وهذا حديث منكر جدا ، والقاسم هو والراوي عنه وهو جعفر بن الزبير كلاهما متروك. وقال البزار: حدثنا محمد بن مرداس ، حدثنا سليمان بن مسلم أبو المعلى قال: سألت سليمان التيمي: هل يخرج من النار أحد ؟ فقال حدثني نافع ، عن ابن عمر ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: " والله لا يخرج من النار أحد حتى يمكث فيها أحقابا ". قال: والحقب: بضع وثمانون سنة ، والسنة ثلاثمائة وستون يوما مما تعدون. ثم قال: سليمان بن مسلم بصري مشهور. وقال السدي: ( لابثين فيها أحقابا) سبعمائة حقب ، كل حقب سبعون سنة ، كل سنة ثلاثمائة وستون يوما ، كل يوم كألف سنة مما تعدون. وقد قال مقاتل بن حيان: إن هذه الآية منسوخة بقوله: ( فذوقوا فلن نزيدكم إلا عذابا) وقال خالد بن معدان: هذه الآية وقوله: ( إلا ما شاء ربك) [ هود: 107] في أهل التوحيد. رواهما ابن جرير. تأملات في قوله تعالى {إن جهنم كانت مرصادا}. ثم قال: ويحتمل أن يكون قوله: ( لابثين فيها أحقابا) متعلقا بقوله: ( لا يذوقون فيها بردا ولا شرابا) ثم يحدث الله لهم بعد ذلك عذابا من شكل آخر ونوع آخر. ثم قال: والصحيح أنها لا انقضاء لها ، كما قال قتادة والربيع بن أنس وقد قال قبل ذلك حدثني محمد بن عبد الرحيم البرقي ، حدثنا عمرو بن أبي سلمة ، عن زهير ، عن سالم: سمعت الحسن يسأل عن قوله: ( لابثين فيها أحقابا) قال: أما الأحقاب فليس لها عدة إلا الخلود في النار ، ولكن ذكروا أن الحقب سبعون سنة ، كل يوم منها كألف سنة مما تعدون.
لَّابِثِينَ فِيهَا أَحْقَابًا (23) وقوله: ( لابثين فيها أحقابا) أي: ماكثين فيها أحقابا ، وهي جمع " حقب " ، وهو: المدة من الزمان. وقد اختلفوا في مقداره. فقال ابن جرير ، عن ابن حميد ، عن مهران ، عن سفيان الثوري ، عن عمار الدهني ، عن سالم بن أبي الجعد قال: قال علي بن أبي طالب لهلال الهجري: ما تجدون الحقب في كتاب الله المنزل ؟ قال: نجده ثمانين سنة ، كل سنة اثنا عشر شهرا ، كل شهر ثلاثون يوما كل يوم ألف سنة. وهكذا روي عن أبي هريرة ، وعبد الله بن عمرو ، وابن عباس ، وسعيد بن جبير ، وعمرو بن ميمون ، والحسن ، وقتادة ، والربيع بن أنس ، والضحاك. وعن الحسن والسدي أيضا: سبعون سنة كذلك. وعن عبد الله بن عمرو: الحقب أربعون سنة ، كل يوم منها كألف سنة مما تعدون. رواهما ابن أبي حاتم. وقال بشير بن كعب: ذكر لي أن الحقب الواحد ثلاثمائة سنة ، كل سنة ثلاثمائة وستون يوما ، كل يوم منها كألف سنة. رواه ابن جرير ، وابن أبي حاتم. ثم قال ابن أبي حاتم: ذكر عن عمر بن علي بن أبي بكر الأسفذني: حدثنا مروان بن معاوية الفزاري ، عن جعفر بن الزبير ، عن القاسم ، عن أبي أمامة ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في قوله: ( لابثين فيها أحقابا) قال: فالحقب [ ألف] شهر ، الشهر ثلاثون يوما ، والسنة اثنا عشر شهرا ، والسنة ثلاثمائة وستون يوما ، كل يوم منها ألف سنة مما تعدون ، فالحقب ثلاثون ألف ألف سنة.
فأوقع ( عمل) على العضادة ولو كانت ( عامل) كان أبين في العربية. وكذلك إذا قلت للرجل ضراب و ضروب ، فلا توقعنهما على شيء ، لأنهما مدح ، فإذا احتاج إلى إيقاعهما فعل ؛ أنشدني بعضهم: * وبالفأس ضراب رءوس الكرانف * واحدها: كرنافة ، وهي أصول السعف. ا هـ. (4) هذا عجز البيت للبيد وصدره: والكرناف والكرنافة ( بضم الكاف وكسرها) كما في ( اللسان: كرنف) أصول الكرب التي تبقى في جذع السعف. وما قطع من السعف فهو الكرب ، والجمع: كرانيف. وقال ابن سيده: الكرنافة والكرنوفة: أصل السعفة الغليظ الملتزق بجذع النخلة. وقد تقدم كلام الفراء على هذا الشاهد مع الشاهد الذي قبله. وخلاصته أن اسم الفاعل وصيغ المبالغة قد تنصب المفعول به ؛ أما ما كان على وزن فعل منها كحذر ، فإنه لا يعمل في المفعول به ، وقد جاء الشاهد السابق بعمله في المفعول به. (5) البيت لعباس بن مرداس السلمي ( خزانة الأدب للبغدادي 3: 518) وقبله: فَلَــمْ أرَ مِثْــلَ الحَــيِّ مُصَبِّحًـا وَلا مِثْلَنــا يَــوْمَ الْتَقَيْنـا فَوَارِسَـا الشاهد في قوله: " وأضرب منا بالسيوف القوانسا " فإن القوانس منصوب مفعول به لا لقوله " أضرب " الذي هو أفعل تفضيل ؛ لأن أفعل التفضيل ضعيف في العمل ، فإذا جاء بعده ما هو مفعول به ، فهو مفعول لفعل مقدر ، من لفظ أفعل التفضيل ، أي: ونضرب بالسيوف القوانسا.
اكملت الاميرة فوزية حياتها في مصر. في أواخر حياتها، عاشت الأميرة فوزية في الإسكندرية، حيث توفيت في 2 تموز / يوليو 2013 عن عمر الـ91 سنة. أقيمت جنازتها بعد صلاة الظهر في مسجد السيدة نفيسة في القاهرة في 3 تموز / يوليو. ودفنت في القاهرة بجانب زوجها الثاني. التبس الصحفيين على تاريخ وفاتها، اذ كانت توفيت في كانون الثاني / يناير عام 2005 واحدة من البنات الثلاث للملك فاروق، التي كانت تدعى فوزية فاروق، ما جعل الصحفيين يخلطون بينها وبين فوزية فؤاد التي توفيت عام 2013. الأميرة فوزية فؤاد أجمل نساء الأرض الذي أصبح جمالها نقمة. سميت مدينة في إيران، على اسم الأميرة فوزية في عام 1939. وسمي شارع في المعادي بالقاهرة على اسمها في عام 1950 شارع الأميرة فوزية، ولكن في عام 1956 تم إعادة تسميته باسم شارع مصطفى كامل.
وقال زوج ابنة فوزية، أردشير زهيدي للمؤرخ الإيراني-الأمريكي عباس ميلاني في مقابلة عام 2009 حول هذه الشائعات: "إنها سيدة ولم تنحرف عن مسار النقاء والإخلاص". من 1944 فصاعدا، عولجت فوزية بسبب الاكتئاب من قبل طبيب نفسي أمريكي، حيث ذكرت أن زواجها كان بلا حب وأنها ترغب بشدة في العودة إلى مصر. انتقلت الملكة فوزية (كان لقب الإمبراطورة لم يستخدم حتى الآن في إيران في ذلك الوقت) إلى القاهرة في أيار / مايو 1945 وحصلت على الطلاق. كان سبب عودتها هو نظرها إلى طهران على أنها متخلفة بالمقارنة مع القاهرة الحديثة. تشاورت مع طبيب نفسي أمريكي في بغداد حول متاعبها قبل وقت قصير من مغادرتها طهران. زواج الأميرة فوزية أخت الملك فاروق من شاه ايران وتصبح ملكة ايران وفينوس الآسيوية - ذكرى. من ناحية أخرى، تدعي تقارير لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية أن الأميرة فوزية قد سخرت وأهانت الشاه بسبب عجزه الجنسي المفترض، مما أدى إلى الانفصال. في كتابها أشرف بهلوي، ذكرت الأخت التوأم للشاه أن الأميرة هي التي طلبت الطلاق وليس الشاه. غادرت فوزية إيران لمصر، على الرغم من المحاولات العديدة من جانب الشاه لإقناعها بالعودة، وبقيت في القاهرة. قال محمد رضا للسفير البريطاني في عام 1945 أن والدته كانت "ربما هي العقبة الرئيسية أمام عودة الملكة".
كما أنهم أقاموا أيضا في فيلا في سموحة بالإسكندرية. على عكس زواجها الأول، تزوجت فوزية عن حب هذه المرة وكانت توصف بأنها الآن أكثر سعادة عما كانت في أي وقت مضى مع شاه إيران. أنجبا طفلين، ابنة واحدة وابن واحد: نادية شيرين (19 كانون الأول / ديسمبر 1950 بالقاهرة – تشرين الأول / أكتوبر 2009). تزوجت في البداية (وتطلقت من) يوسف شعبان، وهو ممثل مصري، ثم تزوجت من مصطفى راشد. لديها ابنتان، واحدة من زوجها الأول، وأخرى من زوجها الثاني: سيناء شعبان (ولدت في تشرين الأول / أكتوبر 1973) فوزية راشد حسين شيرين (ولد عام 1955 بالجيزة) عاشت فوزية في مصر بعد ثورة 1952 التي أطاحت بالملك فاروق. ذكرت تقارير بالخطأ أن الأميرة فوزية قد ماتت في كانون الثاني / يناير 2005. كان الصحفيون قد خلطوا بينها وبين الأميرة فوزية فاروق (1940-2005)، واحدة من ثلاث بنات للملك فاروق. في أواخر حياتها، عاشت الأميرة فوزية في الإسكندرية، حيث توفيت في 2 تموز / يوليه 2013 في سن 91. ذكرى زواج «الأميرة فوزية» ابنة الملك فؤاد من ولى عهد إيران | بوابة أخبار اليوم الإلكترونية. أقيمت جنازتها بعد صلاة الظهر في مسجد السيدة نفيسة في القاهرة في 3 تموز / يوليو. ودفنت في القاهرة بجانب زوجها الثاني. إرثها سميت مدينة في إيران، وهي Fawziabad، على اسم الأميرة فوزية في عام 1939.
[5] المؤرخ الإيراني-الأمريكي عباس ميلاني كتب عن العلاقة بين رضا خان وولي العهد: "وما أن أصبح محمد رضا ملازماً لوالده طول الوقت، كان الرجلان يتشاوران في كل قرار". [6] وفي 27 أكتوبر 1940 ، أنجبت من محمد رضا طفلتهما الوحيدة الأميرة شاهناز بهلوي ، والتي تزوجت في السابعة عشر من أردشير ابن الحاكم الفعلي لإيران الجنرال زاهدي. وقد تم الطلاق بينهما في عام 1945 في القاهرة و بعدها تم الطلاق في إيران في عام 1948 ، حيث وقعت أزمة بين مصر وإيران بسبب هذا الطلاق بعد إصرار شقيقها الملك فاروق علي الطلاق ورفضه عودتها إلى إيران. وقد قال عنها السفير الإنجليزي في مصر وقتها مايلز لامبسون: "رأيت فيها أجمل نساء الأرض. " زواجها الثاني [ تحرير | عدل المصدر] في مارس 1949 تزوجت من العقيد إسماعيل شيرين بك وهو ابن عم بعيد للأسرة، كما كان آخر وزير للحربية والبحرية في مصر قبل ثورة يوليو 1952. ورزقا من الأبناء: نادية (مواليد 1950)، تزوجت من الفنان يوسف شعبان لعدة سنوات ثم حدث الانفصال بينهما. حسين (مواليد 1955). يجدر بالذكر أن بعض الصحف المصرية والعربية قد أخطأت بشكل يثير الدهشة في خبر تناقلته حول وفاة الأميرة فوزية ابنة الملك فؤاد الأول عام 2005 ، حيث خلطت بينها وبين الأميرة فوزية ابنة شقيقها الملك فاروق والتي توفيت في مستشفى بلوزان بسويسرا حيث كانت تقيم، وكان الرئيس مبارك وقتها قد أمر بنقل جثمان الأميرة فوزية لتدفن في مقابر العائلة المالكة بالقاهرة.
فوزية فؤاد أميرة مصر وإيران ملكة إيران Tenure 16 سبتمبر 1941 – 17 نوفمبر 1948 وُلِد 5 نوفمبر 1921 قصر راس التين ، الإسكندرية ، سلطنة مصر توفي 2 يوليو 2013 (عن عمر 91 عاماً) الإسكندرية ، مصر الدفن 3 يوليو 2013 القاهرة ، مصر الزوج محمد رضا بهلوي ( ز. 1939; طلاق 1948) إسماعيل شيرين ( ز. 1949; وفاة.