فلما كان الليل رأه أحد الحاضرون في المنام وهو يمشي بين السماء والأرض يقرأ قوله تعالى ( إن الله وملائكته يصلون على النبي يأيها الذين أمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما) أنشرها جزاك الله خيرا. للأجر.. اللهم إجعنا وإياكم مكثرين الصلاة على حبيبك المصطفى اللهم صلي عليه وسلم تسليما كثيرا ونولنا شفاعة حبيبك أطهر الخلق وشكرا أختي الفاضله ويسعدج ويوفقج يارب العالمين جزاكِ الله خير…
ومن شكره سبحانه لهذا العبد الذي أحبه ،وأحب رسله، وأحب الخير ،وأحب أهل الخير ، أن يجعله في المنازل العالية ،وإنْ قصر عمله، كما قال سبحانه وتعالى: ﴿ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا ﴾ [النساء: 69]، فهؤلاء هم أعلى الخليقة منزلة؛ النبيُّون والصدِّيقون والشهداء والصالحون، فيُلحق بهم المرء ببركة ما قام في قلبه مِن حبه لهم ، تبعًا لحبه لله ولشرعه جل وعلا. أيها المسلمون ففي قوله صلى الله عليه وسلم: (المَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ) ، أي: يكون معه يوم القيامة حيث الحشر والنشر، وحيث الجزاء أيضًا، وقد يسأل السائل كيف يكون المؤمن مع أحب ،رغم تفاوت المنزلة، ويجيب عن ذلك الحافظ ابن حجر بقوله: "قوله: « أَنْتَ مَعَ مَنْ أَحْبَبْتَ »، أي: ملحق بهم حتى تكون من زمرتهم، وبهذا يندفع إيراد أن منازلهم متفاوتة ، فكيف تصح المعية؟ فالمعية تحصل بمجرد الاجتماع في شيء ما، ولا تلزم في جميع الأشياء، فإذا اتفق أن الجميع دخلوا الجنة صدقت المعية وإن تفاوتت الدرجات". فمن أحب رسول الله كان معه ،ولا يلزم أن يكون في تلك المنزلة العالية للنبي عليه الصلاة والسلام، ولكنه يَحظَى بمعيته ،وبجواره ،بوجه من الوجوه، كما نبَّه العلماء ، وإن تفاوتت الدرجات.
8- النية هي الأصل، والعمل تابع لها، والله يؤتي فضله من يشاء. 9- الحب الدنيوي الذي يكون باعثه قرابة أو صداقة أو مصلحة مادية أو زواج أو غير ذلك من أسباب الدنيا الفانية، فلا يكون سببا للجمع في المحشر أو المصير، فالمسلم الذي يحب والدته غير المسلمة حبا فطريا، ولا يحشر معها، وغير المسلم الذي يحب صديقه المسلم مثلا من غير إسلام وإتباع لا يحشر معه، وهكذا كل أنواع المحبة الدنيوية لا مدخل لها في معنى هذا الحديث. حديث المرء مع من أحب. 10- قال الحسن البصري: من أحبَّ قومًا اتبع آثارهم، واعلم أنك لن تلحق بالأخيار حتى تتبع آثارهم، فتأخذ بهديهم، وتقتدي بسنتهم، وتصبح وتمسي على مناهجهم، حرصًا أن تكون منهم. 11- الحب النافع فهو حب الصالحين والناجحين والمبدعين فيما يعود بالنفع على الأمة والبشرية جميعا، حبا يدفع نحو التقدم والنجاح في الدنيا والآخرة بإذن الله تعالى. 12- هذه بشري للإنسان؛ أنه إذا احب قوما صار معهم وإن قصر به عمله؛ يكون معهم في الجنة ويجمعه الله معهم في الحشر، ويشربون من حوض الرسول صلي الله عليه وسلم جميعاً، وهكذا. 13- هذا الحديث يحثنا على محبة الرسل واتباعهم والتحذير من أن يُحب أي نبي دون الآخر, لأن ذلك يدل على عقم التفكير وأيضا هذا قدح في الايمان،لأن النبي صلى الله عليه وسلم جاء تكملة لمن كان قبله فمحمد خاتم الانبياء والمرسلين فلا شك أن المحبة دليل على قوة اتصال المحب بمن يحب لان ذلك يتبعه الاقتداء والتقليد.
طبعاً؛ إِن كانت صحيحةً وساهمتَ في نشرِها فتلكَ هي عمليَّة [إِشاعة الفاحِشة] كما في قولهِ تعالى {إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌأَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۚ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} أَمَّا إِذا لم تكُن صحيحةً وقُمتَ بنشرِها وتداولِها فذلكَ هو البُهتان العظيم كما في قولهِ تعالى {وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَوَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا} وقولهُ تعالى {وَقَوْلِهِمْ عَلَىٰ مَرْيَمَ بُهْتَانًا عَظِيمًا}. نتيجةً أُخرى يأخُذنا إِليها الكذِب أَلا وهوَ الظُّلم، فكثيرٌ من الكَذبِ يتسبَّب بظُلمِ النَّاسِ والتَّجاوز على حقوقهِم. إِنَّ ظُلمهُم يكونُ تارةً بكِذبةٍ تُضيِّع إِنجازهُم وتُقلِّل مِن شأنهِم وقيمتهِم، وتارةً نظلمهُم بكِذبةٍ نُشيعها ضدَّهم منِ دونِ أَن تكونَ فيهِم قد تُضيِّع مُستقبلهُم من خلالِ تضييعِأَشياءهُم على حدِّ وصفِ القُرآن الكريم وهو من الفسادِ فط الأَرضِ {وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ}. صوت العراق | أَسْحارٌ رَمَضانِيَّةٌ السَّنةُ التَّاسِعةُ (٤). إِنَّ هذا النَّوع من الكَذِب الذي يتسبَّب بظُلمِ إِنسانٍ ما هو الآخر قد يُساهم فيهِ كثيرُونَ بالنَّشرِ والتَّداوُل فقط.
[١٧] وقال الزهريّ في وصف علمها: "لو جُمع علم النّاس كلهم ثم علم أزواج النبي -صلّى الله عليه وسلّم- لكانت عائشة أوسعهم علماً"، [١٨] وروى موسى بن طلحة فقال: (ما رأَيْتُ أحَدًا أفصَحَ مِن عائشةَ). [١٩] [٢٠] وفاة السيدة عائشة لمّا بلغت عائشة -رضيَ الله عنها- من العمر تسعاً وستين عاماً؛ مرضت مرضاً شديداً، حتى اشتدّ بها المرض، وانتقلت إلى الرفيق الأعلى، ودُفنت في البقيع، وقد كان ذلك في اليوم السابع عشر من شهر رمضان، في السنة الثامنة والخمسين من الهجرة. [٢١] المراجع ↑ تقي الدين المقريزي (1999)، إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال والأموال والحفدة والمتاع (الطبعة 1)، بيروت:دار الكتب العلمية ، صفحة 35، جزء 6. بتصرّف. ↑ تقي الدين (1999)، إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال والأموال والحفدة والمتاع (الطبعة 1)، بيروت:دار الكتب العلمية، صفحة 42، جزء 6. صور الذين يحبون ان تشيع الفاحشة. بتصرّف. ↑ ياسين المحجوب (2011)، إجلاء الحقيقة في سيرة عائشة الصِّدِّيقة (الطبعة 1)، المملكة العربية السعودية:مؤسسة الدرر السنية، صفحة 53-55. بتصرّف. ↑ رواه البخاري ، في صحيح البخاري ، عن عائشة أم المؤمنين ، الصفحة أو الرقم:2661، صحيح. ↑ رواه الألباني ، في إرواء الغليل ، عن عائشة أم المؤمنين ، الصفحة أو الرقم:327، إسناده صحيح على شرط الشيخين.
المنافق ليس محبا للفاحشة وحسب إنه محب لشيوعها بين الناس، وتلك من أهم الأمارات والعلامات قضيته ليست مجرد شهوة كمثل المؤمن العاصي الذي ضعف أمام غريزة وغلبه هوى وهو يقر بذلك الضعف ويتمنى أن ينتصر عليه يوما الأمر مع المنافق مختلف تماما إنه ليس فاسدا وحسب إنه مفسد. القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة النور - الآية 19. والمنافق ليس محبا للفاحشة وحسب إنه محب لشيوعها بين الناس، وتلك من أهم الأمارات والعلامات قضيته ليست مجرد شهوة كمثل المؤمن العاصي الذي ضعف أمام غريزة وغلبه هوى وهو يقر بذلك الضعف ويتمنى أن ينتصر عليه يوما الأمر مع المنافق مختلف تماما إنه ليس فاسدا وحسب إنه مفسد. هو في هذا الباب إيجابي جدا رسالته الإفساد وقضيته إشاعة الباطل وخطاياه متعدية وليست قاصرة عليه وحسب { أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لا يَشْعُرُونَ} هكذا جزم القرآن بحقيقتهم، ومن تمام الإفساد أن تكون الفواحش سهلة المنال يسيرة الوقوع عادية الأثر... لكن لماذا؟ لماذا يهتم المنافق بشيوع الفاحشة بهذا الشكل؟!
وقوله: ( وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ) يقول تعالى ذكره: والله يعلم كذب الذين جاءوا بالإفك من صدقهم، وأنتم أيها الناس لا تعلمون ذلك، لأنكم لا تعلمون الغيب، وإنما يعلم ذلك علام الغيوب. يقول: فلا تَرْووا ما لا علم لكم به من الإفك على أهل الإيمان بالله، ولا سيما على حلائل رسول الله صلى الله عليه وسلم فتهلكوا.