وشهد الملتقى عرضاً وثائقياً عن إنجازات كلية الصيدلة, وتكريم الطلاب والشركات والمستشفيات المشاركة في التدريب.
الملف الصحفي عنوان الخبر: « الصيدلة» تعيِّن وتبتعث 164 طالباً وطالبة الجهة المعنية: كلية الصيدلة المصدر: جريدة عكاظ رابط الخبر: أضغط هنا تاريخ الخبر: 10/07/1433 نص الخبر: أحمد السلمي، حسين هزازي (جدة) نظمت كلية الصيدلة بجامعة الملك عبدالعزيز بمركز الملك فيصل للمؤتمرات في الجامعة أمس ملتقى الخريجين السادس. وأوضح عميد كلية الصيدلة الدكتور زيني بن محمد بنجر أن الكلية نجحت بدعم مدير الجامعة ووكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي في تعيين 84 معيدا ومعيدة من خريجي الكلية بالإضافة إلى ابتعاث 80 مبتعثا ومبتعثة إلى جامعات مرموقة بالولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وكندا وأوروبا وأستراليا، مشيرا إلى أن الكلية نجحت في الحصول على دعم أربعة مشروعات بحثية من قبل الجامعة وأربعة مشروعات بحثية أخرى من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، مضيفا أنه تم نشر العديد من الأبحاث المتميزة في مجلات عالية التصنيف وحصول بعض من أعضاء هيئة التدريس على جوائز علمية عن أبحاثهم المتميزة. وعبر الخريج مهند مسعود الحربي في كلمة الخريجين التي ألقاها نيابة عنهم عن سعادته بالانضمام إلى جامعة المؤسس، مقدما شكره لرعاة المسيرة الأكاديمية الذين بذلوا الجهد والوقت في سبيل تخريج دفعة مميزة.
الرؤية المنافسة عالمياً في أبحاث العلوم الأساسية والتطبيقية الرسالة إعداد خريج متميز وبيئة بحثية رائدة لخدمة المجتمع القيم الأمانة الإبداع الاستدامة عن الكلية أنشئت كلية العلوم في العام الجامعي 1393\1394هـ الموافق 1973\1977م وكانت تشمل الأقسام العلمية التالية: قسم الرياضيات، قسم الفيزياء، قسم الكيمياء، قسم الجيولوجيا، قسم الأحياء ثم أنشئ بعد ذلك قسم لعلوم البحار وقسم الأرصاد وشعبة للعلوم الفلكية تابعة لقسم الفيزياء.
[٣] وثمّة تشابه بين عدد الوصايا التي كتبها "كليب" لأخيه وهي عشر وصايا، و عدد مقاطع القصيدة والاستفادة من الوصايا في السيرة الشعبية جعل الشاعر يصل بالقصيدة إلى التقنع بشخصية " كليب" في الماضي، وأضاف إليها من رؤيته؛ لتصبح متناسبة مع الحاضر، وهذا أدى إلى وجود صراع درامي في القصيدة، ومن خلال القناع يركز الشاعر على جملة واحدة وهي: " لا تصالح" وهي لازمة تتكرر عند الانتقال من مقطع إلى آخر، بوصفها محوراً أساسياً في قصيدة الوصايا لتأكيد عدم الصلح بلا الناهية والفعل المضارع المجزوم الذي يوجب حسم القضية مع الأعداء، فالصلح ليس مقبولًا مهما كان السبب. [٣] ، وظهر هذا في قول الشاعر: [٤] إنها الحرب! قد تثقل القلب لكن خلفك عار العرب لا تصالح ولا تتوخ الهرب! ولذلك يدفع " كليب" بأخيه إلى الثأر، وظهر هذا في القصيدة: [٤] سيقولون: جئناك كي تحقن الدم.. جئناك. كن - يا أمير - الحكم ها نحن أبناء عم. قل لهم: إنهم لم يراعوا العمومة فيمن هلك. ومن يقرأ قصيدة لا تصالح يلاحظ أنّها تمثل اتّكاء مباشرًا على وصية كليب لأخيه المهلهل.
وائل الزهراوي في «لهذا أخفينا الموتى» يخفي الكثير، ليستطيعَ الحكي، يشتغل على جملتهِ المنتقاة بعناية، وعلى عناوينه الداخلية، كما لو هي أجزاءٌ من تلكَ المحنةَ، من ذلكَ الهوس الجهنمي للقاتل بالدمِ، والمتفنن بآلةِ العذابِ التي تكاد تتفوقُ على العقابِ الإلهي في موضوع الأديانِ. حينَ قال أمل دنقل» لا تصالح» كان يريدُ من ذلك واقعاً عربياً مجروحاً في ذاتهِ، ومنكسراً في سرديةِ عالم اليوم، وهو الحضاري كثيراً ولهُ مقومات أن يكونَ كائناً فاعلاً ومؤثراً، لا كائنا مسلوب الإرادةِ، ويسير وفق مصير لا يحدده بنفسه، إنّما يحددهُ غيرهُ، معنيّ بما يكسبهُ منهُ، لا بما يكسبهُ هو. غير أننا مع بشرٍ يخفون الموتى بأجسادهم في» لهذا أخفينا الموتى، ليحصلوا على قطعة خبز زائدة، تؤهلهم ليعيشوا لحظة أخرى، فإننا بهذا أمام مقولة يريد الروائي المعتقل قولها: «الحياةُ ممكنة» لكن في غيابِ منتهكيها، وإذا كان من تصالحٍ فليكن بعدالةٍ تقتّص منهم وفقَ الشريعةِ الأقرب لجنسِ فعلهم: «الدم بالدم» لعلّ في ذلك تهدأ أرواح الضحايا، ويخفتُ صوتُ الثأر في بقيةِ الأحياء الـ «ما زالو على قيد الموت! ». كاتب سوري
لا تصالح(أمل دنقل) تُعد قصيدة لا تصالح لأمل دنقل إحدى أشهر القصائد التي كتبها الشاعر، فقد خضعت لتفسيرات اختزلتها في عدم الصُلح فيما يتعلق بالصراع العربي الصهيوني، خاصة أنها نُشرت في الفترة التي شهدت إنهاء حالة الحرب بين مصر والكيان الصهيوني والاتجاه نحو محادثات سلام، وهو الأمر الذي أكسبها شعبية واسعة. وقد قسمت القصيدة إلى عشر وصايا أوصاها كُليّب أخاه المهلهل، وتبدأ الوصايا العشر بجملة "لا تُصالح"، حيث كان صوت كُليّب فقط هو الواضح في تلك الأبيات. نص لا تصالح(أمل دنقل) لا تصالحْ!.. ولو منحوك الذهب أترى حين أفقأ عينيك ثم أثبت جوهرتين مكانهما.. هل ترى.. ؟ هي أشياء لا تشترى.. : ذكريات الطفولة بين أخيك وبينك، حسُّكما فجأةً بالرجولةِ، هذا الحياء الذي يكبت الشوق.. حين تعانقُهُ، الصمتُ مبتسمين لتأنيب أمكما.. وكأنكما ما تزالان طفلين! تلك الطمأنينة الأبدية بينكما: أنَّ سيفانِ سيفَكَ.. صوتانِ صوتَكَ أنك إن متَّ: للبيت ربٌّ وللطفل أبْ هل يصير دمي بين عينيك ماءً؟ أتنسى ردائي الملطَّخَ بالدماء.. تلبس فوق دمائي ثيابًا مطرَّزَةً بالقصب؟ إنها الحربُ! قد تثقل القلبَ.. لكن خلفك عار العرب لا تصالحْ.. ولا تتوخَّ الهرب!