وكذلك الصورة الثانية بالزيّ الأخضر، فهي منشورة منذ العام 2015 بحسب ما أظهرت بيانات موقع Tineye، ثم نشرت بعد ذلك مرات عدّة. والصورة باللون الأصفر منشورة في حزيران/يونيو من العام الماضي، وهي تظهر الملكة في زيارة إلى مدرسة في إسكتلندا. ويمكن الاطلاع على مشاهد من هذه الزيارة في هذا المقطع المنشور على صفحة العائلة الملكيّة على موقع يوتيوب.
وأشارت إلى أن الضوضاء التي سمعها ساكن المنزل كانت على الأرجح الشخير أو رضاعة الدببة أو قيامها بالمشي، والحقيقة أن الدببة لا تدخل في سبات عميق بل في نوم خفيف. وذكرت الشبكة أنه عندما تم استدعاء الجمعية إلى المنزل كانت الأم الدب تجلس وراء فتحة تحت المنزل، مشيرة إلى أنها كانت بالفعل في طريقها للخروج لكنها توقفت للجلوس على الجانب الآخر من الفناء بعد سماعها ضجة. «الأوبزرفر»: إنقاذ الدببة البنية من الانقراض تنجح في غرب أوروبا. وأوضحت أن هذا دفع المسؤولين إلى الاعتقاد بأنه كان من الممكن أن يكون لديها أشبال لا تزال تحت المنزل، وكانت تنتظر خروجهم بأمان. وقالت:"بعد تسليط مصباح يدوي في المنطقة رأى المسؤولون زوجًا من العيون تومضان عليهم في الزاوية الخلفية البعيدة من المنزل، ثم بدأوا في مناقشة تكتيكات إخراجهم من تحت المنزل وفي النهاية، شق الأشبال طريقهم بمفردهم والتقوا بأمهم". وأضافت: "فجأة خرج شبل واحد ثم اثنين ثم ثلاثة وأربعة، وعندما اتصل بنا ساكن المنزل لم يكن يدرك أن هناك الكثير من الدببة تحت المنزل، ولحسن الحظ لم تترك الدببة أي ضرر للمنزل رغم أنه في حالات أخرى قد لا يحالف الحظ أصحاب المنازل. " ولفتت الشبكة إلى أنه في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، تعرضت امرأة من كاليفورنيا للهجوم من قبل دب أسود آخر اقتحم مقصورتها الشمالية في بحيرة تاهو.
تاريخ النشر الثلاثاء 31 مارس 2020 الساعة 17:37 تاريخ التحديث الأربعاء 2 سبتمبر 2020 الساعة 18:30 جميع حقوق النشر محفوظة. وكالة فرانس برس 2017-2022 تداول آلاف مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي باللغة العربية صوراً لملكة بريطانيا إليزابيث الثانية وهي تضع كمّامات، فيما يجتاح وباء كورونا المستجد بلدها والعالم. لكن هذه الصور مركّبة. ويحمل المنشور ثلاث صور، تُظهر الملكة في الأولى بزيّ بنفسجي، وفي الثانية بزيّ أخضر، وفي الثالثة بزيّ أصفر، وقد وضعت كمّامة بلون مطابق لأزيائها في كلّ مرّة. صورة ملتقطة من الشاشة في 31 آذار/مارس 2020 من موقع فيسبوك وحصل هذا المنشور على أكثر من 2800 مشاركة من هذه الصفحة وحدها إضافة إلى مئات المشاركات من صفحات أخرى. وبحسب ما وقع عليه فريق تقصّي صحّة الأخبار في وكالة فرانس برس، ظهر المنشور بهذه الصيغة في الحادي والعشرين من آذار/مارس الحالي. إصابات في الحكومة البريطانية وسجّلت بريطانيا رسمياً 22 ألفاً و141 حالة إصابة بالفيروس بينها 1408 وفيات، بحسب ما أعلنت السلطات الصحيّة الاثنين. وطلبت الحكومة من المسنّين الذين تجاوزوا السبعين عاماً أن يبقوا في بيوتهم 12 أسبوعاً. ومن بين المصابين بالفيروس وليّ العهد الأمير تشارلز، ورئيس الحكومة بوريس جونسون ووزير الصحّة مات هانكوك.