وقد قال بعض العارفين: "إن لله عبادًا أحبوه واطمئنوا إليه؛ فذهب عنهم التأسف على الفائت، فلم بتشاغلوا بحظ أنفسهم إذ كان ملك مليكهم تامًا"، فهو -سبحانه- "يحسن رزقه لمن حسن صبره، ويفوق بجميل لطفه من أحسن فيه ظنه" لذلك ما شاء الله كان؛ فما كان لنا فهو واصل إلينا وما فاتنا فذاك بحسن تدبيره لنا والكل سائر إلى قدره ومنا من لا يدري أن كامل اللطف في تفاصيل الرحلة، وأن لله في كل أمر لطف خفيّ؛ ول أنّا أحسنا الظن بالله لأدهشتنا عطايا الله. "عبدي إن نسيتنا ذكرناك" أدركت أن تذكرة الله لنا قد تكون بالمنع أحيانًا فيصبح المنع هنا هو عين العطاء. "وإن جافيتنا أمهلناك" وجليل لطف الله في هذا -سبحانه وتعالى- "وإن جئتنا قبلناك" دائمًا ما كانت أقصر الطرق إلى الله هي الله وأبدًا لم يكن من شروط السير إلى الله أن تكون بحالةِ طهر ملائكية، سِر إلى طريق الله بأثقال ذنوبك وخطاياك فهو يحب قدومك عليه ولو حبوًا -سبحانه وتعالى- وقد قال موسى -عليه السلام-: "يارب أين أنت فأقصدك؟ فقال -سبحانه- إن قصدت فقد وصلت" أوليس السير على طريق الوصول وصول! أبوخطاب — قال التلميذ : ولكنني أخشى الحُـبَّ ي شيخي ! .... والمتلذذ بالدنيا قل أن يصفو قلبه لله تعالى أو يهتم للسير إليه سبحانه.
تلك حكمة الرحمن في هذه الدنيا، لتنبهنا أنها صغيرة زائلة وفي أي رمشه عين ستتغير الحال من الحب والرخاء إلى الفراق والفناء، وأن الحب الخالد الأبدي والأزلي هو حب الله وحده جلّ في علاه، لأنه الأمان الوحيد في فوضى هذه الأرض قال تعالى: (كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ) "الرحمن/ 26-27". إذن، على المرء ألا يعلق سعادته وحبه في شيء فانٍ، فالحي يموت والحبيب يجفو والصحة تزول والمال يفنى والصديق أو الحبيب القريب يصبح بعيدا، ولكن الواحد القهار هو الباقي بعد زوال كل الحياة، فإثبات حبنا لله عن طريق اتباع مرضاته واجتناب محرماته، وأن نتذكر دوما أننا في دار فانية مؤقتة فلا نغتر ونمرح وننسى الخير والإحسان الذي هو السبيل للفوز بدار الخلود وكسب الحب الخالد والنعيم الغانم.
عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله صلى الله عليه و سلم: " أتاني جبريل ، فقال: يا محمد! عش ما شئت فإنك ميت ، و أحبب من شئت فإنك مفارقه ، و اعمل ما شئت فإنك مجزيُّ به ، و اعلم أن شرف المؤمن قيامه بالليل ، و عزّه استغناؤه عن الناس ". 0 و الشرف لغة: العلو ، و شرف كل شئ أعلاه ، لمّا وقف في ليله وقت صفاء ذكره متذللاً متخشعاً بين يدي مولاه لائذاً بعز جنابه و حماه شرّفه بخدمته و رفع قدره عند ملائكته و خواص عباده بعز طاعته على من سواه. 0 إن هذه الكلمات جامعه حكم الأوّلين و الآخرين. و هي كافيه للمتأملين فيها طول العمر ، إذ لو وقفوا على معانيها و غلبت على قلوبهم غلبة يقين لاستغرقتهم و لحال ذلك بينهم و بين التلفّت الى الدنيـا بالكليّه. قيام الليل - نبض اماراتي. 0 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ كتاب – في ظلال المحبه جزاك الله خير على الموضوع العظيم جزاك الله خيرا يا أخي أعاننا الله جميعا على طاعته وحسن عبادته جزاك الله خير بارك الله فيك وجعل الشرف شيمتك جزاك الله خيراً على هذا الموضوع القيم.. اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك.. اللهم آمين
ولا أنسى ذلك التعبير عندما أخبرت أحد الأصدقاء بأنني أكره لحظات الــوداع والنظرات الأخيـــرة، فأخبرني قائلًا: «تلك اللحظات تبقى في ذاكرتك كأنها حدثت للتو! ». دعونا نتغلب على مشاعر الخصام للشخص الآخر بالصفح والعفو، فقد قال تعالى: «فمن عفا وأصلح فأجــره عــلى الله»؛ فلِم يلــزم على المتحــابين المتخاصــمين أن يفاجئهــم حادث سيـــارة - لا قــدر الله - أو وفاةُ أحــد الأبوين كي يرجع أولئــك المتخاصمــون إلى مياهِ الحــب والتقدير؟.. لِمَ علينــا أن ننتــظر تــلك الأقدار حتى يحدث ذلك الود؟! وما أجمل تلك الأبيات للدكتور فواز اللعبون التي يقول فيها: ودعتُهُ ووقفتُ مهزوزَ الخُطا كمسافرٍ طالت عليه صَلاتُهُ وأراهُ مبتسمًا يخادعُ نفسَــــهُ وتنـــــمُّ عن تمثيلــــهِ حركــــــــاتُـــــــــهُ حتى إذا الْتهمَ الطريقُ بـــقيّتي فاضت على وجناتهِ عَـــــبراتُــــــهُ ختامًا: إن الوداع من سنن الحياة، وسنةٌ لله في خلقه؛ «أحبب مـن شئت فإنك مفارقه»، ستودعـه يومًا من الأيام، نودع المسافرين أو نسافر فنودع المقيمين. ودعونا نقتدِ بالرسول صلى الله عليه وسلم الذي كان يودع أصحابه سواء كان هو المسافر أو هم بقوله: «أستودع الله دينك وأمانتك وخواتيم عملك»، فالوداع لحظات شبيهة بالصدق، كثيفة الفضول بالغة التوتر، تختزل فيها التفاصيل وربما كانت «أتمنى لك السعادة» أكبر كذبة بيضاء تقال عند الوداع!.
وكلما يزيدنا لله قربًا سيزيدنا عمن لا يعرفه -سبحانه- بعدًا. وهنا أدركت معنى آخر لحب الله وهو أن الله يحبنا حينما يوحشنا عن خلقه ليؤنسنا به -سبحانه- بجود فضله؛ وأدركت أن الله يغار على قلوبنا فنحن عباده وقد خلقنا سبحانه ليكرمنا رغم أن منا من يأبى ذلك! أدركت حب الله من صفاته فهو الودود الرحيم الحنان المنان بديع السماوات والأرض، وكيف لحب ذات الله أن يقارن بمن سواه إذًا؟ّ! والله صرت أقف في تعجب تام وامتنانعلى حال الله -سبحانه- معنا يكرمنا بلطفه وجود كرمه، بمعرفته -سبحانه- وبامدادنا في العمر رغم تقصيرنا وتفريطنا وافراطنا وما هو -تعالى- أعلم به منا؛ يكرمنا بعبادته… ومن ذاق أنس الصالحين عند وفاتهم لما سئلوا عن رغبتهم وتطلعهم لنعيم الله ووعده فكان قولهم: بل الله نرجو بل الله نرجو لقائه! وهل تؤنس الدار إلا بصاحبها؟ فكيف إذًا تؤنس الجنة إلا بربنا وكيف هو جميل صنعه وعطائه عندما يسمح لنا -سبحانه- ويأذن لنا ويغفر لنا فيدخلنا جنان عفوه ورضوانه، ثم يأذن لنا سبحانه بلقائه!! ألا إن من أحب لقاء الله، أحب الله لقاءه ومن كره لقاء الله، كره الله لقائه الله الله في قلوبنا؛ "كلانا غنيٌ عن أخيه حياته ونحن إذا متنا أشد تغانيا" وقال الصديق رضي الله عنه: "من ذاق من خالص محبة الله شغله ذلك عن طلب الدنيا وأوحشه عن جميع البشر" وقيل علامة المحبة دوام النشاط؛ فإن كل حب صار غالبًا قهر لا محالة ما كان دونه؛ فمن كان محبوبه أحب إليه من الكسل ترك الكسل في خدمته ومرضاته، وإن كان أحب إليه من المال ترك المال لقربه.
عند سماعنا مصطلح "الحب" فإن أول ما يلمع في مخيلتنا ويدور في أذهاننا ذلك الشعور اللامتناهي الوصف الذي يغير الشخص ويقلب حياته إلى النعيم الذي طغى على وجدانه، يستلذ في كل لحظة يعيشها حتى أن الذي في جَعبته يكاد يُرى في أسارير وجهه، تصبح الحياة في عينه كما لو أنه ملك الدنيا وما فيها، تنتفض فيه البهجة وتعود روحه لريعان الشباب وتشرق من جديد تاركة خلفها ما تحمله من همّ وغمّ دفينَيْن، تغمره السعادة كطفل نسيه أبواه في مخزن حلوى. يقول فتيان الشاغوري (ت: 615هـ) واصفا الحب: ذو العشق يعميه الهوى ويصمه فيصير فيه العبد وهو السيد ولكن لا شيء يبقى على حاله مع مرور الوقت، فخفقان القلب والود الذي نكنّه لمن نحب لا بد يوما أن يتطفل عليه دخيلٌ يسلبه نعيمه ويوقظه من حلمه راميا إياه إلى واقعه المرير، تاركه أسيرَ لوعة الحزن، يتجرّع ألم البعد ويعيش حرقة تكوي قلبه جراء هذه الفاجعة. إنه الفراق، زائرٌ قادم لا محالة لكل فرد منا، ناهشا قلبه فيصبح كالجثة المسجاة حتى أنه من شدة الحزن نسي كيف يبتسم. وكم تراودنا تساؤلات لماذا خلق الله الحب إذا كانت النهاية هي عيش حرقة الافتراق عمن نحب؟ وهل مصيرنا فقط انتظار قدومه وتجرع مرّ الوداع قبل أوانه؟!
تدهشني الدنيا بنواميسها كثيرًا، فكلما كان منَّا من تعلق بها كدار استقرار وبقاء، أدهشتنا كأنها بحر هائج تلاطمنا أمواجه فتارةً تحتضننا بلطف وحنو فتهدهد ما بنا، وتارةً تلاطمنا بقسوة كأنها تركلنا وتدفعنا لفهم معنى ما؛ إفادته بأنها ليست سوى زادًا ومتاعًا فقط، وأنها لا تُقبل إلا على المعرض عنها لتختبره، رغم أنها أيضًا تقبل على كل من صرف كل نظره عن الآخرة وقد حقت كلمة الله فمتعناهم فيها، وما لهم في الآخرة في الآخرة من نصيب لكن الأمر؛ كنت أظنه فقط في الممتلكات والمال وكل ما هو مصنف على أنه وضعٌ وحالٌ اجتماعيٌ أو ماديّ إن صح التعبير. ولكنّي أدركت أن الأمر ليس كذلك أبدًا؛ فنحن مختبرون في كل شيءٍ تقريبًا، ففي أموالنا نختبر وفي أنفسنا وأرواحنا نختبر، وفي حال قلوبنا أيضًا نختبر، وهنا أدركت تمامًا أن الترتيبة الحقيقية للأمر هي: (الله، أنا، الآخر) وجميعنا مختبر في ذلك لا محالة. فنحن مختبرون فيما بيننا وبين الله بالمقام الأول ثم مختبرون فيما أودعه الله فينا واستئمننا عليه في أنفسنا وأرواحنا، ثم مختبرون من بعد ذلك فيما بيننا وبين الآخر كيفما كان هذا الآخر وأيما كان هذا الآخر. أدركت ها هنا يا صاح أن من كان عن حق الله عاجر، كان عن حق نفسه أعجز، وعن حق الآخر أعجز وأعجز؛وهنا تمامًا ندرك أن (حب الله هو هدف الوجود) وحبنا لما حولنا ولمن حولنا هو حبنا لله، وأن ما إن كان ذلك؛ فإن الحب لا يقبل إلا الزيادة ولإن نقص الحب فما كان حبًا من الأساس بل تعلقًا أو أي شيء آخر، وما إن كان الحب كذلك؛ فإننا كلما ازددنا معرفةً بمن نحب ازددنا له حبًا وانتمائًا وقربًا، كذلك الحال في البغض فإننا كلما ازدنا لله معرفة وحبًا سنزداد بعدًا وبغضًا عن كل من لا يعرفه.
أما في مايو 2021 فشهدت مدينة نانت غرب البلاد هجوماً بسكين على شرطية في بلدة "لا شابيل سور إيردر"، ما أدى إلى إصابتها بجروح خطيرة.
السياسية – وكالات: واشنطن- سبأ: لقي ما لا يقل عن 3 أمريكيين مصرعهم وأصيب 4 آخرون، اليوم السبت، جراء حوادث إطلاق نار في العاصمة الأمريكية واشنطن. ونقلت وسائل إعلام أمريكية عن الشرطة قولها: إن رجلين وفتاة على الأقل لقوا مصرعهم خلال إطلاق النار الذي وقع في منطقة فان نيس شمال غرب واشنطن.. سعودي يحاول أشعال النار في نفسه امام الكعبة المشرفة - video Dailymotion. مشيرة إلى أنه تم إغلاق العديد من المؤسسات، وأطلقت الشرطة حملة للبحث عن مطلق النار. كما أصيب 4 أشخاص عندما فتح مسلح النار عليهم بشكل عشوائي من نافذة بالطابق العلوي في بناء سكني بواشنطن. وأفادت الشرطة بأن المسلح ويدعى ريموند سبنسر انتحر في وقت لاحق بعد أن اقتحم عناصر الشرطة مسكنه لإلقاء القبض عليه، وفقا لوكالة "رويترز". ولم تعرف حتى الآن دوافع إطلاق النار الذي وقع على امتداد شارع مزدحم يضم أيضاً العديد من السفارات الأجنبية. ويُضاف الحادثان الجديدان إلى حوادث إطلاق النار المتكررة التي تشهدها الولايات المتحدة وتوقع العديد من الضحايا ويعزوها المراقبون إلى جنوح المجتمع الأمريكي أكثر فأكثر نحو العنف والتطرف.
الإثنين، ٢٥ أبريل ٢٠٢٢ – ٣:٥٩ م دبي في 25 ابريل/وام/كرمت جامعة دبي 76 من الطلبة المتفوقين في العام الأكاديمي 2020 / 2021. و أعرب الدكتور عيسى البستكي رئيس جامعة دبي عن سعادته بتكريم طلبة الجامعة المتفوقين وقال إن هذه المناسبة من أكثر المناسبات التي يحبها لتكريم المتفوقين الذين أجادوا في دراستهم متمنيا أن يستمروا في المحافظة على هذا التفوق في المستقبل. وأشار إلى أن المتفوقين هم المستقبل أو إكس10 وهي المبادرة التي تعتبر من أفضل مبادرات حكومة دبي وأن إكسبو 2020 الذي نعيش أجواء نجاحه. وأكد حرص الجامعة على الاهتمام بجميع الطلبة وخاصة المتفوقين منهم وحرصها على تهيئة بيئة تعليمية مستقبلية متميزة ومتعددة التخصصات قادرة على رفد المؤسسات الحكومية والخاصة بنخبة من أفضل المتخصصين، للمساهمة في نهضة الوطن وحماية مكتسباته. شمل التكريم الحاصلين على تقدير إمتياز مع مرتبة الشرف منهم 30 طالبا وطالبة من كلية دبي للأعمال و46 طالبا وطالبة من كلية الهندسة وتقنبة المعلومات. تفسير النار في الحلم لابن سيرين. حضر الحفل الدكتور حسين الأحمد نائب رئيس الجامعة للشئون الأكاديمية والدكتور ناصر المرقب نائب رئيس الجامعة للشئون الإدارية وعمداء الكليات وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية وهيثم المعيني مدير شئون الطلبة بالإنابة.