مرض السكر يتسبب مرض السكر بإعاقة الجسم عن استخراج الطاقة من المصادر الغذائية التي يتناولها، وهذا ما يؤدي إلى ارتفاع مستوى السكر في الدم بصورة تفوق الحدّ المقبول، وإنّ أكثر ما يُعاني منه المصابون بالسكري: كثرة الشعور بالعطش وزيادة الحاجة للتبول، وزيادة فرصة الإصابة بالفطريات المهبلية والتهابات المسالك البولية، فضلًا عن احتمالية الشعور المتكرر بجفاف الفم والحكة والخدران والوخز في الأطراف، ومن الادعاءات الواردة أنّ يمكن علاج مرض السكر بورق الزيتون، وسيتطرق هذا المقال للحديث حول علاج مرض السكر بورق الزيتون بشيء من التفصيل.
تناول الأوراق مباشرةً يؤدي إلى تهيج في بطانة المعدة؛ لذا ينصح بغلي أوراق الزيتون لمدة عشر دقائق وشرب مغلي الأوراق بعد أن يبرد. ورق الزيتون للسكر مساهمة مقفلة. قد يؤدي تناول الأوراق المعالجة بالمبيدات الحشرية لحدوث حالات تسمم غذائي لذا يجب غسل وتنظيف الأوراق جيدًا من كل الشوائب الموجودة فيها قبل غليها وتناولها. قد تؤدي إلى إصابة بعض الأشخاص بالحساسية وذلك بسبب حبوب اللقاح الموجودة في ورق الزيتون وينتج عن ذلك تحسس في الجهاز التنفسي. لا توجد أدلة كافية تمنع منع الحامل أو المرضعة من استخدام زيت الزيتون لذلك ينصح بعدم زيادة الكمية المأخوذة من زيت الزيتون الموجودة في الطعام.
بفضل مضادات الأكسدة التي توجد بأوراق الزيتون، فإنها تساعد على تقوية المناعة والحماية من الأمراض، بالإضافة إلى منع تلف الخلايا والحماية من التعرّض إلى الأمراض المختلفة. هذا وقد أوصت الدراسات المختلفة بأنَّ تناول مستخلص أوراق الزيتون يساعد على الوقاية من التعرّض إلى الأمراض العصبية ومنها مرض الزهايمر والباركنسون، ويعزّز وظائف الدماغ بشكل جيد، فضلاً عن أنه يساعد على التقليل من فرص الإصابة بالسكتة الدماغية". وصفة ورق الزيتون لمرضى السكر والضغط كنز صحي آخر من شجر الزيتون! - YouTube. وتؤكد بعض الدراسات أنّ أوراق الزيتون "تقوّي الجهاز المناعي في الجسم ضدّ الأمراض المختلفة، بما في ذلك الفيروسات والبكتيريا والكائنات الدقيقة؛ لاحتوائها على نسب عالية من مركّبات الأولروباين المهمّة لهذا الغرض. تعالج مشكلات الجهاز التنفسي، وما يرافقها من عسر في التنفس، كما تحدّ من أعراض الإنفلونزا، البرد، الالتهاب السحائي، وكذلك الالتهابات الرئوية. تعالج مشاكل الأذن، والأوبئة المختلفة مثل الملاريا، كما تحدّ من الحمى والارتفاع غير الطبيعي في درجات الحرارة. تقلّل من مشاكل المسالك البولية، ومن الأمراض التي تصيب مجرى البول. تحدّ أوراق الزيتون من الأعراض المرافقة لالتهاب الكبد، وخصوصاً ذلك الناتج عن العمليات الجراحية.
علاج مرض السكر بالأعشاب يُعد الطب البديل و التداوي بالأعشاب من الطرق المنتشرة في بين الناس لعلاج مرض السكري من النوع الثاني، وفيما يلي بعض الأعشاب المستخدمة في ذلك: [٤] الألوفيرا: أجريت دراسة علمية على الفئران التي يظهر عليها أعراض مرض السكري لبيان دور الألوفيرا أو الصبار في علاجها، وأثبتت الدراسة أن الأوليفيرا تُساعد في حماية وإصلاح خلايا بيتا في البنكرياس التي تنتج الأنسولين بسبب امتلاكها لخصائص مضادة للأكسدة، ويمكنك استخدام الصبار من خلال إضافة اللب المعصور إلى مشروب أو عصير. القرفة: تشتهر القرفة بكونها أحد أبرز التوابل العطرية المستخلصة من لحاء نبات القرفة، وكثيرًا ما تستخدم في صناعة الحلويات والمخبوزات، فضلا عن استخدامها في السيطرة على أعراض بعض الأمراض، بما في ذلك مرض السكري، وقد أوضحت بعض الدراسات العلمية فوائد كثيرة للقرفة، منها خفض مستويات سكري الصائم في الدم، وتقليل مستويات الكولسترول الكلي وكولسترول البروتين الدهني الضار منخفض الكثافة LDL ، وزيادة مستويات كوليسترول البروتين الدهني عالي الكثافة الجيد HDL ، وتقليل نسبة الدهون الثلاثية في الدم، وزيادة حساسية الأنسولين. الزنجبيل: يمتلك الزنجبيل خصائص فعّالة في التحكم بمستوى السكر في الدم؛ إذ أثبتت دراسة علمية أنه يحتوي على مادة نشطة يمكن أن تزيد من امتصاص الجلوكوز في خلايا العضلات دون استخدام الأنسولين، مما قد يساعد في السيطرة على ارتفاع مستويات السكر في الدم، كما أوضحت دراسة أخرى أن جرعة يومية صغيرة من الزنجبيل ساعدت في تأخير ظهور إعتام عدسة العين وتطوره والذي يُعد أحد المضاعفات المرتبطة بمرض السكري طويل الأمد.
مرض السكر من النوع الثاني: يرجع ظهور مرض السكر من النوع الثاني إلى المعاناة من مقاومة الجسم للإنسولين، وبالتالي لا يتمكن الجسم من استخدام الإنسولين على الوجه الصحيح، وإنّ هذا الأمر يُحفز البنكرياس لإنتاج المزيد من الإنسولين حتى يصل إلى الحدّ الذي يفقد فيه البنكرياس القدرة على تلبية حاجة الجسم، وبالتالي يقل مستوى الإنسولين في الدم، ويرتفع مستوى الجلوكوز، ويُعاني المصاب من مرض السكر من النوع الثاني. مرض سكري الحمل: يحدث سكري الحمل كما يُبيّن الاسم خلال الحمل، إذ يرتفع مستوى السكر في الدم خلال هذه الفترة وهذا ما يمكن أن يُلحق الضرر بصحة الأم وجنينها، إذ يزيد فرصة ارتفاع ضغط الدم، والمعاناة من مقدمات الارتعاج، والإجهاض ، وولادة جنين ميت، فضلًا عن احتمالية حدوث مشاكل أو عيوب في المولود.