حفظ نفسها، وحفظ ماله وأولاده، وذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ( والمرأة راعية في بيتها ومسؤولية عن رعيتها) [صحيح البخاري]. تجنب إدخال أي أحد في بيته إلا بإذنه؛ حيث يتوجب عليها ألا تأذن لأحد ممن يكره زوجها لدخول بيتها، سواء أكان الضيف رجلاً أم امرأة أم أحداً من محارمها. الاستئذان قبل الخروج من المنزل: يتوجب على الزوجة أن تأخذ إذن زوجها قبل الخروج من المنزل، وبعد ذلك يمكنها أن تذهب لقضاء حاجياتها، فإذا منعها زوجها من الخروج يمكنها أن تتحاور معه حول سبب المنع متفهمةً وجهة نظره إن كانت مقنعة. الصوم بإذنه: صوم المرأة بغير إذن زوجها، يوقعه في حرج إن طلب معاشرتها، أو كره عدم وجودها على مائدة الطعام، ومما يدل على ذلك قول الرسول صلى الله عليه وسلم: (لا تصومُ المرأةُ وبعلُها شاهدٌ إلا بإذنِه غيرَ رمضانَ ولا تأذنْ في بيتِه وهو شاهدٌ إلا بإذنِه) [ حديث صحيح]. حكم عدم طاعة الزوجة لزوجها. المعشارة بالمعروف؛ فلا تؤذيه لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (لاَ تؤذي امرأةٌ زوجَها في الدُّنيا ، إلاَّ قالت زوجتُهُ منَ الحورِ العينِ لاَ تؤذيهِ قاتلَكِ اللَّهُ فإنَّما هوَ عندَكِ دخيلٌ يوشِكُ أن يفارقَكِ إلينا) [رواه الترمذي]. ملاحظة: لا بدّ من الإشارة إلى أنه في حال عدم طاعة الزوجة لزوجها فإنه يحق له تأديبها بطرق عدة وبشكل تدريجي وهذه الطرق هي: الوعظ والإرشاد، ثمّ الهجر في الفراش والإعراض عنها، ثمّ الضرب غير المبرح إن أصرّت على العصيان، وذلك لقوله تعالى: (وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ) [النساء: 34].
فكما اسلفنا فقد قامت المنزر اليها بتحرير المحضر رقم لسنة جنح المناخ ببورسعيد و الذى قضى فيه ببراءة المنزر تتهم فيه زوجها بتعديه عليها بالضرب ذلك لأنه تجرأ و حضر لرؤية ابنائه. رابعا:= منعها المنذر من رؤية ابنائه و الاطمئنان عليهم. فالمنذر اليها استطاعت بهذه المحاضر الكيديه و التهديد المستمر الواقع منها على زوجها ان تحرمه بغير أدنى مراعاة لإحساسه كأب من الحضور لرؤية ابنائه و هو ما يؤثر فيه بالغ الأثر. خامسا:= تعمدها تشويه و تدمير العلاقه بين الطالب و أبنائه. عدم طاعة الزوجة المسلمة لزوجها. فقد عمدت المنذر اليها الى الايقاع بين المنزر و أبنائه و أجبرتهم على إقامة دعوى ضد والدهم للمطالبه بنفقتهم رغم أن المنذر لم ينقطع فى أى وقت عن الانفاق على ابنائه وإلا من كان ينفق على ابنته (———) حتى تمام تخرجها فى كلية الصيدله وهى من الكليات التى لا يخفى ما يكابده أولياء الامور من نفقات حتى تمام التخرج. و من أنفق ابنه (————-) حتى أتم دراسته الازهريه بتفوق و التحق بكلية طب الاسنان هل المنفق كان المنزر اليها أو أى من أهلها أم كان المنزر نفسه ؟؟!!!!!!. كما أجبرت الابناء بسطوتها عليهم و ادعائها المرض لو امتنعوا عن طاعتها فى الكيد لوالدهم وإستغلت حب الابناء لها كأم لتهدم علاقتهم بأبيهم و تمثل بعد ذلك بكل المشاعر الاسريه و تجبرهم على عمل توكيل للدفاع كى يقاضون والدهم ويقفوا أمامه كخصوم فى ساحة القضاء متهما بما هو أكثر من الجنايه وهو تقصيره فى حق ابنائه بعد كل ما بذلة فى سبيل تنشأتهم النشأه الصحيحه و جاهد كأى أب مخلص محب لأبنائه حتى يصبح الابناء فى أعلى المراتب و فى الوقت الذى يحصل الأبناء على لقب طبيب يحصل هو على لقب مدعى عليه بالتقصير و حرمان أبنائه و كأن هذا هو المكافأة و الجائزه ورد الفضل و المعروف ويالا العجب!!!!!!
ـذْف المحصنات المؤمنات الغافلات» رواه البخاري ومسلم. فاللجوء إلى السـ. ـحرة والاعتماد عليهم في جلب الخير أو دفع الشـ.
2019-09-27, 02:43 PM #1 (إن الله لا يستحي أن يضرب مثلاً) عبد الحي يوسف لما ضرب الله هذين المثلين للمنافقِين أو للمنافقَين، الذي هو المثل الناري والمثل المائي، قال المنافقون: الله أعلى وأجل من أن يضرب هذه الأمثال، فأنزل الله: {إِنَّ اللَّهَ لا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلًا مَا} إلى قوله: {هُمُ الْخَاسِرُونَ}. قال المؤلف رحمه الله تعالى: أسباب نزول الآية (26)، (27) قوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلًا مَا} [البقرة:26] أي: مثل {بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا}، أي: فما دونها، والعرب تستعمل كلمة الفوق بمعنى الدون، كما تستعمل كلمة وراء بمعنى أمام كما في قوله سبحانه: {وَكَانَ وَرَاءَهُمْ مَلِكٌ} [الكهف:79]، يعني: قدامهم، أقول لك: فلان فقير؟ تقول لي: أو فوق ذلك. قال المؤلف رحمه الله تعالى: أخرج ابن جرير عن السدي بأسانيده: لما ضرب الله هذين المثلين للمنافقِين أو للمنافقَين، الذي هو المثل الناري والمثل المائي، قال المنافقون: الله أعلى وأجل من أن يضرب هذه الأمثال، فأنزل الله: {إِنَّ اللَّهَ لا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلًا مَا} [البقرة:26] إلى قوله: {هُمُ الْخَاسِرُونَ} [البقرة:27].
فوقـ: ظرف مكان مبنى على النصب متعلق بجملة الصلة المحذوفة. ـها: ضمير مبنى متصل فى محل جر بالإضافة. فـ: للفصاحة أو التفريع. *** الفاء الفصيحة هى التى تفصح عن شرط أو شىء محذوف ، والتفريع معناه التفصيل أما: حرف تفصيل. الذين: اسم موصول مبنى على الفتح فى محل رفع مبتدأ. *** تذكر أن " أما " يأتى بعدها جملة اسمية مبتدأ وخبر. آمنوا: فعل ماض مبنى على الضم لاتصاله بواو الجماعة ، والواو ضمير متصل مبنى على السكون فى محل رفع فاعل. وجملة " آمنوا " لا محل لها من الإعراب لأنها وقعت صلة للاسم الموصول " الذى ". فـ: رابطة لجواب الشرط. تفسير: ( إن الله لا يستحيي أن يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها). يعلمون: فعل مضارع مرفوع ، وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة ، وواو الجماعة ضمير مبنى متصل فى محل رفع فاعل. وجملة " فيعلمون " فى محل رفع خبر " الذين ". أنـ: حرف توكيد ونصب من أخوات إن. ــه: ضمير مبنى متصل فى محل نصب اسم " أن ". الحق: خبر " أن " مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة. وجملة " أنه الحق " سدت مسد مفعولين للفعل " يعلمون ". *** تذكر أن الفعل " علم " من الأفعال التى تنصب مفعولين. من: حرف جر مبنى. ربـ: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة. ـهم: الهاء ضمير مبنى متصل فى محل جر مضاف إليه ، والميم للجمع.
559 - كما حدثني محمد بن عمرو ، قال: حدثنا أبو عاصم ، عن عيسى ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد في قوله: " مثلا ما بعوضة " يعني الأمثال صغيرها وكبيرها ، يؤمن بها المؤمنون ، ويعلمون أنها الحق من ربهم ، ويهديهم الله بها ويضل بها الفاسقين. يقول: يعرفه المؤمنون فيؤمنون به ، ويعرفه الفاسقون فيكفرون به. 560 - حدثني المثنى ، قال: حدثنا أبو حذيفة ، قال: حدثنا شبل ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد بمثله. تفسير ان الله لا يستحي ان يضرب مثلا ما بعوضه. 561 - حدثني القاسم ، قال: حدثنا الحسين ، قال: حدثني حجاج ، عن ابن جريج عن مجاهد ، مثله. قال أبو جعفر: لا أنه جل ذكره قصد الخبر عن عين البعوضة أنه لا يستحيي من ضرب المثل بها ، ولكن البعوضة لما كانت أضعف الخلق - 562 - كما حدثنا القاسم ، قال: حدثنا الحسين ، قال: حدثنا أبو سفيان ، عن معمر ، عن قتادة ، قال: البعوضة أضعف ما خلق الله. 563 - حدثنا القاسم ، قال: حدثنا الحسين ، قال: حدثني حجاج ، عن ابن جريج ، بنحوه. [ ص: 402] - خصها الله بالذكر في القلة ، فأخبر أنه لا يستحيي أن يضرب أقل الأمثال في الحق وأحقرها وأعلاها إلى غير نهاية في الارتفاع ، جوابا منه جل ذكره لمن أنكر من منافقي خلقه ما ضرب لهم من المثل بموقد النار والصيب من السماء ، على ما نعتهما به من نعتهما.
إن: حرف توكيد ونصب. الله: لفظ الجلالة اسم " إن " منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة. لا: حرف نفى مبنى على السكون. *** تذكر أن جميع الحروف مبنية ولا محل لها من الإعراب. يستحيى: فعل مضارع مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء للثقل. *** تذكر أن المضارع مرفوع مالم يسبقه ناصب ولا جازم. والفاعل ضمير مستتر تقديره " هو " عائد على لفظ الجلالة. وجملة " لا يستحيى " فى محل رفع خبر " إن ". أن: أداة نصب. يضرب: فعل مضارع منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة. والمصدر المؤول " أن يضرب " فى محل جر بحرف جر محذوف تقديره " من " ، أى أن الله تعالى لا يستحيى من أن يضرب مثلا. والجار المقدر المحذوف و المصدر المؤول المجرور بعده متعلقان بالفعل " يستحيى ". مثلا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة. ما: حرف إبهام مبنى على السكون فى محل نصب نعت لـ " مثلا ". *** إذا اقترنت ما بلفظ نكرة زادته تنكيرا وإبهاما كأن تقول: " سمعت لفظًا ما ". بعوضة: بدل لـ " مثلا " منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة. إسلام ويب - تفسير الطبري - تفسير سورة البقرة - القول في تأويل قوله تعالى " إن الله لا يستحيي أن يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها "- الجزء رقم1. فـ: حرف عطف مبنى. ما: اسم موصول مبنى على السكون بمعنى " الذى " فى محل نصب معطوف على " بعوضة ". وجملة الصلة محذوفة تقديرها " استقر ".
والكريمُ هو المتحقِّقُ بأوصافِ الكرَمِ والتَّفضُّلِ، الَّذي يتَرفَّعُ عن صِفةِ الحِرْمانِ لِمَن سأَله، فإذا رَفَع إليه العبدُ يدَيْه سائلًا مِنه فإنَّه يتَكرَّمُ عن أن يَحرِمَه، ويتَعالى عن أن يَرُدَّه، وإن كان العبدُ لا يَستوجِبُ العطاءَ، ولا يَستأهِلُ العفوَ؛ فهو تعالى يتَفضَّلُ عليه؛ لأنَّه جلَّ وعزَّ لا يَرْضى حِرْمانَ عبْدِه وقد مَدَّ إليه يدَه سائِلًا منه مُفتقِرًا إليه مُتعرِّضًا لفَضلِه، وهو جلَّ وعزَّ يُجِلُّ قدْرَ عبدِه المؤمنِ أن يَرُدَّ يدَيْه صِفْرًا خائِبَتَين وقد رفَعَهما إليه. وفي الحديثِ: بيانُ سَعةِ كَرمِ اللهِ ورَحمتِه بعبادِه. ان الله لا يستحي ان يضرب مثلا. وفيه: الحثُّ والتَّرغيبُ في الدُّعاءِ للهِ ورَفْعِ اليدَينِ فيه. وفيه: إثباتُ صفةِ الحَياءِ والكرَمِ للهِ سبحانَه وتعالى.
« كَثِيراً » مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة، والجملة معطوفة. « وَما » الواو استئنافية ، ما نافية. « يُضِلُّ » فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ألضمة، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو، «بِهِ»حرف جر، والهاء ضمير متصل مبني في محل جر اسم مجرور، والجار والمجرور متعلقان بالفعل يضل. « إِلَّا » أداة حصر. « الْفاسِقِينَ » مفعول به منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه جمع مذكر سالم، والجملة استئنافية.
2- المصدر السابق ، وعزاه إلى ابن أبي حاتم. 3- التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري (عليه السلام) 205.