كلمات اغنية ياليل الصب يا ليل الصب متى غده أقيام الساعةِ موعده رقد السًَّمَّار و أرقَّه أسف للبين يردده كلِفٌ بغزال ذي هَيَفٍ خوف الواشين يشرده نصبت عيناي له شَرَكا في النوم فعزَّ تصيده يا من جحدت عيناه دمي و على خديه تورده خداك قد اعترافا بدمي فعلام جفونك تجحده
بالله: أسلوب إنشائي غير طلبي قسم. المعنى: كرى: نعاس الصور: شبّه النوم بشيء مادي يعطى، وشبّه الخيال بإنسان يبعد. مَا ضَرَّكَ لَوْ دَاوَيْتَ ضَنَى صَبٍّ يُدْنِيكَ وَتُبْعِـدُهُ شبّه المحبوبة بطبيب يداويه، وشبّه اقتراب المحبوبة بعلاج. يقول ماذا يضرك لو أنك داويت تعب ومرض عاشقك ومحبوبك الذي يحاول التقرب منك وأنت لا تنفك تبعده عنك وتأبى لقاءه. المعنى: ضنى: تعب وَغَدَاً يَمْضِي أَوْ بَعْدَ غَدٍ هَـلْ مِـنْ نَظَـرٍ يَـتَـزَوَّدُهُ وهكذا هي حالي كل يوم، أنتظر فقط أن أراك فأزداد بك قوة وعلى الحياة صبرًا. يا ليل الصب متى غده أقيام الساعة موعده. اشتياق الشاعر واستعطافه لرؤية محبوبته. أَهْلَ الشَّوْقِ لَنَا شَرَقٌ بِالـدَّمْعِ يَـفِـيـضُ مُـوَرَّدُهُ يناجي العشاق مثله والمشتاقون فيقول: من فيض وذرف دموعي أصبحت أتشرّق بها، فهل وصل أحدكم لهذا؟ شَرَق: مصدر الفعل شرق ويعني غص بشيء من طعام أو شراب في حلقه. الفنية: شبّه الشاعر الدموع بالطعام الذي يعلق بالحلق كناية عن كثرة الدموع. حزن الشاعر وشدة شوقه لمحبوبته. يَهْوَى المُشْتَاقُ لِقَاءَكُمُ وَصُرُوفُ الدَّهْرِ تُبَعِّدُهُ كل ما يتمناه الشاعر هو أن يرى حبيبه، لكن الأقدار والأيام تأبى إلا أن تبعدهما.
الحُبُّ أَعَفُّ ذَوِيهِ أَنَـا * غَيْرِي بِالْبَاطِلِ يُفْسِدُهُ يختم الشاعر قصيدته العذبة الحلوة الرشيقة ببيت يخلده لنفسه ليرمز به إلى عفافه وطهارته وشهامته؛ فيقول: أنا أعفُّ محبوبي؛ فلا ألمسه ولا أقربه. ولعل هذا هو سبب شقاءه لأنه اختار أن يسلك درب العفة مع محبوبه؛ بينما غيره يفسد عذرية الحب ويدنسه بانتهاك حرمة محبوبه ويسلب منه عفته حتى ولو كان برضا من حبيبه، فالحب الحقيقي هو أن تحفظ عفة وطهر حبيبك وتصونهما عن كل ما يخدشهما أولًا منك ثم منك، فالشاعر يضرب لنا مثالًا في التّجلد والصّبر عن محبوبه حتى يكون حلالًا له بطريق شرعي أدبي.
:. اقيام الساعة موعدة. اجمع النقاد على انها افضل ما قيل فى شعر الغزل و النسيب فى العصر الحديث بعد النهاية من قراتها اذا كنت من اصحاب الحس المرهف ستعلم كيف ستؤثر فيك هذة الابيات و اذا كنتى من اصحاب الحس المرهف اراهن انها ستبكيكى من التاثر و جمال المعانى و صدق الحب و العاطفة الشرح …………. القيرواني... يا ليل الصبّ متى غده؟ - صحيفة الاتحاد. البيت الاول: مضناك: اسم فاعل بمعنى اسير حبك وهواك جفاة مرقدة: خاصمة و لام علية و مرقدة اى مكان نومة رحم عودة: المقصود ترحم علية اى فقد الامل و المعنى: قتيل حبك خاصمة سريرة و لام علية …… ثم بكى على ايامة و فقد الامل فية فهو لن يتوقف عن حبك البيت الثانى: يصف الشاعر مدى تاخر حالتة فقلبة حيران و جفنة مجروح البيت الثالث: يوشك على الهلاك و الضياع الا رمق و هو لا يريد حياة بدونك فلا يريد هذا الرمق البيت الرابع: الورق: الحمام ……. يسقط الحمام الطائر من تاوهة و لشدة حرقتة يذوب الصخر من تاوهة البيت الخامس: يتمادى فى وصف مشاعرة و سهدة و ليلة و سهرة فهو يناجى النجوم و يحدثها و يسهر الليل حيران بلا هدف البيت السادس: و انة لشدة حزنة ياخذ عنة المنوحات ( النسوان اللى بيولولة) فنون الحزن و ترانيم العذاب لكى ترددة البيت السابع: كم تمنى ان يمر علية طيفك و لمنة حذر ان يغصب هذا الطيف او يعطلة الا تحزن حبيبتة لذلك.
فَيُرِيقُ دَمَ العُشَّاقِ بِـهِ * والويلُ لِمَنْ يَتَقَلَّـدُهُ مع ذلك؛ كل من يحبه أو يعشقه يهريق دمه، كيف لا وقد أطال النظر إلى عينه، فالويل كل الويل لمن ترك نفسه أمام تلك الأعين. كَلاّ، لا ذَنْبَ لِمَنْ قَتَلَتْ * عَيْنَاهُ وَلَمْ تَقْتُلْ يَـدُهُ فيقول مبرئًا لحبيبه: لا ذنب له ولا وزر عليه، فهو لم يقتل أحدًا بيده؛ إنما قتل بعينه، فمذ متى كان المرء مؤاخدًا بالنظر؟! يَا مَنْ جَحَدَتْ عَيْنَاهُ دَمِي * وَعَلَى خَدَّيْهِ تَـوَرُّدُهُ خَدَّاكَ قَدْ اعْتَرَفَا بِدَمِي * فَعَلامَ جُفُونُكَ تَجْحَدُهُ سيف عينك أهراق دمي، وعيونك الناعسة تحاول تخفيه وتُغمده جاحدة ومنكرة قتلها لي وسفكها دمي؛ لكن حمرة وجنتيك وتوردهما أكبر دليل على أنك أنت الذي قتلتني، حتى بصرف عينك عني وكأنها لا ترى دمي؛ إلا أن خدك يراه ويقر بالجرم ويشهد على عينيك متلبسة. إِنِّي لأُعِيذُكَ مِنْ قَتْلِي * وَأَظُنُّكَ لا تَتَعَمَّـدُهُ بعد كل هذا العتاب ورميه عين محبوبه بالتهم: ما كان لمحبوبي أن يتعمد قتلي، وإني أعيذه من أن يقتلني. فهو يعوذ حبيبه من أن تسبب عيناه القتل له سهوًا أو غلطًا أو دون قصد. يا ليل الصب متى غده شرح. بِاللهِ هَبِ المُشْتَاقَ كَرَىً * فَلَعَلَّ خَيَالَكَ يُسْعِـدُهُ يكمل مناجاته لمعشوقه فيقول: هب لي نومًا علّيَ أراك أو أرى حتى خيالك بالمنام فتكون سعادتي وراحتي.
أخبرنا أبو جعفر بإسناده عن ابن إسحاق قال: ثم تزوج رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بعد زينب بِنْت جحش جويرية بِنْت الحَارِث، وكانت قبله عند ابن عم لها يقال له: ابن ذي الشفر، فمات رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ولم يصب منها ولداً. أخبرنا إبراهيم بن مُحَمَّد وغيره بإسنادهم عن أبي عيسى: حدثنا مُحَمَّد بن بشار، حدثنا مُحَمَّد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن مُحَمَّد بن عَبْد الرَّحْمَن قال: سمعت كُريباً يحدث عن ابن عباس، عن جويرية بِنْت الحَارِث: أن النَّبِيّ صلّى الله عليه وسلّم مر عليها وهي في مسجدها، ثم مر عليها قريباً من نصف النهار فقال لها: "ما زلتِ على حالِك"! ماذا قال الرسول عن بني الحارث المحاسبي. قالت: نعم. قال: "ألا أعلمك كلمات تقولينها: سبحان الله رضى نفسه سبحان الله عدد خلقه سبحان الله عدد خلقه، سبحان الله زنة عرشه، سبحان الله زنة عرشه، سبحان الله زنة عرشه، سبحان الله مداد كلماته، سبحان الله مداد كلماته، سبحان الله مداد كلماته". أخرجها الثلاثة".
قلت: كان هذان الرجلان من شر عباد الله وأكثرهم كفرا وعنادا وبغيا وحسدا وهجاءً للإسلام وأهله لعنهما الله وقد فعل.
قال: فهدده أصحاب رسول الله ﷺ فأغمد السيف وعلقه، قال: ونودي بالصلاة فصلى بطائفة ركعتين ثم تأخروا، وصلى بالطائفة الأخرى ركعتين. قال: فكانت لرسول الله ﷺ أربع ركعات، وللقوم ركعتان. وقد علقه البخاري بصيغة الجزم عن أبان به. قال البخاري: وقال مسدد، عن أبي عوانة، عن أبي بشر: أن اسم الرجل غورث بن الحارث. وأسند البيهقي من طريق أبي عوانة، عن أبي بشر، عن سليمان بن قيس، عن جابر قال: قاتل رسول الله ﷺ محارب وغطفان بنخل، فرأوا من المسلمين غِرة، فجاء رجل منهم يقال له غورث بن الحارث، حتى قام على رأس رسول الله ﷺ بالسيف وقال: من يمنعك مني؟ قال: «الله» فسقط السيف من يده، فأخذ رسول الله ﷺ السيف وقال: «من يمعنك مني؟» قال: كن خير آخذ. قال: «تشهد أن لا إله إلا الله؟» قال: لا، ولكن أعاهدك على أن لا أقاتلك ولا أكون مع قوم يقاتلونك، فخلى سبيله، فأتى أصحابه وقال: جئتكم من عند خير الناس. ثم ذكر صلاة الخوف وأنه صلى أربع ركعات بكل طائفة ركعتين. ماذا قال الرسول صلى الله عليه وسلم عن أهل اليمن؟؟؟ – Downloads For You. وقد أورد البيهقي هنا طرق صلاة الخوف بذات الرقاع، عن صالح بن خوات بن جبير، عن سهل بن أبي حثمة. وحديث الزهري، عن سالم بن عبد الله، عن أبيه عبد الله بن عمر، في صلاة الخوف بنجد، وموضع ذلك كتاب (الأحكام) والله أعلم.