Pin by سوف الجين on تعلم خط الرقعة بالقلم العادي | Arabic calligraphy art, Photo quotes, Calligraphy art
حسن خطك بالقلم العادي خط الرقعة 1 - YouTube
ومن هنا يرى - الفنان اللبناني - ومدرب الخط العربي هادي المحمود أنّه لا بدَّ من إعادة نشر هذه الثقافة الرّئيسية وهذا العلم الأساسي إلى الطلاب. ولذلك كخطوة أولى منه أصدر كرّاسة تربوية وتعليمية ذات أسلوب سلس وقريب من لغة القارئ والمتعلم فأطلق عليها اسم "الهادي إلى تحسين الخط العادي" - خط الرقعة بالقلم العادي، وهي كرّاسة ذات منهاج متطور وسهل وموجه إلى جميع الفئات والطلاب في محاولةٍ منه إلى تحسين خطهم والكتابة بحسب الأصول. ويتألف الكرّاس من عدة أقسام: منها تشريح الحروف وكيفية توالدها من بعضها البعض، ومن خلالها يفهم الطالب الحرف العربي ولا ينقله عن استظهار من دون فهم بل يخرج منها متقناً للحرّف العربي وشكله وفهمه. كما أنّها تعد المدخل لمحبي الخط الفني لأنّها تشرح نفس القواعد في فن الخط. والجدير بالذكر أنّ هذه الكرّاسة قد لاقت إعجاب واستحسان أهم خطاطي العالم العربي وهم: _ أ. جنة عدنان عزت ( من العراق – الموصل والمقيمة في نيوزيلندا) _ أ. ناصر الميمون ( عميد خطاطي المملكة العربية السعودية) _ أ. مثنى العبيدي ( العراق) _ أ. خضير البورسعيدي ( نقيب خطاطي مصر) وتعتبر الأولى من نوعها في كيفية شرح وتطبيق الأفكار من دون الحاجة لأستاذ خط.
أعلنت وزارة الثقافة عن إطلاق ورش عمل للخط العربي يوم 28 مارس 2021م القادم، بتنظيم من مركز "منصّات" للتدريب أحد المشروعات الفائزة بدعم وزارة الثقافة عام 2020م. وتأتي الورش ضمن أنشطة مبادرة "عام الخط العربي" بدعمٍ من برنامج جودة الحياة أحد برامج تحقيق رؤية السعودية 2030؛ والتي تسعى الوزارة من خلالها إلى خدمة فن الخط العربي وتعزيز حضوره في المجتمع. وأوضحت الوزارة أن التسجيل في الورش التي تستمر حتى نهاية العام 2021م، مُتاح للجميع من خلال المنصة الإلكترونية ، ويتخللها إقامة 30 ورشة تدريبية، منها 16 ورشة افتراضية، و14 ورشة تدريبية حضورية في كلٍ من (الرياض، مكة المكرمة، المدينة المنورة، جدة، الأحساء، تبوك، حائل، الخبر، جازان، بريدة، الباحة، أبها، نجران) وذلك وفق الإجراءات الاحترازية المتبعة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد. وتتناول الورش أساسيات خط الرقعة، وخط النسخ، وتحسين الخط بالقلم العادي، إلى جانب برنامج تدريبي في الرياض للمتفوقين في خط النسخ والرقعة خلال الفترة من 28 نوفمبر إلى 9 ديسمبر 2021م، إضافة إلى الفعاليات المصاحبة المتمثلة في جلسات حوارية مع أمهر الخطاطين، وزيارة لمحلات أدوات الخط والتعرف على تفاصيلها، والمعارض الشخصية للخطاطين في الرياض.
شرح حرف ال (ك)مع باقي الحروف بخط النسخ وبالقلم العادي - video Dailymotion Watch fullscreen Font
وتستهدف ورش عمل عام الخط العربي النشء من عمر 12 إلى 15 عاما والبالغين ممن تجازوا سن الـ 16 عاما وذلك بهدف نشر ثقافة استخدام الخط العربي بين النشء من خلال 300 طفل وطفلة على تاريخ الخط العربي ونشأته وأساسيات خطي النسخ والرقعة وتحسين الخط بالقلم العادي، وتعزيز ممارسات الخط العربي وتحفيزها على مستوى الأفراد البالغين من خلال تدريب 300 فرد. يذكر أن المبادرة تأتي هذه المبادرة في سياق الأنشطة التي تنفذها وزارة الثقافة ضمن مبادرة "عام الخط العربي" بهدف إبراز فن الخط العربي بوصفه فنا قائما بذاته وتقديم المملكة كحاضنة وراعية له ورائدة في دعمه بالإضافة إلى نشر ثقافة استخدامه بين النشء وتحفيز ممارساته على مستوى المؤسسات والأفراد.
تعتبر بلادنا العربيَّة غنية بالثقافات والفنون والعلوم على اختلاف أنواعها ومجالاتها، ومن بين تلك الفنون الّتي لها مكانة مرموقة على مستوى العالم والوطن العربي يأتي الخط العربي الذي يحتل جزءاً كبيراً من ثقافتنا وهويتنا العربيَّة. فهو كما يقال لسان اليد لما لديه من قدرة على التواصل ونقل فكرة أو صورة معينة بأسلوب جذاب ومنمّق. غير أنّ هذه الثقافة أو هذا الفن كاد في عصرنا الحالي أن يندثر ويتلاشى لولا وجود همة وطموح بعض شبابنا من الجيل الحديث الذي ورث عن آبائه وأجداده حبّ البلاد وثقافتها وتعلقه بهوية أرضه ووطنه. وينقسم الخط العربي إلى قسمين، هما: ـ الخط الفني: أي الكتابة بالقصب والحبر على الكواغد والورق المقهر، ونجده في اللوحات الفنية والمساجد وتطور في ما بعد ليصبح في الفن التشكيلي. ـ الخط الدّارج: وهو الكتابة اليوميّة الذي يستخدمه الطلاب وجميع الفئات والطبقات الاجتماعية في حياتهم اليومية وقد يكون أحد أنواع الخطين "الرّقعة" أو خط النسخ". أما ما وقع عليه الاختيار من حيث السهولة والمعتمد عليه فهو خط الرّقعة الذي استخدم لبساطته وسهولة الكتابة فيه وجمال انحناءاته وترتيبه بين السطور. ولكن الجدير بالذكر أنّ هذا العلم له قواعد وأسس وأصول كباقي العلوم، ومن المؤسف أن نجد في أيامنا هذه تراجعاً كبيراً بالاهتمام حتّى بالخط اليومي وبخاصة بين طلابنا في المدارس والمعاهد والجامعات، وعلى الرّغم من ذكاء الطلاب وتفوقهم إلّا أنّ خطهم أصبح بالكاد يُفهم ويكاد لا يُقرأ في كثيرٍ من الأحيان بسبب الإهمال لهذه المادة الأساسية الّتي كانت في ما قبل ضمن المنهاج الدراسي.