تاريخ النشر: الأحد 26 شعبان 1425 هـ - 10-10-2004 م التقييم: رقم الفتوى: 54393 44583 0 431 السؤال شخص مأموم في صلاة العصر سرح أثناء الجلوس للتشهد الأخير ولم يقل أي شيء حتى سلم الإمام فلم يدر ماذا يفعل فسلم، فهل صلاته صحيحة أم لا، وماذا كان يجب عليه أن يفعل في هذا الموقف؟ وجزاكم الله خيراً. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإذا كان المأموم لم يأت بالتشهد الأخير حتى سلم الإمام فسلم، ولم يتدارك التشهد، فإن صلاته غير صحيحة عند الحنابلة والشافعية، فيجب عليه أن يعيدها لأنه ترك ركناً من أركان الصلاة، وذلك لأن لفظ التشهد عندهم فرض من فرائض الصلاة، فمن نسيه حتى سلم فلابد أن يأتي به بالقرب، فإن لم يأت به أصلاً أو حصل الطول، فقد فات تداركه وبطلت الصلاة. قال ابن قدامة في المغني عند كلامه على التشهد الأخير: وهذا التشهد والجلوس له من أركان الصلاة. انتهى، وقال النووي أيضاً في نفس الموضوع: وهذا الجلوس والتشهد فيه فرضان عندنا لا تصح الصلاة إلا بهما. هل تقبل صلاة من نسي التشهد الأخير؟ - المدينة نيوز. انتهى. ومعلوم أن الإمام لا يحمل عن المأموم سهو الفرائض، وكان على الأخ الذي جرت عليه هذه المسألة أن يتشهد عند تذكره قبل سلام الإمام ثم يسلم، ولا سجود سهو عليه.
وهكذا الفريضة إذا جاء وهم يصلون الفريضة؛ أجزأته عن تحية المسجد، ودخلت في الصلاة الكبرى، فهذا من أدلتهم. وكذلك لو اغتسل غسل الجنابة بنية الحدثين أجزأ عن الوضوء؛ لأن الوضوء عبادة صغرى دخلت في العبادة الكبرى، فإذا نواهما جميعًا أجزأ الكبرى عن الصغرى، وفي هذا أفتى جماعة من أصحاب النبي ﷺ بأن تكبيرة الإحرام تكفي عن تكبيرة الركوع؛ لئلا تفوته الركعة، وذلك من باب العناية بالأعظم بترك الأصغر، هذا هو وجه من أفتى بهذا.
قال الدردير في الشرح الكبير على مختصر خليل: (والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم) بعد التشهد، وقبل الدعاء، بأي صيغة، والأفضل فيها ما في الخبر، وهو: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، وبارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين، إنك حميد مجيد (سنة، أو فضيلة خلاف) في التشهير. انتهى. حكم التشهد الاخير في الصلاه. وبناء على ما سبق, فإن صلواتك السابقة صحيحة, ولاتلزمك إعادتها, وننصحك بالتخفيف على نفسك من تكرار التشهد, فإن ذلك دليل على تمكن الوساوس منك, فاعرض عنها, ولا تلتفت إليها, فإن خطرها كبير. والله أعلم.
تاريخ النشر: الثلاثاء 3 محرم 1438 هـ - 4-10-2016 م التقييم: رقم الفتوى: 336100 60514 0 146 السؤال جزاكم الله خيرا على تنويركم لعامة المسلمين في أمور دينهم، وفك الله عنكم بكل هم فرجتموه عنا، كربة من كرب الآخرة، وأرجو منكم أن لا تملوا من طول سؤالي، فأنا والله في أمس الحاجة لإجابتكم القيمة. عمري يقارب الأربعين سنة، من المغرب، موضوع سؤالي هو عن التشهد الأخير في الصلاة: فبعدما اطلعت في موقعكم على بعض الفتاوى ذات الصلة، وجدت أنه يعد ركنا تبطل الصلاة بتركه، أو الإخلال بكلماته، وهنا وجدت نفسي في حيرة، عندما قرأت فتوى برقم: 95964 تاريخ الأحد 4 جمادى الأولى 1428هـ. قدمتموها لإحدى الأخوات، قلتم فيها ببطلان جل صلواتها التي مضت، حيث أفتيتموها بإعادة جلها، وبالنسبة لي كلمة واحدة في تشهد الأخت قضت مضجعي، وأصابتني بالارتباك ألا وهي: (السلام عليكم) بدلا من: (السلام عليك)، رغم أني لست متأكدا من أني قلت السلام عليكم، بدلا عن السلام عليك في صلواتي الماضية. فمنذ أن قرأت الفتوى وأنا أردد التشهد الذي كنت أقوله في صلواتي، وعندما أصل إلى عبارة: (السلام عليك أيها النبيء، تجدني والله في حيرة هل كنت أقول السلام عليكم.... أم السلام عليك... حكم التشهد الأخير في الصلاة. ) تشهدي كالآتي، هل فيه نقص أو زيادة تبطل صلواتي الماضية: التحيات لله، الزكيات لله، الطيبات لله، الصلوات لله، السلام عليكم -أو عليك- أيها النبيء ورحمة الله تعالى وبركاته.
الدعاء عند نزول المصيبة, دعاء نزول المصيبة الدعاء عند نزول المصيبة عن أبي هريرة رضي اللَّه عنه قال: قال رسولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم: «المُؤمِن الْقَوِيُّ خيرٌ وَأَحبُّ إِلى اللَّهِ مِنَ المُؤْمِنِ الضَّعِيفِ وفي كُلٍّ خيْرٌ. احْرِصْ عَلَى مَا ينْفَعُكَ، واسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَلاَ تَعْجَزْ. وإنْ أصابَك شيءٌ فلاَ تقلْ: لَوْ أَنِّي فَعلْتُ كانَ كَذَا وَكذَا، وَلَكِنْ قُلْ: قدَّرَ اللَّهُ، ومَا شَاءَ فَعَلَ، فَإِنَّ لَوْ تَفْتَحُ عَمَلَ الشَّيْطَان». دعاء إزالة المصيبة والابتلاء - موقع معلومات. رواه مسلم. عن ام سلمه رضي الله عنها قالت: سمعتُ رسول اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم يقول: « مَا مِنْ عبدٍ تُصِيبُهُ مُصِيبَةٌ ، فيقولُ: إِنَّا للَّهِ وَإِنَّا إِليهِ رَاجِعُونَ: اللَّهمَّ أجرني في مُصِيبَتي ، وَاخْلُف لي خَيْراً مِنْهَا، إِلاَّ أَجَرَهُ اللَّهُ تعَالى في مُصِيبتِهِ وَأَخْلَف له خَيْراً مِنْهَا. قالت: فَلَمَّا تُوُفِّيَ أَبُو سَلَمَة ، قلتُ كما أَمَرني رسولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم فَأَخْلَفَ اللَّهُ لي خَيْراً منْهُ رسولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم. رواه مسلم.
زيادة الثقة بنصر الله تعالى، فالإِنسان في الظروف الحرجة لا يبقى أمامه في التخفيف عما هو عليه من البلاء إلا خالقه سبحانه فهو وحده الذي يلهمه الصبر ويرزقه الثبات، فيتجه بكليته إلى ربه يسأله الثبات على الطريق المستقيم، ومؤازرته عند الضيق. من تلك الثمرات أن يدرك المبتلي الصابر منزلته عند الله وقوة دينه ومقدار صبره على البلاء فإذا فقد الصبر على البلاء أدرك أن منزلته عند الله ضعيفة وبالتالي يفقد ثمرات الصبر الكثيرة. من تلك الثمرات دخول الجنة: فلا شك أن الصبر على الابتلاء وسيلة من وسائل دخول الجنة، فمن نعم الله على عبده أن يبتليه ثم يرزقه الصبر عليه ويكافئه بالجنة، يقول تعالى: {أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ}. دعاء الصبر عند المصيبة من السنة النبوية – البسيط. دعاء المصيبة دعاء المصيبة والكرب ماذا يقال عند المصيبة
وأصحاب هذه الحالة مصيبتهم مصيبتان ، مصيبة الدين ، و مصيبة الدنيا و ما يؤلمهم بها فخابوا و خسروا. الحال الثانية: حال الصبر: و الصبر معناه الحبس أي يحبس نفسه عن التشكي و الجزع و يتجرع المرارة من غير تعبس و لا كلام سوء و لا ظن سوء ، فهو يكره المصيبة ولكنه لا يخالف ربه سبحانه بمخالفات الجوارح أو اللسان او القلب. دعاء عند حلول المصيبه - منتدى أحلى حياة في طاعة الله. الحال الثالثة: حال الرضا: وهي حال عالية لأصحاب السبق و المعرفة بالله ، فينشرح صدر العبد للمصيبة التي أصيب بها ، ويكون أحبه الى الله أحبه الى نفس عبده ، وكان عمربن عبد العزيز يدعو فيقول " اللهم رضني بقضائك حتى لا أريد تعجيل شئ أخرته ، و لا تأخير شئ عجلته ". الحال الرابعة: حال الشكر: وهي أن يشكر العبد ربه سبحانه و تعالى على المصيبة ، و هذه أعلى الحالات و أوفاها ، و لذلك كان رسول الله صلى الله عليه و سلم اذا أصابه شئ يقول " الحمد لله على كل حال ". دعاء من أصيب بمصيبة ما ينبغي للمسلم فعله عند وقوع المصيبة: 1 – الصبر: و هو واجب في حق المسلم ، قال ابن القيم (ت751هـ) ـ رحمه الله تعالى ـ:( والصبر واجب بإجماع الأمة، وهو نصف الإيمان، فإن الإيمان نصفان: نصف صبر، ونصف شكر). قال تعالى: (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ{155} الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ{156} أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ).