نبذة مختصرة عن الخطبة: ألقى فضيلة الشيخ حسين بن عبد العزيز آل الشيخ - حفظه الله - خطبة الجمعة بعنوان: "حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسَبوا"، والتي تحدَّث فيها عن ضرورة تذكُّر انقضاء الليالي والأيام، وذهاب الأعوام، وشكر الله على نعمة توديع عامٍ واستقبال آخر، وحثَّ على محاسبة لإنسان نفسه قبل فوات الأوان، وانقضاء الأجل، لما في ذلك من حياة النفس، وتخفيف حسابها يوم العرض الأكبر. الخطبة الأولى الحمد لله وحده، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن سيدنا ونبينا محمدًا عبده ورسوله، اللهم صلِّ وسلِّم وبارِك عليه وعلى آله وأصحابه. أما بعد، فيا أيها المسلمون: أوصيكم ونفسي بتقوى الله - جل وعلا -، والعمل بطاعته والبُعد عن أسباب غضبه. حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا !!! - منابر الثقة. معاشر المسلمين: تتعاقبُ الأعوام وتتوالَى الشهور، والأعمار تُطوَى، والآجالُ تُقضى، وكل شيء عنده بأجلٍ مُسمَّى، وإن في استقبال عامٍ وتوديع آخر فرصًا للمتأمِّلين، وذكرى للمُتدبِّرين، يُقَلِّبُ اللَّهُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِأُولِي الْأَبْصَارِ [النور: 44]. فحقٌّ على المؤمن المُوقِن بالله واليوم الآخر ألا يغفَل عن محاسبة نفسه وتقييم مسارها في ماضيها وحاضرها ومستقبلها.
و بماذا ؟! و كلما تذكرت تلك اللحظة.... ازددت طاعة و قربة من الله... و كلما جذبتني نفسي للتقصير و الكسل....... تذكرت ذلك الموقف..... حمدت الله اني عدت الى الحياة من جديد.
فاغتنم يا أخي يومك، وخذ فيه من صحَّتِك لمرضك، ومن غناك لفقرك، ومن فراغك لشُغْلك ومن حياتك لموتك.
فيا غافل أصحو من غفلتك؛ ويا نائم أفق من غفوتك؛ من الآن شمروا عن سواعديكم؛ واعلموا أن هذه الدنيا هي دار الفناء؛ والآخرة هي دار البقاء. فلنبدأ معا بفتح صفحة بيضاء ناصعة؛ وأن نعاهد الله ونعاهد أنفسنا بملئها بالأعمال الخيرَة؛ حتى نرتاح بإذن الله راحة ليس لها حدود؛ راحة في الدنيا؛ وراحة أجمل وأروع في الآخرة إن شاء الله وهي الفوز بدخول جنات النعيم0 مُحبتك في الله سبحان الله وبحمده.. سبحان الله العظيم
صفة وضوء النبي (ص) يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار أضف مراجعة على "صفة وضوء النبي (ص)" أضف اقتباس من "صفة وضوء النبي (ص)" المؤلف: فهد بن عبد الرحمن الشويب الأقتباس هو النقل الحرفي من المصدر ولا يزيد عن عشرة أسطر قيِّم "صفة وضوء النبي (ص)" بلّغ عن الكتاب البلاغ تفاصيل البلاغ
كان هدي النبي صلى الله عليه وسلم في العبادات خير الهدي وأكمله وأعدله، ولقد أمر الله الأمة باتباع النبي صلى الله عليه وسلم في سننه وهديه وتصرفاته في العبادات بجميع أنواعها، فقال الله تعالى: (فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ) [الأعراف: 158]. وفي الآية مبالغة عظيمة في مقام الامتثال بهدي النبي صلى الله عليه وسلم والتزام الشرائع التي جاء بها، حيث تفرع من ذلك ضمان الهداية، والعصمة من طريق الضلال، فكان من آكد الأمور إبراز الهدي النبوي في الوضوء الذي يعتبر شرط صحة للصلاة، وبدونه فإن الصلاة لا تصح وبالتالي لا تقبل، ثم شدد ورغب – صلى الله عليه وسلم – على فضل اتباع هديه في الوضوء، وهذا الترغيب ينم على حرصه على هذه الأمة، فقال: "مَنْ تَوَضَّأَ نَحْوَ وُضُوئِي هَذَا، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ، لَا يُحَدِّثُ فِيهِمَا نَفْسَهُ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ" [متفق عليه من حديث عثمان بن عفان رضي الله عنه]. أشار النووي رحمه الله إلى مجال الترغيب في هذا الحديث من خلال كلمة (نحو)، فقال: "إنما قال صلى الله عليه وسلم نحو وضوئي ولم يقل مثل لأن حقيقة مماثلته صلى الله عليه وسلم لا يقدر عليها غيره".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين - المجلد الحادي عشر - باب فروض الوضوء وصفته. محمد بن صالح العثيمين كان رحمه الله عضواً في هيئة كبار العلماء وأستاذا بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية 48 14 156, 792
الإجابة: صفة الوضوء الشرعي على وجهين: صفة واجبة لا يصح الوضوء إلا بها، وهي المذكورة في قوله تعالى: { يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ}. وهي غسل الوجه مرة واحدة ومنه المضمضة والاستنشاق، وغسل اليدين إلى المرافق من أطراف الأصابع إلى المرافق مرة واحدة، ويجب أن يلاحظ المتوضئ كفيه عند غسل ذراعيه فيغسلهما مع الذراعين فإن بعض الناس يغفل عن ذلك ولا يغسل إلا ذراعيه وهو خطأ، ثم يمسح الرأس مرة واحدة ومنه أي من الرأس الأذنان، وغسل الرجلين إلى الكعبين مرة واحدة هذه هي الصفة الواجبة التي لابد منها.
*معنى (رَقّ): يعني في صحيفة نواقض الوضوء: البول و الغائط (البراز) إخراج الريح (خروج الغازات من البطن) النوم مس العورة مباشرة بدون وجود الثياب أكل لحم الإبل ملاحظة: اذا انتهى الشخص من البول والغائط يجب عليه القيام بالاستنجاء (وهو غسل مكان العورة جيدا بالماء للتخلص من أي فضلات واذا لم يكن هناك ماء فيجب ان ينظف ويجفف مكان العورة جيدا بالمناديل) ويجب أن يفعل ذلك بشكل جيد قبل الوضوء المصدر