مسلسل البيت الكبير | ملخص الحلقات من الحلقة 41 الي الحلقة 45 الجزء الثانى - فيديو Dailymotion Watch fullscreen Font
قصة العرض مشاهدة وتحميل مسلسل البيت الكبير 2 2019 HD الموسم الثاني بطولة داليا مصطفي وسوسن بدر ولوسي اون لاين وتحميل مباشر البيت الكبير 2 جزء 2 حلقة 1 يوتيوب اونلاين
طريقه عمل بسكويت العيد بطريقه روعه في البيت - الجزء الثاني - YouTube
بقلم | علي الكومي | الثلاثاء 01 يونيو 2021 - 05:40 م السؤال: هل تتبع عورات الناس حرام، وكيف التوبة من ذلك؟ الجواب: دار الإفتاء المصرية ردت علي هذا التساؤل بالقول: لا يجوز تتبع عورات الناس ؛ لأن تتبع عورات الآخرين من الأخلاق السيئة والأمور المحرمة التي تزرع الأحقاد في النفوس وتُشيع الفساد في المجتمع. الدار إفادت في الفتوي المنشورة علي الصفحة الرسمية علي شبكة التواصل الاجتماعي "فيس بوك " ويجب على من تتبع عورات الناس التوبة والإنابة والتحلل بطلب العفو والمسامحة ممن ظلمهم بتلك الطريقة إذا علموا بما جناه، وإلا فليتب فيما بينه وبين ربه، ويستغفر لهم، ولا يحمله ما اطَّلَع عليه على بغض الناس ولا الحط من قدرهم. تتبع عورات الناس وكيفيةالتوبة أشارت الدار إلي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم شدد في التنبيه على المسلمين بخطورة الخوض في أعراض الناس، والتنقيب عن عوراتهم، مخبرًا من يستهين بذلك بأنه يسعى لهتك الستر عن نفسه، وفضحه في جوف بيته، مدللة على ذلك بما روى عَنْ ثَوْبَانَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "لَا تُؤْذُوا عِبَادَ اللهِ، وَلَا تُعَيِّرُوهُمْ، وَلَا تَطْلُبُوا عَوْرَاتِهِمْ، فَإِنَّهُ مَنْ طَلَبَ عَوْرَةَ أَخِيهِ الْمُسْلِمِ طَلَبَ اللهُ عَوْرَتَهُ حَتَّى يَفْضَحَهُ فِى بَيْتِهِ".
قالت دار الإفتاء المصرية، إن تتبع عورات الناس وعيوبهم لا يجوز، وهو من الأمور المحرمة والأخلاق السيئة. وأضافت الإفتاء، ردًا على سؤال ورد إليها عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي ( فيسبوك) يقول: «هل تتبع عورات الناس حرام؟، وكيف التوبة من ذلك؟». وأوضحت دار الإفتاء، أنه لا يجوز تتبع عورات الناس؛ لأن تتبع عورات الآخرين من الأخلاق السيئة والأمور المحرمة التي تزرع الأحقاد في النفوس وتُشيع الفساد في المجتمع. وأكدت أنه يجب على من تتبع عورات الناس التوبة والإنابة والتحلل بطلب العفو والمسامحة ممن ظلمهم؛ وإلا فليتب فيما بينه وبين ربه، ويستغفر لهم، ولا يحمله ما اطَّلَع عليه على بغض الناس ولا الحط من قدرهم. واستشهدت ب الحديث النبوي القائل: «قال صلى الله عليه وآله سلم: «مَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» متفق عليه.
ورد سؤال إلى دار الافتاء يقول فيه صاحبه: ما حكم الدين في تتبع عورات الناس بالبحث عن عيوبهم والخوض فيها؟.. وأجاب د. شوقي علام مفتي الجمهورية، مؤكداً أنه قد شدَّد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في تنبيه المسلمين على خطورة الخوض في أعراض الناس والتنقيب عن عوراتهم، مخبرًا من يستهين بذلك بأنه يسعى لهتك الستر عن نفسه إن استمر في ذلك، فيفضحه الله تعالى ولو كان في جوف بيته؛ فعن ثوبان رضي الله عنه: عن النبى صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَا تُؤْذُوا عِبَادَ اللهِ، وَلَا تُعَيِّرُوهُمْ، وَلاَ تَطْلُبُوا عَوْرَاتِهِمْ؛ فَإِنَّهُ مَنْ طَلَبَ عَوْرَةَ أَخِيهِ الْمُسْلِمِ طَلَبَ اللهُ عَوْرَتَهُ حَتَّى يَفْضَحَهُ فِي بَيْتِهِ» رواه أحمد. موضحاً ان هذا نوع من انواع التجسس الذي حذر النبي صلى الله عليه وآله وسلم منه ومن كل ما يكدّر العلاقة الطيبة بين الناس ويجلب الكراهية والبغضاء، والأحاديث في ذلك كثيرة؛ منها حديث أبي هريرة رضى الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِيَّاكُمْ وَالظَّنَّ؛ فَإِنَّ الظَّنَّ أَكْذَبُ الْحَدِيثِ، وَلَا تَحَسَّسُوا، وَلَا تَجَسَّسُوا، وَلَا تَحَاسَدُوا، وَلَا تَدَابَرُوا، وَلَا تَبَاغَضُوا، وَكُونُوا عِبَادَ اللهِ إِخْوَانًا» متفقٌ عليه؛ قال الخطيب الشربيني في تفسيره "السراج المنير في الإعانة على معرفة بعض معاني كلام ربنا الحكيم الخبير" (4/ 70، ط.
من ذلك ما ورد عن عبد الرحمن بن عوف قال: حرست ليلة مع عمر بن الخطاب بالمدينة إذ تبين لنا سراج في بيت بابه مجافى على قوم لهم أصوات مرتفعة ولغط. فقال عمر: هذا بيت ربيعة بن أمية بن خلف وهم الآن شرب فما ترى ، قلت: أرى أنا قد أتينا ما نهى الله عنه ولا تجسسوا وقد تجسسنا ، فانصرف عمر وتركهم. وقال أبو قلابة: حُدِّثَ عمر أن أبا محجن الثقفي يشرب الخمر مع أصحاب له في بيته فانطلق عمر حتى دخل عليه فإذا ليس عنده إلا رجل فقال أبو محجن: إن هذا لا يحل لك. قد نهاك الله عن التجسس فخرج عمر وتركه. وَعَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ قَالَ: أُتِيَ ابْنُ مَسْعُودٍ فَقِيلَ: هَذَا فُلَانٌ تَقْطُرُ لِحْيَتُهُ خَمْرًا. فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ: إِنَّا قَدْ نُهِينَا عَنِ التَّجَسُّسِ ، وَلَكِنْ إِنْ يَظْهَرْ لَنَا شَيْءٌ نَأْخُذُ بِهِ. وروى الإمام أحمد عن جديل كاتب عقبة قال: قلت لـ عقبة: إن لنا جيراناً يشربون الخمر وأنا داع لهم الشرط فيأخذونهم ، قال: لا تفعل ، ولكن عظهم وتهددهم ، قال: ففعل فلم ينتهوا ، قال: فجاءه جديل فقال: إني نهيتهم فلم ينتهوا ، وإني داع لهم الشرط فتأخذهم ، فقال له عقبة: ويحك لا تفعل ، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( من ستر عورة مؤمن فكأنما استحيا موءودة من قبرها).