قصص قصيرة مؤثرة من أمتع القصص التي تقرأ، فهي تحتوي على الهدف المراد إيصاله للجمهور في وقت قصير حتى لا يمل منها القارئ، لذلك سنذكر في هذا المقال الكثير من القصص القصيرة والمؤثرة من خلال موقع زيادة. قصص قصيرة مؤثرة تؤثر القصص بشكل كبير على القارئ ومن هذه القصص التالي: أصابني مرض قوي أحسست أني في آخر أيام حياتي، فقلت لزوجتي العزيزة أرجوكي يا زوجتي ألبسي أفخر الثياب وأغلاهم وتزيني أحسن وأجمل الزينة، واجلسي أمامي هنا ، فأجابتني كيف أدع خدمتك يا زوجي العزيز وأذهب للتزين لا استطيع أن أفعل هذا أبدًا فهل تعتقد أنني قليلة الحب لك؟ جاحدة للمعروف فأجبها إن ما خطر ببالي غير ما خطر ببالك! فإني أرى عزرائيل يدور حولي و لعله إذا رأكي بتلك الثياب الفاخرة والهيئة الجميلة يتركني و يأخذك، وهذه قصة قصيرة هادفة عن الزوجة الصالحة.
ويستطيع من خلال هذا العمل أيضًا أن يبني لنفسه بئر صغير، وفي يومًا من الأيام مر الرجل. ببعض رجال الشرطة في القرية وكانوا يحبون الرجل العجوز كثيرًا لأنه طيب ويدافع عن الحق. فعرض عليه كبيرهم أن يعمل معهم في بعض المهام البسيطة التي لا تتطلب خبرة ولا معرفة متخصصة. وكان عمل الرجل عبارة عن تنظيف الأسلحة لرجال الشرطة أثناء قيامهم بالقبض على المجرمين. وافق الرجل العجوز وفرح كثيرًا بهذا العمل الجديد، وجاء أول يوم له في العمل. أجمل قصص قصيره معبرة 2021 - مدونة المناهج السعودية. وكانت هناك مهمة للقبض على أحد الرجال الأغنياء الذين كانوا يكسبون أموالًا من السرقة. وبالفعل خرج معهم الرجل في المهمة ووجد أن الرجل الذي ذهبت الشرطة. إليه لكي تلقي القبض عليه هو الرجل الغني الذي تكبر عليه. فقد كان هذا الرجل الغني يشتري البضائع المسروقة ويحقق أرباحًا كبيرة من خلالها. وهو يعلم أنها مسروقات، فكان فقيرًا حقًا في نفسه وأخلاقه وكان الرجل الفقير غني بعفة نفسه. الدروس المستفادة من قصة الرجل الغني والرجل الفقير:- ضرورة عدم التكبُر على لغير، فمن تواضع لله رفعه فالعزة لله وحده سبحانه وتعالى. حب الناس ثروة حقيقية يتمتع بها الإنسان الطيب. الغنى غنى النفس وليس الغنى في المال وهكذا نكون قد قدمنا لكم أعزاءنا القراء قصة الرجل الغني والرجل الفقير المعبرة جدًا، نتمنى أن تكون القصة قد نالت إعجابكم ففضلًا قوموا بنشر القصة على وسائل التواصل الإجتماعي المختلفة.
وفي نهاية هذا المقال نكون قمنا بالحديث عن قصص قصيرة مؤثرة وذكرنا العديد من تلك القصص، نتمنى أن نكون قد أفدناكم في هذا المقال الذي تم تقديمه من خلال موقع زيادة. غير مسموح بنسخ أو سحب مقالات هذا الموقع نهائيًا فهو فقط حصري لموقع زيادة وإلا ستعرض نفسك للمسائلة القانونية وإتخاذ الإجراءات لحفظ حقوقنا.
بدأ في التفكير بالاكتفاء بما استطاع أن يقطعه من مسافة ويعود للملك لكي يمنحه ملكيتها ولكنه سرعان ما اتخذ قرار أن يسير أكثر ليحصل على قطعة من الأرض أكبر وعاود السير مرة أخرى، وكلما شعر بالتعب فكر في العودة ولكنه يعيد السير ثانياً وثالثاً وهكذا إلى أن ظل في السير أياً كثيرة لم يعود بها أبداً، حيث ضاع ومات من شدة التعب والجهد دون أن يمتلك أي شيء سوى الوحدة والخسارة، فلم يشعر لا بالسعادة ولا الاكتفاء حيث أضاع أغلى ما يمكن للإنسان امتلاكه بالحياة وهو القناعة. الأعمى وذكاء رجل في يوم من الأيام كان هناك رجل أعمى فقد حاسة البصر ولم يعد قادر على العمل لكسب قوت يومه فبدأ في الجلوس بالطرقات واضعاً أمامه لوحة مكتوب عليها (أنا أعمى لا أستطيع الرؤية، أرجوكم ساعدوني بالمال)، وظل المارة في الذهاب والإياب وقليلاً ما يضع له في قبعته الموضوعة أمامه المال، إلا أن أحد المارة كان بتابع الموقف من بعيد واقترب من الأعمى ليفعل أمراً غريباً. وضع الرجل بعض النقود في قبعة الأعمى ولم يكتفي بذلك بل أمسك باللوحة دون استئذان وبدأ في الكتابة عليها من الاتجاه الآخر وتركها بجوار الأعمى في مرأى من المارة ومضى إلى حال سبيله.
لاحظ الأعمى بعد ذلك التصرف أن النقود تزداد وتزداد حتى لم تبقى القبعة كافية لها فاندهش واستعان بشاب كان يمر إلى جاوره ليقرأ له ما باللوحة لتكون الجملة (ها قد أتى فصل الربيع ولكنني غير قادر على رؤية جماله)، فأدرك الأعمى ما قام الرجل بفعله، حيث سارع الناس في مساعدة الأعمى حينما شعروا بصدق بما يفقده من نعمة غالية وهي البصر. قصص قصيرة مضحكة من منا لم يسمع عن نوادر جحا تلك الشخصية العربية الخيالية التي على الرغم من أنها غير موجودة في الواقع ولم يتعامل معها أحد من قبل إلا أنه من خلال المواقف والروايات التي سردها عنه وتوارثتها الأجيال أصبحت تمثل تراثاً شعبياً يتضمن الكثير من المعاني والقيم، وسوف نعرض لكم فيما يلي بعضاً من نوادر جحا: جحا وابنه والحمار جحا رجل بسيط يعيش مع ابنه وحماره في القرية ويعملان في فلاحة الأرض معاً حيث كانا يذهبا منذ الصباح الباكر لمباشرة أمور الزراعة وشراء احتياجات الأرض من السوق يحملها الحمار على ظهره، كما يحمل المحصول وقت الحصاد لبيعه في السوق. وكانوا أثناء سيرهم بطريق العودة من الأرض الزراعية يمرون بأهل القرية، وكان العمل يومها في الزراعة شاق للغاية فأخبر جحا ابنه أنه لم يعد قادر على السير أكثر من ذلك وابنه كذلك فصعدا على ظهر الحمار، وما أن رآهم أهل القرية قاموا بالتعليق بصوت مسموع عن انعدام الرحمة في قلب جحا إذ كيف يحملا الحمار ذلك الوزن الثقيل.
أصاب جحا الحرج فقام بالنزول عن ظهر الحمار وترك ابنه وسار بجانبهما ليصل إلى مسمعه تعليق جديد من أشخاص آخرون آخرون يصفون ابنه بانعدام الاحترام ونقص الأخلاق فكيف له أن يركب على ظهر الحمار تاركاً والده يسير على قدمه، أصاب الولد الحرج وأصر أن يصعد والده بدلاً منه ويسير هو إلى جوارهم. ومرة أخرى علق أهل القرية حول قسوة قلب جحا الذي فضل راحته واختار التعب والمشقة لابنه ففكر ف النزول من على ظهر الحمار والسير هو وابنه إلى جواره ولكنه تذكر أن ذلك كان الوضع غير منطقي وأن الحمار وظيفته الانتقال بالأشياء والأشخاص على ظهره، وبينما ذلك الوضع وغيره من الأوضاع لم يعجب أهل القرية فلن يعجبهم أي شيء وعليه فيما بعد ألا يقوم سوى بما يمليه عليه ضميره وعقله وقلبه.
مازال الرجل يسير ويجري لمدة خمس أيام ولم يعد أبدًا، لقد ضل طريقه وضاع في الخلاء، ويقال أنه في النهاية وقع صريعًا من شدة التعب والإنهاك الشديد، ولم يمتلك شيء ولم يحس بالسعادة يومًا بل شعر بالحزن فقط، لأنه لم يكن يعرف حد الكفاية أو القناعة.