(6) قال عامرٌ الشَّعبي - رحمه الله -: زَيْن العِلم حِلم أهله؛ (سنن الدارمي - جـ 1 - صـ 470). (7) قال سفيانُ الثَّوري - رحمه الله -: ما أعلَم عمَلًا أفضلَ مِن طلب العلم، وحِفظه لمن أراد الله تعالى به خيرًا؛ (شرح السنة للبغوي - جـ 1 - صـ 279). وقال الثوري - رحمه الله -: ليس عملٌ بعد الفرائض أفضل مِن طلب العلم؛ (شرح السنة للبغوي - جـ 1 - صـ 279). وقال الثوري - رحمه الله -: "الملائكةُ حُرَّاس السماء، وأصحابُ الحديث حُرَّاس الأرض"؛ (شرف أصحاب الحديث - للخطيب البغدادي - صـ 44). (8) قال الحسَن بن صالحٍ - رحمه الله -: "إن الناسَ لَيحتاجون إلى هذا العِلم في دِينهم، كما يحتاجون إلى الطَّعام والشَّراب في دنياهم"؛ (سنن الدارمي جـ 1 صـ 383). من هم السلف الصالح - Layalina. (9) قال الحسَن البَصري - رحمه الله -: كان الرجلُ إذا طلَب العِلم لم يلبَثْ أن يرى ذلكَ في بصَرِه، وتخشُّعه، ولسانه، ويدِه، وصلاته، وزُهده؛ (سنن الدارمي - جـ 1 - صـ 383). (10) قال الشَّافعيُّ - رحمه الله -: إذا رأيتُ رجُلًا مِن أصحاب الحديث، فكأني رأيتُ رجلًا مِن أصحابِ رسول الله صلى الله عليه وسلم، جزاهم اللهُ خيرًا؛ فهم حفِظوا لنا الأصلَ، فلهم علينا فضلٌ؛ (سير أعلام النبلاء - للذهبي - جـ 10 - صـ 69).
(22) قال بعضُ البُلَغاء: العِلم عصمةُ الملوك؛ لأنه يمنَعُهم مِن الظُّلم، ويردُّهم إلى الحِلم، ويصدُّهم عن الأذيَّة، ويعطفهم على الرعيَّة؛ (أدب الدنيا والدين - للماوردي - صـ 41). (23) قال بعضُ الحكماء: مَن صاحَبَ العلماء وُقِّر، ومَن جالس السفهاء حُقِّر؛ (أدب الدنيا والدين - للماوردي - صـ 41). (24) قال بعضُ الحكماء: العِلم شرفٌ لا قَدْرَ له، والأدب مالٌ لا خوفَ عليه؛ (أدب الدنيا والدين - للماوردي - صـ 36). (25) قال بعضُ الأدباء: العِلم أفضَل خلَفٍ، والعمَل به أكمَل شرَفٍ؛ (أدب الدنيا والدين - للماوردي - صـ 36). (26) قال بعضُ البُلَغاء: تعلَّمِ العلمَ؛ فإنه يُقوِّمك ويُسدِّدك صغيرًا، ويقدِّمك ويسوِّدك كبيرًا، ويُصلِح زيفَك وفاسدك، ويُرغِم عدوَّك وحاسدك، ويُقوِّم عِوَجَك وميلك، ويُصحِّح همَّتَك وأملَك؛ (أدب الدنيا والدين - للماوردي - صـ 36). طلب العلم في عيون السلف الصالح. (27) قال أحدُ الحكماء: العلماءُ في الأرض كالنجوم في السماء، والعلماء أعلام الإسلام، والعالم كالسراجِ، مَن مرَّ به اقتبس منه، ولولا العلمُ كان الناس كالبهائم؛ (جامع بيان العلم - لابن عبدالبر - جـ 1 - صـ 255). (28) قال أحدُ العلماء: مِن شرَف العلم وفضله أن كلَّ مَن نُسِب إليه فرِح بذلك، وإن لم يكُنْ مِن أهله، وكل مَن دُفِع عنه ونُسِب إلى الجهل عزَّ عليه، ونال ذلك من نفسِه، وإن كان جاهلًا؛ (جامع بيان العلم - لابن عبدالبر - جـ 1 - صـ 251).
وليس مجرد الانتساب إليهم أو انتحال اسم بعينه كالسلفية أو السلف ونحوها من الدعاوى كاف ، فالعبرة بحقائق الأشياء لا بأسمائها ، والمعيار في ذلك موافقة الكتابة والسنة. السلف والمذاهب الأربعة: المذاهب الأربعة مذاهب سنية سلفية؛ إذ إن أئمة هذه المذاهب من أئمة السلف الكبار، فقد كانوا على منهج الحق واتباع الصحابة وتعظيم الكتاب والسنة، وهي مذاهب فقهية اتفقت في النهج ولكنها اختلفت في الفروع، والمنتسب إلى هذه المذاهب يعتبر سلفيا وهو على سبيل نجاة مادام موافقا لمعتكما أن الحنفية أو الشافعية أو الحنبلية أو المالكية لا تدخل تحت الفرق ، لأن هذه مذاهب فقهية اتفقت في النهج ولكنها اختلفت في الفروع، والمنتسب إلى هذه المذاهب على سبيل نجاة ما لم ينحرف عن معتقد أهل السنة والجماعة وينتمي إلى مناهج الفرق الهالكة. ضوابط السلف: والضابط الذي يحكم به على منهج فرقةٍ ما هو: متابعتها أو خروجها عن منهج السلف الصالح في الأصول والعقائد، يقول الشاطبي رحمه الله في الاعتصام: "وذلك أن هذه الفرق إنما تصير فرقا بخلافها للفرقة الناجية في معنى كلي في الدين وقاعدة من قواعد الشريعة، لا في جزء من الجزئيات، إذ الجزء والفرع الشاذ لا ينشأ عنه مخالفة يقع بسببها التفرق شيعا، وإنما ينشأ التفرق عند وقوع المخالفة في الأمور الكلية" ثم قال: "مجرى القاعدة الكلية كثرة الجزئيات، فإن المبتدع إذا أكثر من إنشاء الفروع المخترعة عاد ذلك على كثير من الشريعة بالمعارضة….
التعاون في طلب العلم: ينبغي على طالب العلم أن يتعاوَنَ مع طلاب العِلم الآخَرين في تحصيل العلم. روى البخاريُّ عن عبدالله بن عباسٍ، عن عمر، قال: كنتُ أنا وجارٌ لي من الأنصار في بني أمية بن زيدٍ، وهي مِن عوالي المدينة (قرية قريبة من المدينة)، وكنا نتناوَبُ النزول على رسول الله صلى الله عليه وسلم، ينزل يومًا وأنزل يومًا، فإذا نزَلْتُ جئتُه بخبَرِ ذلك اليوم مِن الوحيِ وغيره، وإذا نزَل فعَل مِثل ذلك؛ (البخاري - حديث: 89). وآخِرُ دعوانا أنِ الحمدُ لله رب العالمين. وصلى الله على سيدنا محمدٍ، سيد الأولين والآخرين، وعلى إخوانه مِن النبيين والمرسَلين، وعلى مَن اتبع النور الذي أنزل معه إلى يوم الدِّين.
هذا يمزق! ، الذي فرّق ومزّق الأمة هي الأهواء والضلالات التي يتحمس لنشرها أهل الباطل، الآن في الانترنت مواقع للباطل، في الصحف في المجلات في المدارس في كل مكان ينشرون باطلهم، والشيء الذي يصعب عليهم أن يسمعوه هو صوت الحق. [شريط بعنوان: رفع الستار] الرابط: أحدث الصوتيات
حاولت أن أهدئ من روعه، لكنه أجفل، وإعتراني شعور بالتوتر أنا أيضاً، أمام عينيّ اقترب الدرويش من حصاني، الذي أجفل، وهمس شيئاً في أذنه، بدأ الحصان يتنفس لكنه عندما لوّح بيده بإيماءة نهائية، هدأ الحصان على الفور، وسرت موجة من الحماسة في الحشد، وسمعت أحدهم يتمتم، ويقول: "هذه شعوذة". نظر الدرويش إلي بفضول غير عابئ بما يحيط به، وقال: أيها العالم العظيم في الشرق والغرب، لقد سمعت عنك الكثير، لقد جئت إلى هنا اليوم لأسألك سؤالاً، لو سمحت: "تفضل"، قلت هامساً، "حسناً"، يجب عليك أولاً أن تترجل عن حصانك كي نكون على سوية واحدة"، ذهلت لسماع ذلك، فلم أتمكن من أن أنبسى بكلمة لوهلة، وأبدى الناس حولي وهشتهم، فلم يجرؤ أحد على مخاطبتي بهذه الطريقة. أحسست بوجهي يلتهب، وبطني تؤلمني، لكني كبحت إنزعاجي وترجلت عن حصاني، كان الدرويش قد دار ظهره وسار مبتعداً، "يا صاح" انتظر"، صحت ولحقت به، "أريد أن أسمع سؤالك"، توقف وإستدار، وابتسم لي لأول مرة، وقال: "حسناً، قل لي أرجوك، من هو أعظم برأيك: النبي محمد صلى الله عليه وسلم أم الصوفي أبو يزيد البسطامي"، فقلت: "ما هذا السؤال؟ كيف يمكنك أن تقارن بين نبينا العظيم عليه الصلاة والسلام، خاتم الأنبياء والمرسلين، وبين صوفي سيء السمعة؟".
بينما كنت أتحدث، رحت أراقب قسمات الدرويش وهي تتحول من إزدراء خفيف إلى شكر واضح، ومنها إلى إبتسامة رقيقة لشخص يرى أفكاره في كلمات شخص آخر، "كان وعاء البسطامي صغيراً بعض الشيء، وقد روى عطشه بعد أن نهل جرعة، وكان سعيداً بالمرحلة التي بلغها، كان شيئاً عظيماً أن يدرك الله في نفسه، لكن بالرغم من ذلك لم يتمكن من التمييز بين الله وبين وحدة الناس. أما النبي، فقد اختاره الله ولديه كوب أكبر بكثير لكي يملأه، لذلك سأله الله في القرآن الكريم: (ألم نشرح لك صدرك) وهكذا شرح صدره وكان كوبه ضخماً، كان عطشاً على عطش بالنسبة له، ولا عجب أنه قال: "أننا لا نعرفك كما ينبغي لنا أن نعرفك، مع أنه من المؤكد أنه يعرفه كما لا يعرفه شخص آخر". ابتسم الدرويش ابتسامة عريضة ودودة، وأومأ وشكرني، ثم وضع يده على قلبه ببادرة امتنان، ولبث هكذا لبضع ثوان، وعندما التفت عيوننا ثانيةً، لاحظت مسحةً من اللطف قد تسللت إلى نظرته، رحت أحدّق وراء الدرويش ورأيت المشهد الطبيعي الرمادي الذي يميز مدينتنا في هذا الوقت من السنة.
ولم تطل إقامته فقد قام أبوه برحلة واسعة ومكث في بعض البلدان مدداً طويلةً، وهو معه، ثم استقر في قونية سنة 623 هـ في عهد دولة السلاجقة الأتراك، وعرف جلال الدين بالبراعة في الفقه وغيره من العلوم الإسلامية، فتولى التدريس بقونية في أربع مدارس، بعد وفاة أبيه سنة 628 هـ ثم ترك التدريس والتصنيف والدنيا وتصوّف سنة 642 هـ أو حولها، فشغل بالرياضة وسماع الموسيقى ونظم الأشعار وإنشادها. تركت أشعاره ومؤلفاته الصوفية والتي كتبت أغلبها باللغة الفارسية وبعضها بالعربية والتركية، تأثيراً واسعاً في العالم الإسلامي وخاصة على الثقافة الفارسية والعربية والأردية والبنغالية والتركية، وفي العصر الحديث ترجمت بعض أعماله إلى كثير من لغات العالم ولقيت صدًى واسعاً جداً إذ وصفته البي بي سي سنة 2007م بأكثر الشعراء شعبية في الولايات المتحدة. كتاب قواعد العشق الاربعون جرير. حين وفاته عام 1273م، دفن في مدينة قونية وأصبح مدفنه مزاراً إلى يومنا، وبعد مماته قام أتباعه وابنه سلطان ولد بتأسيس الطريقة المولوية الصوفية والتي اشتهرت بدراويشها ورقصتهم الروحية الدائرية التي عرفت بالسماح والرقصة المميزة. المزيد من الكتب المترجمة
الوصف تستهل الكاتبة أليف شافاك رواية قواعد العشق الأربعون عن قصة تدور أحداثها في عام 2008، كانت بطلتها "إيلا" المرأة الأربعينية التي تعيش حالة من الكآبة والرتابة بعد معرفتها بخيانة زوجها إضافة لما تعايشه مع أولادها من صراعات، كُلفت إيلا والتي كانت تعمل كناقدة أدبية بكتابة تقرير عن رواية "الكفر الحلو" لـ "عزيز زاهارا" التي تأخذ القاريء إلى القرن الثالث عشر الميلادي في رحلة عميقة مليئة بالحكم مع الصوفي شمس الدين التبريزي والفقيه جلال الدين الرومي، تلك الرواية التي ستغير حياة إيلا إلى الأبد. يشار إلى أن جلال الدين الرومي هو محمد بن محمد بن حسين بهاء الدين البلخي البكري (بالفارسية: جلالالدین محمد بلخى) (بالتركية: Mevlânâ Celâleddîn-i Rûmî) (604 هـ – 672 هـ = 1207 – 1273م) عرف أيضا باسم مولانا جَلَال الدِّين الرُّومي: شاعر، عالم بفقه الحنفية والخلاف وأنواع العلوم، ثم متصوف (ترك الدنيا والتصنيف) كما يقول مؤرخو العرب، وهو عند غيرهم صاحب المثنوي المشهور بالفارسية، وصاحب الطريقة المولوية المنسوبة إلى جلال الدين. ولد في بلخ، أفغانستان وانتقل مع أبيه إلى بغداد، في الرابعة من عمره، فترعرع بها في المدرسة المستنصرية حيث نزل أبوه.
ثم يتقاطع الزمانان، الماضي والحاضر، فأحوال شمس التبريزي قد غيرت حياة "إيلا روبنشتاين" إلى الأبد، كانت إمراه عادية راكدة، فقد تحولت إلى عاشقة مجنونة تضحي بكل شيء من أجل الحب. بقلم Mohamed Sy 50% Likes VS 50% Dislikes
أربعون حديثا نبويا تعنى بذكر المرض وفضل الصبر عليه. وقد كتبها مصنفها سلوة لأمه أيام مرضها رحمها الله تعالى وأسكنها فسيح جناته.