مقدمة ابن خلدون المقدمة معلومات الكتاب المؤلف ابن خلدون اللغة العربية الناشر مؤسسة الرسالة تاريخ النشر 1425 ق. م السلسلة كتاب العبر النوع الأدبي تاريخي الموضوع موسوعة التقديم نوع الطباعة ورق شاموا الفريق المحقق مصطفى الشيخ مصطفى المواقع ردمك 9789953432540 جود ريدز صفحة الكتاب على جود ريدز ويكي مصدر مقدمة ابن خلدون - ويكي مصدر تعديل مصدري - تعديل المقدمة هو كتاب ألفه ابن خلدون سنة 1377م كمقدمة لمؤلفه الضخم الموسوم كتاب العبر (الاسم الكامل للكتاب هو كتاب العبر، وديوان المبتدأ والخبر في أيام العرب والعجم والبربر، ومن عاصرهم من ذوي السلطان الأكبر). وقد اعتبرت المقدمة لاحقًا مؤلفًا منفصلًا ذا طابع موسوعي إذ يتناول فيه جميع ميادين المعرفة من الشريعة والتاريخ والجغرافيا والاقتصاد والعمران والاجتماع والسياسة والطب. وقد تناول فيه أحوال البشر واختلافات طبائعهم والبيئة وأثرها في الإنسان. كما تناول بالدراسة تطور الأمم والشعوب ونشوء الدولة وأسباب انهيارها مُرَكِّزًا في تفسير ذلك على مفهوم العصبية. بهذا الكتاب سبق ابن خلدون غيره من المفكرين إلى العديد من الآراء والأفكار حتى اعتبر مُؤَسِّسًا لعلم الاجتماع ، سابِقًا بذلك الفيلسوف الفرنسي أوغست كونت.
وإن لم يُرزق الإنسان بهذه الهبة فإنه سيفتقر إلى الفهم الكامل للأمور، وهذه الملكة ما هي إلا ناتج عام للفن، ويمكن أن تُدرك من قِبل المخضرم فيه والمبتدئ، وكل الملكات متعلقة تعلق تام بالجسد أو العقل بصورة مباشرة، والأشياء كلها تبدو ناقصةً بلا تفكير وتعليم، والعقول تتفاوت من شخصٍ إلى آخر، كما أن الفكرة الواحدة قد تحمل أكثر من معنى في طياتها فيختلف فيها الكثير. ملخص كتاب مقدمة ابن خلدون يتناول العديد من المواضيع الدسمة التي تعد من أهم المواضيع الحياتية، والفلسفية القديمة والحديثة، وأُسس علم الاجتماع بين دفتيّ كتاب مقدمة ابن خلدون.
أصله من إشبيلية، ومولده ومنشأه بتونس. رحل إلى فاس وغرناطة وتلمسان والاندلس، وتولى أعمالا، واعترضته دسائس ووشايات، وعاد إلى تونس. ثم توجه إلى مصر فأكرمه سلطانها الظاهر برقوق. وولي فيها قضاء المالكية، ولم يتزي بزي القضاة محتفظا بزي بلاده. وعزل، وأعيد. وتوفي فجأة في القاهرة. كان فصيحا، جميل الصورة، عاقلا، صادق اللهجة، عزوفا عن الضيم، طامحا للمراتب العالية. ولما رحل إلى الأندلس اهتز له سلطانها، وأركب خاصته لتلقيه، وأجلسه في مجلسه. اشتهر بكتابه (العبر وديوان المبتدأ والخبر في تاريخ العرب والعجم والبربر - ط) في سبعة مجلدات، أولها (المقدمة) وهي تعد من أصول علم الاجتماع، ترجمت هي وأجزاء منه إلى الفرنسية وغيرها. وختم (العبر) بفصل عنوانه (التعريف بابن خلدون) ذكر فيه نسبه وسيرته وما يتصل به من أحداث زمنه. ثم أفرد هذا الفصل، فتبسط فيه، وجعله ذيلا للعبر، وسماه (التعريف بابن خلدون، مؤلف الكتاب، ورحلته غربا وشرقا - ط) ومن كتبه (شرح البردة) وكتاب في (الحساب) ورسالة في (المنطق) و (شفاء السائل لتهذيب المسائل - ط) وله شعر. وتناول كتاب من العرب وغيرهم، سيرته وآراءه، في مؤلفات خاصة، منها (حياة ابن خلدون - ط) لمحمد الخضر بن الحسين، و (فلسفة ابن خلدون - ط) لطه حسين، و (دراسات عن مقدمة ابن خلدون - ط) لساطع الحصري، جزآن، و (ابن خلدون، حياته وتراثه الفكري - ط) لمحمد عبد الله عنان، و (ابن خلدون - ط) ليوحنا قمير، ومثله لعمر فروخ.
ونظراً لمكانتها العلمية، فقد حظيت المقدمة منذ أن وقعت عليها الأنظار بعناية المفكرين والمؤرخين وعلماء الاجتماع و الفلاسفة واللغويين عرباً ومستشرقين، كما طبعت عدّة مرّات بتحقيقات مختلفة. أبواب المقدمة عالجت مقدمة ابن خلدون موضوعات متنوعة ضمن ستة أبواب، حيث طال البابان الثالث والسادس عن غيرهما، فكان أن جا: الباب الأول: في العمران البشري على الجملة وأصنافه وقسطه من الأرض. الباب الثاني: في العمران البدوي وذكر القبائل والأمم الوحشية. الباب الثالث: في الدول والخلافة والملك وذكر المراتب السّلطانية. الباب الرابع: في العمران الحضري والبلدان والأمصار. الباب الخامس: في الصنائع والمعاش والكسب ووجوهه. الباب السادس: في العلوم واكتسابها وتعلّمها. متابعة القراءة على ويكيبيديا تحميل الجزء الأول من مقدمة ابن خلدون تحميل الجزء الثاني من مقدمة ابن خلدون
الرجوع إلى مرادهم، وذكر له شأن الموالي وشركتهم في الفيء فقال: إن أعطيتموني عهدكم على قتال بني أمية وابن الزبير تركتهم فقال: اخرج إليهم بذلك وخرج فلم يرجع. واجتمع رأيهم على قتاله وهم شيث بن ربعي ومحمد بن الأشعث وعبد الرحمن بن سعد بن قيس وشمر بن ذي الجوشن وكعب بن أبي كعب النخعيّ، وعبد الرحمن بن مخنف الأزديّ. وقد كان ابن مخنف أشار عليهم بأن يمهلوه لقدوم أهل الشام وأهل البصرة فيكفونكم أمره قبل أن يقاتلكم بمواليكم وشجعانكم وهم عليكم أشدّ، فأبوا من رأيه وقالوا: لا تفسد جماعتنا. ثم خرجوا وشهروا السلاح وقالوا للمختار: اعتزلنا فإنّ ابن الحنفية لم يبعثك. قال: نبعث إليه الرسل مني ومنكم، وأخذ يعللهم بأمثال هذه المراجعات وكفّ أصحابه عن قتالهم ينتظر وصول إبراهيم بن الأشتر، وقد بعث إليه بالرجوع فجاء فرأى القوم مجتمعين ورفاعة بن شدّاد البجليّ [١] يصلي بهم.
وإذا في قرية أخرى بإزائه أبو عمرة صاحب المختار، بعثه مسلخة بينه وبين أهل البصرة، فنمي إليه خبره فركب إليه فقتله وألقى شلوه للكلاب وانجلت الوقعة عن سبعمائة وثمانين قتيلا أكثرهم من اليمن، وكان آخر سنة ست وستين، وخرج أشراف الناس إلى البصرة وتتبع المختار قتلة الحسين ودلّ على عبيد الله بن أسد الجهنيّ ومالك بن نسير الكنديّ. وحمل ابن مالك المحاربيّ بالقادسية فأحضرهم وقتلهم. ثم أحضر زياد بن مالك [١] وفي نسخة ثانية: الجبيليّ. ابن خلدون م ٣ ج ٣-
ولقد حفظ ابن خلدون القرآن عن ظهر قلبٍ وتعلم القواعد والفقه والحديث والخطابة وعلم اللغة والشعر، وحصل على الشهادات الخاصة بها. تابع ابن خلدون دراسته حتى سن التاسعة عشر حين اكتسح مرض الطاعون الأراضي من سمرقند إلى موريتانيا، عندها تلقى ابن خلدون أول مهمةٍ علنيةٍ له حيث كان من شأن هذه المهمة أن تغير حياة ابن خلدون للأبد وتدخله لمجال السياسة، من أشهر مصنفات ابن خلدون كتاب العبر وديوان المبتدأ والخبر. 4
صلاة الاستسقاء كصلاة النوافل، تُصلّى ركعتان اثنتان، دون زيادةٍ في عدد التكبيرات، بحسب الأوزاعي، أبو ثور وإسحاق. كم خطبة في صلاة الاستسقاء. خطبة الاستسقاء اختلف علماء المسلمين، وأصحاب المذاهب الفقهية في وقت خطبة صلاة الاستسقاء، فبعضهم قال أن الخطبة قبل الصلاة، بينما ذهب بعضهم إلى القول بأن الخطبة بعد أداء الصلاة، والنتيجة من هذا الاختلاف هو جواز إلقاء خطبة الاستسقاء قبل الصلاة، أو بعدها. أما بالنسبة لكونها خطبةً واحدةً أم خطبتين اثنتين، فأصحاب المذهب الشافعي والمالكي قالوا بأنها: خطبتان كصلاة الجمعة، أما ما رجحه الشيخ ابن عثيمين فهو أن لصلاة الاستسقاء خطبة واحدة فقط. المصدر:
عباد الله، الجؤوا إلى ربكم، واقلبوا أرديتكم، رجاء تغير حالكم إلى أحسنه، وتوجهوا إلى ربكم بقلوب خاضعة، خاشعة، من الله خائفة. وادعوا وأنتم موقنون بالإجابة، ألا وصلوا وسلموا على نبيكم، وعلى آله وصحبه، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وسلم تسليماً كثيراً، والحمد لله رب العالمين.
وقد القيت في جميع المساجد خطبة موحدة تضمنت مغزى هذه السنة المباركة التي دأب المغاربة على إحيائها استدرارا لرحمة الله وجوده وعطائه. وجاء في هذه الخطبة أن "التضرع إلى الله تعالى، والالتجاء إليه، والإلحاح في الدعاء، هو شأن المؤمنين الصادقين، الطامعين في رحمة الله، الموقنين بالإجابة، إسوة بسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم. صِفةُ خُطبةِ الاستسقاءِ - الموسوعة الفقهية - الدرر السنية. وها نحن اليوم، مرة أخرى، مع قلة نزول الغيث، نهرع إلى باب من لا يرد دعاء السائلين الصادقين، ملحين في الدعاء، والله يحب العبد الملحاح، راجين فضله عز وجل وكرمه العميم، فالدعاء هو العبادة، وله أثر عظيم في نزول لطف الله فيما قدر، فقد جاء في الحديث: (لا يرد القدر إلا الدعاء، ولا يزيد العمر إلا البر)". وأضافت الخطبة ذاتها أن الاستغفار باب عظيم لإجابة الدعاء والأوبة إلى رحاب العزيز الغفار، وهو أمر يتطلب التوكل الصادق، والتعلق المتين، والانكسار بين يدي الله تعالى، وكلما عظم الخطب واشتد الكرب يكون الفرج. يقول الله تعالى "وأن استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يمتعكم متاعا حسنا إلى أجل مسمى". كما ورد في الخطبة أيضا أن "الله تعالى، كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم، حي كريم يستحيي من عبده إذا رفع يديه إليه أن يردهما صفرا، فادعوه مخلصين موقنين بالإجابة، وألحوا في الدعاء، فإن الله يحب العبد الملحاح، وهو قادر سبحانه أن يبدل عسرنا يسرا وأن ينزل علينا غيثا نافعا".
، وبه قال عبدُ الرحمن بن مَهْديٍّ قال ابنُ المنذر: (وكان عبد الرحمن بن مهديٍّ يقول: يَخطب في الاستسقاءِ خُطبةً خَفيفة، يَعِظهم ويحثُّهم على الخيرِ) ((الأوسط)) (4/325)، وينظر: ((فتح الباري)) لابن رجب (6/285). ، واختاره ابنُ عثيمين قال ابنُ عثيمين: (صلاةُ الاستسقاء كصلاة العِيد، ركعتانِ بالتكبيرات الزوائد، وما بَقِي من صفة الصلاة وخُطبة واحدة بعدَ الصلاة) ((الموقع الرسمي لابن عثيمين)). وذلك للآتي: أولًا: أنَّ المقصودَ من الخُطبةِ الدُّعاء، فلا يَقطعها بالجِلسةِ ((المحيط البرهاني)) لابن مازة (2/139)، ((المغني)) لابن قدامة (2/323). ثانيًا: لأنَّه لم يُنقل أنَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم خطَبَ بأكثرَ من خُطبةٍ واحدة، بخِلافِ العِيد ((المغني)) لابن قدامة (2/323). انظر أيضا: المبحثُ الأَوَّل: الخُطبة بعدَ صَلاةِ الاستسقاءِ. المبحث الثالث: وقتُ خُطبةِ الاستسقاءِ. المبحث الرابع: تحويلُ الرِّداءِ في الاستِسقاءِ. حكم صلاة الاستسقاء بدون خطبة - إسلام ويب - مركز الفتوى. المَبحثُ الخامس: الدُّعاءُ لصَرْفِ ضَررِ المَطرِ الكثيرِ.
مقالات متعلقة تاريخ الإضافة: 13/10/2018 ميلادي - 3/2/1440 هجري الزيارات: 148193 صلاة الاستسقاء إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، وسيئات أعمالنا، من يهد الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له تعظيماً لشأنه، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله وخليله، وصفوته من خلقه صلى الله عليه، وآله وأصحابه، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وسلم تسليماً كثيراً. أما بعد: فاتقوا الله عباد الله حق التقوى؛ واعلموا أن أجسادكم على النار لا تقوى. واعلموا بأن خير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار، وعليكم بالـجماعة؛ فإن يد الله مع الـجماعة، ومن شذ شذ في النار. صلاة الاستسقاء كم خطبة. عباد الله، لقد كانت سنة النبي صلى الله عليه وسلم إذا أقحطت الأرض، وأجدبت، ومن النبات خلت، وامتنع القطر من السماء، مما يحدث بسببه ضرر عظيم على الناس، وخاصة على أصحاب المواشي والمزارع، لجأ إلى ربه جل وعلا، وفزع إلى الصلاة، ودعا الله سبحانه وتعالى بأن يسقيهم المطر، وصلاة الاستسقاء سنة ثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
حُكم صلاة الاستسقاء الاستسقاء سنةٌ مؤكدةٌ موروثةٌ عن الرسول الكريم - صلى الله عليه وسلّم- ، فقد ثبت عن النبي - عليه السلام- ذلك بحسب ما رواه عباد بن تميم عن عمه، فقال: "خرج النبي - صلى الله عليه وسلم- إلى المصلى يستسقي، واستقبل القبلة وصلى ركعتين، وقلب رداءه: أي جعل اليمين على الشمال" ، رواه البخاري ومسلم. وقت صلاة الاستسقاء صلاة الاستسقاء ليس لها وقت محدد تجب فيه، فيجوز القيام بها في أي وقت كان نهاراً أو ليلاً، ما عدا الأوقات المنهي عن الصلاة فيها، وهي: من بعد صلاة الفجر إلى طلوع الشمس. خطبة صلاة الاستسقاء 1441. من بعد صلاة العصر إلى غروب الشمس. عندما تتوسط الشمس السماء وتنشر أشعتها. كيفية صلاة الاستسقاء لا تختلف صلاة الاستسقاء عن صلاة العيد في عدد ركعاتها وعدد تكبيراتها، فهي تُصلّى ركعتان، يقرأ فيهما الإمام ما تيسر له من القرآن جهراً، ثم يخطب في المصلين، إلا أن أصحاب المذاهب الفقهية اختلفوا في عدد التكبيرات، وكان الاختلاف كما يأتي: التكبير سبع مراتٍ بعد تكبيرة الإحرام في الركعة الأولى، وخمس تكبيرات بعد تكبيرة القيام في الركعة الثانية ثم يتم المسلم صلاته، بحسب أصحاب المذهب الشافعي. التكبير ست تكبيرات بعد تكبيرة الإحرام في الركعة الأولى، بحسب أصحاب المذهب الحنبلي والمالكي، والركعة الثانية لا اختلاف عليها.
ورفع جموع المصلين، في جو من الخشوع والابتهال، الدعاء المعتاد في صلاة الاستسقاء، وهو الوارد عن رسول الله في قوله صلى الله عليه وسلم: "اللهم اسق عبادك وبهيمتك، وانشر رحمتك، وأحي بلدك الميت، اللهم اسقنا الغيث ولا تجعلنا من القانطين".