ليل خارجي - فيلم |
الجدير بالذكر أن لجنتي تحكيم المهرجان تكونت من: (مسابقة الأفلام الروائية الطويلة)- فنان السيناريو الكبير بشير الديك (رئيساً)، وعضوية الأستاذة الدكتورة غادة جبارة، الأستاذة الدكتورة ثناء هاشم، مدير التصوير د. سمير فرج، والناقد مجدى الطيب. دينا الشربيني: فيلم ”أصحاب ولا أعز” عجبني.. ومش من حق حد يجرح منى زكي | فن | جريدة الزمان. ضمت لجنة تحكيم مسابقة الأفلام التسجيلية والقصيرة والتحريك كل من: رئيس اللجنة المخرج وكاتب السيناريو إبراهيم الموجى وعضوية كل من: الناقد عصام زكريا، أستاذ التحريك بالمعهد العالى للسينما أ. د. أمنة الحضرى، أستاذ التصوير أ. محمد عسر،. المخرجة نادين خان، المنتجة ماريان خورى والمخرج طارق الزرقانى
كشف الفنان منذر ريحانة، عن أن دور الضابط الإسرائيلي الذي جسده النجم إياد نصار كان معروض عليه في البداية ولمنه اعتذر بسبب ارتباطه بأعمال في الكويت وندم لعدم مشاركته في هذا الفيلم، قائلا: "ندمت على دور مقدمتوش فى فيلم الممر وكنت بصور في الكويت". وأضاف الفنان منذر ريحانة، خلال حواره ببرنامج "حبر سري"، مع الاعلامية اسما ابراهيم، على قناة القاهرة والناس، أن دوره في فيلم الممر انتقل إلى الفنان إياد نصار وقدمه بشكل مميز، متابعا: "اياد نصار عمل الدور في فيلم الممر بطريقة أحسن مني وهو اخويا وصديقي وأستاذي". ونفى الفنان منذر ريحانة، ما يشاع عن خلافه مع الفنانة الكبيرة هالة فاخر، قائلا: "هالة فاخر دي الروح والقلب وكل حاجة في الدنيا، وكنا لسه بنتكلم أنا وهي فى مشروع فني من شهر، وأول ما اشوفها ببوس أيدها وأزاي ازعل من هالة فاخر".
في نهاية "ليل خارجي" يتعرف "مو" على فتاة، وهي الوحيدة التي تعرفه وتعرف الفيلم الوحيد الذي أخرجه "واحد شاي"، في الواقع لا يوجد فيلم مصري بهذا الاسم، هذا يشير إلى الرمزية التي اختزلها صُنّاع الفيلم في شخصية المخرج "مو" الذي يُجسّد نموذج صُنّاع الأفلام الذين ما زالوا يتلمسون طريقهم الفني ويسعون إلى تحقيق ذاتهم. بعد مشاهدته للفيلم كتب المخرج عمرو سلامة في حسابه على فيسبوك: "فيلم ضحكني وأثر فيا ولمسني جدًا جدًا". في أكثر من حديث صحفي له كان يذكر سلامة أن الجمهور لم يكن يعرفه جيدا ودائما ما يظنونه محمد دياب.
"إذا كانت حركة الواقعية الجديدة أهم حركات التجديد في السينما المصرية في ثمانينيات القرن الميلادي الماضي، فإن حركة السينما المستقلة هي أهم حركات التجديد منذ مطلع القرن الجديد، وهي التي عبرت البحر المتوسط إلى أوروبا حيث فاز إبراهيم البطوط، الأب الروحي للحركة، بالجائزة الذهبية في مهرجان تاورمينا 2008 عن فيلمه "عين شمس"، وفاز أحمد عبد الله السيد، أحد أعلامها، بالجائزة الذهبية في مهرجان قرطاج عن فيلمه "ميكروفون"، وبالجائزة الذهبية في مهرجان مونبلييه 2013 عن فيلمه "فرش وغطا"". (الناقد سمير فريد) [2] تطلب صديقة البطل "مو" في الفيلم أن يُوظّف رواية أحمد ناجي في فيلمه كنوع من التضامن معه ضد قرار حبسه لكنه يرفض، هذا الرفض يعكس هزيمة واستسلام "مو" الذي لا يبدو أنه متحمس لفعل أي شيء سوى فيلمه، وعندما تخوض الصديقة جدالا مع سائق التاكسي حول المحاسبة الأخلاقية لأدب ناجي لا يرحب "مو" بالنقاش الذي تخوضه لأنه لا معنى له ولن يُفضي إلى شيء. أصبح "مو" أكثر انعزالا، يغلق على نفسه. بالصور- أبطال "ليل خارجي" يشاهدونه مع الجمهور | مصراوى. هنا يجب الإشادة بذكاء كاتب وصانع الفيلم في تقديم تحية لهؤلاء المشاغبين من خلال حضورهم العابر وبدون أي ادّعاء أو مباشرة، كأن الواقع تضافر مع أحداث الفيلم في اعتماده على الجمهور الذي يربط بين الحياة خارج القاعة وبين الحياة في الفيلم الذي يشاهده.