تقدمت سيدة لرفع قضية تخبيب على امرأة أخرى تدعي أنها تهتم بزوجها وتقوم بمراسلته عبر تطبيق WhatsApp، مؤكدة أنها واجهت الطرفين ولم ينكر أي منهما التواصل، مبررين ذلك بحجة وجود صداقة قديمة تربطهما ببعضهما. قضية تخبيب الزوج المرتب. تفاصيل الواقعة تعود التفاصيل إلى أن زوجة اكتشفت بالصدفة رسائل WhatsApp في جهاز زوجها من امرأة لا تعرفها، وبعد أن حصلت على الرقم وقامت بالاتصال عليها تفاجأت أن صاحبة الجوال لم تنكر علاقتها بزوج المدعية، مبررة تواصلها معه بحجة صداقة تربطهما وعدم وجود علاقه عاطفية بينهما، مما دفع السيدة لمصارحة زوجها لتكتشف أنه أيضا جاوبها بوضوح وادعى أنها مجرد صديقة قديمة. وأضافت المدعية أنه وبعد مرور عدة أشهر وجدت أن زوجها بدأ يتغير عليها وكثر انشغاله بالجوال عنها، وأصبح لا يطيق الجلوس في البيت وكثير التذمر مما دفعها للشك بالمرأة، وبعد مصارحة الزوج رد عليها أنها تهتم به أكثر منها، الأمر الذي جعلها تتوجه لمحامي لرفع قضية تخبيب على المرأة التي تريد أن تخرب علاقتها بزوجها وتفسد حياتها الزوجية. صور متعددة للتخبيب أكد المستشار القانوني فهد الغامدي، أن قضايا التخبيب لها صور متعددة وأكثرها انتشارا أن يقوم أحد الطرفين سواء الزوج أو الزوجة بالاهتمام بآخرين؛ على سبيل المثال أن تقوم زوجة بالاهتمام برجل متزوج لا تكون بينهما علاقة بل تدعي أنها مجرد تهتم به وتسأل عنه والعكس، هذه تعتبر ضمن صور التخبيب التي يعاقب عليها القانون وبالعادة مثل هذه القضايا تكون عقوبتها السجن وتتراوح الأحكام حسب صورة التخبيب فقد تصل إلى 10 سنوات سجنا.
ودعت «الأزواج لأخذ الحيطة والحذر، والعمل على حل مشاكلهم الزوجية وضغوطاتهم النفسية ومتاعبهم من خلال اللجوء للاستشارة الصحيحة، فلا تدخل ولا سماح لأي شخص قريب أو بعيد بالتدخل وحق التكلم في الأمور الشخصية الزوجية، فكم من علاقة هُدمت بسبب استشارة خاطئة، فلا بد من العقلانية في حل الأمور والمشاكل التي تعتلي كل علاقة زوجية». حفظ الرابطة المقدسة وفي السياق نفسه، قالت المحامية نور بن حيدر إن «الزواج رابطة مقدسة يجتمع فيها الرجل والمرأة على الحب والإخلاص والشراكة في الحياة، فعلى تنظيم هذه الرابطة يُبنى الاستقرار في المجتمع، وعلى هذا الاستقرار تنتظم حلقات الأسرة لتجمع في نطاقها أعضاء صالحين، يستفيد منهم المجتمع وتقوى بهم أواصره، فكم للجمع بين اثنين في الزواج أجر عظيم؟ فالإفساد بين الزوجين جرمٌ عظيم، فتخبيب المرأة على زوجها وتحريضها على الطلاق منه لايجوز، كما قال رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام (ليس منا مَنْ خبّب امرأة على زوجها)». وذكرت بن حيدر أنه «في عملنا بالمحاماة تواجهنا الكثير من المشاكل الزوجية، والخلاف بين الأزواج أمر وارد، ولكن يختلف التعامل مع هذا الخلاف من محام لآخر، وإن أغلب المحامين يطرقون باب الصلح أولاً، لإنهاء الخلاف وإصلاح ذات البين، لما له من أثر في المحافظة على العلاقة الزوجية وهذا هو الأصل، ولكن للأسف لكل أصل استثناء، فهناك بعضٌ آخر لا يسعى للصلح بل يزيد الأمر سوءاً بأن يحرض المرأة على زوجها ويحبب إليها الطلاق ويغريها بالمنافع المادية من وراء ذلك، وهذا الفعل مخالف تماماً لآداب مهنة المحاماة وأعرافها.
وأشارت إلى أن المجتمع مازال يفتقد إلى الأسلوب الحكيم في حل قضاياه الاجتماعية، خاصةً حينما تكون تلك المشكلة تتعلق بالرجل والمرأة، كما أن هناك انتقادا كبيرا من قبل المجتمع لمن يحاول أن يحمي أسرته وعلاقته الزوجية باللجوء إلى القضاء للتدخل، خاصةً حينما يستنفذ جميع وسائل النصح لمن يحرض الزوجة، مبينةً أنه حينما يرفع قضية "تخبيب" فإن الجميع ينتقده، ويعتبر ذلك التصرف تطرفاً في حل المشكلات ومبالغة، في حين لا يدرك البعض حجم تلك الخلافات. نصائح ضارة وتحدثت "د.
عقوبة تعزيرية المحامي ريّان بن محمد: العقوبة تعزيرية.. واستخدام وسائل إلكترونية يضيف جريمة معلوماتية يقول المحامي ريّان بن محمد إن وضع المرأة القاسي مع زوجها ليس مبررًا لأن تنساق وراء التخبيب، ولها حق التقاضي في حال كانت غير مرتاحة وتعاني من الزوج، حيث أن التخبيب يعد من الكبائر وصاحبه لا يناله التوفيق أبدًا، والزواج الذي يتم بعد ذلك يكون زواجًا صحيحًا لكن غير موفقًا، ولا يمكن أن تترتب عليه الذرية الصالحة لكونه يعد من الكبائر الكبيرة، وللقاضي تجاه ذلك إيقاع العقوبة التعزيرية المناسبة على الحالة، وتشديدها عند حدوث الانفصال بين الزوجين بسبب تخبيب شخص آخر. وأيضًا.. قضية تخبيب الزوج لزوجته. جريمة معلوماتية ويضيف أن استخدام المخبب وسائل إلكترونية لإفساد حياةٍ زوجية قائمة يعد أيضًا جريمة معلوماتية، يتم تطبيق النظام تجاهها حيث تقضي العقوبة بالسجن والغرامة، وفي حال تم إثبات الاتفاق بين الطرفين (الزوجة والمخبب) فإن العقوبة المترتبة على كلاهما تكون عقوبة تعزيرية؛ يحددها القاضي على حسب الضرر الذي نتج عنه، والعقوبة تكون ما بين التعهد إلى السجن والجلد والغرامة. صعوبة الإثبات ويشير بن محمد إلى أن "التخبيب" يعد من القضايا صعبة الإثبات، وتختلف القرائن من حالة إلى أخرى بحسب الزمان والمكان، وذلك إما عن طريق الرسائل أو المكالمات أو الوعد بالزواج كإيجاد ورقة بذلك أو هدية ، وقد يكون هناك شهود فتصبح القرائن على ذلك قوية.
شهادة بـ"أم العين" تقول رقية عبدالمجيد: رأيت المأساة بأم عيني تتمثل في صديقتي التي خسرت كل شيئ بسبب انصياعها خلف "الوهم"، فصديقتي متزوجة ولديها 3 أطفال وتعرفت على رجل بداعي الصداقة وتطور الأمر بينهما ليتفقا بأن تنفصل عن زوجها ليتزوجا، بعد أن لمست فيه الحنان والحب الذي بحد قولها لم تجده في زوجها، فبدأت في افتعال المشاكل مع زوجها وتأجيجها إلى أن وصلت لمبتغاها وقام بتطليقها، وكسب قضية حضانة الأبناء بإثباته إهمالها للأبناء وبيت الزوجية، لتتزوج بعد 8 أشهر بالذي وعدها بالحياة الرغيدة، لتصدم بالواقع المرير وتكتشف بأنها عاشت الوهم وخسرت حياتها الكريمة، واستبدلتها بحياةٍ مع رجل يفتقر للرجولة والأخلاق. الصديقة الشيطانة وحكت إحدى السيدات عن تجربة حقيقية حدثت معها من أقرب الصديقات قائلة: "بدأت صديقتي في تحريضي على زوجي والتهويل من أي مشكلة تحدث بيني وبينه، إلى أن ازدادت المشاكل بيننا، ووصلت إلى حد الطلاق، وكنت أستجيب لها ولحديثها باعتبارها الأقرب إلى قلبي؛ بَيْد أني فوجئت بعد فترة بزوجي يُخبرني أن صديقة عمري على اتصال دائم معه، وتقوم بالدور نفسه الذي قامت به معي، وشاهدتُ رسائلها وحديثها معه على "الواتساب"، وأدركت الخطأ الكبير الذي وقعتُ فيه؛ مما جعلني أفضحها في المجلس النسائي، وأبتعد عنها نهائيًا".
والذي يصمد أمام هذه الفتن ويبقى متمسكاً بدينه، ولا ينقاد وراء شهواته أو غيرها من المغريات يكون من أكثر الناس تقرباً إلى الله وأرفعهم درجة عنده ويكون أعظمهم قدراً. ونستنبط من الحديث الشريف أن الصابر على ما يدور في هذا الزمان من فتن ومن أمور تجعل الفرد يبتعد عن دينه أو تلهيه عن التقرب إلى الله يكون كحال القابض على الجمر، كما أن درجات هذه الفئة من الناس تكون عند الله عالية. صحة الحديث القابض على دينه كالقابض على الجمر عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « يأتي على الناس زمان القابض على دينه كالقابض على الجمر »1 رواه الترمذي. الحديث السابق هو حديث صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم وهو من الأحاديث الواردة في كتاب «بهجة قلوب الأبرار وقرة عيون الأخيار في شرح جوامع الأخبار» للشيخ السعدي رحمه الله تعالى. هذا كل ما يتعلق بالحديث عن صحة الحديث النبوي الشريف القابض على دينه كالقابض على الجمر، كما و قدمنا لكم شرح الحديث بالتفصيل.
مرحبا بك يا زائر في منتديات عرب ويب, نرجو أن تكون في تمام الصحة والعافية. أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى لا تنسى الصلاة في وقتها المفروضة كما لا يلهيك الابحار على الانترنت عن أداء صلاة الجماعة وجزاكم الله خيراً. ۩۞۩ منتديات عرب ويب-۩۞۩ الحديث والسيرة النبوية السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــه ،، الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين قال النبي صلى الله عليه وسلم:"يأتي على الناس زمان القابض فيه على دينه كالقابض على الجمر" رواه الترمذي وهذا الحديث أيضاً يقتضي خبراً وإرشاداً. أما الخبر، فإنه صلى الله عليه وسلم أخبر، أنه في آخر الزمان يقل الخير وأسبابه، ويكثر الشر وأسبابه، وأنه عند ذلك يكون المتمسك بالدين من الناس أقل القليل. وهذا القيل في حالة شدة ومشقة عظيمة، كحالة القابض على الجمر، من قوة المعارضين، وكثرة الفتن المضلة، فتن الشبهات والشكوك والإلحاد، وفتن الشهوات وانصراف الخلق إلى الدنيا وانهماكهم فيها، ظاهراً وباطناً، وضعف الإيمان، وشدة التفرد؛ لقلة المعين والمساعد. ولكن المتمسك بدينه، القائم بدفع هذه المعارضات والعوائق التي لا يصمد لها إلا أهل البصيرة واليقين، وأهل الإيمان المتين، من أفضل الخلق، وأرفعهم عند الله درجة، وأعظمهم عنده قدراً.
القابض على دينه كالقابض على الجمر | محمد بن عبد الرحمن العريفي - YouTube
وما أشبه زماننا هذا بهذا الوصف الذي ذكره صلى الله عليه وسلم فإنه ما بقي من الإسلام إلا اسمه، ولا من القرآن إلا رسمه! إيمان ضعيف، وقلوب متفرقة، وحكومات متشتتة، وعداوات وبغضاء باعدت بين المسلمين، وأعداء ظاهرون وباطنون، يعملون سرًّا وعلنًا للقضاء على الدين، وإلحاد وماديات، جرفت بخبيث تيارها، وأمواجها المتلاطمة الشيوخَ والشبان، ودعايات إلى فساد الأخلاق، والقضاء على بقية الرمق!! ثم إقبال الناس على زخارف الدنيا، وبحيث أصبحت هي مبلغ علمهم، وأكبر همهم، ولها يرضون ويغضبون، ودعاية خبيثة للتزهيد في الآخرة، والإقبال بالكلية على تعمير الدنيا وتدمير الدين، واحتقار واستهزاء بالدين وما ينسب إليه، وفخر وفخفخة، واستكبار بالمدنيات المبنية على الإلحاد التي آثارها وشررها وشرورها قد شاهده العباد. فمع هذه الشرور المتراكمة، والأمواج المتلاطمة، والمزعجات الملمة، والفتن الحاضرة والمستقبلة المدلهمة – مع هذه الأمور وغيرها – تجد مصداق هذا الحديث!! ولكن مع ذلك فإن المؤمن لا يقنط من رحمة الله، ولا ييأس من روح الله، ولا يكون نظره مقصورًا على الأسباب الظاهرة، بل يكون متلفتًا في قلبه كل وقت إلى مسبب الأسباب، الكريم الوهاب، ويكون الفرج بين عينيه، ووعده الذي لا يخلفه، بأنه سيجعل الله بعد عسر يسرًا، وأن الفرج مع الكرب، وأن تفريج الكربات مع شدة الكربات وحلول المفظعات.
ثم إقبال الناس على زخارف الدنيا، بحيث أصبحت هي مبلغ علمهم، وأكبر همهم، ولها يرضون ويغضبون، ودعاية خبيثة للتزهيد في الآخرة، والإقبال بالكلية على تعمير الدنيا، وتدمير الدين، واحتقاره والاستهزاء بأهله، وبكل ما ينسب غليه، وفخر وفخفخة، واستكبار بالمدنيات المبنية على الإلحاد التي آثارها وشرها وشرورها قد شاهده العباد. فمع هذه الشرور المتراكمة، والأمواج المتلاطمة، والمزعجات الملمة، والفتن الحاضرة والمستقبلة المدلهمة – مع هذه الأمور وغيرها – تجد مصداق هذا الحديث. ولكن مع ذلك، فإن المؤمن لا يقنط من رحمة الله، ولا ييأس من روح الله، ولا يكون نظره مقصوراً على الأسباب الظاهرة. بل يكون ملتفتاً في قلبه كل وقت إلى مسبب الأسباب، الكريم الوهاب، ويكون الفرج بين عينيه، ووعده الذي لا يخلفه، بأنه سيجعل له بعد عسر يسراً، وأن الفرج مع الكرب، وأن تفريج الكربات مع شدة الكربات، وحلول المنغصات. فالمؤمن من يقول في هذه الأحوال: "لا حول ولا قوة إلا بالله" و "حسبنا الله ونعم الوكيل. على الله توكلنا. اللهم لك الحمد، وإليك المشتكى. وأنت المستعان. وبك المستغاث. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم" ويقوم بما يقدر عليه من الإيمان والنصح والدعوة.
وأما الإرشاد، فإنه إرشاد لأمته، أن يوطنوا أنفسهم على هذه الحالة، وأن يعرفوا أنه لا بد منها، وأن من اقتحم هذه العقبات، وصبر على دينه وإيمانه – مع هذه المعارضات – فإن له عند الله أعلى الدرجات. وسيعينه مولاه على ما يحبه ويرضاه؛ فإن المعونة على قدر المؤنة. وما أشبه زماننا هذا بهذا الوصف، الذي ذكره ، فإنه ما بقي من الإسلام إلا اسمه، ولا من القرآن إلا رسمه، إيمان ضعيف، وقلوب متفرقة، وحكومات متشتتة، وعداوات وبغضاء باعدت بين المسلمين، وأعداء ظاهرون وباطنون، يعملون سراً وعلناً للقضاء على الدين، وإلحاد وماديات، جرفت بخبيث تيارها وأمواجها المتلاطمة الشيوخ والشبان، ودعايات إلى فساد الأخلاق، والقضاء على بقية الرمق. ثم إقبال الناس على زخارف الدنيا، بحيث أصبحت هي مبلغ علمهم، وأكبر همهم، ولها يرضون ويغضبون، ودعاية خبيثة للتزهيد في الآخرة، والإقبال بالكلية على تعمير الدنيا، وتدمير الدين، واحتقاره والاستهزاء بأهله، وبكل ما ينسب غليه، وفخر وفخفخة، واستكبار بالمدنيات المبنية على الإلحاد التي آثارها وشرها وشرورها قد شاهده العباد. فمع هذه الشرور المتراكمة، والأمواج المتلاطمة، والمزعجات الملمة، والفتن الحاضرة والمستقبلة المدلهمة – مع هذه الأمور وغيرها – تجد مصداق هذا الحديث.