أحد كبار القادة المسلمين وأكثرهم شهرة في العالم أشتهر بأنه أسس مدينة القيروان وجعلها قاعدة لنشر الإسلام وأسسها حتى لا يذهب الفتح الإسلامي للقارة أدراج الرياح فهل كانت القيروان من المدن التي ساعدت على نشر الإسلام أم النتيجة كانت عكسية؟، هذا ما سنطرحه عليكم من خلال مقالتنا في Eqrae ، فتابع معنا المقال. أسس مدينة القيروان وجعلها قاعدة لنشر الإسلام إن مدينة القيروان التونسية تعتبر من أكثر المدن الإسلامية أهمية وكذلك من أقدمها، وطالما كانت المدينة حاملة لروح الإسلام في غرب أفريقيا، وتقع المدينة في تونس حالياً، ومدينة القيروان لها ثلاثة أدوار هامة هما: وقد تم بناءها على يد عقبة بن نافع وكان لعقبة بن نافع نظرة مستقبلية للدولة الإسلامية، حيث شرع في بناء القيروان بهدف أن يستقر فيها المسلمين، إذ أصابه القلق أن يعود أهل أفريقية إلى الكفر وعبادة الأصنام وغيرها من صور عدم الإيمان بعد أن يتركها المسلمين. يرجع تاريخ تأسيس مدينة القيروان إلى عام 50 هـ / 670 م. وذلك على يد هو عقبة بن نافع بن عبد القيس بن لقيط بن عامر بن أميّة بن الظرب بن الحارث بن عامر بن فهر القرشي، ولد في عهد النبي محمد وتربى في عائلة اسلامية وكان أبواه من أوائل المسلمين.
أسس مدينة القيروان وجعلها قاعدة لنشر الإسلام؟ نسعد ونرحب بكم عبر موقعنا الذي يقدم افضل الاجابات والحلول أن نقدم لكم الأن الحلول النموذجية والصحيحة للكتب الدراسية أهلا وسهلا بكم متابعينا الكرام من كل مكان داخل موقعنا موقعنا والذي يزداد تميزاً بتواجدكم معنا، فموقعنا لطالما يقدم أفضل الاجابات ومازال يقدم جميع الاجابات لجميع الاسئلة المطروحة من أجل حل الواجبات الخاصة بكم والمراجعة، واليكم الان اجابة السؤال: أسس مدينة القيروان وجعلها قاعدة لنشر الإسلام؟ الاجابة النموذجية هي عقبة بن نافع.
مدينة القيروان تعد القيروان مدينة تونسية، ولها دور مؤثر وفعال في بناء عدة دول إسلامية أخرى، حيث تحتوي هذه المدينة على عدة حضارات مميزة مثل جامع القيروان، وسميت هذه المدينة بهذا الإسم نسبة إلى كلمة قيروان في اللغة العربية التي تعود إلى إستراحة القوافل، ومن هنا أصبحت أولى المراكز العلمية لدولة المغرب والمغرب العربي بشكل عام. بنى عقبة بن نافع مدينة القيروان. صواب خطأ ، عبارة صحيحة حيث أنه أمر المسلمون ببناء هذه المدينة العريقة ليتخذونها مسكن لهم خوفاً من رجوع المسلمون عن دينهم حتى أصبحت القيروان أعظم مدينة في التاريخ.
استمرت مدينة القيروان 4 قرون لتصبح منارة وعاصمة الإسلام في قارة إفريقيا وكذلك في الأندلس. أكبر دليل على صحة هذا الحديث هي مقولة عقبة بن نافع عندما وقف على سواحل المحيط الأطلنطي وقال: «اللهم اشهد أني بلغت المجهود ولولا هذا البحر لمضيت في البلاد أقاتل من كفر بك حتى لا يعبد أحد من دونك». بنى عقبة بن نافع مدينة القيروان صواب خطأ يعتبر من أكثر الأسئلة التي يتساءل عنها الطلاب في مختلف المراحل التعلمية حيث ورد ذكره في مادة التاريخ. الإجابة صواب، إذ أنه في يوم التاسع والعشرين من شهر رمضان عام 48 هـ الموافق 9 يوم من نوفمبر سنة 668 م أصدر عقبة بن نافع أمر في أن يتم البت في بناء مدينة القيروان. موقع المدينة: إن مدينة القيروان تم بنائها في غرب الدولة الإسلامية، وتقع تحديدًا في مدينة تونس، كما تقع على بُعد 156 كم من العاصمة التونسية. مرادف كلمة القيروان:- القيروان أصلها كلمة فارسية، وهي أعجمية. تعرف باسم مركز السلاح أو المكان الذي يجتمع فيه القوات الحربية ومن هذا المعنى يتضح لنا الهدف الرئيسي في تسمية مدينة القيروان. نبذة تاريخية عن مدينة القيروان يعتبر الكثير من المؤرخين مدينة القيروان هي أول بداية التاريخ العربي الإسلامي في القارة الإفريقية.
يذكر أن عقبة بن نافع عقد اجتماع مع أهله وجيشه بعد شروعه من إتمام بناء مدينة القيروان فانطلق بهم في جولة حول المدينة وظل يدعو ويقول: «اللهم املأها علما وفقها واعمُرها بالمطيعين والعابدين، واجعلها عزا لدينك وذّلا لمن كفر بك، وأعز بها الإسلام». قيمة القيروان العلمية: تعتبر المدينة حجر الأساس العلمي في المغرب العربي. يأتي بعدها مدينة قرطبة في دولة الأندلس، ثم يأتي مدينة فاس في أقصى المغرب. حيث ساهمت في نشر اللغة العربية ونشر الثقافة العربية، وعلوم الفقه والحديث. أثناء العصر الأموي والعباسي خرج منها الكثير من علماء الطب والجراحة العامة والفلاسفة والنقاد والشعراء. نشر الدعوة الإسلامية حيث كان ينطلق منها علماء الدين لنشر الرسالة المحمدية. الحياة السياسية في القيروان هناك الكثير من التغيرات السياسية التي أصابت القيروان من بينها ما يلي:- قام البربر بالسيطرة على مدينة القيروان في عام 688 وبالطبع تأثرت بمظاهر البناء البربري وحضارتهم. أصبحت المدينة وتطورت بشكل كبير، إذ باتت تضم الحدائق والبساتين وخصوصاً الزيتون. مرت على القيروان العباسي كثير من صراعات الحكم حتى تمكن إبراهيم بن الأغلب أن ينفرد بحكم مدينة القيروان، وهذا ما حدث في نهاية القرن الثامن.