ولا وجود للجيش والقوى الأمنية اللبنانية داخل 12 مخيماً فلسطينياً منتشراً في معظم المناطق اللبنانية، ما أدى إلى هرب عدد كبير من المطلوبين إلى داخل هذه المخيمات التي تشهد انتشاراً ظاهراً للسلاح من دون أي ضوابط. ويعتبر رئيس «لجنة الحوار اللبناني - الفلسطيني» الوزير السابق حسن منيمنة، أن «هناك ميلاً عاماً لدى الفلسطينيين الذي يعيشون في لبنان لوضع حد للسلاح المنتشر داخل المخيمات قناعةً منهم بأنه لم يعد يخدم قضيتهم وبات قسم منه في خدمة قوى خارجية، ما يؤدي إلى تحمل المدنيين عواقب استخدامه من قبل القوى المسلحة». وقال لـ«الشرق الأوسط» إن ما حصل في «المية ومية» أخيراً «خطوة على الطريق الصحيح كي نصل إلى اليوم الذي لا يبقى فيه سلاح داخل المخيمات وهذا ما هو حاصل في مخيم «نهر البارد» الواقع شمال البلاد. مخيمات طريق الميه الحاله ضنك. ولا تقتصر الإشكاليات التي يواجهها «المية ومية» على الأمن، إذ يرفع أهالي القرية اللبنانية أصواتهم منذ عشرات السنوات لاستعادة بعض أملاكهم التي تمت مصادرتها. ويتابع عضو تكتل «لبنان القوي» النائب إدغار طرابلسي هذا الملف، مشيراً إلى أنه «في أثناء الحرب اللبنانية تمت مصادرة منازل وعقارات خارج نطاق المخيم وتم دفع بعض الإخلاءات والتعويضات مع إنشاء وزارة المهجّرين في العامين 1993 و1994، لكن العمل في هذا المجال توقف، ما ترك وضع نحو 120 عقاراً واقعاً في المية ومية ودرب السيم وحي الدكرمان – صيدا يملكها لبنانيون ويصادرها فلسطينيون، معلقاً».
error: غير مسموح بنقل المحتوي الخاص بنا لعدم التبليغ
سلة التسوق لا يوجد منتجات فى سلة التسوق مستخدم جديد من خلال إنشاء حساب على موقعنا ، ستتمكن من التسوق بشكل أسرع ، وتحديث حالة الطلبات ، وتتبع الطلبات التي قمت بها سابقًا. About login / registration النشرة البريدية حملي تطبيق ك-سيكرت على الموبايل Read more حقوق الطبع والنشر والنسخ؛ 2022 ك - سيكرت. كل الحقوق محفوظة.
سلة المشتريات لا توجد منتجات في سلة المشتريات.
تسجيل جديد لكي تقوم بإنهاء الطلب قم بإنشاء حساب جديد معنا، فهو يُمكنك من الشراء بصورة أسرع و متابعة طلبيات الشراء التي تقدمت بها, و مراجعة سجل الطلبيات القديمة واسعتراض الفواتير وغير ذلك الكثير... متابعة