فإذا ادهشها شحوب وهزاله، فالسيف معروف لا لحم له فإذا اقتحمته عينها رأت شعته وغيرته. إقرأ أيضا: معلومات عن معلقة طرفة بن العبد من هو عنترة بن شداد عربي يفهم التاريخ ونحت روحه البطولية وشجاعته بالماء الذهبي، لذلك حارب البيئة المحيطة وعرف بالفارس والشاعر، وكان رمزا للقوة والشجاعة، وبالفعل هو العربي الذي تمتع بهذه الصفات الجميلة واستفاد كثيرا من آلامه النفسية وأزمته وحرمانه وظلمه. شواهد لعنترة بن شداد في الفخر تعكس كل قصائد عنترة معاناة عنترة ، وتعكس كل الحروب والإرهاق والحب والفخر الذي عاشه، والحروب التي عاشها. ولدى المؤرخين شواهد مختلفة عن تاريخ عنترة، ومن أكثر الشواهد شيوعًا أنه عندما داهمت بعض القبائل العربية قبيلة بني عبس وهي القبيلة التي ينتمي إليها عنترة، حارب معهم بكل ما يملك من قوة وشجاعة. وقال له والده في ذلك الوقت: حارب يا عنتر ، فأجابه الخادم: أنا عبد ولا يحق للعبيد أن يشاركوا في الحروب. شعر شعبي عن الفخر. فقال له أنت حر من اليوم ولكن حارب مع القبيلة ومن هنا أصبح عنتر بن شداد حيث قام شداد بالاعتراف بنسب عنتر اليه. ولعل معاناة عنترة كانت أكبر عندما كان في حالة حب، فقد رفض عمه زواجه من بنت عمه عبلة فطالما كان يحبها ولكن عمه رفض ذلك الزواج لأنه كان أسود ولأنه ابن زبيدة العبدة، وشعر عنترة بالدونية، لذلك عوض عن عيوبه بالشجاعة والفروسية.
رأي القدماء والمحدثين في نبوة المتنبي شغلت مسألة ادعاء أبي الطيب للنبوة بال العلماء قديماً وحديثاً، واختلفت آراؤهم في تلك المسألة، وتباينت مواقفهم، ويمكن تقسيمهم إلى ثلاث فئاتٍ على النحو الآتي: الفئة الأولى: اتفقت هذه الفئة على أن المتنبي كان قد ادعى النبوة فعلاً، ومن هؤلاء علماءٌ قدماء ومحدثين، أما القدماء فهم أمثال ابن خلكان، والخطيب البغدادي، وأما المحدثين فأمثال سعيد الأفغاني. شعر عن الفخر - ووردز. الفئة الثانية: تحفظّت هذه الفئة عن الادلاء برأيها ولم تجزم صحة ذلك الادعاء إلا أنها لم تنكره أيضاً، ومن هؤلاء علماءٌ قدماء أمثال الثعالبي، وعلماء محدثين أمثال عباس محمود العقاد. الفئة الثالثة: أنكرت هذه الفئة أن يكون المتنبي قد ادعى النبوة، ومن هؤلاء أبي العلاء المعري من العلماء القدامى، ومن المحدثين، طه حسين، محمود شاكر، وعبد الوهاب عزام، ومحمد عبد الرحمن شعيب، وعبد الغني الملاح، وغيرهم، واتفق في ذلك معهم المستشرقين أمثال بلاشير، وبروكلمان، وماسينيون؛ حيث أنكروا ادعاء أبي الطيب للنبوة. يبين الآتي بعض آراء العلماء المحدثين في مسألة ادعاء ابو الطيب للنبوة: بطرس البستاني: أشار إلى أن هناك أشياءً في ديوان المتنبي تدلُّ على أنه كان مُتألهاً؛ كتشبيه نفسه بالأنبياء، لكن هذا التأله في الشعر ليس دليلاً كافياً لإثبات ادعاءه النبوة.
الدكتور عبد الوهاب عزام: أنكر هذا الادعاء. محمود شاكر: أنكر هذا الادعاء، وأنكر القرآن الذي كان قد نُسب للمتنبي، ورفض دخوله إلى السجن بسبب ادعاء النبوة، وفي رأيه أنه إنما دخل السجن بسب الدعوة العلوية. طه حسين: حسم أمره في هذه المسألة فقال: (وأنا لا أتردد في رفضي من أنه ادعى النبوة، وأحدث المعجزات أو زعم إحداثها، وضلل فريقاً من خاصة الناس أو عامتهم، كما لا أتردد في رفضي هذا السخف الذي يتنبأ أن المتنبي زعم أن قرآناً أنزل عليه). الدكتور مصطفى الشكعة: وقف موقف المحايد؛ إذ إنه لم ينفي التهمة عن أبي الطيب ولم يثبتها، وقال: (كنت صاحب ميل إلى أن المتنبي قد فعلها وتنبأ)، ولكنه عاد وقال إن هدفه ليس إثبات ذلك من عدمه، إنما هدفه وضع البراهين والأدلة التي لا تنفي هذه التهمة تماماً عن أبي الطيب. الدكتور عبد الله الطيب: لوحظ أنه لم يورد لفظة المتنبي في كتابه "مع أبي الطيب" وهذا إن دل على شيء فإنما يدلُّ على أن الطيب لم يرغب في الخوض في فكرة نبوة أبي الطيب، وأنه غير مؤمنٍ بهذه الفكرة. شعر عن الفخر بالنفس. عبد الرحمن شعيب: أشار إلى أن المتنبي لم يدعي النبوة وأن هذه الدعوى كانت وشايةً أو أمراً سياسياً؛ وهو رغبة المتنبي في الاستيلاء على السيادة في البلد.
شارك كتب د. علي جمعة: الشيخ مصطفى عبد الرازق أحدث نقلة نوعية في المسيرة العلمية - أخبار مصر - الوطن. مصطفى محمود مع أصدقائك وشارك في نشر الوعي والثقافة ولد مصطفى كمال محمود حسين محفوظ في 27 ديسمبر 1921 في شبين الكوم بمحافظة المنوفية بدلتا مصر وكان له شقيق توأم توفي وبقي مصطفى على قيد الحياة. درس الطب وتخرج في الجامعة عام 1953 ويحكي في مذكراته التي نشرت عنه في صحف مصرية ذكريات عديدة بعضا منها أنه أثناء دراسته الجامعية عشق العزف على الناي ويقول "لقد شاء القدر أن أتعرف على عبدالعزيز الكمنجاتي والراقصة فتحية سوست، وكانا أصحاب فرقة لإحياء الأفراح والطهور واتفقا معي أن أنضم لفرقتهما ووافقت دون مقابل مادي وهذا ما أثار دهشتهما، لكني قلت لهما أنا أهوى العزف فقط ولا أنوي احترافه". ويضيف قائلاً "لقد انزعجت والدتي من عشق ابنها للناي خاصة بعد تكرار مجيء الأسطى عبدالعزيز لمنزل العائلة ولسانه يردد لها عبارة واحدة يختلف فيها اسم المكان الذي يشير إليه لحضور مصطفي للحفل سواء في درب البغالة أو في الأنفوشي أو في السيدة، ولذلك كانت الوالدة تعنفه بشده وتغضب لما يقوم به ابنها". أنشأ وهو صغير في منزل والده معملا صغيراً يصنع فيه الصابون والمبيدات الحشرية ليقتل بها الحشرات، ثم يقوم بتشريحها، وحين التحق بكلية الطب اشتُهر بـ"المشرحجي" لبقائه لفترات طويلة في المشرحة أمام جثث الموتى ما كان له أثر بالغ أثّر في أفكاره وتأملاته حول الموت وخروج الروح من الجسد.
حازت روايته "رجل تحت الصفر" على جائزة الدولة لعام 1970 وبتاريخ الاثنين 2/6/2008 كتب الشاعر فيصل أكرم مقالاً في (الثقافية) - الإصدار الأسبوعي لصحيفة (الجزيرة) بعنوان (ذاكرة اسمها لغز الحياة.. ذاكرة اسمها مصطفى محمود) وطالب الصحيفة بإصدار ملف (خاص) عن مصطفى محمود - تكريماً له، وبالفعل.. في تاريخ الاثنين 7/7/2008 صدر العدد الخاص من (الجزيرة الثقافية) وكان من الغلاف إلى الغلاف عن مصطفى محمود، ضم الملف كتابات لثلاثين مثقفاً عربياً من محبي المبدع مصطفى محمود ، ومن أبرزهم: د. غازي القصيبي، د. زغلول النجار، د. إبراهيم عوض، د. سيار الجميل.. وغيرهم من الأدباء والمفكرين والأكاديميين، بالإضافة إلى الشاعر فيصل أكرم الذي قام بإعداد الملف كاملاً وتقديمه بصورة استثنائية.
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق تعاقد الفنان مصطفي البنا الشهير بـ " سعفان " مع يوسف حسن يوسف ليكون ضمن الفنانين المشاركين فى بطولة فيلم " سرعودة طاقية الإخفا ", وذلك بعد الشعبية التي حققها مصطفى البنا في تقديم البرامج الشو الكوميدى, وذلك لأن الفيلم ينتمي لنوعية الكوميديا اللايت, حيث تدور قصة " سرعودة طاقة الإخفا " حول المفاجآت التي يواجهها الإنسان بعد معرفة نوايا من حوله وخصوصا المقربين منه. فيلم " سرعودة طاقية الإخفا " بطولة جماعية يضم نخبة من النجوم من بينهم الفنانة نانسي صلاح ومحمد أسامة الشهير بـ " أوس أوس " والفنانة ليلى عز العرب والفنان محمود الليثى والفنان تونى ماهر والفنان مصطفى البنا وغيرهم من الفنانين, الفيلم من تأليف الكاتب يوسف حسن يوسف ومن إخراج رامي رزق الله.