وهذه ترجمة أحمد بن أبي دؤاد هو أحمد بن أبي دؤاد، واسمه الفرج، - وقيل: دعمى، والصحيح أنه اسمه، كنيته الأيادي المعتزلي. قائمة السعوديين - ويكي الاقتباس. قال ابن خلكان في نسبه: هو أبو عبد الله أحمد بن أبي دؤاد فرج بن جرير بن مالك بن عبد الله بن عباد بن سلام بن مالك بن عبد هند بن عبد نجم بن مالك بن فيض بن منعة بن برجان بن دوس الهذلي بن أمية بن حذيفة بن زهير بن إياد بن أد بن معد بن عدنان. قال الخطيب: ولي ابن أبي دؤاد قضاء القضاة للمعتصم ثم للواثق، وكان موصوفا بالجود والسخاء وحسن الخلق ووفور الأدب، غير أنه أعلن بمذهب الجهمية، وحمل السلطان على امتحان الناس بخلق القرآن، وأن الله لا يرى في الآخرة. قال الصولي: لم يكن بعد البرامكة أكرم منه، ولولا ما وضع من نفسه من محبة المحنة لاجتمعت عليه الإنس. قالوا: وكان مولده في سنة ستين ومائة، وكان أسن من يحيى بن أكثم بعشرين سنة.
صفي الدين الحلي (1278 - 1349) طالع أيضاً... السيرة في ويكيبيديا أعماله في ويكي مصدر الشاعر صفي الدين الحلي حياته ونشأته [ عدل] هو الحلِّي.. عبد العزيز بن سرايا، ولقبه صفي الدين. وهو من أعلام الشعر العربي في القرنين السابع وأوئل الثامن. ولد سنة 677 وتوفي سنة 750 وقيل 752 من الهجرة. تنقلاته [ عدل] عاش في الموصل في ظل الملك المنصور نجم غازي بن أُرتُق وبعد وفاته مدح ابنه الملك الصالح. غادر الموصل في رحلة إلى الشام ثم إلى الحجاز لأداء فريضة الحج ولكنه بعدها لم يعد إلى الموصل بل توجه إلى مصر وقضى حياته هناك يمدح السلطان الناصر محمد بن قلاوون شاعريته [ عدل] نظم صفي الدين الحلي الشعر في جميع أغراضه، وكانت له خصلتان بارزتان وهما أنه مغرم بتصنيع الشعر أي تضمينه المحسنات البديعية وكان يتجه إلى الجناس أكثر من غيره، والثانية أنه كان يحب معارضة الشعراء الذين سبقوه وخاصة المتنبي. الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي. اقنباسات من أشعاره [ عدل] سَلِي الرِمَاحَ العَوَالِي عن مَعَالِينَا واسْتَشْهِدِي البِيضَ، هَل خَابَ الرَجَا فِينَا؟ بِيضٌ صَنَائِعُنَا سُودٌ وَقَائِعُنَا خُضْرٌ مَرَابِعُنَا حُمْرٌ مَوَاضِينَا. لا يَمْتَطِي المَجْدَ مَنْ لَمْ يَرْكَبْ الخَطَرَا ولا يَنَالُ العُلَا مَنْ قَدَّمَ الحَــذَرَا أأنظر أيضا [ عدل] أحمد مطر
وبعد مدة تعين لركب الحجاز الشريف شيخه ويعرف بأبي يعقوب السوسي من أهل أقل من بلاد إفريقية، وأكثره المصامدة. فقدموني قاضيا بينهم، وخرجنا من تونس في أواخر شهر ذي القعدة سالكين طريق الساحل، فوصلنا إلى بلدة سوسة، وهي صغيرة حسنة مبنية على شاطىء البحر، بينها وبين مدينة تونس أربعون ميلا، ثم وصلنا إلى مدينة صفاقس وبخارج هذه البلدة قبر الإمام أبي الحسن اللخمي المالكي مؤلف كتاب التبصرة في الفقه.
غضب صفوان وحلف لئن أنزل الله عذره ليضربن حسان ضربة بالسيف، وبالفعل بعد نزول البراءة وقف له ليلة فضربه ضربة كشط جلدة رأسه، فوثب ثابت بن قيس بن الشماس على صفوان بن المعطل ما، فجمع يديه إلى عنقه بحبل ثم انطلق به إلى دار بني الحارث بن الخزرج، فلقيه عبد الله بن رواحة ، فقال: ما هذا؟ قال ثابت بن قيس: ما أعجبك ضرب حسان بالسيف والله ما أراه إلا قد قتله. قال له عبد الله بن رواحة: هل علم رسول الله بشيء مما صنعت ؟ قال ثابت بن قيس: لا والله قال عبد الله بن رواحة: لقد اجترأت ، أطلق الرجل. فأطلقه ثم أتوا رسول الله فذكروا ذلك له، فقال: "أين ابن المعطل؟" فقام إليه فقال: (ها أنا يا رسول الله) فقال: "ما دعاك إلى ما صنعت" فقال صفوان: (يا رسول الله، آذاني وكثر علي، ثم لم يرض حتى عرض في الهجاء، فاحتملني الغضب، وهذا أنا، فما كان علي من حق فخذني به) فقال رسول الله: "ادع لي حسان" فأتي به فقال: " يا حسان أتشوهت على قوم أن هداهم الله للإسلام؟ أحسن فيما أصابك" فقال حسان: (هي لك يا رسـول اللـه) فأعطاه رسـول الله جاريته بضرب صفوان بن المعطل له وهذه الجارية اسمها سيرين بنت شمعون أخت مارية سرية النبي وهي أم عبد الرحمن بن حسان الشاعر، وكان عبد الرحمن يفخر بأنه ابن خالة إبراهيم ابن النبي.
وقال محمد بن إِسحاق، عن يعقوب بن عتبة: اعترض صفوان بن المعطّل حسّان بن ثابت بالسيف لما قذفه به من الإفك وضربه، ثم قال: [الطويل] تَلَقَّ ذُبَابَ السَّيْفِ مِنِّي فَإِنَّنِي غُلَامٌ إِذَا هُوجِيْتُ لَسْتُ بِشَاعِرٍ وكان حسّان قد عرض بابن المعطّل وبمن أسلم من مضر في شعرٍ له ذكره ابن إِسحاق، وذكر الخبر في ذلك. (< جـ2/ص 280>)
وفاة صفوان بن المعطل توفي صفوان بن المعطل رضي الله عنه سنة (60هـ) وهو ابن بضع وستين عامًا في بلدة سميساط، وقيل إنَّه مات بالجزيرة وقبره هناك، وقال ابن إسحاق عنه: قتل في خلافة عمر -رضي الله عنه-، في غزوة أرمينية، سنة (19هـ). وجاء أنه كان أحد الأمراء يومئذ، كما قيل: إنه غزا الروم في خلافة معاوية – رضي الله عنه – فقاتل حتى استشهد، وكان ذلك سنة (58هـ) والله تعالى أعلى وأعلم إلى هنا نصل بكم لنهاية هذا المقال الذي تعرّفنا من خلاله على إجابة تساؤل من هو صفوان بن المعطل ، وهو أحد صحابة رسول الله محمد صلّى الله عليه وسلّم، وله ذكر في حديث الإفك، وفيه قوله صلى الله عليه وسلم عنه: (ما علمت عليه إلا خيرًا).
من هو صفوان بن المعطل من هو صفوان بن المعطل ؟ الذي ذكرت براءته في حادثة الإفك، حيث حاول المنافقون الطعن في عرض النبي محمد صلّى الله عليه وسلم بالافتراء على عائشة (رضي الله عنها)، والذي كان القصد منها النيل من النبي صلى الله عليه وسلم ومن أهل بيته الأطهار؛ لإحداث الاضطراب والخلل في المجتمع الإسلامي، بعد أن فشلوا في إثارة النعرة الجاهلية لإيقاع الخلاف والفرقة بين المسلمين، وقد وقع صفوان بن المعطل في افتراءات وأكاذيب المنافقين فيما قالوه عنه في حادثة الإفك، ولهذا دعونا نجيبكم على تساؤل من هو صفوان بن المعطل.
» يعني صفوان بن المعطل هجاء حسان بن ثابت اعترض صفوان بن المعطل حسان بن ثابت بالسيف حين بلغه ما كان يقول فيه، وقد كان حسان قال شعرا يُعَرِّضُ بابن المعطل فيه وبمن أسلم من العرب من مُضر. غضب صفوان وحلف لئن أنزل الله عذره ليضربن حسان ضربة بالسيف، وبالفعل بعد نزول البراءة وقف له ليلة فضربه ضربة كشط جلدة رأسه، فوثب ثابت بن قيس بن الشماس على صفوان بن المعطل، فجمع يديه إلى عنقه بحبل ثم انطلق به إلى دار بني الحارث بن الخزرج، فلقيه عبد الله بن رواحة ، فقال: ما هذا؟ قال ثابت بن قيس: ما أعجبك ضرب حسان بالسيف والله ما أراه إلا قد قتله. قال له عبد الله بن رواحة: هل علم رسول الله بشيء مما صنعت؟ قال ثابت بن قيس: لا والله، قال عبد الله بن رواحة: لقد اجترأت، أطلق الرجل. فأطلقه ثم أتوا رسول الله فذكروا ذلك له، فقال: "أين ابن المعطل؟" فقام إليه فقال: (ها أنا يا رسول الله) فقال: ما دعاك إلى ما صنعت؟ فقال صفوان: يا رسول الله، آذاني وكثر علي، ثم لم يرض حتى عرض في الهجاء، فاحتملني الغضب، وهذا أنا، فما كان علي من حق فخذني به، فقال رسول الله: ادع لي حسان، فأتي به فقال: يا حسان أتشوهت على قوم أن هداهم الله للإسلام؟ أحسن فيما أصابك.
صفوان بن المعطل السُلمي - رضي الله عنه - ------------------------------- هو الذي قال فيه أهل الإفك ما قالوا فيه مع عائشة رضي الله عنهما، فبرأهما الله مما قيل فيهما ، وقد أعترض حسان بن ثابت بالسيف لما قذفه به من شعر الإفك وضربه. ويكنى: أبا عمرو ، ويقال: إنه أسلم قبل المريسيع ، وشهد مع الرسول غزوة الخندق والمشاهد كلها بعدها ، وكان مع كرز بن جابر الفهري في طلب العرنيين الذين أغاروا على لقاح النبي – صلى الله عليه وسلم -. وتحكي لنا أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنها وعن أبيها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد سفراً أقرع بين نسائه ، فأيتهن خرج سهمها خرج بها معه ، فلما كان غزوة بني المصطلق أقرع بين نسائه ، كما كان يصنع ، فخرج سهمي عليهن معه ، فخرج بي رسول الله. قالت: و كان النساء إذ ذاك يأكلن العلق لم يهجهن اللحم فيثقلن ، و كنت إذا رحل لي بعيري جلست في هودجي ، ثم يأتي القوم الذين كانوا يرحلون لي فيحملونني ، و يأخذون بأسفل الهودج فيرفعونه فيضعونه على ظهر البعير ، فيشدونه بحباله ، ثم يأخذون برأس البعير فينطلقون به.
وأما قولها يفطرني؛ فإِنها تنطلق فتصوم وأنا رجل شاب فلا أصبر، فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يومئذٍ: لاتصوم امرأةٌ إلا بإِذن زوجها، وأما قولها: إني لا أصلي حتى تطلع الشمس، فإِنا أهل بيت قد عرف لنا ذاك، لا نكاد نستيقظ حتى تطلع الشم س، قال: فإِذا استيقظت فصلِّ. فتأخير صفوان رضي الله عنه صلاة الفجر هنا ليس اختيارا منه ولا تقصيرا ولكنه كان لأمر خارج عن إرادته، حيث إنه لا يستطيع الانتباه من النوم، ولذلك لما أبدى عذره لم يعاتبه النبي صلى الله عليه وسلم، وانظر الفتوى رقم: 76184 ، وللتعليق على معنى الحديث انظر عون المعبود شرح سنن أبي داود ، ج ( 7) ص ( 94) ، أما عن حياة هذا الصحابي الجليل فقد ترجم له ابن عبد البر في الإصابة وقال عنه: هو صفوان بن المعطل بن ربيعة بالتصغير بن خزاعي بن محارب بن مرة بن فالج بن ذكوان السلمي ثم الذكواني هكذا نسبه أبو عمر، لكن عند ابن الكلبي رحضة بدل ربيعة وزاد بينه وبين خزاعي المؤمل. قال البغوي: سكن المدينة وشهد صفوان الخندق والمشاهد في قول الواقدي. ويقال أول مشاهده المريسيع جرى ذكرها في حديث الإفك المشهور في الصحيح وغيرهما، وفيه قول النبي صلى الله عليه وسلم: ما علمت عليه إلا خيرا.