ومن المعلوم أن الاسلام قد اهتم بالنبات (فعن عائشة -أم المؤمينن رضيالله عنها - قالت: جاءت امرأة ومعها ابنتان لها تسألني فلم أجد عندي غير تمرة واحدة فاعطيتها اياها فأخذتها فشقتها اثنتين بين ابنتيها ولم تأكل منها شيئاً ثم قانت فخرجت هي وابنتاها فدخل علي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فحدثته حديثها فقال -صلى الله عليه وسلم-: «من ابتلى من البنات بشيء فأحسن اليهنّ كنّ له ستراً من النار»). أخرجه البخاري ومسلم وأحمد والترمذي. والله -سبحانه وتعالى- يخصّ من عباده من يشاء بالاناث... فلوط -عليه السلام- أبو البنات ولم يولد له ذكر. تخريج حديث: (لَا تَكْرَهُوا الْبَنَاتِ، فَإِنَّهُنَّ الْـمُؤْنِسَاتُ الْغَالِيَات) | رشاد بن أحمد الضالعي. ورسول الله -صلى الله عليه السلام- رزقه الله بنين وبنات ومات البنون وبقيت الاناث فكان بهنّ رحيماً وأحسن تربيتهنّ وأحبهنّ ووالى عنايته بهنّ وكان يقول لفاطمة -رضي الله عنها- «يا أمّ أبيك». وذلك بعد وفاة زوجه خديجة. فكانت بناته الأربع مؤنسات له ولقد عدّ الاسلام الانثى نفساً انسانية وكرمها وجعلها صنو الذكر وشطر نفسه، فإن إهانتها هي إهانة للانسان « وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آَدَمَ... » سورة الاسراء- الآية70. فيا أيها الناس لا تكرهوا البنات فهنّ المؤنسات الغاليات، ولتشرق الوجوه بمجيئهنّ.
2020-06-16 زهرة, قضايا اجتماعية, كاتب ☝️🏻 كانت العرب تقول: "مِنْ يُمْنِ المرأة أن تلد الأنثى قبل الذكر؛ لأن الله تعالى بدأ بالإناث، فقال تعالى: { يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثاً وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ}. لا تكرهوا البنات فانهن المؤنسات. 🌱 قال رسول الله ﷺ لما بشر بفاطمة وهي أصغر بناته ﷺ: (ريحانة أشمها ورزقها على الله) وكان يكنّيها بـ ( أم أبيها) ويقول أيضًا ﷺ: (فاطمة بضعة مني يسوؤني ما يسوؤها ويسرُّني ما يسرُّها). 🌱 وقال ابن عبد البر المالكي في بهجة المجالس: " الْبنون نعم، والْبنات حسنات، واللهٌ -عز وجل- يحاسِب على النِّعم، ويجازي على الحسنات ". 🌱 وكان صلى الله -عليه و سلم- يقول: "لا تكرهوا البنات فإنهن المؤنِسات الغاليات"♥️ تقييم المستخدمون: 4. 7 ( 1 أصوات)
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: تخريج حديث: (لَا تَكْرَهُوا الْبَنَاتِ، فَإِنَّهُنَّ الْـمُؤْنِسَاتُ الْغَالِيَات). أخرجه أحمد (17373), والطبراني (17/310)، وابن أبي الدنيا في "النفقة على العيال" (98) وأبو نعيم في "معرفة الصحابة" (5392) من طرق عن قُتَيْبَةَ بن سعيد، حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ أَبِي عُشَّانَةَ وهو حَي بن يُؤْمِن، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (لَا تَكْرَهُوا الْبَنَاتِ، فَإِنَّهُنَّ الْـمُؤْنِسَاتُ الْغَالِيَات). لا تكرهوا البنات فإنهن. وهذا إسناد رجاله ثقات إلا ابن لهيعة وهو عبد الله فهو ضعيف، إلا أن رواية قتيبة بن سعيد عنه أقوى من غيرها. انظر سير أعلام النبلاء للذهبي (8/16-17). * وله شاهد مرسل، أخرجه البيهقي في "شعب الإيمان" (8328) فقال أَخْبَرَنَا أَبُو زَكَرِيَّا بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ، أخبرنا أَبُو عَبْدِ اللهِ بْنُ يَعْقُوبَ، أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ، أخبرنا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ، أخبرنا عَبْدُ اللهِ بْنُ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِنْدٍ، عَنِ أَبِيهِ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (لَا تَكْرَهُوا الْبَنَاتَ، فَإِنَّهُنَّ الْـمُؤْنِسَاتُ الْـمُجَمِّلَات).