اسباب الزنا و التوبة منها لفضيلة الشيخ محمد راتب النابلسي - YouTube
[٤] (رَبِّ اغْفِرْ لي خَطِيئَتي وجَهْلِي، وإسْرَافِي في أمْرِي كُلِّهِ، وما أنْتَ أعْلَمُ به مِنِّي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي خَطَايَايَ، وعَمْدِي وجَهْلِي وهَزْلِي، وكُلُّ ذلكَ عِندِي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي ما قَدَّمْتُ وما أخَّرْتُ، وما أسْرَرْتُ وما أعْلَنْتُ، أنْتَ المُقَدِّمُ وأَنْتَ المُؤَخِّرُ، وأَنْتَ علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ). [٥] (اللَّهُمَّ إنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا، ولَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أنْتَ، فَاغْفِرْ لي مَغْفِرَةً مِن عِندِكَ، وارْحَمْنِي، إنَّكَ أنْتَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ). التوبة من الزنا مع. [٦] أدعية منوعة للتوبة من الزنا يستطيع المسلم أن يدعو الله -تعالى- ما يشاء ولو كان الدعاء بأسلوبه ولفظه، وفيما يأتي عدد من الأدعية التي يستطيع أن يقولها العبد بنية التوبة من الزنا: اللهمَّ إنِّي أستغفرك من كلِّ ذنبٍ خطوتُ إليه برجلي، أو مددتُ إليه يدي، أو تأمَّلته ببصري، أو أصغيتُ إليه بأذني، أو نطق به لساني، ثمَّ استعنت برزقك على عصيانك فسترته عليَّ، وسألتك الزِّيادة فلم تحرمني ولا تزال عائداً عليَّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين. اللهمَّ أنت الملك لا إله إلَّا أنت، وأنا عبدك لُمتُ نفسي، واعترفتُ بذنبي، فاغفر لي ذنوبي جميعاً، إنَّه لا يغفر الذنوب إلَّا أنت، واهدني لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلَّا أنت، واصرف عنّي سيِّئها لا يصرف عنّي سيِّئها إلَّا أنت، لبَّيك وسعديك، والخير كلُّه بيديك، والشرُّ ليس إليك، تباركت وتعاليت، أستغفرك وأتوب إليك.
• ومن هذه الصور أيضًا تكرار حرف الجر في قوله تعالى: ﴿ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ ﴾ [البقرة: 8]، فقد أعاد المولى تبارك وتعالى (الباء) مع حرف العطف في قوله: ﴿ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ ﴾ [البقرة: 8]، وهذا لا يكون إلا للتوكيد، وليس في القُرْآن غير هذا الموضع. تكرار سورة البقرة - معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد. والسر في هذا أن هذا حكاية لكلام المنافقين، وهم أكدوا كلامهم نفيًا للريبة وإبعادًا للتهمة، فكانوا في ذلك كما قيل: يكاد المريب يقول: خُذوني، فنفى الله الإيمان عنهم بأوكد الألفاظ، فقال: ﴿ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ ﴾ [البقرة: 8] [3] ؛ اهـ. قلت: وذلك حينما جاء بضمير الجمع للغائب (هم) مسبوقًا بالنفي، فأخرج ذواتهم وأنفسهم من طوائف المؤمنين، وجاء الإيمان مطلقًا كأنه قال: ليسوا من الإيمان في شيء قط، لا من الإيمان بالله وباليوم الآخر، ولا من الإيمان بغيرهما. • قد يكون المكرر كلمة مع أختها لداعٍ، بحيث تفيد معنى لا يمكن الحصول عليه بدونها: ومِن أمثلته قول الله تعالى في أول سورة البقرة عن جزاء المؤمنين: ﴿ أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴾ [البقرة: 5]؛ فقد تكرر اسم الإشارة (أولئك)، والسر في ذلك إظهار مزيد العناية بشأن المشار إليهم، والتنبيه على أنهم كما ثبت لهم الاختصاص بالهدى ثبت لهم الاختصاص بالفلاح، وأن كل واحدة من الصفتين كافية في تمييزهم عن غيرهم [4] ؛ اهـ.
8- تكرار القصص في القُرْآن، سوى قصة يوسف عليه السلام - جاءت مخالفة للقصص في الكتب المتقدمة - الذي جاءت كل قصة من قصصه مجموعة في موضع واحد، كما وقع لقصة يوسف عليه السلام في القُرْآن، وإظهارًا لعجز العرب الذين عجزوا عن معارضة القصص المكرر وغيره. سورة البقرة تكرار. • قد يكون المكرر بعض الأوامر والنواهي والإرشادات والنصح: مما يقرر ويؤكد حكمًا شرعيًّا، أو يحث على فضيلة، أو ينهى عن رذيلة، أو يرغب في خير، أو ينفر من شر؛ كالأمر بالصلاة والزكاة والصبر، والنهي عن الفواحش والمنكرات. قلت: الصورة الرابعة والخامسة من الممكن أن تندرجا تحت نوع واحد، ألا وهو (تكرار المعنى)، ومن العرض السابق لصور التكرار في القُرْآن الكريم يتبين أن الأسباب الداعية إليه كالآتي: (تعدد المتعلق، إظهار الفصاحة، إظهار الإعجاز، تحقيق النعمة، وترديد المنة، والتذكير بالنعم، واقتضاء شكرها، إظهار العناية بالأمر المكرر ليكون في السلوك أمثل وللاعتقاد أبين (التصوير والتجسيم)، بسط الموعظة وتثبيت الحجة (الإنذار والتهويل)، التقرير والتوكيد؛ فالأمر إذا تكرر تقرر، دفع توهم غير المعنى المراد). [1] انظر: "البرهان في علوم القرآن" (3/ 14)، "خصائص التعبير القرآني" (1/ 322 - 223).
[2] "البرهان في علوم القرآن" (3/ 10). [3] "أسرار التكرار في القرآن المسمى البرهان في توجيه متشابه القرآن لما فيه من الحجة والبيان" للكرماني ت (نحو505هـ)، دراسة وتحقيق: عبدالقادر عطا، نشر: دار الفضيلة، (ص: 67)، وانظر: "الكشاف" (1/ 171). [4] انظر: "الكشاف" (1/ 160)، "مفاتيح الغيب" (2/ 279)، "إرشاد العقل السليم" (1/ 27). [5] تلك عبارة اعتزالية من الكرماني غفر الله لنا وله؛ فمذهب أهل السنة والجماعة أن الله عز وجل لا يجب عليه شيء لخَلْقه، والصحيح أن يقال: تفضل الله عليه، أو تكرم عليه بكلتا الثمانيتين. سورة البقرة من الاية 1الي الاية 10 تكرار. [6] انظر: "أسرار التكرار في القرآن" (ص: 231). [7] انظر: "البرهان في علوم القرآن" (3/ 18). [8] انظر: "البرهان في علوم القرآن" (3/ 26). [9] انظر: المصدر السابق (3/ 27).