ما هو إلتهاب العصب السابع وكيف يتم علاجه بالإضافة لمعلومات عليك معرفتها حول الأعراض المميزة للمرض وكيفية التعامل معه.
بعض حالات التهاب العصب السابع نتيجة للتأثرب اسباب التهاب العصب السابع بصفة مؤقتة لا تحتاج إلى التدخل العلاجي وتتحسن تدريجياً خلال الفترة مابين أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع. قد يطلب الطبيب من المريض إجراء بعض الأشعة اللازمة. اسباب التهاب العصب السابع:يتم إعطاء المريض بعض الأدوية التي تحسن من كفاءة العصب وتسرع الشفاء ومن هذه الأدوية: الأدوية المضادة للالتهابات مثل الستيرويدات القشرية. بعض الأدوية المضادة للفيروسات. ما هو التهاب العصب السابع. استخدام علاجات للعين لترطيبها ومنع جفافها مثل قطرات ترطيب العين وبعض المراهم وذلك لحماية القرنية من الخدوش ولتجنب المضاعفات. العلاج الطبيعي يساهم العلاج الطبيعي بصورة أساسية في علاج بعض اسباب التهاب العصب السابع ويزيد من فرص الشفاء من خلال تحفيز العصب السابع واستعادة وظيفة العضلات الحيوية. من طرق العلاج الطبيعي المستخدمة: – الوخز بالإبر. – التحفيز الكهربائي. -لتجنب اسباب التهاب العصب السابع يجب تدليك عضلات الوجه بطريقة سليمة لمنع حدوث تقلصات في العضلات أو انكماشها. – ممارسة بعض التمارين التي تساهم في ارتخاء العضلات والأعصاب. – إجراء بعض تمارين الوجه بصورة دورية في المنزل حتى تستعيد عضلات الوجه مرونتها بصورة تدريجية.
ف هي تغذي مجموعة من عضلات الوجه مثل: عضلات العين المسؤولة عن فتح وغلق العينين. عضلات اللسان المسؤولة عن حاسة التذوق. تحتوي الأعصاب الوجهية على أنواع مختلفة من الألياف، مثل: الألياف الحسية العامة. الألياف الحسية الخاصة. ألياف الحركة (اللاإرادية). الألياف الحركية الجسدية. أعراض العصب السابع تظهر الأعراض بشكل مفاجئ بعد أسبوع أو أسبوعين من الإصابة بنزلة برد أو حدوث التهابات في الأذن أو العين. ومن أعراض العصب السابع: سيلان اللعاب. صعوبة الأكل والشرب. تشنجات عضلية في الوجه. جفاف العين والفم. عدم القدرة على إغلاق العين. التهاب العين. صداع الرأس. عدم القدرة على الابتسام أو العبوس. أسباب شلل العصب السابع السبب الرئيسي غير معلوم، ولكن يُعتقد أن السبب الرئيسي عدوى فيروسية مثل: الفيروس المسبب لقرح البرد والعدوى التناسلية (herpes simplex). فيروس الإيدز (HIV). ما هو العصب السابع. الساركويد الذي يسبب التهاب الأعضاء (sarcoidosis). الفيروس المسبب ل جدري الماء والقوباء المنطقية (herpes zoster virus). العدوى البكتيرية التي يسببها القراد المصاب (Lyme disease). ويرتبط شلل الوجه النصفي أحيانًا بما يلي: مرض السكر. ضغط الدم المرتفع.
" لكم دينكم ولي دين " | مبارك تركي | رمضان ١٤٤٣هـ - YouTube
2021-09-22, 10:18 AM #1 لكم دينكم ولي دين أحمد قوشتي عبد الرحيم قال النبي صلى الله عليه وسلم لأحد الصحابة " «اقرأ » { {قل يا أيها الكافرون}} «ثم نم على خاتمتها، فإنها براءة من الشرك » " [رواه أحمد وأبو داود والترمذي] فواعجبا!! سورة اسمها سورة " الكافرون " وفي أول آية منها مخاطبة لهم بهذا اللقب الصريح المتضمن حكما صارما بحقهم ، كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنها سورة براءة من الشرك ، لا أنها إقرار له ، أو رضا به. ومع ذلك يخرج من يتعامى عن هذا كله ، ويدعي أن قوله تعالى في هذه السورة " لكم دينكم ولي دين " معناه تسويغ كل المعتقدات ، وأن الحق ليس محصورا في الإسلام وحده ، وأن الجنة ليست حكرا على المسلمين ، فأي مصيبة هذه!! قال تعالى ومن أصدق من الله قيلا: ( {وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ}) وقال تعالى ( { إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ}) وقال النبي صلى الله عليه وسلم " «الجنة لا يدخلها إلا نفس مسلمة» " [رواه البخاري ومسلم].
الرد على شبهة لكم دينكم ولى دين: اصل الشبهة: هو اعتقاد أهل الديانات الأخرى وتوهمه، بأن هذه الآية إقرار بدياناتهم، وما هم عليه من الكفر، وهو فهم مغلوط للآية. ولكن فى تفسير السورة أنها بدأت ب" قل يا آيها الكافرون" وفى ذلك توضيح صريح لأن أى دين غير الإسلام هو كفر، والإسلام برئ منه. وفى تفسيرات العلماء للتأكيد على الفهم المغلوط الآية، قال ابن عباس: "ليس في القرآن سورة أشد لغيظ إبليس من هذه السورة؛ لأنها توحيد وبراءة من الشرك" ، ويقول أبو حيان: "{لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ}: أي لكم شرككم ولي توحيدي، وهذا غاية في التبرؤ.
ص: 150-151.
ثانيًا: القرآن الكريم يصدِّق بعضه بعضًا ليس الأمر كما يفعله كل ذي هوى، عندما يعتقدون فكرة معينة فإنهم يحاولون تأييدها بكل ما تتوهمه عقولهم، من غير برهان ولا دليل، فنراهم في كلامهم عن هذه الآية يؤيدونها بقوله تعالى: {فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ} [الكهف: 29]! ويكفي في بيان فساد فهمهم ذكر الآية كاملة؛ يقول تعالى: {وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا} [الكهف: 29]. فسياق الآية للتهديد، وليس للإقرار. والآية الكريمة {لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ} لها نظائر في كتاب الله تعالى تفسرها وتبين معناها؛ يقول العلامة الشنقيطي: "{لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ}: هو نظير ما تقدم في سورة يونس: {أَنتُمْ بريئون مِمَّا أَعْمَلُ وَأَنَاْ بريء مِّمَّا تَعْمَلُون} [يونس: 41]، وكقوله: {وَلَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ}" [البقرة: 139]. ليس في هذا تقريرهم على دينهم الذي هم عليه، ولكن من قبيل التهديد والوعيد، كقوله: {وَقُلِ الحق مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاءَ فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَاراً أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا} [الكهف: 29] ( [2]).
الحقيقة هناك أمر غريب في هذا الموقع: يطلب من الناس ترك السنن الثابتة وتفسير النبي عليه الصلاة والسلام وتفسير الصحابة وتلاميذ الصحابة ؛ ويطلب منا تصديق أقوال رجال لا يتقنون حتى العربية!! إذا كنتم تنقدون كتب التراث ؛ فما هي التسمية الصحيحة للمقالات التي تنشروها!! فهي لا تعدو أن تكون آراء للرجال لا يعضدها أي دليل حتى من القرآن الذي افتريتم في تفسيره الكذب على الله!! والسؤال الذي يطرح نفسه هو ؛ هل ما تنشرونه من أكاذيب هو الذي كان عليه حال النبي عليه الصلاة والسلام والصحابة! ؟ إن قلتم نعم ؛ فعليكم الدليل ، وإن قلتم لا فقد كذبتم بأن القرآن كامل ومحفوظ كما أخبر بهذا الله سبحانه!! وجميع ما تشرحونه وتضعونه من آراء شخصية ؛ تبقى في النهاية مجرد آراء شخصية ودعاوى لا دليل عليها ، فلماذا نترك الأقوال التي اتفقت عليها الأمة 1500 ونأخذ بأقوال الرجال مع كونكم تحاربون أقوال الرجال ، وسيأتي زمن تعد فيه أقوالكم من أقوال التراث ؛ لكن الاختلاف إنها أقوال لشرذمة قليلة ليس لها أدلة ولا نور من الكتاب والسنة. ولا تعتقدوا بأن العدف هو اقناعكم ؛ كلا ، بل بيان الحق. والمسلم الذي يرى حالكم فيدعو لكم تارة بالهداية وتارة يدعو أن يقبضكم الله على ما أنتم عليه ، قائلا في نفسه: عقول كادها باريها جزاء وفاقا.
آحمد صبحي منصور: مقالات متعلقة بالفتوى: