والدليل المهم من الماضي يسمى الحضارات القديمة التي انتشرت عبر العصور وتميزت بالعديد من السمات والصفات التي كانت مستقلة عن شخصها لاستدلال وجودها ، وقدمت للناس لمحة عامة عن أفضل ما يميزهم. شخص ما في علم الآثار ، ومن خلال الموقع ، سيتم تقديم شرح وافٍ لعلم الآثار وخصائصه. يتم استدعاء القرائن المهمة من الماضي تعتبر من بقايا الشعوب التي عاشت قبلنا ، وتميزت بطبيعتها وخصائصها المختلفة التي ساعدتها على التكيف مع الأدوات التي صنعت في وقتها ، وجاءت الحضارات بعد ذلك لتشهد ودراسة. فهذه الأدلة تسمى: علم الآثار. علم الآثار ويسمى أيضًا علم الآثار ، وهو علم متخصص في دراسة ما تبقى من المواد التي خلفها الإنسان منذ نشأته في أوقات مختلفة. سمي هذا العلم على اسم شعب عاد إلى علم الدنيوية الذي يتخصص في دراسة بقايا الحضارة الإنسانية القديمة من أسلوب حياتها وأسلوب عيشها. وذلك لإثراء ثقافتنا العربية من المجتمعات السابقة التي سجلت تاريخًا مجيدًا في حياتهم. الأدلة المهمة من الماضي تسمى - موقع المرجع. انظر أيضا: أين يقع مشروع The Line المعلومات الأثرية يستخدم العلماء وسائل محددة لجمع الأدلة الأثرية بدقة لدراستها ومعرفتها بعمق. يحتفظون بها في سجلات مفصلة للآثار التي عثروا عليها دون الحاجة إلى الكشف عنها بأساليب التنقيب التي تدمر ومسح الآثار.
من هذه المعلومات:[1] تحديد المكان: وهي الخطوة الأولى في البحث عن الآثار في أماكن مختلفة بالعين المجردة أو بالصدفة. مسح المنطقة: طريقة تقليدية تستخدم في البحث عن الآثار باستخدام آثار الأقدام أو التصوير الجوي. حفر الموقع: اعتمادًا على نوع الموقع ، يتم إجراء بحث دقيق عن المدافن الأثرية في الأرض. مسح الموقع: هو تصوير وصفي للموقع والصورة الأولية التي وجدوا عليها آثارًا لبدء دراستهم. التوثيق: يتم تسجيل كل ما يتم العثور عليه وتصنيفه حسب المجموعات والإحصاءات. شاهدي أيضاً: أين تقع نيوم في المملكة العربية السعودية؟ لنختم مقالنا اليوم بعنوان "شواهد مهمة من الماضي" ، "يترك الإنسان بصماته مهما كان عدد السنوات التي عاشها. وبفضل الآثار والحضارات والشعوب التي عاشت قبل الإسلام عُرِفت ، وعرفت الأدوات التي استخدموها للعيش والأكل والحفاظ على الحياة ".
إقرأ أيضا: الأظافر وعلاقتها بالصحة العامة للإنسان
( لا يرون فيها شمسا ولا زمهريرا ودانية عليهم ظلالها وذللت قطوفها تذليلا) والثاني: هو المسكن ، فوصفه بقوله: ( لا يرون فيها شمسا ولا زمهريرا) وفيه وجهان: أحدهما: أن هواءها معتدل في الحر والبرد. والثاني: أن الزمهرير هو القمر في لغة طيئ ؛ هكذا رواه ثعلب ، وأنشد: وليلة ظلامها قد اعتكر قطعتها والزمهرير ما زهر والمعنى: أن الجنة ضياء ، فلا يحتاج فيها إلى شمس وقمر. تأملات في قوله تعالى: {مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ لا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْسًا وَلا زَمْهَرِيرًا}. والثالث: كونه بستانا نزها ، فوصفه الله تعالى بقوله: ( ودانية عليهم ظلالها) وفي الآية سؤالان: الأول: ما السبب في نصب " ودانية " ؟ ( الجواب): ذكر الأخفش والكسائي والفراء والزجاج فيه وجهين: أحدهما: الحال بالعطف على قوله: ( متكئين) كما تقول: في الدار عبد الله متكئا ومرسلة عليه الحجال ؛ لأنه حيث قال: (عليهم) رجع إلى ذكرهم. والثاني: الحال بالعطف على محل: ( لا يرون فيها شمسا ولا زمهريرا) ، والتقدير: غير رائين فيها شمسا ولا زمهريرا ( ودانية عليهم ظلالها) ، ودخلت الواو للدلالة على أن الأمرين يجتمعان لهم ، كأنه قيل: وجزاهم جنة جامعين فيها بين البعد عن الحر والبرد ، ودنو الظلال عليهم. والثالث: أن يكون " دانية " نعتا للجنة ، والمعنى: وجزاهم جنة دانية ، وعلى هذا الجواب تكون " دانية " صفة [ ص: 220] لموصوف محذوف ، كأنه قيل: وجزاهم بما صبروا جنة وحريرا ، وجنة أخرى دانية عليهم ظلالها ؛ وذلك لأنهم وعدوا جنتين ، وذلك لأنهم خافوا ، بدليل قوله: ( إنا نخاف من ربنا) وكل من خاف فله جنتان ، بدليل قوله: ( ولمن خاف مقام ربه جنتان) [ الرحمن: 46] ، وقرئ: " ودانية " بالرفع على أن ( ظلالها) مبتدأ ، و " دانية " خبر ، والجملة في موضع الحال ، والمعنى: ( لا يرون فيها شمسا ولا زمهريرا) ، والحال أن ظلالها دانية عليهم.
تأملات في قوله تعالى ﴿ مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ لا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْسًا وَلا زَمْهَرِيرًا ﴾ الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وأشهد أن لا إله إلا الله وحدَه لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله.
مُّتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ ۖ لَا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْسًا وَلَا زَمْهَرِيرًا (13) { مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ} الاتكاء: التمكن من الجلوس، في حال الرفاهية والطمأنينة [الراحة] ، والأرائك هي السرر التي عليها اللباس المزين، { لَا يَرَوْنَ فِيهَا} أي: في الجنة { شَمْسًا} يضرهم حرها { وَلَا زَمْهَرِيرًا} أي: بردا شديدا، بل جميع أوقاتهم في ظل ظليل، لا حر ولا برد، بحيث تلتذ به الأجساد، ولا تتألم من حر ولا برد.
قوله - تعالى -: ﴿ وَكَانَ سَعْيُكُمْ مَشْكُورًا ﴾ [الإنسان: 22]؛ أي: جزاكم الله على القليل بالكثير، كما قال - تعالى -: ﴿ وَمَنْ أَرَادَ الْآخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُمْ مَشْكُورًا ﴾ [الإسراء: 19]. والحمد لله ربِّ العالمين، وصلَّى الله وسلَّم على نبيِّنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين. [1] ص 245، برقم 617 واللفظ له، و"صحيح البخاري" ص 122، برقم 537. [2] "تفسير ابن كثير" (14/ 213). علي جمعة: الله علّق الأحكام الشرعية على السنين القمرية. [3] "تفسير ابن كثير" (14/ 214)، و"تفسير القرطبي" (21/ 477). [4] ص 105، برقم 189. [5] "تفسير القرطبي" (21/ 484- 485).
قوله - تعالى -: ﴿ عَيْنًا فِيهَا تُسَمَّى سَلْسَبِيلاً ﴾ [الإنسان: 18]: قال قتادة: اسمٌ للعين التي يَشرب بها المقرَّبون صرفًا، وتُمزَج لسائر أهل الجنة، وقال مجاهد: سمِّيت بذلك لسلاسة سيلها، وحِدَّة جريها، وحكى ابن جرير عن بعضهم أنها سُمِّيت بذلك لسلاستها في الحلق، واختَار هو أنها تَعُمُّ ذلك كلَّه، قال ابن كثير: وهو كما قال [3]. قوله - تعالى -: ﴿ وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ إِذَا رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤًا مَنْثُورًا ﴾ [الإنسان: 19]: أي: يَطُوف على أهل الجنة للخِدمة وِلدانٌ صِغار من وِلدان الجنة ﴿ مخلَّدون ﴾؛ أي: على حالة واحدة لا يتغيَّرون عنها، لا تَزِيد أعمارهم عن تلك السن، ﴿ إِذَا رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤًا مَنْثُورًا ﴾؛ أي: إذا رأيتَهم في انتِشارهم في قضاء حوائج السادَة، وكثرتهم، وصباحة وجوههم، وحُسْن ألوانهم وثيابهم وحُلِيِّهم - حسِبتَهم لؤلؤًا منثورًا، ولا يكون في التشبيه أحسن من هذا، ولا في النظر أحسن من اللؤلؤ المنثور على المكان الحسن. قوله - تعالى -: ﴿ وَإِذَا رَأَيْتَ ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيمًا وَمُلْكًا كَبِيرًا ﴾ [الإنسان: 20]؛ أي: إذا رأيت - يا محمد - هناك في الجنة ونعيمها، وسعتها وارتفاعها، وما فيها من الحَبْرَة والسرور، رأيت نعيمًا وملكًا كبيرًا؛ أي: مملكة لله هناك عظيمة وسلطانًا باهرًا، قال سفيان الثوري: بلَغَنَا أن الملْك الكبير تسلِيم الملائكة عليهم؛ دليله قال - تعالى -: ﴿ وَالْمَلاَئِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بَابٍ * سَلاَمٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ ﴾ [الرعد: 23 ، 24].