وأوضح إنه منذ منتصف عام 2013 تم استقدام قيادات من حزب الله اللبناني لمهمة خاصة بتدريب بعض القيادات الحوثية التي لا تظهر على مسرح الاحداث ولا تعرف إعلاميا ومن بين هؤلاء جبريل وبعد فترة تم عزلة للتدريب المكثف عن بقية المتدربين بموجب نصيحة من قيادات إيرانية تتولى الاشراف على جماعة الحوثي. ولأهمية اعداد هذا الصبي لقيادة الحركة مستقبلا وصناعة هيلمان حول شخصيته تم عزله عن المحيط العائلي الخاص بعائلة الحوثي وتحت اشراف قيادات إيرانية تم ارسالها من الحرس الثوري الإيراني وحزب الله وتم اخفائه من الظهور على المقربين والعامة وحتى الدائرة المقربة من عبدالملك الحوثي خاصة في الفترة الأخيرة وتم تحديد فريق حراسة خاصة به من عسكريين من حزب الله وتحت اشراف ضابط كبير من حزب الله. وقال الضالعي "يعتبر الاهتمام الإيراني بشخصية جبريل عبدالملك الحوثي واحدا من اهم طموحاتها في اليمن وقد اطلقت عليه قيادات إيرانية متشددة لقب "فاتح الحرمين " كما أفادت المصادر الخاصة وان ايران تعمل على بذل جهد خاص لصناعة شخصية جبريل كقيادي جماهيري على غرار شخصية حسن نصر الله من حيث الهيلمان والكاريزما والتأثير ومن ضمن الاعداد الذي يتم تدريبه عليه هو فن الخطابة وبالطريقة التي تؤثر في انصار الحركة وجماهيرها ، ونتيجة صناعة شخصيته بالمواصفات الإيرانية فإنه فرض عليه ارتداء الملابس الإيرانية والعمامة وان ظهوره الأول إعلاميا سيكون باللبس الإيراني. حقيقة خبر مقتل عبدالملك الحوثي توتير 2022 زعيم الحوثيين وفاة • اليمن الغد. "
وأشارت المصادر إلى أن عبدالملك الحوثي اتخذ قراراً حاسماً بتهيئة نجله جبريل البالغ من العمر 16 عاماً ليصبح الرجل الثاني وخليفة والده في زعامة الحركة الحوثية. كما بينت المصادر أن جبريل عبدالملك الحوثي خضع لدورات وتدريبات عسكرية مكثفة في إيران لتجهيزه ليكون القائد المقبل للجماعة ويلقى اهتماماً كبيراً من قِبل القيادات في إيران و"حزب الله". وفي منتصف 2013 تم استقدام قيادات من "حزب الله" لتدريب بعض القيادات الحوثية ومنها جبريل، وتم عزله للتدريب المكثف عن بقية المتدربين بموجب نصيحة من قيادات إيرانية تتولى الإشراف على #الميليشيات. شاهد حقيقة صورة جبريل عبدالملك الحوثي المنتشرة وكيف تحضره إيران لخلافة والده | الاتحاد نت. تم إرساله إلى إيران من قِبل الحرس الثوري و"حزب الله" وتم إخفاؤه عن الظهور، كما جرى تحديد فريق حراسة خاصة به من عسكريي "حزب الله" ويُعتقد أنه يوجد في الضاحية الجنوبية لبيروت. تطلعات زعيم المتمردين الحوثيين بالتحضير لتوريث قيادة الحركة لنجله ربما يعجل بصراع دموي داخل الأسرة قد يطيح بالحركة التي ألفت إشعال الأوضاع في اليمن، وعملت على إقصاء كل القوى السياسية عن المشهد.
كشفت مصادر أن إيران تسعى لتجهيز الابن الأكبر لزعيم الحوثيين « جبريل عبدالملك الحوثي » لتعيينه خليفةً لوالده في قيادة المجموعات المسلحة التابعة للحركة. شاهد صورة جبريل عبدالملك الحوثي المنتشرة وكيف تحضره إيران لخلافة والده | نيوز لاين. وأوضحت المصادر وفقا لصحيفة الوطن، أن طهران وضعت برنامجا تدريبيا لـ « جبريل » البالغ من العمر 16عاما وأرسلته إلى الضاحية الجنوبية بلبنان قبل 7 أشهر ليتدرب على فنون الخطابة والإلقاء؛ كما منحته جواز سفر دبلوماسي باسم مزور، ويتنقل حاليا بين الضاحية وطهران وقم. وبينت أن تاريخ اختيار « جبريل » يعود إلى منتصف عام 2013؛ عقب قيام قيادات كبيرة تابعة لحزب الله باختياره من بين مجموعة من المتدربين في مدينة صعدة (معقل الحوثيين)، مشيرة إلى أنها قامت بعزله وتخصيص حراسة شخصية له من عناصر الحرس الثوري. وأضافت أن إيران لجأت إلى تجهيز « جبريل » حتى لا تقع في نفس المأزق عندما قتل « حسين الحوثي، ولم يكن الوقت كافيا لتجهيز « عبدالملك » ، لكنه كان في نظر ساسة طهران أفضل من بقية إخوته وأبناء « حسين الحوثي، ووقع اختيارها على « عبدالملك » الذي قام بفرض الإقامة الجبرية على أبناء « حسين، وهم « عبدالله والحسن وأميرالدين ». وتم إخضاع « جبريل » لبرامج تدريبية مكثفة، منها تعلم اللغة الفارسية والإنجليزية، وتعليمه المذهب الاثني عشري، وإبعاده بشكل جذري عن المذهب الزيدي.
أما بالنسبة لأولاد مؤسس الحركة حسين الحوثي " أمير الدين والحسن وعبدالله " فلم يعد لهم أي ذكر وتذهب بعض المصادر إلى أنه جرى إبعادهم الى إيران بحجة إكمال دراستهم في الحوزات الدينية الشيعية هناك. وفيما تعج شوارع العاصمة صنعاء باللوحات الدعائية التي تحمل صور حسين الحوثي وعبارات منسوبة إليه ، يقول المحلل السياسي محمد ناجي: تلك الحملة الدعائية هدفها منح قداسة لمؤسس الحركة الصريع ، وغاية عبدالملك الحوثي من ذلك هو إضفاء قداسة على نفسه باعتباره وريث وخليفة المؤسس ، لكنه في المقابل يعمل بما أوتي من قوة من أجل طمس أي أثر لأولاد حسين بدر الدين حتى لا يلتف الاتباع حولهم وبالتالي يتأثر مشروعه التوريثي لنجله جبريل.
كما تم إخضاعه لبرامج تدريبية مكثفة، منها تعلم اللغة الفارسية والإنجليزية، وتعليمه المذهب الاثني عشري، وإبعاده بشكل جذري عن المذهب الزيدي. وتابع المصدر قائلا إنه لم يتم إظهار جبريل في أي نشاط عبر وسيلة إعلامية، ولا تنتشر له أي صورة.
واختتم بقوله إن خلافة عبدالملك الحوثي لقيادة الجماعة يتفاعل داخل العائلة ويتطور بسبب الانفراد بتأهيل جبريل من قبل ايران وحزب الله وبرغبة من والده عبدالملك وهذا التطور قد يؤدي الى انشقاقات داخل قيادة الجماعة خاصة بعد ان تم ابعاد قيادات كانت تعتبر من المؤسسين الى جوار حسين الحوثي وهي الان تحت الإقامة الجبرية او تم تصفيتها مثل عبدالله الرزامي وصالح هبرة اللذان يخضعان للإقامة الجبرية وكذلك تصفية الدكتور عبدالكريم جدبان والدكتور احمد شرف الدين لنفس الأسباب.