أعلن رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك ، بدء حوارات مع كل الأطراف لحل الأزمة التي وصفها بالخطيرة، محذرا من أنها تهدد البلاد وتنذر بشر مستطير. وأضاف في خطاب تلفزيوني مباشر مساء الجمعة، أن الحكومة تسعى إلى توافق بين معسكر الانتقال الديمقراطي يحقق أهداف الثورة، معلناً وضع خريطة طريق مع الأطراف السياسية لحل الخلاف. كما شدد على ضرورة أن يتم الاتفاق على قضايا الإرهاب داخليا وخارجيا وسبل حلها، مؤكداً أهمية تجنب الخطوات الأحادية من كل الأطراف السودانية. معلناً خارطة طريق.. حمدوك "أزمة السودان خطيرة جداً". أزمة خطرة تهدد البلاد والانتقال كذلك لفت إلى ضرورة البدء بالتحضير للانتخابات في السودان، معتبراً أن الأزمة السياسية الحالية أخطر أزمة تهدد الانتقال وتهدد البلاد كلها، وفق تعبيره. أيضاً كشف أن الحكومة ترتب لمؤتمر دولي لمعالجة أزمات شرق السودان. إلى ذلك، أعلن حمدوك أن حكومته لن تتهاون مع محاولات إجهاض الفترة الانتقالية. تحذير من الانتقالي جاء خطاب حمدوك بعدما حذر مستشار رئيس مجلس السيادة الانتقالي الإعلامي، العميد الطاهر أبوهاجة، من تأخر اتخاذ القرار بحل الحكومة، في أول تعبير صريح صادر عن مسؤول رسمي في هذا الاتجاه. وقال في مقال حصلت عليه العربية.
قراءة: محمد حامد نوار 1 أكرر وأعيد خطاب اليوم من أذكى خطابات رئيس الوزراء الانتقالي د. عبد الله حمدوك. وأقواها وأفضلها من حيث محددات اللغة. والأفق الذي يفتحه والإحاطة بظرف سياسي ملتهب. والرجل ببساطة أجرى عملية ترسيم ووضع علامات بين أطراف الأزمة الثلاثة المكون العسكري، قوى الحرية والتغيير a والحرية والتغيير b. وثبت بذلك حقوق كل طرف وبالضرورة رؤيته وارتكازه على الأرض. وبالتالي أبطل توتر حسابات الخسارة عندها وهو كذلك قَبلَ تحفظات كل طرف وعالجها بمعطى حل. فخاطب شواغل العسكر حول المهددات الأمنية الداخلية والخارجية وعدم جعل تلك القضايا في سوق العرض المفتوح وأظنه يلجم بذلك تيار التفكيك والهيكلة. حمدوك يحذر في خطاب للسودانيين من مخاطر تهدد وحدة البلاد - صحيفة التغيير السودانية , اخبار السودان. وثبت موضوع توسعة القاعدة وأمن بالمقابل على مؤسسات الانتقال الحالية, وبالتالي حصص الفئة الحاكمة الآن. وانتبه للمرة الأولى إلى أهمية كوابح مطلوبة بالقانون لعمل لجنة التفكيك بعد تثبيت أصلها كجسم مشروع قد تجرى عليه تحسينات لتجنب المظالم. وألمح بعيداً إلى الوفاق بالانعتاق من ضغائن الماضي وهي إشارة مهمة تقرأ مع قضايا العدالة والمصالحة وتحمل فواتير ذلك السياسية والأخلاقية (نقطة سأعود اليها), وتحدث للمرة الأولى عن الانتقال الديمقراطي بالانتخابات بقيد زمني لا يتجاوز العامين وتبعات ذلك من تجهيزات وهي نقطة بخلاف الشعب والأطراف التي تريد مد الانتقالية, يمكن اعتبارها ورقة في بريد الخارج الداعم لهذا التوجه.
المؤتمر السوداني: عودة "حمدوك" ووجود "البرهان" و"حميدتي" لن يحل الأزمة الأمة القومي: المأزق ليس عودة "حمدوك".. إنما تعقيدات سياسية وأمنية وإقليمية ودولية "المعز حضرة": "حمدوك" انتهى ولن ينجح مجدداً عقب الحديث عن مقترح من جانب المبعوث الأممي فولكر بيرتس، الأمر الذي قوبل بالرفض من قبل الشارع، وأكد مراقبون انتهاء حقبة رئيس الوزراء المستقيل د. عبد الله حمدوك وأن عودته باتت غير ممكنة مع استمرار المؤسسة العسكرية في السلطة، وأن اختيار رئيس الوزراء متروك لتوافق القوى السياسية ولجان المقاومة، وأوضحوا أن المرحلة القادمة بحاجة لرئيس حكومة بمواصفات مختلفة تتمثل في أن يكون من أبناء الثورة الذين ناضلوا ضد الظلم والقهر وملماً بطرق بناء دولة القانون ويقيم مبادئ الثورة "حرية سلام وعدالة". وفي الوقت ذاته نفى المبعوث الأممي بالسودان الحديث عن مبادرة يقودونها لعودة حمدوك وقال إن عودته شأن يخص السودانيين. رفض الشارع وطبقاً لعضو الأمانة السياسية لحزب المؤتمر السوداني والقيادية بالمجلس المركزي للحرية والتغيير عبلة محمد عثمان كرار أن عودة د. عبد الله حمدوك مع استمرار وجود رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان ونائبه حميدتي وأعضاء المجلس العسكري لن يحل الأزمة الراهنة ولن يقبله الشارع سيما وأن الشارع يطالب بإبعاد المؤسسة العسكرية عن الحياة السياسية والتأسيس للدولة المدنية، وأردفت أي اتفاق بين العسكر وحمدوك لا يحقق مطالب وطموحات، الشارع سيرفضه كما فعل سابقاً.
يمر السودان اليوم بمفترق طرق مصيري، فهذه المرحلة التي عكست انسداداً سياسياً واضحاً وصفه رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك في خطابه يوم الجمعة 15 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي بأنه يمثل أزمة تهديد وجودي للسودان.
وحذرت الافتتاحية المصاحبة للدراسة من أنه من غير الواضح ما إذا كانت الأجسام المضادة للمرضى الذين تم شفاؤهم ستحميهم من الإصابة مرة أخرى. وأشارت إلى أن اختبارات الأجسام المضادة قد تكون بديلاً فعالاً من حيث التكلفة لاختبار العدوى وحده، وقد تعمل بشكل أفضل في مسح السكان حيث تتطلع البلدان إلى إعادة فتح اقتصاداتها ومدارسها بأمان.
ساعدوني، جزاكم الله خيرا. الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله. أخصائي مناعة يحدد مدة بقاء الأجسام المضادة لـ "كوفيد-19" في - العرب اليوم. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: إن مرض الإيدز أو مرض نقص المناعة المكتسب يعتبر مرضا معدياً من شخص مصاب لشخص آخر غير مصاب، وذلك بطرق متعددة مثل الطريق الدموي كالحقن أو الإبر، أو نقل الدم الملوث بفيروس الإيدز، أو ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي الطبيعي أو الشذوذ الجنسي، وهذا يحدث بين الذكر والأنثى، اتصال جنسي مهبلي طبيعي، وبين ذكر وذكر آخر مصاب -والعياذ بالله- وذلك عن طريق فتحة الشرج. أخي الكريم: للكشف عن فيروس الإيدز: هناك تحليل PCR للإيدز، هذا التحليل يعطي نتيجة بعد حوالي شهر من الشك بالإصابة، وأنصحك بعدم استعمال الموس عند الحلاق، وذلك لتفادي انتقال أي نوع من الالتهابات. حفظك الله من كل سوء. مواد ذات الصله لا يوجد صوتيات مرتبطة تعليقات الزوار أضف تعليقك لا توجد تعليقات حتى الآن
ولا يستبعد الخبير أن يسمح بإعادة تطعيم الشباب والأصحاء بعد مضي ثمانية أشهر أو حتى تسعة أشهر على التطعيم الأولي. قد يهمك ايضاً روسيا تسجل دواء محلياً ضد "كوفيد-19" يعطى بالحقن الوريدي طريقتان بسيطتان للكشف أن السعال قد يكون علامة على إصابة "كوفيد-19"
كما يسمح هذا الاختبار المسمى "البصمة الرقمية" للاجسام المضادة التي تبطل فيروس الايدز والذي هو عبارة عن عملية حسابية، بالاستفادة من قاعدة البيانات الكبيرة التي أعدت في الاعوام الأخيرة الماضية والخاصة بالاجسام المضادة للايدز. وهو يتيح للعلماء تحديد سلالات الفيروس التي يمكن أن يبطلها جسم مضاد معين وإلى أي مدى يمكن ابطالها. والاجسام المضادة التي تستهدف الجزء نفسه من الفيروس، غالباً ما تكون لها البصمة نفسها كما تحتوي عينات الدم على مزيج من الاجسام المضادة لفيروس الايدز.