يمتلئ العالم بالعديد من الثقافات وأنماط الحياة المختلفة وكذلك أنظمة التعليم حول العالم. ومن الصعب تخيل كيف يعيش بعض الناس حياة مختلفة تمامًا عن حياتك، لذلك نحاول أن نعزز التواصل بين المجتمعات التعليمية المختلفة. في هذه السلسلة من المقالات، نستعرض البعض من أكثر أنظمة التعليم تميزًا حول العالم. أولًا، سنلقي نظرة على نظام اليابان التعليمي. بما أنه مصنف من ضمن أفضل أنظمة التعليم في العالم، نستعرض هنا أهم المواصفات التي تجعله مميزًا مثل نظام الامتحانات والورش الدراسية بعد ساعات المدرسة والتعليم الثقافي. انضم الان الى منصه سكوليرا واحصل على احدث النظم التعليميه والتكنولوجيه الهيكل يتكون نظام التعليم المدرسي في اليابان من ثلاث مراحل: الابتدائية والإعدادية والثانوية. في حين أن المراحل الإبتدائية تستغرق 6 سنوات (من سن 6 إلى 12 سنة)، وكل مرحلة من المراحل اللاحقة تستمر لمدة 3 سنوات. حيث أن مرحلتي التعليم الابتدائي والإعدادي مجانية وإجبارية، ولكن بعد ذلك تعتبر المرحلة الثانوية والدرجات الجامعية اختيارية وغير مجانية. ومع ذلك، يلتحق أكثر من 99٪ من طلاب المدارس الإعدادية بالمدارس الثانوية. في اليابان، تسيطر مراحل المدرسة الإجبارية على حياة الطلاب، حيث تعمل المدارس في بعض الأحيان لأكثر من 240 يومًا في السنة.
الإنصاف والتمويل الكافي تحرص الحكومة اليابانية على تقديم الدعم للمدارس في مختلف أنحاء البلاد، مهما كانت المنطقة بعيدة أو مواردها محدودة، يُقدم التمويل الكافي لتلبية احتياجات المدارس كلها دون تفرقة. لا للفراغ اشتُهر الشعب الياباني بتفانيه في العمل، حتى إنّ هناك ظاهرة "الكاروشي"، وهي تعبر عن حالات الموت بسبب كثرة العمل، والتفاني هذا أمر طبيعي لشعب يربي أطفاله على صقل مهاراتهم منذ الصغر وتقليل وقت الفراغ والتركيز على التعليم. وأخيرًا.. من خلال قراءتي وبحثي في نظام التعليم الياباني، ذُهلت من هذه المنظومة التعليمة الرائعة، إنها تركز على جميع تفاصيل حياة المواطن، بدءًا من الأخلاق وصولًا تعلم المهارات واكتساب المعرفة عمومًا. إنها دولة تبني مواطنًا سويًا، يعرف واجباته وحقوقه، ويعمل لمصلحة بلده. لذلك لا عجب في المقولة التي تصف اليابان بـ "كوكب اليابان". لقد كان قرار المسؤولين في اليابان بعد حادث هيروشيما وناغازاكي صائبًا 100%. ربما إذا حدث هذا في دولة أخرى، لجلسوا يندبون الحظ، لكنهم قرروا بناء جيل جديد يقوم بدولتهم، وقد كان لهم ما أرادوا. اقرأ أيضًا: كيف تصبح عبقريًا وواسع الاطلاع؟ خطوات سهلة لصقل الدماغ!
[٢] المرحلة الثانوية هذه المرحلة تضُم خريجي التعليم المتوسط الإلزامي، وذلك بعد أن يجتازوا اختبارات القبول لإحدى المدارس الثانوية التي يرغب الطالب بالالتحاق بها، هذه المرحلة يتعلم فيها الطالب مجموعة من المهارات الأساسية والمعلومات المُختلفة التي تُمكنهم من خدمة مُجتمعهم، وإيصال الرسالة التي من الواجب تقديمها للدولة، كالمقررات الزراعية والتجارية وإلى غير ذلك. [٢] المرحلة الجامعية هذه المرحلة تتميز كونها هيئة أبحاث وليست هيئة تعليمية، ويتقدم إليها خريجو الثانوية العامة بعد خضوعهم واجتيازهم لاختبارات قبول الجامعة التي يرغب الطالب الانضمام لها، وليس بناءً على مجموعة النتيجة النهائية في الثانوية العامة، وللجامعات دورٌ بارز في تنمية قدرات الطلاب التطبيقية والمعرفية والتربوية والأخلاقية، ويقوم الطلاب بإجراء العديد من الأبحاث المتنوعة؛ لأن الجامعة هيئة أبحاث وليست هيئة تعليمية فقط. [٢] المراجع [+] ↑ "أفكار عن التعليم ومناهجه" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 13-01-2020. بتصرّف. ^ أ ب ت ث ج ح "أسباب تميز التعليم في اليابان" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 13-01-2020. بتصرّف.
المرحلة الجامعية المرحلة الجامعية تعتبر هيئة أبحاث وليست هيئة تعليمية. يتقدم إليها خريجي الثانوية العامة بعد خضوعهم ونجاحهم لاختبارات قبول الجامعة التي يرغب الطالب في الانضمام لها. وليس اعتماداً على مجموع الطالب في النتيجة النهائية في الثانوية العامة. للجامعات دور مهم وبارز في تنمية قدرات الطلاب التطبيقية والمعرفية والتربوية والأخلاقية ويجري الطلاب العديد من الأبحاث في تلك المرحلة. شاهد أيضًا: بحث عن قنبلة هيروشيما وناجازاكي عيوب النظام التعليمي في اليابان رغبة الخريجين في الذهاب إلى سوق العمل وظهور شركات وإنشاء مدارس خاصة بهم تقوم بتمكينهم من أساسيات العمل وكانت تميل إلى عدم الإكثار في المواد. قام الطلاب في البحث عن عمل وإجراءات التوظيف خلال النصف الثاني من السنة الدراسية الثالثة في الكلية وقبل ذلك مما نتج عنه انقطاع عن الدراسة. هكذا أدى الاختصار في مدة التعليم الجامعي إلى تأثيره بشكل واضح في نوعية الخريجين. وتمنح الجامعات الخاصة قبول جامعي للطلاب دون النظر إلى إنجازاتهم الأكاديمية. أو مدى استعدادهم للدراسة طالما أنهم قادرين على دفع الرسوم الدراسية. تمركزت اليابان في التركيز على المصالح الخاصة والسوق مما أدى إلى ظهور مشكلات رئيسية من حيث تكافؤ الفرص والمحافظة على نوعية التعليم.
ضرورة بناء شخصية المتعلم القائمة على الاستقلالية والثقة بالنفس، والتعلم متعدد المصادر، وربط الحياة التعليمية بالمجتمع. يعتقد الكثيرون أن تطبيق هذه التجربة في المجتمع العربي قد لا يجدي نفعاً كبيراً، وذلك للعديد من الاعتبارات، والتي من أهمها أن تحرر الطفل في هذا السن في عملية التعلم سوف تجعله يهمل التعلم بشكل كامل، إضافة إلى التذمر المتوقع من طرف أولياء الأمور على طريقة التعليم الجديد هذه، وهو نفس الأمر الذي حدث مع تجربة " التابلت المصرية " في المرحلة الثانوية، أو المقررات المتكاملة ومتعددة التخصصات في المرحلة الابتدائية. لذا من الضروري عند تطبيق مثل هذه الأفكار عربياً أن نراعي الآتي: تدريب المعلمين والقيادات التعليمية على الفكرة قبل محاولة تنفيذها على الطلاب. إعداد حملات توعية اجتماعية بكافة جوانب الطريقة الجديدة لإقناع أولياء الأمور بها. وضع معايير انضباطية للالتزام لدى المتعلمين والمعلمين وفق خطوات محددة. تهيئة الأطفال في مرحلة الروضة لمثل هذا النوع من التعليم المريح. ترسيخ مبدأ الفهم وحرية التعلم وتعددية المصادر في عملية التعلم لدى الأطفال في سن صغيرة. ترسيخ مبدأ أن الدرجات وتحصيلها ليس هو كل شئ في التعليم، والعمل على ترسيخ قيم الإبداع والابتكار.
[1] سنة دراسية بلا إجازات تكون الدراسة في اليابان ممتدة طوال أيام السنة، ولا تتعدى الإجازة المدرسية مدة 6 أسابيع، بل قد تصل إلى 3 أسابيع في السنة، ويرى الكثيرين أن هذا النظام قد يكون صعبا على الأطفال، ولكن تقدم المدارس اليابانية جميع سبل الترفيه، والتعليم، لجميع الطلاب بحيث يقضي الطالب معظم أوقاته في المدرسة. الاجتهاد أولا تعتمد طرق التدريس في اليابان على اجتهاد الطالب وليس ذكائه، حيث تقدر المدرسة الطالب المجتهد عن الطالب الذكي، ومن ثم يتربى الطالب على أهمية الاجتهاد، باعتباره الوسيلة الوحيدة للحصول على منصب مرموق في المستقبل. ننجح معا أو نرسب معا لا تقوم استراتيجيات التدريس في اليابان على مبدأ الدروس الخصوصية، فإما أن ينجح جميع الفصل الدراسي، أو لا ينجح الجميع، حيث ترفع المدارس اليابانية شعار روح الجماعة في كل شئ، بما في ذلك التعليم، النجاح، والرسوب، ويجعل الطالب دائما في منافسة شريفة مع زملائه. الإنتماء إلى المدرسة تعلم المدارس اليابانية الطلاب والمعلمين حب الإنتماء إلى المدرسة، بل للدولة ككل، فلا تجد طالب يتهرب من الذهاب إلى المدرسة أو يتأخر على موعد الحصص، ولن تجد أيضا معلم يتذمر من كثرة الحصص الدراسية، فالجميع لديهم روح الانتماء مما يخلق جوا مناسبا مهيأ لتلقي العلوم المختلفة.
بعد ذلك صدرت الأوامر القضائية بالتنفيذ الجبري عبر الشرطة القضاءية وبمساندة الاخ/ وزير الداخلية، مدير أمن الأمانة وقسم سهيل الجوفي بحدة، إلا أن هذه الأوامر لم تنفذ وظلت حبرا على ورق وهناك من عطل ووقف تلك الأوامر عن التنفيذ. وعليه،،،فأننا نناشد السيد عبدالملك بن بدرالدين الحوثي ومن ثم المشير مهدي المشاط لإزالة هذا الظلم والعدوان والتوجيه إلى أمانة العاصمة وصندوق النظافة والتحسين بالأمانة والجهات الأمنية بتنفيذ الحكم القضائي المستعجل وتسليم الحديقة لشركة المنال للاستثمار المحدودة وعدم التعرض لها وإخراج مسلحي امانة العاصمة وصندوق النظافة والتحسين التابع لأمانة العاصمة من الحديقة واحترام القانون و القضاء بموجب الحكم الصادر رقم (1217)لسنة 1443هـ في القضية المستعجلة رقم(185) لسنة 1443هـ وما تبعها من إجراءات تنفيذية للحكم.
أدى ملايين المسلمين في الدول العربية، اليوم الإثنين، صلاة عيد الفطر، وسط أجواء احتفالية وروحانية ودعوات لنصرة المسجد الأقصى. وأعلنت 21 دولة عربية، أن يوم الإثنين 2 مايو/ أيار الجاري، هو أول أيام عيد الفطر لعام 1443 هجرية، وفق رصد الأناضول. ومنذ مطلع شهر رمضان، يسود التوتر في القدس وساحات الأقصى، جراء اقتحامات يومية للمسجد المبارك ينفذها مستوطنون إسرائيليون. الجزائر أدى آلاف الجزائريين صلاة العيد وسط العاصمة، دون إجراءات وقائية للمرة الأولى منذ تفشي جائحة كورونا، بحضور رئيس الوزراء أيمن بن عبد الرحمن، وأعضاء الحكومة ومستشاري الرئاسة وسفراء دول إسلامية. وندد الإمام محمد ميقاتلي، في خطبة العيد بالمسجد الكبير، بـ"المحاولات الرامية لتدنيس المسجد الأقصى من قبل الكيان الصهيوني المحتل أمام مرأى ومسمع الجميع". فيما أدى العشرات صلاة العيد في مسجد "كتشاوة" بحي القصبة العتيق بوسط العاصمة، والذي تكفلت الوكالة التركية للتعاون (تيكا) بترميمه قبل سنوات. وقال إمام المسجد بلال بن شقرون للأناضول، إن خطبة العيد ركزت على ضرورة نصرة المسجد الأقصى المبارك والقدس الشريف. تونس عاد تقليد "خرجة العيد" مجددا إلى وسط المدينة العتيقة بالعاصِمة التونسية، بعد غياب عامين على وقع تفشي فيروس كورونا، ليضفي على عيد الفطر هذا العام طابعا تاريخيا مميزا.