الصيحة
- قصص مسحورين شفاهم الله
قصص مسحورين شفاهم الله
هذا هو الفرق
ويوضح (ص) الفرق ما بين الساحر والمعالج بالرقية الشرعية حتى لا يقع الناس في الضلالة ويشير الى أن الرقية الشرعية لها شروط ومن مخالفة الرقية الشرعية مثلاً الاختلاء بالمريض خاصة إذا كانت امرأة والتمتمة أثناء الرقية غير جائزة لأن القرآن عربي يُقرأ بفصيح الكلام يُسمع الذي حوله القراءة لا يُتمتم ولا يسأل عن اسم أم المريض أو شيء آخر ولا يلزم المريض بشيء من النذور أو شيء من الذبح وإذا طلب المعالج شيئاً من الذبح أو النذر أو الزيارات فهو مشعوذ وإذا أراد أن يختلي بالمرأة بحجة أن الجني لا يتكلم في حضور الناس فهو مشعوذ والرقية معروفة من القرآن الكريم وأدعية المصطفى صلى الله عليه وسلم. أصبت بالشلل
ويوضح (ص) منذ أن أعلنت توبتي آذتني الشياطين وقضيت ثلاثة شهور أستفرغ الدم ثم أُصبت ببعض الأمراض منها (شلل نصفي) وباستمراري في تلاوة القرآن على نفسي والمحافظة على الصلوات وعرضت نفسي على بعض المشايخ قرأوا عليّ الرقية الشرعية كذلك والآن أتمتع بصحة جيدة ولم أتعرض لأي أذى من الشياطين لأنني مداوم على ذكر الله لا يبرح لساني وأمارس حياتي الطبيعية مداوماً على ذكر الله صباح مساء، لأن الشياطين لا تقرب أو تسلك طريق من يداوم على ذكر الله تعالى، وأنصح الجميع بقراءة سورة البقرة وتلاوة القرآن باستمرار في البيوت.
كانت هذه قصة مثيرة جدًّا لفتاة شابة في أوائل العشرينات من عمرها وقعت تحت تأثير الحقد والحسد من فتاة أخرى سحرتها، فجعلتها تفعل أشياءً جنونية حتى كادت أن تنتحر وتُنهي حياتها لولا أن أهلها لحقوا بها في آخر لحظة، وهذه القصة نستفيد منها أننا لا بد لنا إذا حصل شيء من هذه الأمور أن نلجأ إلى الله تعالى ونتضرع إليه سبحانه أن يشفي مريضنا لا أن نذهب إلى المشعوذين الدجالين ونطلب منهم الشفاء فهذا والعياذ بالله أمر عظيم لا يجوز في دين الله. فالواجب على المسلم أن يستفتي العالم الثقة المعروف بعلمه المشهور بين الناس بالعلم والتقوى والإخلاص، ولا يذهب إلى هؤلاء الدجالين الذين اسودت وجوههم وقلوبهم وعميت أبصارهم وبصائرهم، فهذا كله ليس يجوز في دين الله تعالى، فالله عز وجل شَرَعَ لنا الرقية وهي شفاء بإذنه تعالى، فعلى من أصابه شيء من ذلك أن يرقي نفسه وإن لم يستطيع فليرقيه غيره، ويلجأ إلى الله بقراءة القرآن والصلاة والاجتهاد في العبادة والدعاء في جوف الليل، فكل هذه الأمور التي تُذهب إن شاء الله الأوجاع والأسقام وترفع الدرجات وتزيد في الأجر من الله سبحانه وتعالى.