وقد رواه الترمذي من حديث عبيدة بن أبي رائطة ، عن عبد الرحمن بن زياد ، عن عبد الله بن المغفل ، به. ثم قال: وهذا حديث غريب ، لا نعرفه إلا من هذا الوجه
وقوله (لَعَنَهُمُ الله فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ) يقول تعالى ذكره: أبعدهم الله من رحمته في الدنيا والآخرة وأعد لهم في الآخرة عذابًا يهينهم فيه بالخلود فيه.
إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا إنَّ الذينَ يؤذُونَ الله، بالكُفرِ به، أو الشِّركِ وما إليه، ويُؤذُونَ رَسُولَه، بتَكذيبِه، والاستِهزاءِ به، أو رَميهِ بالكَهانَةِ وغَيرِها ممّا يمَسُّ نبوَّتَه، لعَنَهمُ اللهُ وأبعَدَهمْ مِنْ رَحمَتِه، في الحيَاةِ الدُّنيا وفي الآخِرَة، وهَيَّأ لهمْ عَذابًا مُذِلاًّ ومُهينًا في الآخِرَة. { إن الذين يؤذون الله ورسوله} يعني: اليهود والنصارى والمشركين في قولهم: { يد الله مغلولة} و { إن الله فقير} و { المسيح ابن الله} والملائكة بنات الله وشجوا وجه رسول الله صلى الله عليه و سلم وقالوا له: ساحر وشاعر. إن الذين يؤذون الله بالشرك أو غيره من المعاصي، ويؤذون رسول الله بالأقوال أو الأفعال، أبعدهم الله وطردهم مِن كل خير في الدنيا والآخرة، وأعدَّ لهم في الآخرة عذابًا يذلهم ويهينهم.
إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُّهِينًا (57) قول تعالى: متهددا ومتوعدا من آذاه ، بمخالفة أوامره وارتكاب زواجره وإصراره على ذلك ، وأذى رسوله بعيب أو تنقص ، عياذا بالله من ذلك. قال عكرمة في قوله: ( إن الذين يؤذون الله ورسوله): نزلت في المصورين. وفي الصحيحين ، من حديث سفيان بن عيينة ، عن الزهري ، عن سعيد بن المسيب ، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يقول الله ، عز وجل: يؤذيني ابن آدم ، يسب الدهر ، وأنا الدهر ، أقلب ليله ونهاره ". ان الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم. ومعنى هذا: أن الجاهلية كانوا يقولون: يا خيبة الدهر ، فعل بنا كذا وكذا. فيسندون أفعال الله تعالى إلى الدهر ، ويسبونه ، وإنما الفاعل لذلك هو الله ، عز وجل ، فنهى عن ذلك. هكذا قرره الشافعي وأبو عبيد وغيرهما من العلماء ، رحمهم الله. وقال العوفي ، عن ابن عباس في قوله: ( يؤذون الله ورسوله): نزلت في الذين طعنوا [ على النبي صلى الله عليه وسلم] في تزويجه صفية بنت حيي بن أخطب. والظاهر أن الآية عامة في كل من آذاه بشيء ، ومن آذاه فقد آذى الله ، ومن أطاعه فقد أطاع الله ، كما قال الإمام أحمد: حدثنا يونس ، حدثنا إبراهيم بن سعد ، عن عبيدة بن أبي رائطة الحذاء التميمي ، عن عبد الرحمن [ بن زياد] ، عن عبد الله بن المغفل المزني قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: " الله الله في أصحابي ، لا تتخذوهم غرضا بعدي ، فمن أحبهم فبحبي أحبهم ، ومن أبغضهم فببغضي أبغضهم ، ومن آذاهم فقد آذاني ، ومن آذاني فقد آذى الله ، ومن آذى الله يوشك أن يأخذه ".
لا؛ لا يُسبب ما وصفته فقدان العذرية على الأرجح، ولكن أنصحكِ بتجنب النوم دون ملابس والتأكد من أنكِ لا تُعانين من أعراضٍ أو حالاتٍ صحية قد تُسبب لكِ الحكة الشديدة في المناطق الحساسة أثناء نومكِ، وعلى الرغم من أنّ هذا الاحتكاك الشديد لا يُعد أمرًا مقلقًا ولكن قد يُسبب لكِ الألم والتهيج والتهاب المناطق الحساسة ؛ لانتقال البكتيريا من الوسادة إلى المناطق الحساسة. كما أود أن أشير إلى أنّه لا يوجد قاعدة ثابتة يمكن تطبيقها وقياسها على جميع الإناث بما يتعلّق بفقدان العذريّة؛ فقد يختلف موقع غشاء البكارة وسمكه عند الإناث، وذلك يؤدّي إلى اختلاف الطرق التي تؤدّي لفقدان العذرية بعيدًا عن عملية الزواج الطبيعيّة، ويمكنك دائمًا مراجعة طبيبة مختصّة بالنسائية لإجراء فحص تفقّديّ والاطمئنان على سلامة الجهاز التناسليّ.
يعتبر الكتاب الباشي أهم كتاب للوزير والمؤرخ حمودة بن عبد العزيز ، إذ يحتوي على معلومات لا توجد في غيره من كتب، حيث أن الرجل كان قد تقلد رئاسة ديوان الإنشاء في عهد مخدومه علي باي بن حسين بن علي الذي وضع له هذا الكتاب. أما ما قبل عصره، فقد اعتمد المؤلف على مصادر أخرى من بينها الحلل السندسية في الأخبار التونسية الحلل السندسية لل الوزير السراج وزير السراج و ذيل بشائر أهل الإيمان بفتوحات آل عثمان ذيل البشائر ل حسين خوجة الحنفي. أما المحقق وهو الشيخ محمد ماضور ، فقد اعتمد في تحقيقه على أربع مخطوطات ثلاث منها موجودة ب المكتبة الوطنية التونسية والرابعة ب الرباط حمودة بن عبد العزيز، الكتاب الباشي ، تونس 1970، ج 1، ص 33-34. وقد صدر هذا الكتاب عن الدار التونسية للنشر عام 1970 ، إلا أن عدد السحب كان محدودا جدا حيث لم يتجاوز ثلاثمائة نسخة. يقع هذا الكتاب في جزءين، خصص أولهما للسيرة والثاني للتاريخ. وفي الجزء الأول وضع المحقق مقدمة تتناول عصر المؤلف ثم التعريف بالمؤلف، وأخيرا التعريف بالكتاب. وفي مقدمته أشار المؤلف إلى مخدومه قائلا وقد بعث -جل وعلا- في هذا العصر من الأمير الأجل المعظم الأعلى أبي الحسن الباشا علي باي ابن الأمير الرضى المقدس المطهر المرحوم حسين باي بن علي أمير المملكة الإفريقية وعميدها المصدر نفسه ، ص 41 ويقول وصرفت القصد إلى الاقتصار على دولة مولاي بالتصنيف، وجعلت ما أذكره من أخبار غيره كالتابع لها والرديف... فجاء بحمد الله حافلا يشتمل عليه القلب ويلتبس بالنفس، وسميته بالكتاب الباشي إضافة للقب مولانا الذي تميز به المصدر نفسه ، ص 43-44.
حياك الله، وأسأل الله أن يوسعك عليك بمال يعفك به، إنّ مثل هذا الاحتكاك هو من مقدمات العادة السرية، والعادة السرية محرمة عند جماهير العلماء، وما أدى إلى المحرم فهو محرم، لذلك فإن مثل هذا الفعل ممنوع لأنه وسيلة إلى المحرم، والقاعدة الشرعية أن الوسائل لها أحكام المقاصد من حيث الجملة. والعادة السرية محرمة لِما لها من أضرار نفسية واجتماعية وصحيّة معروفة ومشهورة، ومن المعلوم أنها تؤثر سلباً في صحة العلاقة الزوجية لمن اعتادها قبل زواجه، والأمثلة الواقعية في ذلك كثيرة. لذلك فإن مما أنصحك به أن تترك مثل هذا الفعل ولا تجري وراء تخيّلاتك، وإنما تقطعها، فليس وراء ذلك من طائل ولا نفع، وإنما عليك أن تتقي الله وتكثر من الصيام، فهو أغضّ للبصر وأحصن للفرج، ثم تأخذ بالأسباب المعينة على الزواج، والله يُعين من طلب الزواج قاصداً العفة.