5ـ حق الزوجة في الإنجاب: من حق الزوجة على زوجها الإنجاب، لأنه مقصد من مقاصد الزواج الفطرية، قال الله تعالى: ( المالُ والبنون زينة الحياة الدنيا) الكهف/ 46. وذكر سعيد بن منصور في السنن: أن رجلاً كان عقيماً، فأخبر عمر رضي الله عنه أنه خطب امرأة من بني فلان، فقال له: هل أعلمتَها أنك عقيمٌ؟ قال: لا، قال: فانطلق فأعْلمها ثم خيِّرها. متى تُطلق المرأة؟ ومتى يُكره طلاقها؟ - عبد الحي يوسف - طريق الإسلام. 6ـ تمكينها من زيارة أهلها وأرحامها وصديقاتها الصالحات: ذكر الفقهاء: أن للزوجة الحق في زيارة والديها مرة في كل أسبوع ـ وهذا بحسب ما تعارف عليه الناس ـ لأن زيارتها لهما من البر الواجب عليها، وتذهب إليهم بعلم زوجها ومعرفته، والأصل في هذا نهي الله تعالى عن قطيعة الرحم في قوله سبحانه: ( فهل عسَيْتُم إن تولَّيْتُم أن تُفْسدوا في الأرض وتُقَطِّعوا أرحامَكم) سورة محمد / 22. كما أنه لا حرج على الزوجة في زيارة أرحامها وصديقاتها الصالحات المؤتمنات، أو هنَّ يَزُرْنها بعلم زوجها ومعرفته؛ لأنه هو القوَّام على الأسرة المشرف على مصالحها، والأصل في هذا ما رواه الشافعي وغيره مرسلاً: أن رجالاً استُشْهدوا يوم أحد، فجاءت نساؤهم إلى رسولِ الله صلى الله عليه وسلم وقلن: يا رسول الله، نستوحش بالليل، أفنبيتُ عند إحدانا، فإذا أصبحنا بادَرْنا إلى بيوتنا؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تحدَّثْنَ عند إحداكن، حتى إذا أردتُن النوْمَ فَلْتَؤُبْ كلُّ واحدة منكنَّ إلى بيتها.
أما قوله سبحانه: الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ [النساء:34] فالأمر فيها واضح، الله سبحانه فضل الرجال على النساء؛ لأن جنس الرجال أقوى في الجملة على أداء الحقوق، وعلى جهاد الأعداء، وعلى رفع الظلم، وعلى الإحسان إلى الأولاد والنساء وحمايتهم من الأذى والظلم، إلى غير هذا مما هو معروف شرعًا وفطرة وحسًا، أن الرجال أقوى وأقدر على ما ينفع المجتمع من النساء في الجملة. ثم الرجال ينفقون أموالهم في الزواج بإعطاء المهور، وفي الإنفاق على الزوجات، وفي حمايتهن مما يؤذيهن، والعطف عليهن، فالرجال لهم حق كبير من الجهتين؛ من جهة تفضيل الله لهم على النساء لما هو معلوم من كون الرجال أكمل وأقدر على كل شيء في الجملة، وأكمل عقولًا، وأتم نظرًا في العواقب والمصالح في الجملة؛ ولأنهم أنفقوا أموالهم في تحصيل الزوجات من مهر وغيره؛ ولهذا قال سبحانه: الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ [النساء:34].
كيف يسكت العالم عن ذلك؟، ومتى تنتهى المسرحية الغبية التى تقوم بها أمريكا، مصورة للعالم أنها تضرب داعش وتدعو لضربها وهى صانعة الإرهاب، والتى لم يكلف رئيسها نفسه بالذهاب لمشاركة الشعب الفرنسى فى الاحتشاد من أجل الدفاع عن حرية التعبير، وإعلان رفضه للإرهاب.. طبعًا لأنها صانعة الإرهاب، طيب.. أين ذهبت حقوق الإنسان وحقوق المرأة؟ وكيف يعيش العالم راضيًا بهذه الجرائم ضد الله الذى خلق الرجال والنساء لإعمار الدنيا؟، هل ذنب النساء أن الله خلقهن كذلك؟!
وهذا التفاضل في الذات والمُعطيات هو الذي جعل من موضع الرَجُل في الأُسرة موضع القِوامة ، ﴿ الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ... ﴾ 3. إنّ الأسرة هي المؤسَّسة الأُولى في الحياة الإنسانيّة ، وهي نقطة البدء التي تؤثِّر في كلّ مراحل الطريق ، والتي تُزاول إنشاء وتنشئة العنصر الإنساني ، وهو أكرم عناصر هذا الكون في التصوّر الإسلامي ، وإذا كانت المؤسّسات ـ التي هي أقلّ شأناً وأرخص سعراً كالمؤسّسات الماليّة والصناعيّة والتجاريّة وما إليها ـ لا تُوكِل أمرَها عادةً إلاّ للأكفاء من المرشّحين لها ممّن تخصّصوا في هذا الفرع علمياً ، وتدرّبوا عليه عمليّاً فوق ما وِهبوا مِن استعدادات طبيعيّة للإدارة والقِوامة ، فالأًولى أن تُتَّبّع هذه القاعدة في مؤسّسة الأُسرة التي تُنشِئ وتُنشِّئ أثمن عناصر الكون ، ذلك هو العنصر الإنساني. والمنهج الربّاني يراعي هذا ، ويراعي به الفطرة والاستعدادات الموهَبة لشطري النفس ـ العقلاني والجسماني ـ لأداء الوظائف المَنوطة بهما معاً ، كما يراعي به العدالة في توزيع الأعباء على شطري الأُسرة الواحدة ، والعدالة في اختصاص كلٍّ منهما بنوع الأعباء المهيَّأ لها ، المُعان عليها مِن فطرته واستعداداته المتميّزة المتفرّدة.
•ثانيًا قسم الصحافة؛ يسعى إلى إعداد وتأهيل خريجين متميزين أكاديميًا ومهنيًا وأخلاقيًا للمنافسة في سوق العمل من خلال تدريب الطلاب على أحدث أساليب الكتابة الصحفية للصحف المطبوعة والإلكترونية، بجانب الأساليب الإخراجية للصحف المطبوعة، وأساليب التصميم الحديثة للمواقع الإلكترونية. كليه الاعلام والاتصال الجماهيري. وتوعية الطلاب بمعايير السلوك المهني وأخلاقيات الصحافة، وتدريب الطلاب على التفكير النقدي بما يساعدهم على حل المشكلات التي يتعرضون لها أثناء ممارستهم للعمل الصحفي، وتعريف الطلاب بقواعد إجراء البحوث والدراسات الإعلامية وبحوث الرأي العام بدقة واستقلالية. •ثالثًا قسم العلاقات العامة والإعلان؛ واحد من أكثر أقسام كلية الإعلام تعددًا من حيث العلوم والمجالات التي تتيح للطالب دراستها مثل العلاقات العامة، والاتصال التنظيمي، بجانب إدارة الأزمات، وإدارة الصورة والسمعة والهوية، والتسويق الاجتماعي، والاتصالات التسويقية والإعلان، بالإضافة إلى الإعلام الدولي، والإنترنت وتكنولوجيا الاتصال. يهدف القسم إلى فهم طبيعة عمل العلاقات العامة وأهدفها ووظائفها والأسس العلمية لممارستها، وكيفية تنظيم حملة إعلانية، بجانب تحليل الرأي العام وآراء الجماهير المختلفة التي تتعامل مع أجهزة العلاقات العامة والتي تتعرض للإعلان في مختلف وسائله.
فيديو توضيحي لطريقة رفع الدروس على أرضية التعليم عن بعد (خاص بالأساتذة) URL Skip course categories Course categories Collapse all كلية علوم الإعلام و الإتصال السنة الجامعية 2022/2021 السداسي الأول السنة الأولى (جذع مشترك) السنة الثانية (جذع مشترك) السنة الثالثة (تخصص)
مضمون العرض: عرض حول موقع المكتبة المكتبة الرقمية للديوان الوطني للمطبوعات الجامعية OPAC دليل البحث الببليوغرافي على السنجاب SNDL الوثائق الإدارية – تبرئة الذمة – طلب رخصة البحث البيبليوغرافي – مطبوعات بيداغوجية – قائمة المطبوعات المقترحة للطلبة – الفهرس القديم – فهرس الكتب – فهرس الكتب بالفرنسية – فهرس القواميس – رصيد المذكرات مذكرات المــاستر مذكرات المــاجستير أطروحات الدكتــوراه