كذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم" لا يرد القدر إلا الدعاء، وَلَا يَزِيد فِي الْعمرِ إِلَّا الْبِرّ" أخرجه الترمذي وحسنه الألباني. من هذه الأدلة الشرعية يستدل على أن زيادة العمر يعد توفيق من الله تعالى يجازى به العبد على حسب عمله، وأي عمل صالح يقوم به الإنسان ينفعه في آخرته، أما فيما يخص التسجيل في اللوح المحفوظ، فهو من الأمور الثابتة التي لا تتحقق، ولكن الله تعالى يستطيع أن يعدل ما يشاء في هذا اللوح المحفوظ، أما فيما يخص الشقاء والسعادة، فإنها من الأمور المعلقة التي قد تتغير بالدعاء والدليل على ذلك: قول عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول وهو يطوف بالكعبة: "اللهم إن كنت كتبتني في أهل السعادة فأثبتني فيها، وإن كنت كتبتني على الذنب ـ الشقاوة ـ فامحني وأثبتني في أهل السعادة، فإنك تمحو ما تشاء وتثبت وعندك أم الكتاب". اقرأ أيضًا: هل قدر الزواج يتغير بالدعاء في النهاية وبعد الإجابة على سؤال هل الدعاء يغير القدر في الموت، فإن على العبد كثرة الدعاء لله تعالى وترك أمر تغيير القدر على الله تعالى، لأن الدعاء وإذا لم يغير القدر فإنه على الأقل يمنح من يلجأ إليه الأجر والثواب الذي ينفعه في الآخرة وقد يكون سبب في دخوله الجنة واكتساب الحسنات.
و يؤكد على كلامنا قول الله سبحانه و تعالى حين قال ( وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ) ، فكل شيء من حولك دليل على تأثرك بالدعاء حيث يقول الرسول (إن الدعاء ينفع مما نزل و مما لم ينزل، فعليكم عباد الله بالدعاء).
نعم. المقدم: جزاكم الله خيراً. فتاوى ذات صلة
سبحان الله مستجيب الدعاء. وقد شهدت بعيني أنه لم يكن أبدا في نيتها الزواج به و لطالما أخبرتني بذلك لأعوام عديدة. حكاية أخرى شهدتها و هي حكاية مريض بسرطان الدم و قد كانت أختي ممرضة في تلك المستشفى التي يعالج فيها هذا المريض. كان دائما يخبرهم بأنه يقوم الليل كاملا و دائما يدعو لهم إلى أن حدثت المعجزة و بينماكان سيقوم بالإجراءات المعتادة من تحاليل طبية استغرب الأطباء وظنوا انهم أخطأوا وخلطوا بين تحاليل لشخص معافى تماااااما من أي مرض. لقد شفي تماما والله شاهد على ما أقول. أختي ثقي في الله فهو لا يرد الدعاء أبدا مع العلم أن زوج أختي لم يكن متدينا و لا كثير الصلاة والدعاء كان مجرد شخص عادي. دعا الله من قلبه فاستجاب الله دعاءه.
بداية ننصحك بتجميد العلاقة مع الشاب حتى يصبح لها غطاء شرعي، وقطع العلاقة أقرب للتقوى، وأجلب للتوفيق والبركة، وما عند الله من توفيق وخير لا ينال إلا بطاعته، وأرجو أن لا تنزعجي من قطع العلاقة، فإن الشاب قد عرفك وعرف والدك، كما أنكم عرفتموه، والأمر بيده، وعليه أن يسلك السبل الموصلة إليك، ومنها إرضاؤه لوالدته وتهيئته لنفسه، وتشاوري مع والدك، وتواصلي مع موقعك، وأملي ما يسرك، وتوجهي إلى من بيده الأمر واسأليه أن يقدر لك ما فيه الخير، واعلمي أن ما يختاره الله لنا أفضل مما نختاره أو نحبه لأنفسنا. وأكثري من الاستغفار، ومن الصلاة والسلام على رسولنا المختار، وكوني فى حاجة الضعفاء ليكون العظيم في حاجتك، واقتربي من والديك واطلبي منهما الدعاء، وصلي رحمك، واستقيمي على شرع ربك، واسألي الله من فضله. والاستمرار في العلاقة يعمق العواطف، وقد لا يحصل الارتباط، فيكون في ذلك المشقة والعنت لك وله، ورغم أن قطع العلاقة أمر صعب إلا أن الأصعب والأخطر هو التمادي والاستمرار في علاقة ليس لها أساس شرعي، وفيها المداخل للشيطان الذي يجري منا مجرى الدم. أما بالنسبة للدعاء فلا مانع منه، والدعاء يرد القضاء، وربنا يمحو ما يشاء ويثبت، والدعاء لا يأتي إلا بالخير، ومن تتوجه إلى الله رابحة في كل الأحوال.
حجوا قبل أن تمنعوا - YouTube
ويجب على المسلم المستطيع المبادرة إلى الحج حتى لا يأثم.. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « تعجلوا إلى الحج فإن أحدكم لا يدري ما يعرض له » [رواه أحمد]. وعن عبد الرحمن بن سابط يرفعه: "من مات ولم يحج حجة الإسلام، لم يمنعه مرض حابس أو سلطان جائر، أو حاجة ظاهرة، فليمت على أي حال، يهودياً أو نصرانياً". وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "لقد هممت أن أبعث رجالاً إلى هذه الأمصار، فينظروا كل من كان له جدة ولم يحج، فيضربوا عليهم الجزية، ما هم بمسلمين" [رواه البيهقي]. عن ابن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « من كان له مال يبلّغه حج بيت الله، أو تجب عليه فيه الزكاة، سأل الرجعة عند الموت ». درجة حديث حجوا قبل أن لا تحجوا - إسلام ويب - مركز الفتوى. فقال له رجل: يابن عباس اتق الله، فإنما يسأل الرجعة الكافر، فقال: سأتلوا عليكم بذلك قرآنا: { يا أيها الذين آمنوا لا تُلهكم... } [المنافقون:9]. [رواه الترمذي وابن جرير]. فيجب عليك أخي المسلم المبادرة والإسراع إلى أداء هذه الفريضة العظيمة فإن الأمور ميسرة ولله الحمد، فلا يقعدنك الشيطان ، ولا يأخذنك التسويف، ولا تلهينك الأماني... واسأل نفسك: إلى متى وأنت تؤخر الحج إلى العام القادم؟ ومن يعلم أين أنت العام القادم أفوق التراب أم تحته؟!
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج بيت الله الحرام لمن استطاع إلى ذلك سبيلاً»[متفق عليه]. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.. أما بعد: فاحمد الله عزّ وجلّ- أخي المسلم- أن مدّ في عمرك لترى تتابع الأيام والشهور، فأماك الآن موسم الحج الذي قد أشرق، وهاهم وفود الحجيج بدأوا يملأون الفضاء ملبين مكبرين أتوا من أقصى الأرض شرقاً وغرباً وبعضهم له سنوات وهو يجمع درهماً على درهم يقتطعها من قوته حتى جمع ما يعينه على أداء هذه الفريضة العظيمة. من القائل حجوا قبل ان تمنعوا - سؤال وجواب. وأنت هنا - أخي الحبيب - قد تيسرت لك الأسباب وتهيأت لك السبل فلماذا تؤخر وإلى متى تؤجل؟! أما سمعت قول الله عزّ وجلّ: {وَلِلّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ الله غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ} [آل عمران:97]. وقوله تعالى: {وَأَتِمُّواْ الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلّهِ} [البقرة:196]. وقوله جلّ وعلا: {وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالاً وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ} [الحج:27].
فذكر الله تعالى الحج بأبلغ ألفاظ الوجوب؛ تأكيدا لحقه، وتعظيما لحرمته. ولا خلاف في فريضته، ولم يقل (ومن لم يحج)، وإنما قال (ومن كفر) تغليظا على تاركي الحج، وذكر الاستغناء؛ وذلك دليل على المقت والسخط، وقال (غني عن العالمين) ولم يقل (غني عمن لم يحج) فإنه إذا استغنى عن العالمين تناوله الاستغناء لا محالة، ولأنه يدل على الاستغناء الكامل فكان أدل على عظيم السخط. فالآية تدل على أن من مات ولم يحج وهو قادر فالوعيد يتوجه عليه.. وعليه فإن من تهيأت له فرصة أداء فرض الحج ففوتها فهو على خطر في دينه. كم من مسوف للحج وهو قادر عليه أضحى عاجزا فقطَّع الندم قلبه، إما فقد المال الذي يبلغه، أو فقد الصحة التي يقوم بها.. ولو تأمل متأمل في فقراء من بلاد بعيدة يدخرون مئونة الحج من رزقهم ورزق عيالهم عشرات السنين فلا يصلون البيت إلا وقد هرموا لكنهم والله قد عاشوا مع الحج جُلَّ أعمارهم، والله تعالى يأجرهم على صبرهم وجدِّهم وعزيمتهم، وليس حجهم كحج من وجد الجدة أو من قرب من البيت الحرام، فكيف بمن وجدها ثم لم يحج، وربما كان قريبا من البيت الحرام؟! كم من امرأة رفضت الحج ومحارمها يعرضونه عليها، تؤجله المرة بعد المرة؛ حتى إذا فقدت المحرم حُرمت الحج فماتت بحسرتها؟!