المُستشرِقة الألمانيّة سيغريد هونكه التي تحدَّثت عن الزهراويّ، وذَكَرت أنَّه أوَّل من أوقف نَزْف الشرايين بطريقة جديدة، وناجحة. المُؤرِّخ جورج سارتون الذي وَصَف الطبيب أبا القاسم الزهراويّ بأنَّه أكبر جرَّاح في الإسلام. جوستاف لوبون المُؤرِّخ الفرنسيّ الذي ذَكَر أنَّ عِلم الجراحة يَدين بشكلٍ عامّ إلى العرب، وأنَّ أعظم الجرَّاحين العرب هو (أبو القاسم الزهراويّ). [٢] المراجع ^ أ ب راغب السرجاني (6-7-2009)، "أبو القاسم الزهراوي.. رائد علم الجراحة" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 5-10-2018. بتصرّف. ^ أ ب "عميد الجراحين.. ابو القاسم الزهراوي" ، ، 10-6-2013، اطّلع عليه بتاريخ 12-10-2018. بتصرّف. ^ أ ب ت ث ج عبد السلام غالب (24-12-2013)، "وقفات مع أبي القاسم الزهراوي وجهوده الطبية" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 12-10-2018. بتصرّف.
ومن أشهر أدواته: الحقنة، ملقط التوليد، الإبرة والخيط الجراحي، منشار العظم مع المشرط الخاص بالجمجمة، وكل هذه الأدوات السابقة نفسها وتقريباً بنفس أشكالها تستعمل اليوم كما رسمها الزهراوي… وفيما يلي أبرز منجزاته: كشف الشريان الصدغي، وتحديد أنواع مختلفة من الصداع. قام بالكشف عن حالة إعتام عدسة العين. ابتكار مقصلة لاستئصال اللوزتين. قام بابتكار مبضع يدخل القصبة الهوائية. استعمل الخطَّاف لاستئصال الورم من الأنف. تبنى وضعية الاستلقاء عند الولادة. قام بربط الأوعية الدموية النازفة. قام بعلاج البواسير الشرجية. تصحيح موضع الكتف المخلوع. قام باستئصال الثدي المصاب بالتورم وتصغير حجم الثدي. قام باستئصال الغدة الدرقية المتورمة. أبو القاسم الزهراوي – المنهج العلمي:- أبدع أبو القاسم الزهراوي منهجاً علمياً صارماً لممارسة العمل الجراحي، وبيَّن ذلك لطلابه في كتاب « التصريف لمن عجز عن التأليف »، ويقوم منهجه على ما يلي: تشريح الجسم ومعرفة كل دقائقه. الاطلاع على من سبقه من الأطباء والاستفادة من خبراتهم. الاعتماد على التجربة والمشاهدة الحسية. الممارسة العملية التي تكسب الجرَّاح مهارة وبراعة في العمل. كتب عميد الجراحة:- التصريف لمن عجز عن التأليف، في الطب، وأكثره في الجراحة، جعله أبو القاسم الزهراوي على ثلاثين مقالة، وفيه رسوم توضيحية، وهو أكبر تصانيفه وأشهرها، وقد ترجم إلى اللاتينية، قال عنه ابن حزم الظاهري: "لئن قلنا: إنه لم يُؤلَّف في الطب أجمع منه للقول والعمل في الطبائع والجبر لنصدقن".
#العالم_المسلم #أبو القاسم##الزهراوي# - YouTube
ففي طب الفم والأسنان وصف الزهراوي سوء الشكل الولادي الذي يصيب الفكين، كما أوصى بتنظيف الأسنان وإزالة القلح عنها، و أشار إلى إمكان إعادة زرع الأسنان السليمة عند سقوطها، وحذّر من طرائق قلع الأسنـان التي يستعملهـا جهّـال الحجامين. وفي جراحة البطن وصف الطريقة التي يستعملها في خياطة جروح الأمعاء واستئصال الأورام، وفي أمراض جهاز البول شرح بإسهاب كيفية قثطرة المثانة وإروائها، أوطريقة استخراج الحصاة المهبلية، وتفكيك الحصيات الإحليلية وثقبها بمثقب خاص من ابتكاره. وفي التوليد وأمراض النساء، يصف أنواعاً عدة من المناظير المهبلية، كما يصف وضعية تراندلنبرغ Trendelenburgواستخراج المشيمة الملتصقة وتوليد التوائم، ويذكـر حالـة من الحمل خارج الرحم الذي انتهى بتكوين خراج كبير استخرجت من خلالـه عظـام الجنين الميت. ويقترح أبو القاسم معالجة الدوالي بإجراء شقوق متقاربة واستئصال الأوردة من خلالها. ويصف ذات(أي التهاب) العظم والنقي المزمنة ومعالجتها جراحيّاً باستئصال الشظايا والنواسير. وهو صاحب طريقة تثبيت الكسور بأربطة مشبعة بزلال البيض، وقد درج على إجراء فتحات في ضمادات الكسور بغية التمكن من تنظيفها وتصريف القيح والصديد.
الصفحة 1 من 4 هو أبو القاسِم خلف بن عبَّاس الزَّهراوي، نِسبةً إلى مَولدِه في مدينة الزَّهراء التي بناها أمويُّو الأندلس إلى الغرب الشِّمالِي من مدينة قرطبة، عالِمٌ ومصنِّف وجرَّاح وطَبيب أَندلسي مُسلِم، عرفَه الأوروبيُّون باسم أبو القاسم Abulcasis أو Alzahravius. يُعدُّ الزَّهراويُّ من أعظم جرَّاحي العَرب ومن أعظم أطبَّائهم، بل هو أستاذُ الجراحَة الأوَّل ونابِغَة العَرب في هذا التَّخصُّص الجراحة وأبو الجراحةَ عند العَرب وعندَ الغربيين الذين ورثوا طبَّ العرب، يومَ أن لم يكن في العالَم كلِّه طبُّ غيره في زَمانِه، مثلما جاءَ في دائرة المعارِف البريطانية. عاشَ الزَّهراوي في الأندلس خِلال القَرن الرَّابع الهجري (العاشِر الميلادي)، فقضى حياةً مليئة بجلائل الأعمال، وترك آثاراً عظيمة. وكان طبيبَ الأمير عبد الرحمن الثَّالث المعروف بالنَّاصر، ثمَّ طبيب ابنِه الحكم الثانِي المستنصِر. تَعودُ شهرةُ الزَّهراوي إلى كتابه " التَّصريف لمن عجزَ عن التأليف "، وهو موسوعةٌ في مختلف المعارِف الطبِّية في عصره، تقع في ألف وخمسمائة ورقة، تبحث في الطبِّ الداخلي والأدوية والأغذية والكيمياء والأقرباذين والجراحة، وهي أهمُّ أقسام الكتاب.
تقديم مجموعة من الجداول الفلكية من خلال المصادر الهندية واليونانية. تقديم جداول تحتوي على قيم لجيب الزاوية. ابن سينا أبو علي الحسين بن عبدالله بن سينا، والمعروف في الغرب باسم ابن سينا، ولد في عام 980م في قرية أفشنة القريبة من مدينة بخارى في أوزبكستان وتوفي عام 1037م، وهو فيلسوف وطبيب مسلم، ويُعتبر من أبرز الأطباء وأكثرهم تأثيراً في العالم الإسلامي والأوروبي لعدّة قرون، ولقّبه تلاميذه بلقب الشيخ الرئيس، في حين لقّبه الأوربيون بأمير الأطباء. [٣] كان والده حريصاً على إتاحة أفضل تعليم له حيث كان طفلاً نبيهاً وذكياً، ففي سن العاشرة تعلّم وحفظ القرآن الكريم عن ظهر قلب، وأجاد اللغة العربية وآدابها، ثمّ درس الشريعة الإسلامية، والفقه، والفلسفة، والمنطق، والعلوم الطبيعية، لمدّة 6 سنوات حتّى بلوغه سن السادسة عشر، وفي سن الثالثة عشر بدأ بدراسة الطب ليُصبح في سن الثامنة عشر طبيباً ذا سمعة وشهرة واسعة في بلدته والبلدات المجاورة لها. [٣] برع ابن سينا في العديد من المجالات الطبية، حيث استطاع علاج أمراض عديدة، ومعرفة أسبابها، وفهم طبيعتها، ومن أبرز إنجازاته ما يأتي: [٣] تأليف ما يُقارب 450 كتاباً، يوجد منها الآن حوالي 240 كتاب في عدّة مجالات متنوّعة تتضّمن الفلسفة، والطب، والفلك، والهندسة.
وقد فصل الزهراوي ثلاثة أنواع من السرطان هم: سرطان العين: حيث يذكره الزهراوي في كتابه "التصريف لمن عجز عن التأليف"، ويقول: في الفرق بين سرطان القرنية وسرطان البدن "أنه إذا ما حدث في العين لزمه وجع شديد مؤلم مع امتلاء العروق والصداع وسيلان الدموع الرقيقة، ويفقد العليل شهوة الطعام ولا يحتمل الكحل، ويؤلمه الماء، وهو داء لا يبرأ منه، لكن يعالج بما يسكن الوجع". انفرد الزهراوي بذكر سرطان الكلى بشكل صريح؛ إذ قال: "الصلابة على نوعين إما أن تكون ورمًا سرطانيًّا، وإما أن يكون التحجر من قبل الإفراط في استعمال الأدوية الحادة عند علاج الورم، وعلامة الصلابة فقْدُ الحس بدون وجع ويحس العليل بثقل شديد وكأن شيئاً معلقا بكليته العليا إذا اضطجع، ويكون الثقل أكثر من خلف من ناحية الخاصرة، ويتبع ذلك ضعف الساقين وهزل البدن واستسقاء، ويكون البول يسير المقدار رقيقا غير ناضج. سرطان الرحم: يذكر الزهراوي عنه أنه على نوعين إما متقرح وإما غير متقرح، وعلامته أن يكون فيما يلي فم الرحم جاسيا (صُلبًا) ليس بالأملس، ولونه كلون الدرد إلى الحمرة وربما كان إلى السواد ويعرض معه وجع شديد عند الأربيئتين (أصل الفخذين) وأسفل البطن والعانة والصلب، وعلامة المتقرح سيلان الصديد الأسود المنتن منه، وربما سال منه شيء مائي أبيض وأحمر وربما جاء منه دم".
على البناء؛ جمعاً بين الأحاديث كلها، ويؤكد ذلك حديث ابن عمر؛ حيث بين أن النهي إنما هو في الفضاء، أما إذا كان بينك وبين القبلة شيء يسترك فلا بأس (١). دليل القول الثالث ويستدل للقول الثالث- وهو أنه لا يحل الاستقبال لا في الصحراء ولا في البناء، ويجوز الاستدبار فيهما- بما يلي: أما عدم جواز الاستقبال مطلقاً: أ- حديث سلمان -رضي الله عنه- وفيه: (أجل لقد نهانا أن نستقبل القبلة لغائط أو بول) (٢). ب- حديث عبد الله بن الحارث بن جزء الزبيدي، وفيه: «لا يبولن أحدكم مستقبل القبلة» (٣). وأما جواز الاستدبار مطلقاً: فلحديث ابن عمر -رضي الله عنه- وفيه: «فرأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقضي حاجته مستدبر الكعبة مستقبل الشام» (٤). (١) انظر: الأوسط ١/ ٣٢٧؛ شرح معاني الآثار ٤/ ٢٣٦؛ معالم السنن ١/ ٢٠؛ التمهيد ٤/ ٣٨٧؛ المغني ١/ ٢٢٢؛ المجموع ٢/ ٩٦؛ الشرح الكبير لعبد الرحمن المقدسي ١/ ٢٠٦؛ فتح الباري ١/ ٢٩٦. (٢) سبق تخريجه في ص ٢١١. آداب قضاء الحاجة الصف الثالث – المنصة. (٣) سبق تخريجه في ص ٢١١. (٤) سبق تخريجه في ص ٢٠٧.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك "من أتى الغائط فليستتر"، وروي عن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه: " كنتُ مع النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في سَفَرٍ، فقال: يا مغيرةُ، خُذِ الإداوةَ، فأخذتُها، فانطلَقَ رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتى توارى عنِّي، فقضى حاجتَه ". عدم قضاءِ الحاجةِ في الطريق العام: روي في ذلك عَنْ أبِي هريرة أنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال:" اتَّقُوا اللاعنين، قَالُوا وَمَا اللاعنان يَا رَسُولَ اللهِ؟ قال: الَّذِي يَتَخَلَّى فِي طَرِيقِ النَّاسِ أوْ فِي ظِلِّهِمْ". آداب قضاء الحاجة للصف الثالث - موارد تعليمية. دخول الخلاء "المرحاض" بالرجل اليسرى: وقول "أعوذ بالله من الخبث والخبائث"، وروي عن أنَسٍ رضي الله عنه أنه قَالَ كَانَ النَّبِيُّ إذَا دَخَلَ الخَلاءَ قَالَ " اللَّهمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ مِنَ الخُبُثِ وَالخَبَائِث". الاستنجاء باليد اليسرى فقط: وعدم استعمال اليد اليمنى إلا عند الحاجة أو الضرورة حيث أن النبي صلى الله عليه وسلم قد نهى عن استخدام اليد اليمين في الاستنجاء، وتنظيف العانة إلا عند الحاجة، وروي عن أبِي قَتَادَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أن النبي صلى الله عليه وسلم قَالَ: " إذَا بَالَ أحَدُكُمْ فَلا يَأْخُذَنَّ ذَكَرَهُ بِيَمِينِهِ، وَلا يَسْتَنْجِ بِيَمِينِهِ، وَلا يَتَنَفَّسْ فِي الإنَاءِ ".
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تقروه ، ادعوه ، فتركوه حتى بول ، ثم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، اتصلت به. فقال له: هذه المساجد لا تصلح لأي من هذا البول أو القذارة. بل هي لذكر الله عز وجل ، والصلاة ، وتلاوة القرآن ، أو كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فأمر رجلاً. أن يسكب الماء ، وإذا سكب منه ، أمر رجلاً بصب الماء. عليه". عدم مواجهة القبلة عند الحاجة. الاستنجاء باليد اليسرى ، وعدم استعمال اليد اليمنى لتنظيف العانة إطلاقا إلا عند الضرورة والضرورة. دخول الخلاء بالقدم اليسرى ، وقول إني أعوذ بك من الشر والشر ، كما روي عن أنس رضي الله عنه أنه قال: إذا دخل الرسول إلى المرحاض أفاد. قل: اللهم إني أعوذ بك من الشر والشر. ما يجب عمله في قضاء الحاجة.. آداب عامة لقضاء الحاجة آداب التغوط في الإسلام لا تختلف الآداب في منهج الصف الثالث عن الآداب التي نصت عليها الشريعة الإسلامية ، فقد أعطانا الإسلام بعض الآداب التي يجب اتباعها عند قضاء الحاجة ، مثل آداب دخول المرحاض ، وآداب الخروج منه ، والكلمة. يشير الفراغ إلى المكان الذي ينفق فيه الشخص حاجته. ومن هذه الآداب ما يلي: الستر: يجب على الإنسان أن يختبئ ، أي بعيداً عن المكان الذي يتواجد فيه الناس ، حتى لا يسمع أحد صوتاً أو يشم رائحة كريهة ، أو يرى أحد أعضائه الخاصة ، وفي الوقت الحاضر يوجد مكان مخصص للتسكين.
جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة التحاضير الحديثة ©2022