وهذا الترجيح لا داعي إليه ، بعد أن أثبتنا أنه وهم من معمر ، فلم يتكلم به النبي صلى الله عليه وسلم ولا الأشعري ، بل ولا صفوان بن عبد الله ولا الزهري. [[ فليعلم هذا فإنه عزيز نفيس إن شاء الله تعالى]]. هـ. - وقال في " إرواء الغليل " (4/58 - 59 ح 925): ( ليس من البر الصيام في السفر). وزاد الطحاوي: " قال سفيان: فذكر لي أن الزهري كان يقول - ولم أسمع أنا منه - قلت: وهذه الزيادة عن سفيان شاذة ، بل منكرة ، تفرد بها شيخ الطحاوي محمد بن النعمان السقطي ، وهو شيخ مجهول كما قال أبو حاتم ، وتبعه الذهبي في " الميزان " ثم الحافظ في " اللسان " وقال الحاكم: صحيح الإسناد ولم يخرجاه ، ووافقه الذهبي. ثم أخرجه الإمام أحمد والطحاوي عهن ابن جريج ، والدارمي عن يونس ، والطحاوي عن محمد بن أبي حفصة ، والفريابي ، والبيهقي عن معمر ، والفريابي عن الزبيدي كلهم عن الزهري به. وقال الإمام أحمد: ثنا عبد الرزاق ، أنا معمر به. إلا أن لفظة مثل لفظ الطحاوي الشاذ: وهكذا رواه البيهقي من طريق محمد بن يحيى الذهلي ثنا عبد الرزاق به. وقال محمد بن يحيى: وسمعت عبد الرزاق مرة يقول: أخبرنا معمر... قلت: فذكره بإسناد اللفظ الأول: وهو الذي رواه عن يزيد بن زريع عن معمر عند الفريابي ، وهو المحفوظ عنه صلى الله عليه وسلم.
ليس من أمبر امصيام في امسفر - YouTube
وفي الحديث أنَّ أبا هريرة قال: يوم الدار طلب امضرب. ( يريد طاب الضرب). أخبرنا بذلك: حسن ابن أبي بكر قال: أنَّا عبد الله بن إسحاق بن إبراهيم البغويّ قال: ثنا إسماعيل بن إسحاق قال: ثنا سليمان بن حرب قال: ثنا جرير بن حازم ، عن سليمان الأعمش ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة قال: قلت لعثمان وهو محصور في الدار: طاب امضرب يا أمير المؤمنين. هـ. 3 - وقال الحافظ ابن حجر في " التلخيص الحبير " (2/205): ( فَـائِـدَةٌ): رَوَاهُ أَحْمَدُ مِنْ حَدِيثِ كَعْبِ بْنِ عَاصِمٍ الْأَشْعَرِيِّ بِلَفْظِ: وَهَذِهِ لُغَةٌ لِبَعْضِ أَهْلِ الْيَمَنِ, يَجْعَلُونَ لَامَ التَّعْرِيفِ مِيمًا, وَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَاطَبَ بِهَا بِهَذَا الْأَشْعَرِيَّ كَذَلِكَ لِأَنَّهَا لُغَتُهُ, وَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ الْأَشْعَرِيُّ هَذَا نَطَقَ بِهَا عَلَى مَا أَلِفَ مِنْ لُغَتِهِ, فَحَمَلَهَا عَنْهُ الرَّاوِي عَنْهُ, وَأَدَّاهَا بِاللَّفْظِ الَّذِي سَمِعَهَا بِهِ, وَهَذَا الثَّانِي أَوْجَهُ عِنْدِي, وَاَللَّهُ أَعْلَمُ. هـ. 4 - وقال الكتاني في " نظم المتناثر من الحديث المتواتر ": ( ليس من البر الصيام في السفر).
كَـلامُ الــعُــلَـمَـاءِ عـلى لَــفْــظِ الحَــدِيـثِ: تكلم العلماء على لفظه سواء أهل اللغة ، أو الحديث ، أو القراءات ، وهذه بعض أقوالهم: 1 - قال الزيلعي في " نصب الراية " (2/461): وروى: وهي لغة بعض العرب ، رواها عبد الرزاق في " مصنفه " أخبرنا معمر ، عن الزهري ، عن صفوان بن عبد اللّه بن صفوان بن أمية الجمحي ، عن أم الدرداء ، عن كعب بن عاصم الأشعري ، عن النبي عليه السلام ، فذكره ، وعن عبد الرزاق رواه أحمد في "مسنده" ، ومن طريق أحمد رواه الطبراني في " معجمه ". ا. هـ. 2 - وقال الخطيب البغدادي في " الكفاية " ( ص 281): أخبرنا: الحسن ابن أبي بكر بن شاذان قال: أنَّا أحمد بن إسحاق بن منجاب الطِّيِّبي قال: ثنا أحمد بن محمَّد بن شاكر الزَّنجانيّ قال: ثنا الحسن بن علي الحلوانيّ قال: ثنا عبد الرَّزاق قال: أنَّا معمر ، عن الزُّهري ، عن صفوان بن عبد الله بن صفوان ، عن أم الدَّرداء ، عن كعب بن عاصم الأشعريّ قال: سمعت رسول الله - صلَّى الله عليه وآله وسلَّم - يقول: قلت: أراد ليس من البر الصِّيام في السفر ، وهذا لغة الأشعريّين يقلبون اللام ميماً فيقولون: رأينا أولئك امرجال ( يريدون الرِّجال) ومررنا بامقوم أي: ( بالقوم) وهي لغة مستفيضة إلى الآن باليمن.
♦ قال الحافظ: وفي الحديث استحباب التمسك بالرخصة عند الحاجة إليها وكراهة تركها على ترك التشديد والتنطع) [3] انتهى والله الموفق. [1] صحيح البخاري: (3 /44). [2] فتح الباري: (4/ 183). [3] فتح الباري: (4 /184). مرحباً بالضيف
فأقول: إن إيراد الحافظ رحمه الله تعالى هذين الاحتمالين قد يشعر القارىء لكلامه أن الرواية ثبتت بهذا اللفظ عن الأشعري ، وإنما تردد في كونه من النبي صلى الله عليه وسلم نفسه ، أو من الأشعري ، ورجح الثاني. وهذا الترجيح لا داعي إليه ، بعد أن أثبتنا أنه وهم من معمر ، فلم يتكلم به النبي صلى الله عليه وسلم ولا الأشعري ، بل ولا صفوان بن عبد الله ولا الزهري. [ فليعلم هذا فإنه عزيز نفيس إن شاء الله تعالى]. ا. هـ. و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته. تاريخ التسجيل: Nov 2010 الدولة: madrid for ever المشاركات: 2, 108 معدل تقييم المستوى: 57 شكرا لك للايضاح الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن: 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) الساعة الآن 06:39 AM. Powered by vBulletin
موقع العلم نور - YouTube
مسلسل العلم نور - الحلقة الأولى - الجزء الثاني - الاشاعة (1. 2) Al3ilm Noor - YouTube
أفادت شبكة "سي إن إن" بأن الولايات المتحدة تركت بعد انسحابها من أفغانستان في أغسطس 2021 معدات عسكرية بقيمة 7 مليارات دولار. وقالت "سي إن إن" استنادا إلى تقرير للبنتاغون تم إعداده لرفعه إلى الكونغرس، إن البيانات الواردة فيه تشير إلى أن الولايات المتحدة قدمت للحكومة الأفغانية معدات بقيمة 18. 6 مليار دولار خلال الفترة بين 2005 و2021. وبعد الانسحاب الأمريكي، ابقت في أفغانستان معدات قيمتها 7. 12 مليار دولار، وهي وقعت في أيدي حركة "طالبان". وأوضحت "سي إن إن" أن تلك المعدات تشمل طائرات وعربات عسكرية وأسلحة وذخيرة ومعدات للاتصال وغيرها. ويشير التقرير إلى أن القيادة العسكرية الأمريكية لا تخطط للعودة إلى أفغانستان من أجل سحب أو تدمير المعدات التي تركتها هناك. ويشار كذلك إلى أن معظم المعدات تتطلب صيانة دائمة لتبقى قادرة على العمل. يذكر أن الولايات المتحدة أنجزت عملية الانسحاب من أفغانستان في أواخر اب/ أغسطس عام 2021، وذلك بعد أيام من سيطرة حركة "طالبان" على كابل واستيلائها على السلطة في البلاد. المصدر: سي إن إن