بين اضطراب القلق الاجتماعي والآباء والأمهات الذين تبدو عليهم سلوكيات قلقة في المواقف الاجتماعية أو أكثر سيطرة أو حرصًا على أطفالهم. عوامل الخطر قد تؤدي بعض العوامل إلى زيادة احتمالية الإصابة باضطراب القلق الاجتماعي، وتشمل ما يلي: التاريخ العائلي. تزداد احتمالية الإصابة باضطراب القلق الاجتماعي إذا كان والداك أو أشقاؤك مصابين بهذه الحالة. التجارب السلبية. تزداد أيضًا احتمالية باضطراب القلق الاجتماعي بين الأطفال الذين يتعرضون إلى المضايقات أو التنمر أو النبذ أو الاستهزاء أو الإهانة. وعلاوة على ذلك، فقد ترتبط الأحداث السلبية الأخرى في حياتهم -كالصراعات العائلية أو الصدمات أو الانتهاك- بالإصابة بهذا الاضطراب. مهدئ للرهاب الاجتماعي يهدد مرضى السكري - جريدة الوطن السعودية. الحالة المزاجية. تكون احتمالية الإصابة بهذا الاضطراب أعلى بين الأطفال الذين يشعرون بالخجل أو الهياب أو الانسحاب أو أنهم مقيدو الحركة إزاء المواقف الجديدة أو عند مقابلة أشخاص جدد. المتطلبات الاجتماعية أو المهنية الجديدة. تبدأ أعراض اضطراب القلق الاجتماعي في الظهور عند بلوغ سن المراهقة، ولكن من شأن مقابلة أشخاص جدد أو إلقاء خُطبة على الملأ أو إلقاء عرض تقديمي مهم في العمل أن تثير الأعراض للمرة الأولى.
كما ان عدم تفهّم المجتمع والأهل لهذه الحالة، من شأنه ان يزيد من الإضطراب وان يدفع المريض إلى الإكتئاب، من هنا ضرورة التوعية في المجتمع لكي نتمكّن من مساعدة أكبر عدد من المصابين بـ"الرهاب الإجتماعي"، الذي يمكن ان يحرم المصاب به من عيش حياة طبيعية.
معلومات وروابط مفيدة:
وقالت "لم أعد أحاول تجنب المواقف التي أخاف منها. فلقد تعلمت أن أواجه شعوري بالقلق".
١ - أن تتبع الرخص يكون بأخذ القول الأخف والأسهل، وأما التلفيق فحقيقته الجمع بين قولين، وبناء على ذلك؛ فإنه قد يكون بأخذ القول الأخف والأسهل، وقد يكون بأخذ القول الأثقل. ٢ - أن تتبع الرخص يكون في الحكم، ويكون في أجزائه، وأما التلفيق فإنه لا يكون إلا في أجزاء الحكم الواحد لا في جزئيات المسائل. ص299 - كتاب مقالات موقع الدرر السنية - تتبع الرخص - المكتبة الشاملة. ٣ - تتبع الرخص ليس فيه إحداث قول جديد في المسألة، وإنما يتّبع الإنسان رخصة قال بها بعض العلماء، وأما التلفيق فإن القول الناتج عنه لم يقل به أحد من العلماء، وإنما هو جمعٌ أو تصرّفٌ في أقوال العلماء. • المبحث الثاني: حكم تتبع الرخص. • تحرير محل النزاع: ١ - اتفق الفقهاء على أن الانتقال إذا كان للتلهي فهو حرام قطعاً؛ لأن التلهي حرام بالنصوص القاطعة، وذلك كأن يعمل الحنفي بالشطرنج على رأي الشافعي قصداً للهوى (١). ٢ - نصّ الإمام أحمد وغيره أنه ليس لأحد أن يعتقد الشيء واجباً أو حراماً ثم يعتقده غير واجب أو غير حرام بمجرّد هواه، مثل أن يكون طالباً لشفعة الجوار فيعتقدها أنها حق له، ثم إذا طُلب منه شفعة الجوار اعتقد أنها ليست ثابتة اتباعاً لقول عالم آخر، فهذا ممنوع من غير خلاف (٢). ٣ - كما ينبغي أن يخرج من محل النزاع أن المجتهد إذا أوصله اجتهاده إلى رأي في مسألة أنه لا يترك ما توصل إليه، بل عليه المصير إلى ما أدّاه إليه اجتهاده (٣).
حكم تتبع الرخص اتفق الفقهاء على أن الانتقال بين الأحكام إذا كان للتلهي فهو حرام قطعًا؛ لأن التلهي حرام بالنصوص القاطعة، وذلك كأن يعمل الحنفي بالشطرنج على رأي الشافعي قصدًا للهوى. حكم تتبع الرخص - موقع محتويات. وقد نصّ الإمام أحمد وغيره أنه ليس لأحد أن يعتقد الشيء واجبًا أو حرامًا، ثم يعتقده غير واجب أو غير حرام بمجرّد هواه، مثل أن يكون طالبًا لشفعة الجوار فيعتقد أنها حق له، ثم إذا طُلب منه شفعة الجوار اعتقد أنها ليست ثابتة اتباعًا لقول عالم آخر، فهذا ممنوع من غير خلاف. كما ينبغي أن يخرج من محل النـزاع أن المجتهد إذا أوصله اجتهاده إلى رأي في مسألة أنه لا يترك ما توصل إليه، بل عليه أن يصير إلى ما أدّاه إليه اجتهاده. وقد اختلف الفقهاء فيما عدا ذلك على أقوال، أشهرها ثلاثة: القول الأول: منع تتبع الرخص مطلقًا: والقول بالمنع قد ذهب إليه ابن حزم، والغزالي، والنووي، والسبكي، وابن القيم، والشاطبي، ونقل ابن حزم وابن عبد البر الإجماع على ذلك، واختلف أصحاب هذا القول في تفسيق متتبع الرخص على رأيين: الأول: أنه يفسق، وهو رواية عن أحمد اختارها ابن القيم وغيره، وهو رأي أبي إسحاق المروزي من الشافعية، وخصّ القاضي أبو يعلى التفسيق بالمجتهد الذي أخذ بها خلافًا لما توصّل إليه اجتهاده، وبالعامي الذي أخذ بها دون تقليد.
فبإلتزام المذهب نجمع شملنا ونوحد عباداتنا ونلملم جراحنا ونوثّق عقيدتنا ونهذّب فكرنا وننصر دعوتنا.... فيا ليت قومي يعلمون! !
وقد دخل القاضي إسماعيلُ على الخليفة العباسي المعتضد، فدفع إليه كتابًا، قال: "فنظرتُ فيه وقد جمع فيه الرُّخصَ من زلل العلماء، وما احتج به كلٌّ منهم، فقلت: "مصنِّفُ هذا زنديقٌ! "، فقال - أي: المعتضد -: "لم تصح هذه الأحاديث؟"، قلت: "على ما رُوِّيت، ولكن من أباح المسكر لم يُبِح المتعة، ومن أباح المتعة لم يُبِح المسكر، وما من عالمٍ إلا وله زلَّة، ومن جمع زلل العلماء ثم أخذ بها، ذهب دينُه"، فأمر المعتضد بإحراقِ ذلك الكتاب [11]. تعقيب وترجيح: بعد الوقوفِ على حكم تتبُّع الرخص، يمكن التوصل إلى ما يلي: 1- أن تتبُّع الرخصة الشرعية، والأخذ بها - أمرٌ على كلِّ مسلم أن يحرص عليه؛ لأنه محبَّبٌ شرعًا. ولكنا نرى بعضًا من المسلمين يتعمَّدون عدمَ الأَخْذ بها، وهم إما جهلة بحكم الرخصة وفضلها، وإما عالمون بها ومع ذلك يتركون الأخذَ بها؛ اعتقادًا منهم أنه الأعظمُ أجرًا، والأفضل شرعًا؛ لكثرة المشقة. 2- أن تتبُّع تيسيرات المذاهب على إطلاقها لا يجوز. حكم تتبع الرخص الشرعية والفقهية - إسلام ويب - مركز الفتوى. وإني من الذين يعشقون المذهبيَّة في دراسة الفقه، وأدافع عن التمسُّك بها؛ لاعتبارات، أهمُّها: أنها مذاهب قاربت أن تأخذ صفةَ الإجماع، كما أن هؤلاء الأئمة ومن تَبِعهم قد تحقَّقت فيهم صفات وشروط ندر أن نراها عند الكثير من المتصدِّرين للإفتاء والاجتهاد في زماننا، ومع ذلك فإني أتَّبع الإمام الشافعي في الرضوخ والإذعان للدليل أيًّا كان موضعه؛ ولذا أرى أنه لا مانعَ من الأخذ برخص المذاهب بشروط: الأول: عدم وجود هوى نفسٍ.
وهذا الاستعمال غير مراد في هذا البحث؛ لأنه لا إشكال في الأخذ بها، بل دلّت النصوص الشرعية على مشروعية الأخذ بها، كما في قوله: "عليكم برخصة الله الذي رخص لكم" (٤). الثاني: الرخصة الفقهية، وهو المراد هنا، وقد جاء هذا المعنى وفق الاستعمال اللغوي؛ فهو بمعنى التسهيل والتخفيف، وتتبع الرخص هو طلب التخفيف في الأحكام الشرعية. وقد ذكر جمع من أهل العلم تعريفات لتتبع الرخص، أذكر منها ما وقفت عليه: ١ - عرفه الزركشي بأنه: "اختيار المرء من كل مذهب ما هو الأهون عليه" (٥). ٢ - وعرّفه الجلال المحلي بقوله: "إن يأخذ من كل مذهب ما هو الأهون فيما يقع من المسائل" (٦). ٣ - وحكى الدسوقي وغيره من المالكية تعريفين: الأول: "رفع مشقة التكليف باتباع كل سهل". الثاني: "ما يُنقض به حكمُ الحاكم من مخالفِ النص وجلي القياس" (٧). ٤ - وعرّفه المجمع الفقهي بأنه: "ما جاء من الاجتهادات المذهبية مبيحاً لأمرٍ في مقابلة اجتهادات أخرى تحظره" (٨). ٥ - وعرّفه بعض الباحثين بأنه: "تطلّب السهولة واليسر في الأحكام، فمتى ما رأى المتتبع للرخص الحكم سهلاً في مذهب سلكه وقلّده فيه، وإن كان مخالفاً لمذهبه هو الذي يلتزم تقليده" (٩). يمكن إيضاح الفروق بين الأمرين في الآتي (١٠): (١) انظر: جمع الجوامع بشرح المحلي وحاشية البناني (٢/ ٤٠٠)، البحر المحيط (٨/ ٣٧٥ - ٣٨١)، الموافقات (٥/ ٧٩)، شرح تنقيح الفصول (ص٤٣٢)، إرشاد الفحول (٢/ ٣٦٧)، التحبير (٨/ ٤٠٩٠)، تيسير التحرير (٤/ ٢٥٤)، فواتح الرحموت (٢/ ٤٠٦).
مقالات في الرخصة والعزيمة (8) تتبع الرخص الحديثُ عن حكم تتبُّع الرخص يقتضي أن نفرِّق بين: تتبُّع الرخص الشرعية، وتتبُّع رخص المذاهب الاجتهادية، وتتبُّع زلَّات العلماء... أما تتبُّع الرخص الشرعية: فإن الشرعَ رغَّب في الأخذ بها، مع تفاوت في طلبها بين وجوبٍ وندب وإباحة، ورد ذلك صريحًا في قوله صلى الله عليه وآله وسلم: ((إن الله يحب أن تُؤتَى رُخصُه، كما يحبُّ أن تؤتى عزائمُه)) [1]. ولذا كان إتيان الرخصة وتتبُّعُها أمرًا محمودًا ومطلوبًا، ولا أعتقد أن هذا المعنى هو المرادُ عند إيرادهم التحذير من تتبع الرخص؛ وإنما مرادُهم رخصُ المذاهب الاجتهادية، والتي يتَّبع فيها العامي ( المقلد) غيرَ مجتهدي مذهبِه؛ لخفةٍ ويسرٍ في أحكامِهم؛ ولذا كان محلُّ تتبع الرخص في كتب الأصول هو باب الاجتهاد والتقليد [2]. وأما تتبع رخص المذاهب الاجتهادية: فإن المرادَ بالرخص هنا ليست حقيقتَها؛ وإنما هي التيسيراتُ والتخفيفات التي ينفرد بها مذهبٌ دون آخر. نحو: عدم نقضِ الوضوء من لمس المرأةِ، والاكتفاء بمسح بعض الرأس في الوضوء... ولذا؛ كانت تسميتها بـ" الرخص " تسميةً مجازية لا حقيقية. وقد اختلف العلماء في حكم تتبُّع رخص المذاهب الاجتهادية على قولين: القول الأول: عدم جواز تتبع رخص المذاهب: وهو ما عليه الكثرة، وحكى ابن حزم الإجماعَ على أن ذلك فسقٌ لا يحل، واختاره الإمام أحمد، والغزالي، والنووي، وابن القيم، والسبكي، والشاطبي.