• الاستدلال على البعث بإحياء الأرض الميتة. • إحياء الله لبعض الموتى في الدنيا. (قصة البقرة مع بني إسرائيل وموسى عليه السلام). 4-أثر الإيمان بالبعث والجزاء: • تحقيق صفة من صفات الله تعالى وهي العدل: التي تستدعي عدم المساواة بين المسلمين والمجرمين. قال عز وجل: ﴿أفنجعل المسلمين كالمجرمين مالكم كيف تحكمون﴾ [القلم: 35/ 36]. • قبول هدي الله واتباعه: وذلك باتباع الكتاب المنزل والتأسي بالنبي المرسل. • اليقين بالبعث يجعل صاحبه خائفا من لقاء الله لا على سبيل القنوط من رحمة الله، ولكن على سبيل الحذر والوجل، المؤديان للتقوى، والمسارعة في الخيرات، الاعتبار بما حل بالأمم السابقة. • حصول الرجاء، والرجاء هو أمل الحصول على رضوان الله بفعل طاعته وترك معصيته، وهو دافع على الثبات والصبر. جميع ملخصات التربية الإسلامية جذع مشترك علمي وأدبي تحضير درس محمد صلى الله عليه وسلم القائد جذع مشترك تحضير درس فقه العبادات: الحج أركانه ومقاصده للجذع المشترك الدروس حسب المستويات
8- سبب في الحرمان من رحمة الله ومغفرته: قال المباركفوري: (إن اعتقد أو ظن الإنسان أن الله لا يقبلها- أعماله - وأنها لا تنفعه فهذا هو اليأْس من رحمة الله وهو من الكبائر، ومن مات على ذلك وُكِّل إلى ما ظنَّ، كما في بعض طرق حديث-: ((أنا عند ظن عبدي بي، فيظن بي عبدي ما شاء))) [7597] رواه الطبراني في ((الكبير)) (22/88). 9- سبب لفساد القلب: قال ابن القيم وهو يعدد الكبائر: (الكبائر:.. القنوط من رحمة الله، واليأْس من روح الله.. ، وتوابع هذه الأمور التي هي أشد تحريمًا من الزنا، وشرب الخمر وغيرهما من الكبائر الظاهرة، ولا صلاح للقلب ولا للجسد إلا باجتنابها، والتوبة منها، وإلا فهو قلب فاسد، وإذا فسد القلب فسد البدن) [7598] ((مدارج السالكين)) لابن قيم الجوزية (1/133). 10- ذهاب سكينة القلب والشعور الدائم بالحرمان والحزن والهم: فـــ (اليأْس من روح الله والقنوط من رحمته؛ يؤدي إلى ترك العمل، إذ لا فائدة منه بزعمه، وهذه طامة من الطوام، وكبيرة من كبائر الذنوب، تُخرج القلب عن سكينته وأنسه، إلى انزعاجه وقلقه وهمه) [7599] ((أثر الإيمان في تحصين الأمة الإسلامية ضد الأفكار الهدامة)) لعبد الله الجربوع (2/480) بتصرف يسير.
فالله تعالى يغفر جميع الذنوب لكل من تاب من الشرك والكفر والكبائر، وهو مذهب جميع الصحابة وسلف الأمة وسائر الأئمة، وليس في هذا خلاف بين أهل العلم، والقنوط أن يعتقد أن الله لا يغفر له إذا تاب، ولا يقبل توبته.
[5] التَّوراة: وهو الكتاب الذي أنزله الله -سبحانه وتعالى- على النَّبي موسى عليه السَّلام، والتوراة هي الكتاب العظيم الذي أشتمل بين صفحاته على الهداية والرَّشاد والنُّور، قال تعالى: {إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ} ، [6] ولكن هذه التَّوراة قد تعرضت للتَّحرف والتَّبديل. [3] الزَّبور: وهو الكتاب الذي أُنزل على النَّبي داوود عليه السَّلام، قال تعالى في محكم تنزيله: {وَآتَيْنَا دَأوُودَ زَبُورًا}. [7] [3] الإنجيل: وهو الكتاب الذي أُنزل من قبل الله -سبحانه وتعالى- على المسيح عيسى -عليه السَّلام- ولقد جاء متممًا لكتاب التَّوراة ومؤيدًا وموافقًا له في كثيرٍ من أمور الشَّرع، وجاء في وصف الإنجيل أنَّه يهدي إلى صراطٍ مستقيم، كما أنَّه يعمل على إظهار الحق ودحض الباطل، كما أنَّه يدعو إلى عبادة الله سبحانه وتعالى- وحده لا شريط له دونًا عمَّن سواه، ولكنَّه تعرض للتَّحريف بعدما أُنزل على المسيح عليه السَّلام. [3] القرآن الكريم: وتمَّ الحديث عنه آنفًا في فقرة ما هو اخر الكتب السماوية.
ماهو اخر الكتب السماويه, عند الحديث عن الكتب فهي التي أنزلها الله سبحانه وتعالي علي سيدنا محمد علي رسله وكان الهدف منها هي تبليغ رساله من أقوال وافعال وهي رحمه بعباده وهداية لهم لطريق السعادة والفلاح في الدنيا والأخره وان الهدف من إنزال الكتب السماوية هي الفلاح في الدنيا والأخرة وإقامة التوحيد بعبادة الله سبحانه وتعالي وتوضيح المنهج الذي يجب علي العباد اتباعه وفيه الخير والصلاح للبشرية واخراجهم من الظلمات الي النور. ترتيب الكتب السماوية ان الله سحانه وتعالي قد أنزل الكتب السماوية علي رسله وذلك لما فيه مصلحة وهدايا لعباده وكانت تلك الكتب هي رسالات من الله سبحانه وتعالي ليهدي به قلوب عباده ولينالو خير الدنيا والاخر وجاء الإيمان بالكتب السماوية ويتضمن جميع الكتب والتي هي بمثابة النور الذي يخرجهم من الظلمات والتي ترشد لكل ما هو فيه صلاح وخيروان الغرض من الكتب هي إقامة التوحيد بعبادة الله وحده وبيان منهجة القويم الذي تسلكة البشرية. حل سؤال ترتيب الكتب السماوية ؟؟ الحل هو الزبور, صحف إبراهيم, التوراة, الإنجيل, القرأن الكريم آخر الكتب السماوية نزولاً ان القرأن الكريم هو معجزة من المعجزات وهو الحق الذي لا مراء فيه ولا يوجد فيه ادني شك فان القرأن الكريم هو أخر الكتب السماوية التي نزلت علي الأانبياء والتي اختص الله بها نبينا محمد صلي الله عليه وسلم وهو الكتاب الذي استقر في قلوب المؤمنين وانه الكتاب الذي لا يعقبه كتاب ولقد مضي علي نزوله ما يزيد عن الأربعة عشر قرنا من الزمان والتحدي ولا زال الكتاب قائما وسيظل لأخر الزمان وهو الشريعة الخاتمة.