خامسًا: الفلسطينيون من الناحية الأخلاقية، ومن حيث المبدأ، لا يمكن أن يدعموا أي احتلال وأي ظلم لأي شعب، لا سيما أنهم عانوا من التشريد والعدوان والحروب والمذابح والتهجير والتطهير العرقي والاحتلال، وممارسة كل أنواع الظلم من الحركة الصهيونية، برعاية الدول الاستعمارية، وخصوصًا الولايات المتحدة التي تدعم إسرائيل بكل أنواع الدعم، وإذا اختلفت معها بأي شيء فمن زاوية رؤيتها للمصلحة الإسرائيلية؛ أي تكون ملكية أكثر من الملك. ولكن سيادة الدول لا تعطيها حق تهديد أمن بلدان أخرى، ومستقبلها، وسيادتها، تحت مسمى سيادة الدول، فلا سيادة لدولة تقوم على المساس بسيادة الدول الأخرى، وزيلينسكي وصل إلى حد التهديد بالحصول على السلاح النووي. سادسًا: نحن نعيش في عالم، في مرحلة أفول، تتزعمه أميركا، وهو لا يعرف إلا لغة المصلحة والقوة التي توظف لخدمتها، فالقوي يأكل الضعيف، وأما الأخلاق والمبادئ والقانون والعدالة فلا تستخدم إلا ضد الضعيف. تعرف على الدول العربية التي تعترف باسرائيل والدول غير العربية التي لا تعترف بها - مجلة وسع صدرك. وفي عصر السيطرة الأحادية الأميركية على العالم، انتهكت الإدارات الأميركية كل المبادئ وقواعد السلم الأهلي، وسيادة البلدان في مختلف بقاع العالم. فعلى سبيل المثال، قامت واشنطن بـ 72 اعتداءً وغزوًا واحتلالًا؛ أي أكثر مما قامت به كافة الدول الأخرى في العالم، وكان نصيب العرب وافرًا من هذه الاعتداءات، فيما جرى من عدوان واحتلال للعراق، ولجزء من سوريا، وليبيا، فليس مقبولًا ممن ارتكب كل هذه الفظائع أن يتحدث عن السلام والأمن وسيادة الدول.
تقدمت إسرائيل بطلب الحصول على عضوية في الأمم المتحدة بتاريخ 15 مايو 1948، أي بعد يوم واحد من وثيقة إعلان قيامها ولكن الطلب لم يتخذ من جانب مجلس الأمن. ورفض مجلس الأمن طلب إسرائيل الثاني في 17 ديسمبر 1948 بأغلبية 5 أصوات مقابل صوت واحد مع امتناع 5 أعضاء عن التصويت. 36 دولة في العالم لا تعترف بإسرائيل ابرزها الجزائر والسعودية | رام الله. وصوتت سوريا سلباً، أما الولايات المتحدة والأرجنتين وكولومبيا والاتحاد السوفياتي وأوكرانيا فصوتت إيجاباَ، وامتنعت كل من بلجيكا وبريطانيا وكندا والصين وفرنسا عن التصويت. بعد فشل إسرائيل في طلبها الانضمام إلى الأمم المتحدة في خريف 1948، عادت وقدمت طلباً آخر في ربيع 1949. بعد التصويت (37 مع، 12 ضد، و9 ممتنع)، أصدرت الجمعية العمومية قرارها رقم 273 بتاريخ 11 مايو 1949 بقبول عضوية إسرائيل بناءً على إعلان إسرائيل بأنها «تقبل بدون تحفظ الالتزامات الواردة في ميثاق الأمم المتحدة وتتعهد بتطبيقها من اليوم الذي تصبح فيه عضواً في الأمم المتحدة» وبأنها تتعهد بتطبيق قرارا الجمعية الصادر 29 نوفمبر 1947 ( قرار تقسيم فلسطين) و 11 ديسمبر 1948 ( قرار حق العودة للاجئين الفلسطينيين) وهذا ما لم يحدث لحد الآن. في الوقت الحاضر، ما مجموعه 28 دولة من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة لا تعترف بدولة إسرائيل: 15 دولة عضو في جامعة الدول العربية: الجزائر، وجزر القمر، وجيبوتي، والعراق، والكويت، ولبنان، وليبيا، والمغرب، وعمان، وقطر، والسعودية، والصومال، وسوريا، وتونس، واليمن؛ كذلك 10 عضواً في منظمة التعاون الإسلامي: أفغانستان، وبنغلادش، وبروناي، وغينيا، وإندونيسيا، وإيران، وماليزيا، ومالي، والنيجر، وباكستان.
ثانيًا: إدراك روسيا أن العالم يتغير، وأن أمامها فرصة لاستعادة دورها التاريخي باعتبارها دولة عظمى، وحماية أمنها القومي، وإزالة الغبن الذي تعرضت له بعد انهيار الاتحاد السوفييتي، وانضمام معظم الدول التي كانت جزءًا منه إلى المعسكر الآخر، وإلى حلف الناتو الذي لم يُحلّ رغم حل حلف وارسو، رغم التعهد الأميركي الذي مُنِحَ لها بعدم ضمها للناتو، بل تم تدعيمه لأنه إحدى أدوات السيطرة الأميركية على العالم، وخصوصًا على أوروبا. وقامت روسيا في عام 2008 بمنع جورجيا من الانضمام إلى الناتو، ودعمت قيام إقليمَيْن انفصاليَيْن، ثم ضمت جزيرة القرم عام 2014 على أساس أنها مُنِحَت لأوكرانيا من قبل الزعيم السوفييتي نيكيتا خروتشوف في العام 1954، وهي اليوم تعترف باستقلال إقليمي دونيتسك ولوغانسك، بعد مرور حوالي ثماني سنوات على الاستفتاء الذي جرى فيهما، واختارت أغلبية السكان فيهما الانفصال عن أوكرانيا. الموقف الفلسطيني من الحرب في أوكرانيا - السياسي. وهنا، لا بد من ملاحظة أن الولايات المتحدة هي التي حرضت البلدان في أوروبا الشرقية على الانضمام إلى حلف الناتو، وكانت ولا تزال تدفع إلى ذلك بالترغيب والترهيب. فشجعت على سبيل المثال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على عدم تطبيق اتفاقية مينسك، رغم أنه غداة توليه سدة الرئاسة أعلن أنه مستعد للركوع لتجنب الحرب العسكرية، ثم شرب حليب السباع بتحريض أميركي بريطاني، لدرجة إيهامه بأن قوات من حلف الأطلسي يمكن أن ترابط في بلاده، وضغطت على ألمانيا لعدم تعزيز علاقاتها مع روسيا، وعدم التوقيع، ولا المضي في تنفيذ خط نورستريم 2، فالهدف الأول من التحريض والتهديد الأميركيين محاصرة روسيا، وإضعافها، وصولًا إلى تقسيمها ومنعها من تعزيز العلاقات مع الصين المنافس الأكبر لها، ووقف توسيع علاقاتها مع أوروبا، لا سيما مع ألمانيا؛ لإبقاء الهيمنة الأميركية على أوروبا.
فروسيا صديقة لفلسطين، وكانت صديقة وحليفة لهم زمن الاتحاد السوفييتي والحرب الباردة (رغم الأخطاء التي ارتكبت في الماضي والحاضر، وأكبرها الاعتراف السوفييتي السريع بإسرائيل)، إلى حد يمكن الجزم بأنّ انهيار الاتحاد السوفييتي وحدوث السيطرة الانفرادية الأميركية على العالم، أحد أهم الأسباب التي تفسر التدهور الخطير في الوضع الفلسطيني منذ اتفاق أوسلو وحتى الآن. وهناك أمل إذا توفرت الشروط الذاتية الفلسطينية أن تنهض فلسطين وتأخذ مكانها في خارطة العالم الجديد، الذي ستأخذ الصين، وبدرجة أقل روسيا، مكانة متقدمة فيه. وبكل أسف لا يوجد ما يكفي من جهود لتحقيق هذه الشروط. وأخيرًا، إذا نظرنا إلى المواقف الفلسطينية سنجد عدم اتخاذ موقف رسمي حتى الآن، وهذا أفضل من موقف خاطئ، وتوزعت المواقف الفلسطينية غير الرسمية بين آراء عدة: الأول ، يرى أن عدو عدوي صديقي، لذا يجب أن تكون فلسطين مع روسيا ظالمة أو مظلومة، وتراهن على العالم الجديد تعددي الأقطاب المتصوّر أنه آتي حتمًا وبسرعة.
ولم تسمح واشنطن باستمرار نصب الصواريخ السوفييتية في كوبا، وهددت بحرب عالمية، ولا تسمح لأي دولة جارة لها أو حتى بعيدة عنها بالقيام بما يمكن أن تعتبره تهديدًا لأمنها. وقد لاحظ الجميع كيف أن بايدن متحمّسٌ للحرب، ولعدم التوصل إلى اتفاق عبر المفاوضات، أكثر من زيلينسكي نفسه، على أمل أن تقع روسيا في المستنقع الأوكراني، في الوقت الذي لا تريد فيه واشنطن أن تتدخل مباشرة في الحرب، فهي تقاتل حتى آخر جندي أوكراني، وعرضت على زيلينسكي اللجوء إليها منذ اليوم الأول، فما يهمها إبقاء الاستنزاف لروسيا، وإضعافها، وإبعادها عن أوروبا، ومنع أو تأخير تقدم الصين لقيادة العالم. سابعًا: هناك مثل مشهور، ما معناه إذا تقاتل الكبار فما على الصغار سوى النأي بالنفس، حتى لا يذهبوا دعوسة بين الرجلين. فإذا كانت الصين التي تقترب من إعلان التحالف مع روسيا اكتفت بدعمها في رفض انضمام أوكرانيا إلى الناتو، ورفضت العقوبات على روسيا، كما رفضت وصف ما يجري بالغزو الروسي، لم تعترف بانفصال إقليمي دونيتسك ولوغانسك عن أوكرانيا، وامتنعت، ولم ترفض، مشروع القرار في مجلس الأمن لإدانة روسيا، وحذت حذوها الهند والإمارات العربية، فلماذا مطلوب من الآخرين دعمًا كليًا لروسيا؟ هذا لا يعني أن على فلسطين أن تختار إما أن تدعم أصدقاءها مهما عملوا، لأن في ذلك تحقيقًا للمصلحة، ولا أن تتخلى عنهم وفاء للمبادئ والأخلاق.
د. إ AED SR ر. س الإعلانات والتصريحات بناءً على ما أحرزته الجهات الصحية من تقدم ولله الحمد، أعلن مصدر مسؤول من وزارة الداخلية عن صدور الموافقة الكريمة على تخفيف الاحترازات الصحية ابتداء من يوم الأحد الموافق 17 أكتوبر 2021، تحت شروط معينه وضحتها "واس العام" والمقدمة من وزارة الصحة والشروط كانت كالتالي: تخفيف الاحترازات الصحية تحت شروط معينة: #عاجل – عدم الإلزام بارتداء الكمامة في الأماكن المفتوحة ـ فيما عدا الأماكن المستثناة ـ مع الاستمرار في الإلزام بارتدائها في الأماكن المغلقة. قرار وزارة الداخلية رقم (279) لسنة 2020 بشأن تنظيم وتقييد حركة المرور والتجول. – يتم تخفيف الإجراءات الاحترازية للحاصلين على جرعتي لقاح (كوفيد-19) على النحو الآتي: — واس العام (@SPAregions) October 15, 2021 هاشتاق "#الحياة_الطبيعية" يصل ترند أول في غضون دقائق من إعلان وزارة الداخلية اللهم لك الحمد بدأت عودة #الحياة_الطبيعية وعودة #قاعات_الافراح #الداخلية — سناب الجوف (@JAWALALJOUF) October 15, 2021
حددت وزارة الداخلية طريقتين لقيادة سيارة المعاقين، بعد قرار الدكتورة نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة بالسماح لذوي الاحتياجات الخاصة باستيراد سيارات غير مجهزة طبيًا. وأرسلت وزارة الداخلية منشورًا إلى إدارة مرور الإسكندرية لتحديد من يقود سيارة المعاقين جاء فيه: السيد اللواء مدير إدارة مرور الاسكندرية تحية طيبة وبعد إيماء إلى خطاب سيادتكم الوارد إلينا بشأن قرار السيد الدكتور رئيس مجلس الوزراء رقم 820/2020. بتعديل بعض أحكام اللائحة التنفيذية الصادرة بقرار السيد رئيس مجلس الوزراء رقم 12733/2018 لقانون الأشخاص ذوي الإعاقة الصادر بالقانون رقم 10/2018 وبمناسبة استفسار سيادتكم عن: أولا: الشروط التي يتم تطبيقها على السائق المرافق للمعاق حسب قرار اللجنة الطبية بالسماح له بقيادة شخص آخر. في هذه الحالة لا يتم إثبات عبارة "السيارة مجهزة طبيًا ولا يقودها إلا مالكها" ويتم إثبات الحظر الجمركي فقط. وزارة الداخلية تحدد حالتين لقيادة سيارة ذوي المعاقين تكون قيادة هذه السيارة على أحد وجهين طبقا لرغبة المعاق الحالة الأولى: سائقه الشخصي المؤمن عليه، وهنا يتم إصدار رخصة التسيير بعد التأمين على سائق، وبالتالي لا تكون قيادة السيارة إلا لحامل رخصة مهنية، أيا كانت درجتها ولا يلزم إثبات اسم السائق برخصة التسيير.
الحالة الثانية: أحد أقاربه من الدرجة الأولى، ويتم إثبات هذه العبارة في رخصة التسيير ولا يثبت السائق برخصة التسيير. كيف يمكن فك حظر بيع سيارة المعاقين يمكن فك حظر بيع سيارة المعاقين المعفاة من الجمارك، قانونًا بشروط ومدة معينة نستعرضها في التقرير التالي. كما ينص القانون المصري في مادته رقم 295 باللائحة التنفيذية لقانون المرور رقم 66 لسنة 73، على أحقية المواطنين من ذوي الاحتياجات الخاصة في امتلاك سيارة معفاة من الجمارك، شريطة أن تكون سابقة التجهيز. كما تم تعديل الشرط الأخير في المادة السابقة بعد قرار الدكتورة نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة بتعديل الفقرة الثانية من المادة 22 من لائحة القواعد المنفذة لأحكام قانون الاستيراد والتصدير. حيث يتم السماح باستيراد سيارات غير مجهزة طبيًا للأشخاص ذوي الإعاقة كما يمكن فك الحظر عن سيارة ذوي الإعاقة لمن سبق له الحصول على سيارة. وبعد باستيفاء الأوراق والاستقرار على نوع السيارة التي لا يزيد سعة محركها عن 1500CC وفقًا للقانون. يتم التقدم إلى المجالس الطبية المتخصصة بالقاهرة أو المجلس الطبي العام بالإسكندرية لفحص الطلبات. والتأكد من صحة المستندات المقدمة، بعد ذلك يتم تحديد جلسات لمناظرة طالبي الحصول على السيارات المعفاة.