وكان الطين الأسود اللزج المستخرج من قاع بحيرة الأربعين هو البديل عن الأسمنت. أمّا الأخشاب فكانت ترد من المناطق المجاورة كوادي فاطمة، أو يستوردونها من الخارج عبر الميناء. من مواد البناء الأخرى، الطين الذي كان مصدره بحر الطين "الأربعين" في تثبيت المنقبة. بيوت جدة القديمة - YouTube. تتلخّص طريقة البناء في رصّ الأحجار بـمداميك، تفصل بينها قواطع من الخشب. ولناحية التزويق، تمتاز بيوت جدة القديمة، بحضور الرواشين كبيرة الحجم، مع استخدام الأخشاب المزخرفة في الحوائط، ما يساعد في تحريك الهواء وانتشاره في أرجاء الدار وإلقاء الظلال على جدران البيت لتلطيف الحرارة. وكانت البيوت تبنى متجاورة، وواجهاتها متكسرة لإلقاء الظلال على بعضها. تابعوا المزيد: أشهر المعالم السياحية في السعودية
هل تحب الكوكيز؟ 🍪 نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لضمان حصولك على أفضل تجربة على موقعنا. يتعلم أكثر تابعنا شاركها
تابعوا المزيد: أماكن سياحية في جدة بيت باعشن ملتقى علمي ثقافي كان بناه الشيخ محمد صالح بن علي بن عبد الله باعشن في سنة 1273هـ. ليكون منزلاً لعائلته، ولكنّه تحوّل إلى ملتقى تعقد الأمسيات فيه، وتُدار الحوارات بين كبار أعيان جدة، وتحت رواشينه الخشب ينصب مركز العمدة. ينقسم بيت باعشن إلى قسمين، هما: البيت الغربي الشمالي الذي يتجاوز عمره 150 سنة، في حين أن البيت القبلي الشمالي يتجاوز عمره 220 سنة، ويحظى كلاهما بتراث عريق من صور ومخطوطات وصناعات يدويّة جميلة. الواجهة الرئيسة للمنزل تواجه الشارع الرئيس من الشرق، مع حضور مجلس في هذا الجانب المطلّ على الشارع، ومجلس آخر في الجهة الشماليّة، أمّا الواجهة الشرقيّة فتغطيها الرواشين الصادّة الغبار والرمال، التي تحملها الرياح القادمة من الشمال الشرقي. أشهر بيوت جدة القديمة - هوامير البورصة السعودية. ويوجد ارتداد في الجدار الخارجي في القطاع الأوسط من المبنى فوق المدخل يشكل شرفة كبيرة للمبيت، ولزيادة حركة الهواء خلال المنزل ممّا يساعد في تبريده بطريقة التبخير. وفي الدور الأرضي من المنزل، تتوزّع صالة للاستقبال وغرف للجلوس ومستودع التخزين، مع فناء مفتوح في مؤخرة المنزل، الذي يحتوي على مدخلين. والأدوار من الثاني إلى الرابع متكررة، لكن أُدخل بعض التعديلات على الدور الثالث منذ عهد قريب.
يرتبط شهر رمضان ببعض الأطعمة الشهيرة، يقع في مقدمتها الكنافة والقطايف، يتناولها البعض محلاة بالسكر والعسل، فيما أدخل عليها البعض الآخر إضافات "مالحة"، فأخذت طابع الأطعمة التي يمكن تناولها بالشكل والمذاق الذي تريد. لم تكن الكنافة والقطايف حديث هذا العصر فقط، بل تناولتها أحد الإصدارات الورقية في ستينات القرن الماضي، لجريدة الساعة، بتاريخ الرابع من ديسمبر لعام 1968، وتحدثت عن تاريخها، كيف ظهرت وعلى يد من، وجاء فيها: *الكنافة: تحدث أحد بائعي الكنافة المشهورين بحي "لحن الربع" ويدعى الحاج محمد، عن تاريخ وبداية الكنافة في مصر، حيث قال إن أسرته توارثت صناعة الكنافة واحداً بعد الآخر منذ أكثر من 150 عام، وكان جده السيد يوسف أبو قارون هو أول من أدخل صناعة الكنافة في مصر. كان الجد يمتلك مكان صغير عليه فرن توضع عليه "صينية" الكنافة من الأعلى، ومن الأسفل يوضع الحطب لإشعال النيران، بهدف التسوية. وكان من معجبيه فخري باشا أحد وزراء هذا الزمن، والذي كان يسكن في قصر كبير بحي المغربلين، حيث كان يشتري منه هذه الصناعة الحديثة التي جاء بها الجد من الشام، إلى أن تصاعد دخان الفرن في يوم وأزعجه وقرر بناء "مدخنة" بجوارها للتخلص من الدخان.
بيت سلوم الذي آلت ملكيته لابنة نجل العائلة «أسماء»، جاءت كما يقول الزامل تفاعلاً مع مبادرة عمدة حارة الشام والمظلوم الشيخ ملاك محمد باعيسى لإحياء بيوت المنطقة من الاندثار، وبخاصة أنها تمثل جوهرًا حيويًا في رسم المعالم التراثية للمنطقة. واجهة البيت اليوم حملت عنوان «بيت جدة وأيامنا الحلوة»، أدخلت بيت سلوم إلى منصة جديدة كما يشير بذلك الزامل، تدفع الباحثين والمؤرخين إلى التباحث في شؤون الحفاظ على التراث العمراني والاجتماعي للمنطقة التي تمثل البنية التحتية لتاريخ جدة القديم. الطريقة الجديدة التي لجأ إليها القائمون على مشروع الترميم، والتي تمثل أحد أنواع الاستثمار السياحي الفريد من نوعه، واستئجار المكان لـ10 سنوات من مالكته لغرض إحياء ثقافة المكان من خلال الدعم الثقافي والتراثي بصورة متزامنة. التحولات الكبيرة التي جرت على البيت، جعلته بمثابة متحف متكامل بمساحة 497 مترا مربعا، مكون من 4 طوابق من غرف وصوالين ومقاعد البيوت الحجازية العريقة، وبكل المقتنيات التي عرفت بدور المنطقة التاريخية. الناشطة بالمنطقة التاريخية عبير جميل أبو سليمان هي من تشرف على الدار بعد الترميم، لكن ما يثير فضول الكثيرين هو الأهداف التي من أجلها دفعت مؤسسة «جدة وأيامنا الحلوة» لترميم البيت بعد أن كان معرضًا هو الآخر لعملية الاندثار ليس فقط من ذاكرة التاريخ، بل من ذاكرة جغرافية المكان أيضًا.
من جانبه أوضح المشرف العام التنفيذي للمؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الدكتور ماجد الفياض أن المستشفى سيكون جاهزا لاستقبال المرضى والمراجعين في الأول من شهر يوليو المُقبل، والصعود تدريجياً للوصول إلى الطاقة الاستيعابية الكاملة بعد الانتهاء من تنفيذ أعمال المرحلة الأولى للمبنى الرئيس، ووصول الدفعة الأولى من فرق العمل التي تضم الكوادر الطبية والتمريضية والفنية والإدارية. وأشار الدكتور الفياض إلى انتظام وتيرة العمل والإنجاز في المشروع بالرغم من التحديات التي فرضتها جائحة كورونا المستجد خلال الأشهر الماضية. وأعرب الدكتور الفياض عن شكره وتقديره لسمو أمير منطقة المدينة المنورة على متابعته المستمرة ودعمه لخطط تنفيذ المشروع وتذليل العقبات كافة لضمان سرعة الإنجاز والتشغيل.
وأوضح المشرف العام التنفيذي للمؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، أن المؤسسة ستبدأ العمل على إنشاء مركز للعلاج الإشعاعي لرفع مشقة السفر ووعثائِه عمَّن يحتاج إلى هذا العلاج.
تفقد الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة اليوم (الإثنين)، مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالمدينة المنورة، الذي شهد إطلاق المرحلة التشغيلية الثالثة للمستشفى. وتجوّل الأمير فيصل بن سلمان داخل المستشفى واطلع على آخر التجهيزات الطبية والعلاجية المتخصصة (مع بدء المستشفى العمل بالمرحلة التشغيلية الثالثة)، مُستمعاً لشرح وافٍ من مدير عام مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالمدينة المنورة الدكتور نزار الخليفة، عن تفاصيل المرحلة الثالثة من التشغيل، والتي تتضمن جراحة اليوم الواحد، وخدمات التنويم، ووحدة العلاج الكيميائي، والصيدلية المركزية، وكذلك استعدادات المستشفى لموسم الحج للعام الحالي، ومُساهمته ضمن المنظومة الصحية بالمدينة المنورة لخدمة ضيوف الرحمن.
اطلع صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة، على آخر تطورات مراحل مشروع مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالمدينة المنورة، والخطة الموضوعة لتشغيله مبدئياً خلال الربع الثاني من عام 2020م. جاء ذلك خلال استقبال سموه لمعالي المشرف العام التنفيذي للمؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الدكتور ماجد الفياض، يرافقه مساعد المشرف العام التنفيذي الدكتور راشد الحميد والمدير العام التنفيذي لمستشفى الملك فيصل التخصصي بالمدينة المنورة الدكتور نزار خليفة والمستشار التنفيذي للمشرف العام التنفيذي للمشاريع الهندسية المهندس سعد الباهلي. وأوضح معالي الدكتور الفياض أن الخطة تسير بوتيرة منتظمة من خلال فرق عمل متعددة تتابع تفاصيل المشروع التجهيزية والتشغيلية كافة, مستلهمين اهتمام خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله - الذي كان له الفضل بعد الله حينما وجه بتحويل مشروع مستشفى الميقات الجديد إلى مستشفى تخصصي وضمه للمؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث واستكمال تنفيذه وفق أعلى المواصفات والمعايير التجهيزية والتشغيلية والمتطلبات الطبية والفنية التخصصية.