اتخذ بيتاَ فحجوه، وتواضعت الجبال حتى عم الصوت ووصل لأنحاء الأرض. وسمعه الأرحام، والأصلاب، والحجر، والشجر، ورددوا جميعاً، لبيك الله لبيك. أما تفسير باقي الآية الكريمة أختلف فيه العلماء وهي، (يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَىٰ كُلِّ ضَامِرٍ). وذلك بسبب تقديم الله تعالي للمشي على الركوب، ظن الفقهاء بذلك إن تلك رغبة الله. في طريقة القيام بالحج، فالتقديم هنا يشير لرفعة شأن الحج ماشياً على الحج راكباً. ولكن رأي الفريق المعارض من الفقهاء عكس ذلك، فكيف سيكون الحج سائراً. أفضل من الحج راكباً، وقد حج رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو راكب. شاهد أيضًا: تفسير: ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله تفسير الوسيط لآية: وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالا تم تفسير تلك الآية الكريمة في العديد من كتب التفسيرات ولكبار علماء التفاسير، وسيتم ذكر معاني مفرداتها، وتفسيرها من خلال التفسير الوسيط، فيما يلي: طلب الله تعالي من نبيه، أن يأذن الناس بالحج لبيته الحرام، في قوله تعالي. (وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَىٰ كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ). ورجالا هنا بمعني سائرين على أرجلهم، أما الضامر، فهو البعير الهزيل النحيف.
معنى آية: وأذن في الناس بالحج، بالشرح التفصيلي إنَّ المعنى الإجمالي لقول الله تعالى: {وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَىٰ كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ} ، [٢] أنَّ الله -عزَّ وجلَّ- يأمر نبيَّه إبراهيم عليه السلام، بأن يعلم النَّاس ويدعوهم إلى الحجِّ وأن يقوم بتبليغهم بفرضيته وفضيلته، ثمَّ يخبره أنكَّ إن قمتَ بذلك فسيأتونك مشاةً على أرجلهم من شدة الشوق، أو يأتونك على كلِّ ناقةٍ ضامر تقطع المسافات وتواصل السير حتى تصل إلى أشرف الأماكن، وهؤلاء النَّاس سيأتونك من كلِّ مكانٍ وبلدٍ بعيد. [٣] وقد قيل أنَّه لما أمر الله -عزَّ وجلَّ- نبيَّه إبراهيم بهذا الأمر، قال إبراهيم: كيف أنادي بالنَّاس وصوتي قد لا يبلغهم؟ فردَّ الله -عزَّ وجلَّ- عليه قائلًا: نادِ أنتَ ونحن نبلِّغهم، وعندها قام إبراهيم -عليه السلام- بالصعود على المقام مناديًا: "يا أيُّها النَّاس، إنَّ ربكم قد اتخذ بيتًا فحجُّوه"، وقد قيل أنَّه في هذه الأثناء خضعت الجبال وتواضعت حتى وصل الصوت إلى أرجاء الأرض، وأنَّه أسمع كلَّ من في الأرحام وكلَّ من في الأصلاب، وأنَّ كلَّ من سمعه سواء أكان حجرًا أم شجرًا أم مددًا أم بشرًا قد أجاب قائلًا: لبيك اللهمَّ لبيك.
الرابعة: قال بعضهم: إنما قال ( رجالا) لأن الغالب خروج الرجال إلى الحج دون الإناث ؛ فقول ( رجالا) من قولك: هذا رجل ؛ وهذا فيه بعد ؛ لقوله: وعلى كل ضامر يعني الركبان ، فدخل فيه الرجال والنساء. ولما قال تعالى: ( رجالا) وبدأ بهم دل ذلك على أن حج الراجل أفضل من حج الراكب. قال ابن عباس: ما آسى على شيء فاتني إلا أن لا أكون حججت ماشيا ، فإني سمعت الله - عز وجل - يقول: يأتوك رجالا. وقال ابن أبي نجيح: حج إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام ماشيين. وقرأ أصحاب ابن مسعود ( يأتون) وهي قراءة ابن أبي عبلة والضحاك ، والضمير للناس. الخامسة: لا خلاف في جواز الركوب والمشي ، واختلفوا في الأفضل منهما ؛ فذهب مالك ، والشافعي في آخرين إلى أن الركوب أفضل ، اقتداء بالنبي - صلى الله عليه وسلم - ، ولكثرة النفقة ولتعظيم شعائر الحج بأهبة الركوب. وذهب غيرهم إلى أن المشي أفضل لما فيه من المشقة على النفس ، ولحديث أبي سعيد قال: حج النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه مشاة من المدينة إلى مكة ، وقال: [ ص: 38] اربطوا أوساطكم بأزركم ومشى خلط الهرولة ؛ خرجه ابن ماجه في سننه. ولا خلاف في أن الركوب عند مالك في المناسك كلها أفضل ؛ للاقتداء بالنبي - صلى الله عليه وسلم.
بعد أنْ انتهى خليل الرحمن إبراهيم عليه الصلاة والسلام من بناء البيت الحرام، أمره ربه أن يؤذن في الناس بالحج، ليبلغهم ما فرض الله عليهم من الحج الذي جعله الله ركناً خامساً، من أركان الإسلام بقوله الكريم: {وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالاً وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ} (الحج 27 - 28)، قال: كيف أبلغ وأين يبلغ صوتي؟ وقيل له: عليك الآذان وعلى الله التبليغ، فصعد جبل أبي قبيس فنادى: أيها الناس إن الله قد فرض الحج فحجوا. فكان للحج منافع وفضائل، فلا تتحقق الفضائل ولا تبرز المقاصد من الحج، التي يحسُن بالحاج أن يأخذها درساً، ويسير عليها كمنهج يتأصل في أعماله وتصرفاته، علاوة على العقيدة والشعور بقدسيته، إلا إذا تعمق في فهم المقاصد التشريعية، وما يتحقق من مصالح، لأن الحج هو العمود الخامس في خيمة الإسلام، باهتزازه يتأثر هذا البناء كله، وبتعمد الإخلال به، أو تركه كلياً بدون مبرر شرعي، ينهدم هذا البناء وقد يُخرج من ملة الإسلام. ذلك أن أركان الإسلام خمسة، خامسها الحج لمن استطاع إليه سبيلا، وهذا من رحمة الله بالعباد التخفيف على من لا يقدر بأي سبب من الأسباب التي ذكرها الفقهاء: ومنها المرض والفقر والخوف إذا كان الطريق إليه غير آمن، ومن كان قادراً على الإنابة في بعض الحالات: كالمرض والمرأة التي لم يتيسر لها محرم، وأعني بالمرض الذي لا يُرْجا برؤه، ويرى العلماء أن الذي يرجا برؤه ينتظر ثم يحج، حسب دلالة الآية 79 من سورة آل عمران، ومن لا يرجا وهو مقتدر ماليا ينيب عنه وكذا «المرأة التي يتعذر المحرم».
الثانية، والثالثة، والرابعة: أخبر عنها بقوله: ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ [الحج:29]. وأعظم هذه المنافع وأكبرها شأنًا ما يشهده الحاج من توجه القلوب إلى الله سبحانه، والإقبال عليه، والإكثار من ذكره بالتلبية وغيرها من أنواع الذكر، وهذا يتضمن الإخلاص لله في العبادة وتعظيم حرماته والتفكير في كل ما يقرب لديه ويباعد من غضبه، ومعلوم أن أصل الدين وأساسه وقاعدته التي عليها مدار أعمال العباد، هي تحقيق معنى شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله قولًا وعملًا وعقيدة.
6 - إن الحرص من كل فرد على التمسك بأركان الحج، وأداء واجباته، والبعد عن كل ما يخدش الحج، أو التساهل فيما يبطل، أو المساس بعض أعماله، يعتبر من الورع، وفيه فضل الإلتزام وبالسؤال يدرك الحاج المقاصد من وراء هذا الورع، الذي يجب أن يأخذه الحاج أدباً يتطبع، به وفائدة يتمسك بها: قدوة وعملاً متأصلاً في أعماله ويُعرف بها بين بني قومه، بعدما يعود من حجه، الذي يسمُهُ بِمِيْسِمَ الوقار. 7 - ولا يغني عن ذلك ما يعمله بعضهم، وخاصة في القرى، بعد العودة من الحج، بأن يبيض مقدمة داره، ويكتب على بابها الحاج فلان، ليكون رديفاً مقدماً على اسمه، بل يجب ترك ذلك لأن الله عالم بذلك بدون هذا الرمز، وإنما يحمد الله، لأن الله أشهد ملائكته في يوم عرفة على الحاضرين في ذلك المشهد، أن الله قد غفر لهم، وهذه نعمة كبيرة ويسأل الله أن يكون عمله مقبولا ليكون منهم بهذه البشارة. 8 - ولذا فإن من علامة القبول للحج، الحرص في التطبيق على الأعمال المؤداة، بأنها موافقة لأمر الله وسنة رسوله وأن نفقة الحج من مال حلال نقي من الشبهات، لأن الله طيب لا يقبل إلا طيباً. 9 - ومن فضائل الحج التي يكتسبها الحاج - ذكراً أو أنثى - أهمية الالتزام بعد الحج، بالأوامر الشرعية في نفسه ويحث من حوله أولاداً وأسرة، ليكون عملهم رمزاً متميزاً: صدقاً في الأداء وتعاملا بارزاً في البيئة، وبُعداً عن كل ما يخدش العقيدة، ومحبة وتسامحاً، ومحافظة على الشعائر وأولها الصلاة في أوقاتها.
ولهذا الأمر العظيم خلق الله الجن والإنس وأمرهم بذلك فقال : وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ [الذاريات:56]، وقال تعالى: يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ [البقرة:21]. وعبادته سبحانه هي توحيده في ربوبيته وإلهيته، وأسمائه وصفاته وطاعة أوامره وترك نواهيه عن إيمان وتصديق ورغبة ورهبة، كما سبق بيان ذلك، وسمى الله سبحانه دينه عبادة؛ لأن العباد يؤدونه بخضوع وذل لله سبحانه ومن ذلك قول العرب: طريق معبد أي مذلل قد وطئته الأقدام، وبعير معبد أي مذلل قد شد عليه حتى صار ذلولًا.
كتاب بديا أكبر مكتبة عربية حرة الصفحة الرئيسية الأقسام الحقوق الملكية الفكرية دعم الموقع الأقسام الرئيسية / المخطوطات والكتب النادرة / الجرح والتعديل لابن أبي حاتم رمز المنتج: mw2044 التصنيفات: التاريخ, المخطوطات والكتب النادرة الوسم: المكتبة التيمورية شارك الكتاب مع الآخرين بيانات الكتاب العنوان الجرح والتعديل لابن أبي حاتم من مجموعة المكتبة التيمورية الوصف مراجعات (0) المراجعات لا توجد مراجعات بعد. كن أول من يقيم "الجرح والتعديل لابن أبي حاتم" لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ * تقييمك * مراجعتك * الاسم * البريد الإلكتروني * كتب ذات صلة مجموع رقم 120 صفحة التحميل صفحة التحميل صفوة الزبد للرملي صفحة التحميل صفحة التحميل شرح صفوة الزبد للرملي صفحة التحميل صفحة التحميل قرة العينين في مساحة ظرف القلتين للشنشوري صفحة التحميل صفحة التحميل
أشهر المؤلفات في الجرح والتعديل: لأهل المعرفة بالحديث فيه تصانيف كثيرة: منها ما أفرد في الضعفاء فقط، يعني: كتب ذكرت الضعفاء فقط، مثل: كتاب (الضعفاء) للبخاري، أفرد فيه الرواة الضعفاء فقط. كتاب (الضعفاء) للإمام النسائي. كتاب (الضعفاء) للعقيلي. كتاب (الضعفاء) للدارقطني. ومنها ما ألف في الثقات فقط، مثل كتاب (الثقات) لأبي حاتم بن حبان. ومنها ما جمع فيه بين الثقات والضعفاء، مثل: الإمام البخاري له كتاب (التاريخ) جمع فيه بين الرواة الثقات والرواة الضعفاء. تاريخ ابن أبي خيثمة. كتاب (الجرح والتعديل) لابن أبي حاتم الرازي، وهو من أشهر الكتب المؤلفة في هذا الفن. 2. شروط الجارح والمعدل: ذكر أهل العلم أنه يشترط في الجارح والمعدل عدة شروط، وهي: الشرط الأول: أن يكون الجرح والتعديل من عدل؛ لأن غير العدل لا يقبل منه جرح أو تعديل. الشرط الثاني: أن يكون ضابطًا يقظًا. الشرط الثالث: أن يكون عالمًا بأسباب الجرح والتعديل. العلامة الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله – لخص هذه الشروط حين قال: ويشترط لقبول الجرح شروط خمسة: الشرط الأول: أن يكون من عدل؛ فلا يقبل من فاسق. الشرط الثاني: أن يكون من متيقظ؛ فلا يقبل من مغفل.
وصف الكتاب كتاب (الجرح والتعديل) لابن أبي حاتم من كتب التراجم العامة، التي اهتمت بالترجمة لعموم الرواة، دون الالتزام برواة بلد معين، أو: كتاب معين. وقد اعتمد الحافظ ابن أبي حاتم في تصنيف كتابه هذا اعتماداً كبيراً على كتاب الإمام البخاري: (التاريخ الكبير)، فزاد عليه زيادات في أقوال الجرح والتعديل، واهتم بأقوال التعديل، وذكر ما وصله في الراوي المترجم له منها، لا سيما ما كان من سؤالاته لأبيه ولأبي زرعة الرازي، وينقل عن ابن معين بواسطة أبيه عن إسحاق بن منصور وغيره، وعن الإمام أحمد بواسطة ابنه عبد الله، وتراجم كتابه قصيرة. وقد رتبه مؤلفه على حروف المعجم بالنسبة للحرف الأول فقط من الاسم واسم الأب، لكنه يقدم أسماء الصحابة أولاً داخل الحرف الواحد، وكذلك يقدّم الاسم الذي يتكرر كثيراً. المحقق: عبد الرحمن بن يحيى المعلمي اليماني الناشر: دار إحياء التراث العربي - بيروت، مصوراً من الطبعة الهندية الطبعة: الأولى، 1952 م إلى 1953 م عدد الأجزاء: 9 ملاحظات: 1 - الكتاب موافق ومقابل على طبعة دار إحياء التراث العربي، مع إضافة ترقيم التراجم من طبعة دار الكتب العلمية. 2 - تم تصويب الكثير من التصحيفات عن مصادر عدة، وخاصة كتاب "الثقات ممن لم يقع في الكتب الستة" لابن قطلوبغا، فقد كان ينقل عن الجرح والتعديل حرفياً، وذلك بعد أن يورد كلام ابن حبان في بداية كل ترجمة.
[4] مراجع ^ المكتبة الشاملة نسخة محفوظة 08 يونيو 2017 على موقع واي باك مشين. ^ سير أعلام النبلاء، الذهبي، تحقيق شعيب الأرناؤوط، مؤسسة الرسالة، بيروت، ص 264 ^ الجرح والتعديل، ابن أبي حاتم الرازي، دار الكتب العلمية، بيروت،2/38 ^ الجرح والتعديل، ابن أبي حاتم الرازي، دار الكتب العلمية، بيروت،2/37
الجرح والتعديل لابن أبي حاتم - نسخة الخضري عنوان الكتاب: المؤلف: ابن أبي حاتم وصف الكتاب: الكتاب: الجرح والتعديل المؤلف: أبو محمد عبد الرحمن بن أبي حاتم محمد بن إدريس الرازي المتوفى: 327 هـ المحقق: عبد الرحمن بن يحيى المعلمي اليماني الناشر: دار إحياء التراث العربي - بيروت، مصوراً من الطبعة الهندية الطبعة: الأولى، 1952 م إلى 1953 م عدد الأجزاء: 9 ملاحظات: 1 - الكتاب موافق ومقابل على طبعة دار إحياء التراث العربي، مع إضافة ترقيم التراجم من طبعة دار الكتب العلمية. 2 - تم تصويب الكثير من التصحيفات عن مصادر عدة، وخاصة كتاب "الثقات ممن لم يقع في الكتب الستة" لابن قطلوبغا، فقد كان ينقل عن الجرح والتعديل حرفياً، وذلك بعد أن يورد كلام ابن حبان في بداية كل ترجمة. مصدر الكتاب: مكتبة أحمد الخضري تاريخ آخر تعديل: 3 - 11 - 2013 م عدد المشاهدات: 5849 تاريخ الإضافة: 26 ديسمبر 2013 م اذهب للقسم:
3- شكر ابو عبد الله الجابري - اليمن 29-08-2018 10:23 AM بصراحة واقولها بملئ في جزاكم الله خيرا على هذا العمل المبارك الذي تغبطون عليه 2- دعاء Abuaisha - نيجيريا 06-09-2016 02:40 AM اللهم بارك لمن قام بخدمة هذا الموقع المبارك 1- تقدير alwazan - العراق 15-12-2015 07:55 PM السلام عليكم بصراحة أنا من المعجبين بالشبكة وأتابع مواضيعها من ثلاث سنوات تقريبا وأسأل الله أن يوفق القائمين عليها لخدمة المسلمين 1
باب تسمية من روى عنه العلم ممن يسمى مطعم 1876 - مطعم روى عن عطاء روى عنه سفيان الثوري سمعت أبي يقول ذلك. 1877 - مطعم بن المقدام الصنعانى روى عن مجاهد وعطاء وعنبسة ابن غنيم وابن أبي عروبة روى عنه الاوزاعي والهيثم بن حميد واسماعيل ابن عياش سمعت أبي يقول: ذلك قال أبو محمد روى عنه مروان بن جناح وفرق البخاري بينهما [1] فسمعت ابى يقول [هما - 2] جميعا واحد. نا عبد الرحمن حدثني أبي نا هشام بن عمر نا الوليد بن مسلم قال سمعت الأوزاعي يقول: ما أصيب اهل دمشق باعظم من (1043 ك) مصيبتهم بالمطعم بن المقدام الصنعانى وبابى مرثد الغنوى وبإبراهيم بن جدار العذري. نا عبد الرحمن قال سألت ابى عن المطعم بن المقدام فقال لا بأس به. باب تسمية من روى عنه العلم ممن يسمى مسافر 1878 - مسافر الجصاص التميمي كوفي روى عن الحكم بن عتيبة وفضيل بن عمرو ورزيق [3] بن سوار (124 م 6) روى عنه وكيع وأبو نعيم سمعت أبي يقول ذلك. نا عبد الرحمن قال نا أبى نا أبو نعيم نا مسافر [4] الجصاص وكان مرضيا. وما رأيت ابا نعيم يثنى على احد [1] ليس في التاريخ الذى بايدينا ذكر للذى روى عنه مروان (2) من م [3] م (ورزين) خطأ [4] ك (عبد الرحمن قال سألت أبي عن مسافر) وهى طائشة مما يأتي (*).