علامات استفهام ولدى افتتاحه الجلسة الحوارية، أكد النغيمش على أهمية الحوار والاستماع للآخر متسائلاً: ماذا حدث في العالم الغربي ولماذا تقدم وما هي مفاتيح تطور الدول؟ قبل أن يمنح الكلمة لمحمد الجوعان الذي تطرق إلى التجربة الأوروبية في تحقيق التطور والازدهار قائلاً: «قبل ألف عام كانت أوروبا أشد فقراً من الصين والهند ولكن بعد 9 قرون وتحديداً في العام 1900م، تغير الأمر إذ أصبحت أوروبا أكثر غنى بنسبة 5 أضعاف عن الهند والصين مجتمعتين». واقتطف الجوعان عبارات من كتاب صدر في العام 1917 للمؤرخ الأمريكي جويل موكير بعنوان «ثقافة النمو ومصادر الاقتصاد المعاصر» حيث اختصر النمو في الثقافة التي تتفرع منها جذور متفرقة لكن أهمها ثقافة احترام القانون، وفي رأي الكاتب تغيرت ثقافة الأوروبيين بعد العام 1500م إذ ازدهرت الأفكار وتقدمت الأبحاث خاصة ما تعلق بالعلوم وكذا في الولايات المتحدة في فترة الرئيس روزفلت التي كرست ثقافة احترام الآخر واحترام القانون. وقال الجوعان: هذه الدول جعلت القانون المعيار الأساسي مشيراً إلى التجربة الألمانية، حيث كانت ألمانيا قابعة في الفقر وتضخم كبير جداً قائلاً: «ثقافة احترام القانون لعبت دوراً في التغيير».
وقال الصباح: «أصبح للتعليم أولوية قصوى في روسيا خلال مرحلة الرئيس فلاديمير بوتين كما تم إعادة روح القانون وإعادة الثقة في مؤسسات الدولة». كيان قوي من جهته، تحدث الشمري، عن كوريا الجنوبية التي غيرت تاريخها فمن دولة بسيطة تمكنت بثورتين زراعية وتعليمية أن تصبح ضمن 10 دول الأكثر تقدماً في العالم. الشاعره شهد الشمري. وقال إن هذه الدولة عاشت مأساة حقيقية فبعدما كان الشعب متهالكاً صنعت لنفسها كياناً قوياً فرض نفسه دولياً وقفزت تاريخياً نحو التطور، وفاجأت العالم حيث أصبح لديها أكبر المصانع عالمياً على غرار مصانع السيارات و1988 انطلقت الديمقراطية في حياة الكوريين الجنوبيين بالاعتماد على وزارة العلوم والتكنولوجيا في العام 1967 والتي كانت علامة فارقة في تطور هذه الدولة، حيث كانت هناك خطط خمسية ومنها استهلت دول أخرى التجربة الكورية الجنوبية. وأضاف أن الدول العربية بإمكانها الوصول إلى ما وصلت إليها كوريا الجنوبية، مشيراً إلى تجربة دول مجلس التعاون الخليجي وكذلك التطور الكبير الذي حققته دولة الإمارات، مشيراً إلى استضافة دبي لمعرض اكسبو الدولي وكيف استطاعت أن تجمع 192 دولة على أرضها. مفهوم واسع بدوره، أكد غندور على أهمية وسائل التواصل الاجتماعي في تبادل الأفكار والمعلومات وهي منبر لفكرة قبول الآخر وأشار إلى أهمية الجانب الأمني والاستقرار في تطور الدول غير أنه لفت إلى أن التقدم مفهوم واسع موضحاً أن الثروة البشرية أساس التطور مستدلاً بتجربة الإمارات وما وصلت إليه، حيث أكد أن العالم مندهش من التطور الكبير الذي تشهده دبي في كافة المجالات.
إقرأ أيضا: مدة حكم الدولة العباسية تحمس شريفة فاضل للأغنية وفرحتها بغنائها كان واضحاً لدرجة أنها قالت: "يكفيني أن تكون لي أغنية دينية شهيرة يُرددها الناس في هذا الشهر الكريم".. تلك الكلمات التي قالتها للإعلامي وجدي الحكيم بعد تسجيلها للإغنية، حيث رفضت تقاضي أجر مادي مقابل غنائها مُعتبرة أن وجود أغنية دينية تُذاع لها عبر الإذاعة المصرية في شهر رمضان الكريم هو مكسب وأمر يُسعدها وتفخر به، لذلك لم تتجاوز تكلفة إنتاج الأغنية 50 جنيهاً آنذاك، إذ تقاضى الشاعر عبد الفتاح مصطفى مبلغ 15 جنيهاً فقط، فيما تقاضى الملحن عبد العظيم محمد مبلغ 35 جنيهاً مقابل لحن الأغنية. هل ليلة 29 من رمضان هي ليلة القدر. الصدفة هي التي لعبت دوراً أساسياً في غناء شريفة للأغنية الأشهر في وداع شهر رمضان، حيث لم يكن مخططاً لها أن تُغنيها، ولم تسعى هي إلى خطفها من باقي مطربي الإذاعة، إنما وقعت الأغنية أمامها بالصدفة، فقد كانت الإذاعة هي التي تتولى عملية توزيع الأغنيات على المطربين، وكانت شريفة آنذاك تُصنف كمطربة جديدة في بداية مشوارها الفني إلى أن رشحها الإعلامي وجدي الحكيم لغنائها. ورغم إنتاج عدد لا بأس به من الأغنيات المتعلقة بوداع شهر رمضان مثل "في الليالي الحلوة" للمطربة وردة، "لا أوحش الله منك يا شهر الصيام" للفنان كارم محمود، و"عدت الأيام" للفنان إيهاب توفيق، إلا إنهما لم يحظيا بقدر الشهرة التي نالتها أغنية "لسه بدري يا شهر الصيام" لتصبح هي الأغنية المتربعة على عرش أشهر الأغنيات التي نُعلن معها إنتهاء الشهر الفضيل.
تنشروكالة انباء براثا القصائد الثلاث المرشحة لان تكون نشيدا وطنيا للعراق خلال السنوات المقبلة. وكان مجلس النواب اكمل اليوم القراءة الاولى لمشروع النشيد الوطني بالرغم من الجدل الكبير حوله حيث تم التصويت على الاستمرار به من حيث المبدأ. ويتضمن مشروع القانون 3 قصائد الاولى للشاعر محمد مهدي الجواهري والثانية لبدر شاكر السياب والثالثة لمحمد مهدي البصير.
لكن الذي حصل هو أنه صدر مرسوم جمهوري لاعتماد نشيد من كلمات الشاعر العراقي شفيق الكمالي وألحان الـلبنانـي وليد غلمية ليكون النشيد الوطني للجمهورية العراقية عام 1981. وبعد عدد من الانتقادات للحن، قام مدير الموسيقى العسكرية العراقـية ومعاونه بالسفر إيفاداً إلى إنجلترا لإعادة صياغة اللحن كي يلائم البنية الفنية لأجواق الموسيقى العسكرية التي تتولى في العادة أداء السلام الوطني. تم تسجيل لحن النشيد من قبل جوق بريطاني. ويذكر أن أواخر عهد صدام حسين قد أعلنت عن محاولات لتغيير النشيد الوطني وقد أُذيع في قنوات العراق والشباب والفضائية العراقية عدد من هذه الأناشيد وطلب من المشاهدين التصويت عليها ولكن لا يعرف لما لم يعتمد أياً منها. وقد كان من بين المشاركين الموسيقار كاظم الساهر بقصيدة سلاماً عليك التي كتب كلماتها اسعد الغريري.
(بلي يا بلبول) اول نشيد وطني عراقي من النوادر العراقية التي جرت وقائعها في سنة 1936 اي قبيل وقوع الحرب العالمية الثانية، وفي العاصمة الالمانية برلين ومفادها:ان الوفد العراقي المشارك في مهرجان الكشافة العالمي المنعقد هناك، حيث تم اختيار اعضائه من قبل الملك غازي، لكونه كان في فتوته من الكشافة العراقية ببغداد وقت تم اختيار الاعضاء؛ وكان يراسهم الفنان التشكيلي حافظ الدروبي. وعند وصول الوفد العراقي مع الوفود العالمية المشاركة الى مدينة برلين الالمانية وفي اكبر ملاعب كرة القدم الالمانية حيث جرى حفل الأفتتاح وبحضور المستشار الالماني انذاك، هتــــلر. حيث بدئت الفرق تتقدم وتصل الى المنصة لتقوم بتأدية النشيد الوطني الخاص ببلدانها، حيث يقف هتـــــلر محياً لهم. عندها لاحظ الفريق العراقي هذه المشكلة لكونه لم يكن يعرف ماهو النشيد الوطني ولم يكن للعراق نشيدا وطنيا بعد، عندها بدا الارتباك واضحا على اعضاء الفريق العراقي وهنا جاء دور الفنان التشكيلي العراقي حافظ الدروبي حيث قال لهم اطمئنوا باني ساقوم باداء النشيد الوطني وما عليكم الا ان تقوموا بالرد بعدي بكلمة (بلي). لم يصدق اعضاء الفريق ما طرح عليهم الا انهم وافقوا على الامر.
وبعد عام 2003 اعتمدت أنشودة "موطني" نشيدا وطنيا، وهي من كلمات الشاعر الفلسطيني إبراهيم طوقان، وألحان محمد فليفل، ولا يزال هذا النشيد معتمدا من قبل الحكومات العراقية المتلاحقة منذ ذلك التاريخ. المصدر: مواقع التواصل الاجتماعي + وكالة سند