وسيدنا أبوهريرة أسمه عبدالرحمن بن صخر واشتهر بين الناس بهذه الكنية لأنه كان يحمل الهرة في كمه. كيف يكون الرفق بالحيوان في الإسلام أوضح الإسلام لأتباعه عدة شروط لاستخدام الحيوانات منها: عدم تحميل الحيوان فوق طاقته ووجوب التخفيف عنه. عدم إجهاد الحيوانات بفترات العمل الطويلة. توفير الغذاء والشراب للحيوانات بالقدر الذي يكفيها. عدم ضرب الحيوانات بشدة. عدم التبول من فوق ظهور الدواب. أفضل الحكم عن الرفق بالحيوانات | المرسال. النهي عن تعذيب الحيوانات بالكي فلا توضع وسوم على الحيوانات. النهي عن جعل الحيوانات هدف لكي يتم تعلم الرماية عليها. عدم حبس الحيوانات لدرجة تصل بها إلى الموت. مداواة الحيوانات المريضة والسعي على راحتها لكي تنعم بالشفاء. هدي الإسلام في ذبح الحيوان نجد بعض الدول التي تدعي الحضارة تذبح الحيوانات بحجة المتعة، فنرى مصارعة الثيران التي تنتهي بقتل الحيوانات، كما أن هناك مهرجانات سنوية في بعض الدول من أجل قتل الدلافين ليس لأكلها ولكن من أجل المتعة فقط. على عكس الإسلام الذي علمنا الرفق بالحيوان حتى في ذبحه من أجل الغذاء، ومن هدي الإسلام في الذبح: تغذية الحيوان قبل ذبحه وتقديم الماء له حتى يشبع. عدم ذبح حيوان أمام حيوان آخر لكي لا نفزع هذا الحيوان.
قوله تعالى: (وَالأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا مَتَاعًا لَّكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ) قال تعالى: (وَالأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا* أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا* وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا* مَتَاعًا لَّكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ)، [٧] دحاها: بمعنى بسطها ومدها، والمقصود أن الله تعالى خلق الأرض وجعلها منبسطة، وأخرج منها العيون المتفجرة بالماء، وأخرج النبات، وجعل الجبال أتواداً تثبت الأرض؛ وهذا كله ميسر لكي يستمتع له الإنسان والحيوان. [٨] وفي قوله تعالى: ( مَتَاعًا لَّكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ)، [٩] إشارة إلى عظيم رعاية الخالق سبحانه وتعالى في مخلوقاته من الإنسان والحيوان، وفي ذلك بيان لأهمية الحيوانات ووجوب رعايتها والاهتمام بها؛ حيث إن الله تبارك وتعالى جعل كل هذه الأمور من بسط الأرض، وإحياء النبات، وإخراج الماء مسخرة لخدمة الحيوان كما هي مسخرة للإنسان، لذا وجب على الإنسان الرفق بالحيوانات ورعايتها.
قال تعالى: (والله جعل لكم من بيوتكم سكنا)، [١٨] يذكّر الله تبارك وتعالى الإنسان بنعمه وفضله وكرمه، بأن جعل للإنسان بيوتاً يسكن فيها، وجعل في هذه البيوت ستر للعورة والأمان الذي تستقر به الأنفس وتسكين فتهدى الجوارح، وفي قوله تعالى: (وجعل لكم من جلود الأنعام)، [١٨] يمتن الله تبارك وتعالى على الإنسان أن جعل له من جلود الإبل والبقر والغنم بيوتًا خفافًا يحملها في سفره وترحاله، وينتفع بها في إقامته، فدل ذلك على عظم المنافع التي تؤخذ من الحيوانات حتى أن الله تعالى يمتن بها على الإنسان. ثم قال سبحانه وتعالى: (ومن أصوافها وأوبارها وأشعارهآ أثاثا ومتاعا إلى حين)، [١٨] يستكمل الله تبارك وتعالى في تذكير الإنسان بفوائد الأنعام؛ حيث جعل لنا من صوفها وأوبارها وأشعارها أثاثاً للبيوت، وأمتعة يستخدمها الإنسان إلى حين، وفي ذكره سبحانه وتعالى لمنافع الحيوانات، دليل على أهميتها وحقها في الرعاية والاهتمام؛ فكما أنها تقدم لنا كل هذه الخيرات، لا بدّ من الرفق بها ورعايته،ا وشكر الله تعالى عليها. أثر الرفق بالحيوان والموجودات على عمارة الأرض للرفق آثار كثيرة تعود بالخير والنفع على الفرد وبالتالي على المجتمع بأسره، من أهمها: [١٩] الرفق من أسباب الفوز بمرضاة الله، ودخول الجنة.
– أيها الإنسان، لا يَحْملنَّكَ كبرياؤك على التعالي على الحيوانات، فهي بلا خطيئة، أما أنت فإنك مع عظمتكَ تُدنسُّ الأرضَ بوجودكَ وتخلِفُ أثرًا نجسًا حيثُ تمر. – الذي يتسم بالقسوة على الحيوانات يصبح صعبا أيضا في تعامله مع البشر, نستطيع أن نحكم على قلب الانسان من معاملته للحيوانات. – القطة التي ترتدي القفازات لا تصطاد الفئران. – الوقت الذي يقضيه المرء مع القطط لا يكون مهدرا أبدا. – إذا كنت تعاني من الحساسية من شيء ما فالأفضل ألا تضعه في فمك، خاصة إذا كانت هذا الشيء هو القطط. – هناك ملجأ من مآسي الحياة، الموسيقى والقطط – القط كائن فضولي لكنه لا يعترف بذلك – ليس الغريب أن هناك بشر يفضلون القطط على بني جنسهم، بل إن هناك قططاً تفضل البشر على بني جنسها. – تعلمنا القطط أن لكل شيء في الطبيعة وظيفة – كلّ حكم يصنع وحوشه ، ويُربيّ كلابه السمينة التي تطارد الفريسة نيابة عنه … وتحرس الحقيقة باغتيال الحقّ.
قوله تعالى: (وَلَكُم فيها جَمالٌ حينَ تُريحونَ وَحينَ تَسرَحونَ) ، [١٣] أي أن في هذه الأنعام من الإبل والأبقار والأغنام زينة وفرح لمالكها، وقت رواحها في العشي إلى بيوتها و وقت ذهابها صباحاً إلى المكان الذي تسرح فيه، وقدّم الرواح لأن المنافع تُؤخذ منها بعد الرواح، ومالكها يكون أعجب بها إذا راحت. وقول الله تبارك وتعالى: (وَتَحمِلُ أَثقالَكُم إِلى بَلَدٍ لَم تَكونوا بالِغيهِ إِلّا بِشِقِّ الأَنفُسِ إِنَّ رَبَّكُم لَرَءوفٌ رَحيمٌ) ، [١٤] واستكمالاً لفضل الله تعالى وإنعامه على عباده، ذكر منافع الأنعام وأنها تحمل الأثقال من بلد إلى آخر في السفر، ولولا هذه الأنعام لصعب على الإنسان بلوغ تلك البلاد إلا بمشقة كبيرة، ولولا رأفة الله بخلقه لما جعل لهم هذه المنافع. وقوله سبحانه: (وَالخَيلَ وَالبِغالَ وَالحَميرَ لِتَركَبوها وَزينَةً وَيَخلُقُ ما لا تَعلَمونَ)، [١٥] فيها بيان لمنافع هذه الحيوانات وغيرها مما لا نعلمه من مخلوقات.
أضف اعلانك مجانا الصفحة الرئيسية السيارات المصورة البحث المتقدم إتصل بنا تسجيل دخول التسجيل نسيت كلمة المرور سيارات عقارات الحراج العام بحث عن: الدولة: < ملاحظات قبل البدء في اضافة الاعلانات إشتراك إلغاء الإشتراك ممتاز جيد جدا جيد عادي فاخر اسم المستخدم: كلمة المرور: تذكرنى: التسجيل | نسيت كلمة المرور
جميع الحقوق محفوظة لـ حراج الخليج © 2019
كل الحقوق محفوظة لدى مزاد © 2018