فورت نايت موعد السيزون الثالث وافضل وقت تاخذ فيه الحزمة الشهرية الجديدة Fortnite - YouTube
بث مباشر فورت نايت التحديث الجديد #FORTNITE #بث #فورتنايت - YouTube
المصدر:
مع انتشار فيروس كورونا كوفيد١٩ تسارعت الدول العظمى لفرض الحجر الصحي على ولاياتها و شعوبها و نفس الحال بالنسبة للدول العربية. لكن هل نعلم ان الاسلام اول من وضع قانون الحجر الصحي ؟؟؟ غريب تابع القراءة الحجر الصحي في الاسلام إنا قد بايعناك فارجع و الاسلام اول من وضع قانون الحجر الصحي وسبق بذلك الطب الحديث فقد ثبت في صحيح مسلم انه كان في وفد ثقيف رجل مجذوم فارسل اليه النبي صلى الله عليه وسلم: إنا قد بايعناك فارجع.. وقال في حديث آخر:اذا سمعتم بالطاعون بارض فلا تدخلوها و اذا نزل بارض فلا تخرجوا منها. و لو علمت اوربا بهذا القانون و عملت به حين اجتاحها الطاعون في اواسط القرن الرابع عشر للميلاد ،لخفت الخسائر التي منيت بها في الارواح فقد قدر عدد الموتى الذين قضى عليهم هذا المرض ب ٢٥ مليون نسمة تعاليم الاسلام للوقاية من الوباء لا يوردن ممرض على مصح قول النبي صلى الله عليه و سلم: فر من المجذوم كما تفر من الاسد. و قال في حديث اخر: لا تديموا النظر الى المجذومين و في الصحيحين: لا يوردن ( لا يفد و لا يقدم المريض على غير المريض) ممرض على مصح. رسول الله ينصح بمسافة الامان في الوباء كلم المجذوم و بينك و بينه قيد رمح او رمحين و يذكر عنه صلى الله عليه و سلم: كلِم المجذوم و بينك و بينه قيد رمح او رمحين.
الحَجْر الصحي في الشريعة الإسلامية الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده؛ أما بعد: فقد جاءت الشريعة الإسلامية لجلب المصالح ودرء المفاسد، وتحقيق مصالح العباد في الدارين، وسنَّت أحكامًا ونُظُمًا لتحصيل ذلك؛ منها: "التداوي عند وقوع الأمراض، والتوقي من كل مؤذٍ آدميًّا كان أو غيره، والتحرز من المتوقعات حتى يقدم العدة لها، وهكذا سائر ما يقوم به عيشه في هذه الدار من درء المفاسد وجلب المصالح... وكون هذا مأذونًا فيه معلومٌ من الدين ضرورة"؛ [الموافقات، الشاطبي، (2/ 261)]. وتقتضي المناسبة بيان ما يتبع اليوم من وسائلَ نافعة للوقاية من الوباء ومنع انتشاره؛ ومن ذلك: "الحجر الصحي" الذي اتبعته عدد من دول العالم لاتقاء وباء "كورونا كوفيد 19"، والمقصود بالحجر الصحي: عزل فرد أو جماعة من المصابين بمرض عن غيرهم؛ اتقاءَ انتقالِ الداء، والـمَحجر الصحي: هو المكان الذي يُعزل فيه المصابون بالداء، والحجر قد يكون لمصلحة المحجور عليه كالذي لا يحسن التصرف، وقد يكون لمصلحة غيره كالحجر على المريض الذي سيعدي غيره، وقد ثبت بالتجربة أن حصر المرض في مكان محدود يتحقق معه حصر الوباء ومنع انتشاره.
ارسل ملاحظاتك ارسل ملاحظاتك لنا الإسم Please enable JavaScript. البريد الإلكتروني الملاحظات
وروى الإمام أحمد عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « لا تفنى أمتي إلا بالطعن والطاعون، قلت: يا رسول الله هذا الطعن قد عرفناه، فما الطاعون ؟ قال: غدة كغدة البعير، المقيم بها كالشهيد، والفار منها كالفار من الزحف » ، وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « الفار من الطاعون كالفار من الزحف، والصابر فيه كالصابر في الزحف » رواه أحمد. والإعجاز النبوي يتجلى في هذه الأحاديث في منع الشخص المقيم في أرض الوباء أن يخرج منها حتى وإن كان غير مصاب، فإن منع الناس من الدخول إلى أرض الوباء قد يكون أمراً واضحاً ومفهوماً، ولكن منع من كان في البلدة المصابة بالوباء من الخروج منها، حتى وإن كان صحيحاً معافى، أمر غير واضح العلة، بل إن المنطق والعقل يفرض على الشخص السليم الذي يعيش في بلدة الوباء، أن يفر منها إلى بلدة أخرى سليمة، حتى لا يصاب بالعدوى، ولم تعرف العلة في ذلك إلا في العصور المتأخرة التي تقدم فيها العلم والطب. فقد أثبت الطب الحديث - كما يقول الدكتور محمد على البار - أن الشخص السليم في منطقة الوباء قد يكون حاملاً للميكروب، وكثير من الأوبئة تصيب العديد من الناس، ولكن ليس كل من دخل جسمه الميكروب يصبح مريضاً، فكم من شخص يحمل جراثيم المرض دون أن يبدو عليه أثر من آثاره، فالحمى الشوكية، وحمى التيفود، والزحار، والباسيلي، والسل، بل وحتى الكوليرا والطاعون قد تصيب أشخاصاً عديدين دون أن يبدو على أي منهم علامات المرض، بل ويبدو الشخص وافر الصحة سليم الجسم، ومع ذلك فهو ينقل المرض إلى غيره من الأصحاء.